الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكرة التفوق العرقي في اللا وعي الأوربي

عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي

2024 / 2 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


على مدى عقود من السنين تعثرت في الأجابة على سؤال طالما شغلني: كيف لشعوب ومجتمعات طورت ثقافات حظيت باحترام وأعجاب شعوب العالم، كالشعبين الألماني والأيطالي، أن تنساق في مراحل معينة الى الأنقلاب على منجزاتها الحضارية وتتبني أفكارا وأيديولوجيات ليست أنسانية كالنازية والفاشية؟

التحليل الطبقي الذي كنت أعتمده في بحثي عن الأجابات على الأسئلة الأجتماعية، والذي يربط مثل تلك التغيرات بالمعضلات الأقتصادية التي تنتجها علاقات الأنتاج الرأسمالية، لم يقدم لي أجابات شافية، وظل السؤال الحارق يشغلني:

كيف لمجتمعات حققت أنجازات، فلسفية وعلمية وأبداعية في مختلف المجالات، هي الأكثر تطورا على مر التأريخ، أن تنحط الى فكر بهيمي يتعامل مع الناس من منطلقات بيولوجية محضة، تركز على الأختلاف بين الأعراق، باعتباره عاملا حاسما ومقررا في مكانة الأنسان وقيمته؟

ولا أدري هل كان من حسن حظي، أم من سوء طالعي أنني عمرت سنينا طوالا مكنتني في أخرها من أن أعيش في أحد المجتمعات الأوربية، فترة تحول تشبه في بعض جوانبها بدايات أنتصار النازية والفاشية في أوربا قبل تسعين عاما. وأن أتابع مذهولا التحولات السريعة فيه، من مجتمع بدا حين أنتقالي إليه، نموذجا للعلاقات الأنسانية والأنفتاح، إلى مجتمع تنتعش فيه غوغائية التفوق العرقي، والكراهية للأغراب، وللعرب والمسلمين منهم على نحو خاص.

وقد أوصلني هذا إلى خلاصة تحتاج بالتأكيد إلى تأصيل نظري وتدقيق، وهي باختصار: أن نجاح مجتمعات أوربا وأمتداداتها في شمال أمريكا وأستراليا ونيوزيلاندا في تطورها الذي قام في بداياته على غزو الشعوب الأخرى، وإبادة بعضها واستعباد بعضها الأخر، بما وفر تراكما أقتصاديا، جر بدوره إلى تطور أقتصادي وعلمي، قد رسخ في لا وعي الأوربي، سواء عاش في أوربا أو أمريكا أو أستراليا أو نيوزيلندا أو في أفريقيا، قناعة معلنة أو مضمره، بأنه ينتمي إلى فصيلة أرقى من البشر. وأن من حقه أن يضع قوانين تطور الحياة على كوكب الأرض كونه هو لأكثر تأهيلا لتطوير الحياة، وأستخدام مواردها المادية والبشرية بما يخدم حضارته.

هذه القناعة غير المعلنة في أغلب الأحيان والمغلفة بمظاهر من التواضع والتسامح وحتى الإدعاء بقبول التنوع الثقافي في بعض الظروف، تجعل من الأوربي مستعدا للتفاعل الإيجابي مع فكرة التفوق العرقي، والقبول بكل ما يبنى عليها من ممارسات منحطة، إن هي صدرت عن جهات ترتبط بالمجتمعات الأوربية أو تعمل لصالحها، وهذا ما تجلى في مواقف بلدان الأمتداد الأوربي الداعمة لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير الإثني في فلسطين، والتعاطف الشعبي الأوربي مع مرتكبيها.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - العرب عنصريون اكثر من كل الامم
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 3 - 21:24 )
يا سيد شناوة المسيح يقول اخرج الخشبة من عينك قبل ان تطلب اخراج القذى من عين اخيك ، الإله الاسلامي عنصري متعصب للعرب، خيرالله الطلفاح يقول -كنتم خير امة اخرجت للناس- يُقصَد فيها امة العرب، ثم ان يشعر الأوروبيين بالفوقية فوق باقي الامم فهو من حقهم،لإنهم قدموا انجازات خدمت الانسانية جمعاء و كذلك الرقي الذي وصلوا اليه في كل مجالات الحياة و الدليل قبولهم بأيواء ناس حاقدين عليهم ( ربما انت واحد منهم) ولهذا المهاجرين خصوصا المسلمين يشعرون بالدونية تجاه الاوروبيين الكفار مع ان الكفار وفق الوصف القرآني كالبهيمة و القردة و الخنازير، القرآن وضعكم في مأزق وزاوية ضيقة لا يمكنكم معها التصالح مع العالم و انتم حاقدين على الغرب لأنه اقوى منكم و اكثر إنسانية منكم و اكثر تطورا منكم وهذا هو واقع لا جدال فيه و يثبت خطأ القرآن الذي وصف العرب او المسلمين بأنهم خير امة اخرجت للناس و مع هذا يتوسلون بأحفاد القردة الكفار ليقبلوا بمنحهم اللجوء، انتم عندكم ازدواجية قاتلة و انفصام خطير بحاجة إلى العلاج ليس فقط لأنه يجعلكم تعساء و بؤساء و خطيرين على البشرية بل كذلك ازدواجيتكم و انفصامكم العقليخطر علبكم

