الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حَدِيقَةُ الْوَقْتِ...

فاطمة شاوتي

2024 / 2 / 2
الادب والفن


وأنَا أنْتظرُهُ فِي الْحديقةِ
علَى مقْعدٍ خشبِيٍّ
تجْلسُ الْأوْراقُ والرّيحُ
تكْتبانِ لِلْغيابِ
رسالةً/
تُنْهِي أزْمةَ اللّقاءِ...




قشّرْتُ منْ أصابعِي الْوَقْتَ
وانْتظرْتُ طائرةً ورقيّةً
عمّدَهَا الْماءُ...
لكنَّ سنونوةً ظمْأَى
قطّرَتْ
منْقارَهَا/
وسافرَتْ فِي ريشةِ فنّانٍ
رسمَ الزّمنَ
ومحَا عنِ السّاعةِ
دمْعةً/
فجّرَهَا
عقْربٌ /
لدغَهَا
حينَ اقْتربَ مُنْتصفُ الْحلْمِ
مُنْتصفَ الْحكايةِ
مُنْتصفَ اللّيْلةِ
الْمَاقبْلِ/
الْألْفِ ليْلةٍ وليْلةٍ...




هكذَا وقفَ الزّمنُ فِي حلْقِ بائعِ
الْإِيتِيكِيتْ
يُقدّمُ لِلزّبائنِ آل chique
الشِّيكْ
(الْإِنْتْلِجِنْسْيَا /الْجِنْتِلْمَانْ)
ساعةً /
تركَهَا "الْفرْعوْنُ"
علَى رأْسِ "خُوفُو"
لِيُذكِّرَهُ:
أنَّ ساعةَ الْموْتِ
حنّطَهَا ملاكٌ
ليْسَ لهُ سوَى جناحيْ طاووسٍ
يخْتالُ /
فِي الْألْوانِ
فلَا يعْرفُ:
أيَّ لوْنٍ هوَ لوْنُ
ملَكُوتِهِ الْأعْلَى...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب


.. فيلم سينمائي عن قصة القرصان الجزائري حمزة بن دلاج




.. هدف عالمي من رضا سليم وجمهور الأهلي لا يتوقف عن الغناء وصمت


.. اختيار الناقدة علا الشافعى فى عضوية اللجنة العليا لمهرجان ال




.. صباح العربية | نجوم الفن والجماهير يدعمون فنان العرب محمد عب