الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا سيادة في العراق

اسماعيل شاكر الرفاعي

2024 / 2 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


انا أتحدث بحرقة وبالم ، وانا أرى بلادي مسرحاً تحاك على تربته ، وبين أنهاره ، وقريباً من آبار نفطه : علاقات مريبة : يخسر فيها العراق : اسمه وسيادته واستقلاله ، وتربح فيها ايران التي تحرك اذرعها العسكرية الخارجية في العراق وفي اليمن ولبنان ، وهي جالسة على عرش امبراطوريتها الجديدة :

امريكا لا تضرب ايران ( رغم أنها تعرف ان إيران هي المحرك الحقيقي لأحزاب الله والحوثيين ) بل ضربت العراق بقاذفات نووية : قتلت داخل أرض المنطقة الغربية كل خصوبة فلا سنابل بعد النووي ، ولا مواشي بعد النووي ، ولا طيور ولا اسماك في نهر الفرات ...

امريكا والأحزاب الإسلامية التي يقودها هادي العامري ونوري المالكي وقيادات حزب الله وكتائب اهل الحق والعشرات من التشكيلات العسكرية التي تأتمر بأوامر جيش القدس : هي المسؤولة عن تسليم العراق الى إيران ...

هل حولت حكومة السوداني وحزب العبادي وتيار الحكيم ، شيعة العراق الى ميليشيات : تنفذ الأوامر الإيرانية في صراعها مع أمريكا والغرب لانتزاع الشرق الاوسط منطقة نفوذٍ لامبراطوريتها التي أعلنت عن تأسيسها في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الاتهامات المتبادلة والدعم الكامل.. خبايا العلاقة المعقد


.. الشيف عمر.. أشهر وأطيب الا?كلات والحلويات تركية شغل عمك أبو




.. هل ستنهي إسرائيل حربها في غزة.. وماذا تريد حماس؟


.. احتجاجات طلابية في أستراليا دعما للفلسطينيين




.. أصداء المظاهرات الطلابية المساندة لغزة في الإعلام • فرانس 24