2 - أنت محق يا سيد فاخوري
عبدالله عطية شناوة ( 2024 / 2 / 4 - 13:36 )
أنت محق يا سيد فاخوري، فالغرب عظيم الأنسانية، وقد ترجم أنسانيتة على مدى التأريخ الأنساني، في نظام العبودية في روما، وفي إبادة الشعوب الأصلية في ما يعرف الآن بأمريكا الشمالية وأوستراليا ونيوزيلاندا، وفي أختظاف والأفارقة من قارتهم ونقلهم عبيدا في الولايات المتحدة، إوفي نظام التمييز العنصري الذي تواصل في أمريكا حتى خمسينات القرن الماضي، وأستمر في جنوب أفريقيا حتى 1990.
وترجم الغرب إنسانيته في أستعمار بلدان أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأرتكاب المجازر في العديد منها، وكذلك في الحربين العالميتين اللتين أشعل أوارهما وأحرقتا أوربا وأمتد لهيبهما الى كل قارات العالم، والغرب هو من أنتج أسلحة الفناء الشامل وأستخدمها في هيروشيما وناكازاكي، والغرب هو ن طور أفران الغاز لأحراق 6 ملايين يهودي.
وبالنسبة لنا تجلت أنسانية الغرب في منح نفسه حق التبرع بأراضي بلدان لا يملكها لجماعات سبق أن نكل بها وأبادها، ودفعها لتمارس أفعاله -الإنسانية- ذاتها ضد عرب فلسطين وساعد تلك الجماعات بكل ما يملك على تكرار عمليات الأبادة الجماعية بحقهم. فهل بعد هذا التأريخ الحافل من -إنسانية- الغرب نقاش؟

3 - انت تعيش في الغرب و تعض اليد التي انتشلتك
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 4 - 20:50 )
صدق د علي الوردي الله يرحمه يقول العراقيين و المسلمين عندهم ازدواجية قاتلة و انفصام مرضي و ناكري جميل ، حضرتك مثال على ذلك انت حاقد و ناقم على الغربيين الذين قبلوا بإيواءك ، انتم ناكري جميل تشربون الماء من البئر و ترمون الحجارة و القاذورات في البئر الذي تستقون منه ، هذا يعكس الشعور بالدونية الشديد الذي تشعرون به تجاه الغرب، الغربيين عندما ذهبوا الى استراليا و أمريكا فهم كانوا في سباق لإكتشاف اراضي جديدة و لم يكونوا ذاهبين غزاة مثلما فعل العرب و المسلمون الذين لم تتوقف غزواتهم إلا بسبب انقلاب موازين القوة و تفوق الغرب بالاكتشافات العلمية و الاختراعات الجديدة و من بينها الاسلحة، انت لماذا باقي تعيش بين الغربيين الذين ليس عندهم انسانية لماذا لا ترجع تعيش بين بني امتك الذين ينقطون الانسانية منهم و لم يخوضوا اي حرب في حياتهم و هم يتقاتلون بالورود

4 - الى غبطة البطريارك سامي الفاخوري، قدّس سره
حسين علوان حسين ( 2024 / 2 / 4 - 22:35 )
تعليق 3
1. علي الوردي رأيه خاطيء لأن ازدواج الشخصية والفصام ونكران الجميل هي أمراض شخصية وليست اجتماعية.لا يوجد مجتمع كل افراده من المصابين بهذه العاهات في أي مكان بالعالم. علي الوردي تكلم عن العراقيين مسيحيين ومسلمين وأيزيديين ومندائيين وليس عن المسلمين فقط مثلما تكذب وتدس.
2. اللاجيء للغرب هو صاحب أكبرالفضل عليه لكونه يثري مجتمعهم بأنسان جديد، والانسان أثمن راسمال ، بل ولا يقدر بثمن. 3. الذي يرمي نظراءه في الخلق بالدونية هو مريض نفسيا وعليه مراجعة الشماعية للتطبب وليس نشر أمراضه على وسائل التواصل الجماعي.4. الغرب جاء غازيا وناهبا لبلدان الأمريكتين واستراليا وأفريقيا وآسيا، وأباد أكثر من 250 شعبا عن بكرة أبيهم وقتل مليارات البشر في كل مكان في العالم منذ القرن الخامس عشر إلى اليوم وذلك تحت فرية التبشير بالمسيحية، وربه هو النهب والاستعباد والقتل. 5. تصنيع الاسلحة هو قمة الانحطاط الحضاري، أوجده الغرب الفاشي العنصري للابادة وللاستعباد، وهو أكبر كارثة على البشرية تعكس مدى بربريته وهمجيته. والغرب يتنفس بالحروب مع بعضه بافتك الاسلحة منذ خمسة قرون ألى اليوم كما نراه في اوكرانيا، وليس بالورد.

