الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقلية متخشبة......متى تغادرنا ونغادرها

شكري شيخاني

2024 / 2 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


ومتى سنعترف بأن ماقبل 2011 مختلف تماما" وجذريا" عن مابعد 2011
اذا كنت من اصحاب الرغبة في القراءة من اجل القراءة فقط فهذا مقال طويل وممل
اما اذا كنت من اصحاب التفهم والتمعن والاستيعاب سنصل الى اخر كلمة منه بفائدة عظيمة
سوريا للجميع....
. هو العنوان الأقوى بلا أدنى شك ...فاذا اردنا تطبيق مقولة سوريا للجميع هذا يعني انه يتوجب علينا ان نصغي لبعضنا البعض ونستمع وننصت وقد يتبادر للبعض انها كلمات متشابهة الاستماع والانصات والاصغاء ولكنها متمايزة بالقصد والمعنى ..يقول"هيرمان برس"، في كتابه "استمع لي أستمع لك"، مُعرفاً الاستماع، والإصغاء والإنصات ومُوضحاً الفوارق بينهما في أهمية إنشاء تواصل فعال مع الآخرين:" لابد من التعرف على التعريفات اللغوية للاستماع، والإنصات، والإصغاء.
فالاستماع هو إدراك ما يقوله المتحدث بحاسمة السمع فقط وهي الأذن -دون قصد التركيز معه-
وأمَّا الإنصات فهو السكوت للاستماع للمتحدث -قصد الاستماع-.وحتى الاستماع له يختلف عن الاستماع اليه فالاولى بحاسة السمع والثانية بحاسة العين وقديما" قالوا العين مغرفة الكلام لذلك لا أطنشك ولا أقصيك وانت بالمقابل لاتطنشني ولا تقصيني
اما الاصغاء فهو كما قال هيرمان برس فهو اعلى درجات تواصلك مع الاخرين ...وهذا الذي تفتقده الغالبية العظمى من شعبنا الطيب الكريم ومن البيت نبدأ حيث الدكتاتورية والتسلط من الاب او الام او الاخ الكبير والاخت الكبيرة وينتقل معنا هذا الى مدرستنا وجامعتنا وعملنا ومجتمعنا ومسؤولنا الفاسد ابا" عن جد ولأننا لانجيد الاصغاء للاخر فنحن نتحرك من سىء الى اسوأ.... والاخر هو انت وانا والشعب والحكومة ولنكمل تعريف الاصغاء فهو وأن تعريف الإصغاء هو التوجه نحو الآخرين ونحو ما يحاولون التعبير عنه، ويبدأ الإصغاء بفهم الإطار العام لما يدلي به المتحدث وما يتضمنه هذا الإطار داخلياً، وإرسال استجابات بناءه من المُصغي تُساعد المُتحدث على التعبير عن أفكاره ومشاعره، مع التركيز على الاستماع لكل ما يقال، وليس التركيز على ما تود سماعه فقط.
لذلك يتم التركيز على الاصغاء فلو أصغت السلطة لمطالب الشعب وعملت على اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية لكان الوضع مختلفا" تماما".... و الإصغاء جزء هام من الاتصالات الإنسانية الفعالة وهو مهارة هامة لتحقيق اتصال جيد، ومعرفة قدرات الآخرين، والتخفيف من غضب المتحدثين، ورفع معنوياتهم، والتعرف على الحقائق الهامة من الأحاديث الطويلة التي يدلي بها الآخرين، وبناء عليه فإنه لا يمكنك تحقيق تواصل جيد واتصال جيد مع الآخرين بدون موهبة الإصغاء الجيد لهم." والسؤال هنا هل جربنا نحن الصديقات والاصدقاء الاصغاء لبعضنا بصدق وامانة امنيتي بما اننا انت وانا وصلنا الى اخر كلمة في هذا المنشور نكون جميعا قد استوعبنا معنى الاصغاء والقيمة الكبيرة والعظيمة لهذه المفردة واستوعبنا معنى ان تكون سوريا للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز