الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل علينا أن نعتذر
مازن كم الماز
2024 / 2 / 3حقوق الانسان
شخصيًا لا أشعر بأية مسؤولية عما فعلته حماس يوم 7 أكتوبر و لا ما فعله محمد النبي الذي فتحت عيناي على الدنيا لأرى كل من حولي يقدسونه و يؤمنون بصحة كل ما قاله دون نقاش و لا أي "عربي" أو "مسلم" و لا حتى ما قد يكون أبي قد فعله أو أخي ، أعتقد أني مسؤول عما أفعله أنا فقط … لكن "إخواننا" الجزائريون يطالبون الفرنسيين بالاعتذار عن فترة الاستعمار الفرنسي التي لم يشارك بها فرنسيو اليوم و الامريكيون السود يريدون نفس الشيء من الامريكيين البيض ، إذا كان هذا منطقيًا فهل يجب علينا أن نعتذر عما فعله "أجدادنا" ، هل علينا أن نعتذر عن قيام محمد بمضاجعة جاريته القبطية أو عن قيامه بإبادة يهود المدينة ، "إبادة جماعية" كما أصبحت تسمى اليوم ، أم علينا أن نعتذر لسكان عمورية عن التسعين ألفًا الذين "نضجت جلودهم قبل نضج التين و العنب" كما أخبرنا أبو تمام أو أن نعتذر للأسبان الحاليين عما فعله "أجدادنا" "بأجدادهم" ، عن الاحتلال العربي - الإسلامي "الاستيطاني" لبلادهم أم علينا نحن السنة الشوام أن نعتذر لمن تبقى من مسيحيي الشام عن مجازر 1860 أم على بني صخر أن يعتذروا عن نهب و قتل أجدادهم لقوافل المسافرين عبر مناطقهم و خاصة قوافل الحج الشامي و التي قتل بنتيجتها 20 ألف حاج في 1757 فقط أو أن يعتذر الأكراد عن مشاركة أجدادهم في الإبادة الجماعية للأرمن أو أن نعتذر للأفارقة عن استعباد الآلاف المؤلفة منهم على يد "أجدادنا" على مدى تاريخنا أو أن نعتذر لنساء العالم عن الثلاثة آلاف جارية اللواتي كن في حريم الخليفة الرشيد أو للأكراد و الأمازيغ و الأقباط و السود و البهائيين و المثليين عن كل اضطهاد و كل موقف عنصري تعرضوا و يتعرضون له على أيدي"إخوتنا" و عن و عن و عن …
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - كلام من ذهب
ليندا كبرييل
(
2024 / 2 / 4 - 04:04
)
أهلا أستاذ مازن كم الماز
تكتب في الصميم دوما. أشكرك لأنك تعبر كثيرا عن خواطري
تفضل تقديري
.. غزيون عن حظر الأونروا: ا?سراي?يل تدفعنا ا?لى الموت جوعا
.. أزمة بين باريس وتل أبيب.. ما تبعات اعتقال عنصرين من الدرك ال
.. عصيد: التمييز ضد الأمازيغية في المغرب يتراجع والحركة الوطنية
.. “على رأس أهداف الوزارة”.. كاتس يعد باستعادة الأسرى المحتجزين
.. مقتل سامويل باتي...المحكمة الجنائية في باريس تستمع لأفراد من