5 - سامي فاخوري .. لقد تعاملت معك باحترام لا تستحقه
عبدالله عطية شناوة ( 2024 / 2 / 5 - 01:15 )
في ردي على تعليقك الأول لم أتعرض لك شخصيا بأية إساءة، وركزت على التأريخ الأجرامي للغرب، لكنك وكعادة الزمر التي تسعى إلى تخريب الحوار المتمدن وجره الى مهاترات، تماديت في أستهدافي على نحو شخصي بدلا من مناقشة صلب الموضوع.

الحقتني قسرا بالأسلاميين، وأنا شخص علماني أقف على مسافة واحدة من جميع المعتقدات الدينية، وأرى أن من حقها جميعا ان توجد ومن حق أي كان أن يؤمن بها أو لا يؤمن, ومع ذلك كان القسم الأكبر من مقالاتي مكرس لنقد الفكر الديني الإسلامي ولفصائل الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، ولم يكن ذلك من منطلقات تبشيرية تستهدف نقد اإسلام ترويجا لدين آخر، أو خدمة لأهداف الغرب في تشويه المجتمعات الإسلامية ووصمها بالإرهاب، دعما للكيان الصهيوني الغاصب،

وجاء تعليقك تسلسل ثلاثة كسابقه محملا بالشخصنة ومحاولة محاكمتي على سبب وجودي خارج بلدي كأن وجودي هذا ناف لتأريخ الغرب الأجرامي، مع أني عشت وعملت في الغرب ودفعت الضرائب مثل سائر المواطنين، ومعيشتي فيه ليست سببا لمحاولة فهم تأريخه وأنعكاس ذلك التأريخ وما في من أجرام وإجرام على التطورات الراهنة فيه.

6 - علي الوردي خاطئ
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 5 - 04:20 )
الازدواجية كما شخصها الدكتور الوردي ظاهرةاجتماعية وارجعها لسببين الاول قمع السلاطنة ومنها خرجت على سبيل المثال التقية والمداهنة للسلطان الغاشم ومنها تكرست واصبحت ظاهرة عامة والاخرى هو الجمع بين البداوة والحضارة القشرية كون مجتمعاتنا لم تعرف فترات استقرار وتحضر الا نادرا ( في العهد الملكي مثلا) ومنه هذه الازدواجية وياتيك برميل مؤدلج لاتعرف هل هو فارغ ام مليئا بقمامة الكلمات كما تقرأ في التعليقادوما تشهيرات واتهامات وشتم الكتاب واغلبهم مثقفين مليئة بالفاظ الدونية،ويكتب للسيد فاخوري الفقرة 3. الذي يرمي نظراءه في الخلق بالدونية هو مريض نفسيا وعليه مراجعة الشماعية للتطبب وليس نشر أمراضه على وسائل التواصل الجماعي.
ولاشك ان اكتظاظ مستشفى الشماعية للامراض العقلية في العراق هو الذي جعل البرميل خارجها ولو كانت الاوضاع طبيعية لاودعوه فيها وربما الرشوة المتفشية اخرجته منها .انه خير مثال على ازدواجية الوردي بسببيها ..التشويه من القمع وترى فيه المبالغة في المسح و التحبب او الشتم
والسب وماطرحه ثانيا علي الوردي ان هناك نتاجا لجمع البداوة والتحضر ربما استحى الوردي ذكره ولكنه بغلا لابدوي ولا

7 - السيد عبدالله شناوة توضيح
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 5 - 08:52 )
أنا عندما كتبت ردي اليك و بدأ في ردي أنا أخاطبك شخصيا فأنا لم اكن اقصد بذلك شخصك الكريم و لا أرمي الى المهاترات و انما أكنت أخاطب في ردي على شخصك اللاحئين الذين يعيشون في الغرب و يذمون و يطعنون في المجتمع الغربي ، و اذا ما كان هناك مآخذ على تاريخ الشعوب الغربية فالجيل الحالي ليس لهم ذنب و ليسوا مسؤولين عما فعله احاداهم إلا إذا هم لم يعتذروا و تفاخروا بأعمال احاداهم الأجرامية و اعتبروها فتوحات كما هو جاري في الخطاب الإسلامي في الدول الاسلامية ثم ان الغربيين بدؤوا يكفرون عن الجرائم المزعومة المبالغ في أرقامها جدا التي ارتكبها اجداد الغربيين الحاليين ، فهل يحرؤ المسلمون ان يعتذروا عن افعال اجدادهم بغزو الدول و الشعوب الآمنة

8 - حسين علوان حسين
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 5 - 09:45 )
أنا لم ارمي نظرائي في الخلق بالدونية م لم اقل انهم ادنى، قلت عندهم شعور بالدونية (inferiority feeling) و هذه حالة نفسية معروفة في علم النفس و تنتاب الشخص عندما يجابه ناس يتفوقون في مجالات معينة و خصوصا إذا كان هو ناقم او حاقد على هؤلاء الذين يتفوقون عليه و شعور بالدونية او النقص هذا قد تدفع الشخص إلى الانكفاء و العزلة او قد تدفعه ليصبح عنيفا عدوانيا يعتدي على من هم متفوقين عليه و هذا بالفعل ما نراه على الارض فالمهاجرون المسلمون اكثرهم يعزلون انفسهم طبعا هناك اسبا دينية تمنعهم من الاندماج وبعض الآخر يصبح ارهابيا ، اما الكلام عن فضل اللاحيء على الغرب ، هو فيه نوع الصحة و هو كلام حق اريد بها باطل و ينم عن الرغبة في التخلص من الشعور بفضل الغربيين الكفار ، فبدلا ان تشكرهم لانهم قبلوا منحكم اللجوء تتكلمون عن فضلكم عليهم، يبدو انك تريد منهم ان يطعموكم لوجه الله ! بدون ان تقوموا بأي عمل

9 - حسين علوان حسين 2
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 5 - 09:51 )
المبالغات في المحازر التي ارتكبها الغربيون و الكلام عن قتل المليارات من البشر و ابادة الشعوب فهو نوع من الإسفاف و التهافت اجد نفسي مضطرا للرد عليه دفاعا عن الحقيقة و لأنه يتكرر كثيرا ، أنا لا ازعم انه الغربيين ملائكة و لم يرتكبوا جرائم و لكن لو كانوا الغربيين حقا يبيدون الشعوب و الامم لكانوا قتلوا المسلمون في الدول التي احتلوها و أبادوهم و لكننا لم نسمع عن حوادث ابادة مسلمين قام بها الغربيين لاسباب دينية في عشرات الدول الإسلامية التي دخلها الانگليز او الفرنسيين او الأسبان و غيرهم و أتحداك ان تأتي بحادثة واحدة قام بها الغربيين الكفار الذين كانوا يبشرون بالمسيحية بقتل اشخاص مسلمين لأنهم رفضوا اعتناق المسيحية ، بل أنا أتحداك ان تثبت لي ان الانگليز الذين احتلوا العراق حاولوا في يوم من الايام نشر المسيحية بأي وجه من الوجوه ، الغربيين عموما و الانگليز خصوصا لم يكن أبدا هدفهم من استعمار البلدان نشر المسيحية ، ربما فقط البرتغاليين و الإسبان كان عندهم ميول دينية ، الحروب الصليبية كانت حالة دفاع عن النفس بعد قرنيين من غزوات و هجمات المسلمين على اوروبا

10 - اقرأ وقائع التاريخ أولاً قبل أن تدس
حسين علوان حسين ( 2024 / 2 / 5 - 14:19 )
سامي الفاخوري
قليل من الأنصاف مطلوب. أنا شخص لا ديني، وأدين كل الحروب الدينية كائناً ما كان القناع الديني الذي تتبرقع به. ومن المعلوم أن الدين هو مطية السلاطين في كل مكان ومنذ أقدم الأزمان والى اليوم. ولكن الحروب الصليبية داخل وخارج أوربا فاقت كل دين آخر في اباداتها مثلما تثبت وقائع التاريخ، ولا داعي للمكابرة وللانكار. المشكلة ليست في الصليب، وانما بمن يقتل ويستعبد وينهب بإسم الصليب. في جزيرة تانا بفانواتوا في المحيط الهادي، يعبد شعب كستوم الملك البريطاني تشارلز -السيد الأعلى للكنيسة الانغلكانية- كإله، ولا يمكن تفسير تأليههم لجايف مثله بمعجزاته الدينية الخارقة، بل باحتلال الانجليز لتلك الجزيرة منذ عام 1906. أسأل نفسك: لماذا يزيد عدد الانغلكان في أفريقيا (36.7 مليون) على عددهم في انجلترا نفسها (26) مليون؟ فتش اين تنتشر الانغليكانية في بقاع العالم وستجدها في البلدان التي استعمرتها بريطانيا وليس اسبانيا والبرتغال. أولى البعثات التبشيرية الأنغلكانية عبرت سواحل انجلترا منذ القرن السابع عشر.
لا داعي للتحدي، أقرأ عن مجازر الصليبيين ضد المسلمين في فلسطين، وضد اليهود والمسلمين في الأندلس،

11 - حذار من التعميم والإطلاقية 1
حميد فكري ( 2024 / 2 / 5 - 17:49 )
تحية للسيد عبد الله عطية شناوة
كما قال السيد عامر سليم:العنصرية والايمان بالتفوق العرقي هي نتاج القوة والثروة.
لذلك يستحيل أن تمارس جماعة ما عنصريتها وتفوقها العرقي , دون أن تكون لها قوة أو ثروة تسندها.
لكن السؤال العلمي هو , هل الغرب بالمطلق أي في عموميته, له نفس النظرة الإستعلائية العنصرية تجاه غيره من الشعوب الآخرى, أم أن هذا الغرب نفسه يعرف وجهات نظر مختلفة متفاوتة تجاه تلك الشعوب؟
بمعنى آخر , من المسؤول في الغرب عن وجود تلك النظرة العنصرية التفوقية ؟
بنظري , لا يجب التعميم , وإلا سقطنا في الأحكام المطلقة . وهذا ليس من العلم في شيئ , ثم هو يقيم حواجز نفسية تجاه الآخر .
والنتيجة سنكون أمام ثنائيات ميتافزيقية , من قبيل : الغرب / الشرق , العرب / العجم , المسلمين / المسيحيين أو (الكفار). أو الشمال / الجنوب .
وهكذا , تصبح القضايا التاريخية الملموسة (كقضية العنصرية مثلا), قضايا نفسية , أو طبيعية , أو دينية وهي بالنهاية , قضايا غيبية لا حل لها , طالما رفعناها الى مستوى التجريد المطلق.
الغرب بالنسبة لي , ليس وحدة واحدة متجانسة , بل هو توجهات فكرية وسياسية مختلفة ومتفاوتة.
تمة في ...

12 - وضع العالم
على سالم ( 2024 / 2 / 5 - 18:10 )
لاشك اننا نعيش فى زمن صعب ومؤلم مرير وكارثى وعالم مجرم كله تناقضات وتخبط وظلم وانحطاط , تداخلت السلوك على بعضها واصبح الصح خطأ والخطأ صح وضاعت الحقيقه فى هذا الوجود الغامض الغريب , لاشك ان حرب غزه الاخيره عرت العالم من سرواله المهترئ وظهرت عورته القبيحه مجرده , العالم الغربى المنافق ومبادؤه وديمقراطيته وحقوق الانسان والحريه والعدل كلها تبخرت عندما تجاهل العالم حجم الكارثه والفاجعه فى قتل الاطفال والمدنيين العزل والنساء والعواجيز فى غزه الجريحه الموبؤه , الغرب كان مختبأ طوال قرون وراء بعض الشعارات العاطفيه التى يخدع بها العوام والسذج وجاءت حرب غزه , اقبل العالم الغربى لنجده اسرائيل الخسيسه الصانعه للموبقات والجرائم بحجه ان اسرائيل يجب ان تدافع عن نفسها ؟ عليكم اللعنه ايها القوم

13 - حذار من التعميم والإطلاقية 2
حميد فكري ( 2024 / 2 / 5 - 18:15 )
الغرب بالنسبة لي , ليس وحدة واحدة متجانسة , بل هو توجهات فكرية وسياسية مختلفة ومتفاوتة.
تمة في الغرب من هو عنصري ,ومن هو ليس عنصري .
والإختلاف بين الإثنين , سياسي وفكري .
هناك يساريون حقيقيون , وليبراليون حقيقيون , لهم مبادئ إنسانية حقيقية.
كما يوجد يمينيون عنصريون , ينهلون من مرجعيات عنصرية , منها ما هو ديني , ومنها ماهو جيني , وآخرى قومية متعصبة .
ولذلك وجب التمييز بينهم , فالصديق ليس بأي حال كالعدو , أو على الأقل كغير الصديق.
بنفس المنطق , نحن أيضا لسنا , وحدة واحدة متجانسة.
ففينا العنصريون , والإنسانيون التقدميون.
لذلك , لايصح جمعنا في خانة واحدة , كالقول مثلا , العرب عنصريون أو المسلمون عنصريون , أو غير ذلك من المفاهيم الفضفاضة الفارغة .
ولهذا لا يصح أيضا , التعميم بالقول إن المهاجرين العرب أو المسلمين , في أوربا أو غيرها ,هم ذوي نظرة عنصرية كارهة للغرب بالمطلق , كما يروج بعض الأيديولوجيين, وإن تقنعوا بفكر مناهض للعنصرية دفاعا عن الغرب.
فهؤلاء المهاجرون , تخترقهم توجهات فكرية وسياسية مختلفة بل ومتناقضة .
منهم القابل للإندماج ومنهم الرافض له.

14 - دواعش و ان لم ينتموا
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 5 - 19:20 )
لا يمكن التخلص من الترسبات الداعشية التي يزرعها الخطاب الإسلامي الرسمي و الديني في نفس المسلم بسهولة، أنه احيانا يرضعها مع حليب امه او يتعلمها من المدرسة او غيره ، ، مرة عندي صديق مسلم متفتح ، صديقي هذا يقول إنه تعجب من طفله الصغير الذي كان في السنة الاولى من الدراسة الابتدائية عندما سأله (الطفل سأل ابوه) بابا انت لماذا تصاحب فلان ؟ فقال له ابوه ولماذا لا أصاحبه؟ فقال الطفل لأنه مسيحي كافر ! فسأله الاب من قال لك هذا الكلام؟ قال الطفل المعلم في المدرسة قال لنا ذلك ! القصد حتى لو العائلة المسلمة متفتحة و لكن يتم زرع الكراهية في داخل الطفل في المدرسة، في الشارع، في السوق ،من الراديو، من على منابر الجوامع، من المسلسلات التلفزيونية و اخيرا في وسائل التواصل الاجتماعي ، الدعوشة تترسب تتغلغل في اعماق النفس و لها صور عديدة و ليست مقتصرة على العنف و الاغتصاب و لا يمكن التخلص منها بسهولة ، البعض يزعم انه يعادي داعش و لكنه في نفس الوقت يروج لخطاب الكراهية للغرب هؤلاء يمكن اعتبارهم دواعش حتى و ان لم ينتموا او قالوا نحن نحارب الفكر الداعشي مع اعتذاري للمسلمين الغير دواعش ،

15 - فكرة التفوق الديني في الوعي الإسلامي
فائق سليمان خضر ( 2024 / 2 / 5 - 20:50 )
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) هذه آية قرانية ترسخ فكرة التفوق الديني في اذهان المسلمين المؤمنين ، الكاتب يسقط ما هو يشعر به و ما يمليه عليه دينه من تفوق على الكفار يسقطه على الأوروبيين، هذا الشعور بالتفوق الديني عند المسلمين جعل المسلم يعتقد بحقه في قتل المخالفين و غزو بلدانهم و سيي نساءهم ، و قد دفعت البشرية ثمنا باهضا لهذا الشعور الذي لا يزال و لحد يومنا هذا مترسخا و حتى بعد ان ثبت ان الاسلام فشل في بناء مجتمع فاضل يكون جاذبا للشعوب الكافرة و يغريهم بدخول الاسلام ! و اهذا تجد الاف المهاجرين المسلمين يتحدثون عن نعمة الاسلام في الوقت الذي هم هربوا من بلادهم التي يسود فيها الاسلام و جاؤوا ليعيشوا في بلاد الغرب الكافر !!! اما المعلق الذي يتحدث عن مجازر التي ارتكبها الأوروبيين فأقول له اكبر مجازر التاريخ ارتكبها مسلمون عندما فتحوا الهند و ذبحوا مليون هندوسي بحجة انهم يعبدون البقر ! القتل و الذبح و الاغتصاب هي صفات ملازمة للإسلام ، المسلمون الاوئل اصحاب نبي الاسلام ذبحوا بعضهم البعض و قطعوا راس حفيد نبيهم ، ( إذا كان بيتك من حج

16 - الحوار شنو
بشير ( 2024 / 2 / 5 - 22:01 )
لا اعرف ماذا اسمي هذا النوع من الحوار وكيف تسمح ادارة الحوار ان يشتم صاحب المقالة الاخرين ويشتم المسيحين هو ومعه حسين علوان
لا اريد الدخول في هذا النقاش طويلاولكن ليعلم صاحب المقالة ومعه السيد حسين علوان لولا بريطانيا لبقى العرب متخلفين رغم محاولات بريطانيا والغرب الاخذ بيدهم ولولا انهم استعمروا الدول التي يطلق عليها بالعربية والاسلامية لبقى هؤلاء بلا ادوية وبلا صابون وبلا وبلا موبيل وبلا سايرات وكانوا لحد اليوم على ظهر البعران الفضل يعود لبريطانيا العظمى التي اوصلت العرب اولا الى هذه المرحلة
لماذا لا يعود صاحب المقال الى فلسطين عند اهله ولماذا لايعود السيد حسين الى العراق اليست بلدانهم اولى العيش فيها اعادة بنائها؟ الغرب لم يدمر بلداننا بل الاسلام هوالذي جاء بالامية والمرض والفقر والفساد, القريش قبل الاسلام كانوا ارقى بكثير من عهد الاسلام هذا تاريخهم وهذا التاريخ الاسلامي انه القتل والدم والاغتصاب

17 - تعليق رقم 6 لصاحبه. الذي وضع حرف د قبل اسمه
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 5 - 22:32 )
انت لا تستحق ان ارد عليك ، تعلم ان تتكلم بأدب حتى ارد عليك، فرغ برميل قمامتك و بعدين احكي ، المهاترات و الكلمات البذيئة ليس فيها شطارة بل تعبر عنّ اخلاق الشخص

18 - مبيدون وإن انكروا، 1
حسين علوان حسين ( 2024 / 2 / 5 - 23:34 )
سامي الفاخوري: ابحث عن عدد المسيحيين الذين قتلوا المسيحيين في الحروب الدينية الأوربية التي دامت طوال القرن السادس عشر والقؤن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر وستجد أن عددهم يناهز الثلاثة ملايين. المصدر:
https://homework.study.com/explanation/how-many-died-in-the-european-wars-of-religion.html
الحروب الصليبة أبادت 1.7 مليون انسان ، المصدر الواشنطن بوست، العدد:
February 6, 2015 at 4:31 p.m. EST
بضمنهم 2000 يهودي ذبحهم الصليبيون في أرض الراين . المصدر:
https://en.wikipedia.org/wiki/Rhineland_massacres
الاستعمار الأوربي للأمريكتين اباد 10% من سكان العالم أجمع، المصدر:
https://theconversation.com/european-colonisation-of-the-americas-killed-10-of-world-population-and-caused-global-cooling-110549
عدد الافارقة الذين ابادهم الاستعمار الأوربي من عام 1900 حتى الاستقلال يزيد على 50 مليون. المصدر:
https://www.hawaii.edu/powerkills/COMM.7.1.03.HTM
من 1790 - 1920 حصلت أكثر من 400 مذبحة ضد الصكان الأصليين في استراليا. المصدر:
https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_massacres_of_Indigenous_Australia

19 - صاحب المقالة
بشير ( 2024 / 2 / 5 - 23:37 )
مستقطع من ختام مقالتك بين قوسين
(هذا ما تجلى في مواقف بلدان الأمتداد الأوربي الداعمة لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير الإثني في
فلسطين، والتعاطف الشعبي الأوربي مع مرتكبيها.
-------------------------
اقول لك بصراحة هذه الكلمات معانيها انت منافق وكذاب من الدرجة الاولى تكذب ان تتهم الغرب الذي تعيش من خيراته انه داعم لجرائم الابادة
هذا نفاق ما بعده نفاق وحالك حال كل سلفي الذي لا يتحضر يوما وحال كل دجال لم يتعود على قول الحقيقة بل نكرانها
منذ عقود مضت والغرب يحاول تحقيق انصاف وعدالة شاملة في قيام دولتين مستقلتيين فلسطين واسرائيل حتى اتفاق اوسلو افشلوه المنظمات الاسلامية الفلسطينية وهي تعارض وتعارض كل الاتفاقات والحلول ولم يبقى امامهم الا تركهم لوحدهم لانه لم يبقى اي حل ولم يطرقوا بابه
في كل حرب تتقلص الاراضي تحت يد الفلسطينيين بسبب تعتت الاسلاميين الذين يستقوون بايران وارهابها وبارهاب حزب الله وليس طاولة التفاض والحقوق
انت يا سيد جميع مقالاتك كارهه للحق وعنصرية وتنشر اسلامك المتطرف فانت حمساوي ولست تمدناوي
هذه حقيقة قد تزعجك كثيرا

20 - الاستاذ سامي الفاخوري
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 6 - 00:12 )
تحية طيبة
تعليق 6 ليس عنكم بل عن برميل معروف الذي اجابك ت4 وملأ هذا الموقع بتعليقات بذيئة من برميله الملئ بالقمامة من الالفاظ واقتبست من تعليقه الفقرة 3 التي يصف مداخلتك رقم 3 ان فيها دونية لاتليق بوسائل التواصل الاجتماعي وهو امر مضحك حقا ان يأتي من ملأ هذا الموقع بقمامته من الالفاظ الرديئة يتهم بها مثقفين كثيرين مثل جنابكم ..وهذا خير مثال على الازدواجية التي ذكرتموها ت 3 ..فتجد هذا البرميل يبالغ في القذف والالفاظ الرديئة كما يبالغ في التسبيح والحمد ، ويرجعها الوردي الى القمع المتأصل في تاريخ العراق منذ زمن الحجاج. والى اليوم..فلكي تسلم منه او من صدام مثلا عليك ان تبالغ بالحمد له وتذم وتبالغ لاعداءه كي لايمسك السيف ،والبرميل مثال له ..والازدواجية الاخرى اسميتها المركبة كالبغل ...لابدوي ولا متحضر ..ولو تسير اليوم في شوارع بغداد ستجدها في كل ركن وزاوية هذه الظاهرة الازدواجية والبرميل يقول ان اراء الوردي خاطئة وفوقها يتهم الاخرين مايطلقه من دونية الذوق والكلمات..كما وصف مداخلتكم رقم 3 في تعليقه 4 واقتبست الفقرة 3 منها وهي مثال من مئات مثلها ملئت هذا الموقع ومنه نال لقب برميل قمامة

21 - مبيدون وإن انكروا، 2
حسين علوان حسين ( 2024 / 2 / 6 - 00:30 )
في الهند، قتل البريطانيون 165 مليون انسان خلال أربعين سنة فقط. المصدر:
https://mronline.org/2022/12/14/british-empire-killed-165-million-indians-in-40-years/
في الحرب الأمريكية ضد فيتنام قتل 3.1 فيتنامي. المصدر:
https://www.britannica.com/event/Vietnam-War
في الجزائر، قتل الاستعمار الفرنسي 5.6 مليون جزائري. المصدر:
https://www.newarab.com/news/algeria-says-56-million-died-under-french-colonialism
في الكونغو، اباد الاستعمار البلجيكي 10-15 مليون كونغولي. المصدر:
https://www.quora.com/How-many-Congolese-died-during-the-Congo-free-state-period-Were-most-of-the-deaths-by-Leopold-II-men-or-as-a--dir-ect-consequence-like-disease
في هايتي والدومنيكان اباد الاسبان 97% من شعب التاينو. المصدر:
https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_genocides
في اندونيسيا، اباد الاستعمار الهولندي 3-4 مليون. المصدر:
https://en.wikipedia.org/wiki/Dutch_East_Indies
في نيوزيلندة، أباد البريطانيون 10% من سكانها الموريون الأصليين. المصدر:
https://en.wikipedia.org/wiki/Moriori_genocide
يتبع

22 - مبيدون وإن انكروا، 3
حسين علوان حسين ( 2024 / 2 / 6 - 01:21 )
ثم تتكلم عن الدواعش؟ من الذي اسس داعش، أليس هم الأمريكان باعتراف هيلري كلنتن نفسها؟ المصدر
https://search.informit.org/doi/abs/10.3316/ielapa.614245714132428
لماذا أسس الامريكان القاعدة وداعش؟ لأن الامبريالية الامريكية هي داعشية منذ 1945 الى اليوم، وآخر دليل على داعشية امريكا وكل مؤيديها وخدمها هي حرب ابادة غزة بمشاركة امريكية وبريطانية وفرنسية وألمانية وايطالية فعالة لحظة بلحظة بالرجال والاسلحة والمعدات والدعم اللوجستي والإسناد الاستخباري. بدون هذه المشاركة ما كان للكيان الصهيوني الارهابي الداعشي السلفي العنصري ليستطيع البقاء يوما وحدا في حربه ضد غزة المحاصرة. هنا لدينا حرب عالمية لمسح غزة بالأرض
ما تقوله عن زرع الكراهية ضد غير المسلمين في العالم العربي صحيح، ولكن من المسؤول عنه؟ ادرس بتمعن الحملة لتشجيع تهجير اليهود والمسيحيين والبهائيين وغيرهم من الاقليات من البلدان العربية ، وعندها ستجد أن أصابع الغرب وراءها. قارن شروط الغرب في استقبال المسيحيين والمسلمين؛ ثم لاحظ أن كل الحركات الدينجية لدينا من الاخوان الى الوهابيين والسلفيين والقاعدة وطالبان، الخ. هي صناعات أمريكية خالصة

23 - عقدة الغرب لدى المواطن العربي
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 6 - 01:23 )
اود التعقيب على ت15 للاستاذ الفاخوري فعقد الغرب عند المواطن العربي عديدة..واحدة ذكرتموها في التعليق وتتعلق بالمناهج والتربية المدرسية التي تركز على الحروب الصليبية وبطولة صلاح الدين وصولا الى الاستعمار الطامع ببلداننا العربية..هذه المناهج تساهم في رسم صورة اوربا المسيحية العدوة ..ولكن خارجها تكمل هذه الصورة الحركات الايديولوجية الثلاثة التي تجتمع على معاداة الحضارة الغربية بدء من داعش الى الاحزاب القومية والشيوعية انها كافرة ورأسمالية ومناصرة للصهاينة وتجتهد بوضع اسباب تخلفنا على الغرب وليس علينا وعلى نفس هذه الحركات..خطابها تجاه الغرب بث فكر الكراهية وكل منهم يبررها لمنطوق ايديولوجيته وشعوبنا ترى انجازات الاقتصاد والعلم والحريات ..وهم يجيبوها بسبب ان الغرب استغلالي واستعمر الشعوب وليس بسبب علمه المتطور وحضارته وابتكار وعمل ابناءه، وهذه هي العقدة الثالثة، عقدة المقهور امام من صور له انه عدوه ..بينما الغرب يعرف المصالح ولا يعترف بعداوات..
المقهور مثلا يأتي لاميركا ويبدل اسمه الى اميركي وهو لايعلم ان اسمه الاصلي محبوب في اميركا..هذه نتيجة العقد التي منعت فهم هذه الحضارة وعزلت شعوبنا

24 - الاخ ناشا شكرا
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 6 - 07:04 )
،شكرا على تنبيهي على تعليق رقم 18 ، التعليق 6 مبهم شوية بعد اعادة قراءة التعليق (6 ) عدة مرات ، اتفق معك و أنا اقدم اعتذاري ل د لبيب و اود ان اسحب تعليقي هذا و لكني لا اعرف ان كان بإمكاني سحب تعليقي هذا ! ؟ارجو من محرر الصفحة ان يسحب تعليقي رقم 18

25 - د لبيب سلطان
سامي الفاخوري ( 2024 / 2 / 6 - 11:49 )
أرجو ان تقبل اعتذاري عن سوء فهمي لتعليقك ، و شكرا

26 - شكر لجميع السادة الذين أدلوا بدلوهم
عبدالله عطية شناوة ( 2024 / 2 / 6 - 16:59 )
أشكر جميع من أدلى بدلوه في هذا الحوار بمن فيهم رجال الموساد المستعربين، لأن تعليقاتهم بما حملته من إساءات لي وللعرب والمسلمين بشكل عام ستشكل بالنسبة مادة لدراسة أساليبهم في تشويه الحقائق، وأدانة الضحايا وتمجيد القتلة.

27 - عبداالله شناوة
بشير ( 2024 / 2 / 6 - 22:36 )
اذا كانت الموساد تفضح الاكاذيب والدجل العربي السلفي الذي تمثله انت في تطرفك وحقدك الغير مسبوق تكون الموساد افضل منك ومن دجلك الفاضح
هذا ما يجب ان تعرف نفسك وموقعك من انت ومن تكون