الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهلال السامي لبناء دولة الطوارق ومؤامرة جزائرية - مالية لإسقاط القذافي

أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل

2006 / 11 / 28
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


منذ مهرجان تمبكتو الذي جمع فيه العقيد معمر القذافي مئات الألاف من الناس من جميع أنحاء العالم في مدينة تمبكتو عاصمة إقليم ازواد المحتل من طرف مالي وكل من الجزائر ومالي تكيدان للزعيم الليبي وتعتبرانه محرض للطوارق على التمرد والثورة رغم أن العقيد معمر القذافي بذل كل ما بوسعه لوقف تمرد الطوارق .

فقدأجتمع ساعات مع حسن فكاكا وعرض عليه الملايير من أجل عدم الثورة على مالي وهو الآن يوفد مستشاريه إلى عواصم العالم لشراء ذمم القيادات الطوارقية وحثها على عدم التمرد على مالي بل وصار يتصل بالقوى الأمازيغية ويطلب منها عدم مساعدة الطوارق على الاستقلال لأن ذلك فيه خطر على الأنظمة العروبية في المغرب العربي.

المؤامرة المالية – الجزائرية ضد القذافي تتلخص في دفعه لمناهضة استقلال الطوارق حتى يصبح القذافي عدوا للطوارق مثل مالي والجزائر ومن ثم يتخلى الطوارق المنخرطين في جيشه وأجهزته الأمنية عنه ويتركوه فريسة للشعب الليبي المتعطش لإسقاطه وعندما يقف الطوارق داخل ليبيا موقف الحياد من القذافي فإن عملية اسقاطه تكون في متناول يد الليبيين كما أن الجزائر لا تريد للقذافي ان يكون قريب من واشنطن التي يدفعها اللوبي الإسرائيلي إلى تحرير الطوارق من احتلال مالي فهل يفطن القذافي لما تدبر مالي والجزائر ضده ويقف مع استقلال الطوارق ليحموه في الداخل ويوفروا له الحماية الأمريكية في الخارج أم يقع في الحفرة التي تحفرها له مالي والجزائر قرار بقاء أو عزل القذافي بات بيده فأستقلال الطوارق عن مالي يبقيه رئيسا لليبيا مدى الحياة ووقوفه ضد استقلالهم يقصيه في أشهر معدودة.

وفي المقابل يبشر التيار الوطني الحر " المؤتمر الوطني لتحرير أزواد " بقيام هلال سامي يضم الطوارق والأمازيغ واليهود والكرد هلال يطوق الشرق الأوسط والمغرب الأمازيغي بسياج حماية المصالح الأمريكية العالمية حيث سيكون نفط الطوارق الدم الذي يجري الروح في جسم الزعامة الإسرائيلية ويجعل إسرائيل أقوى مما كانت حيث نفط الطوارق يوفر لإسرائيل كل أسباب القوة والمنعة ويمكن منظمة AIBAC من تمويل الحملات الانتخابية للمرشحين الرئاسيين والبرلمانيين الأمريكين الذين يخدمون مصالح الهلال السامي الذي سيكون العمود الفقري لزعامة أمريكا للعالم.

إننا نزف لكل طوارقي وكردي ويهودي في العالم بشرى قيام هذا الهلال السامي الذي سيكون نموذج في الحلف الشعبي بين قوميات طال أضطهادها وطال ليل ظلمها لقد عاني اليهود من المحارق النازية وعانى الأكراد من الموت بالسلاح الكيماوي في حلبجة وعاني الطوارق من المذابح الجماعية وتكالب الدول العربية مع مالي الزنجية ضدهم وجاء الفرج بقيام الهلال السامي الذي ستقطع إسرائيل عنق كل من يعترض سبيله كما ستقصي واشنطن أي زعيم عربي أو إفريقي يعترض سبيله بصورة قد يكون معها ما وقع لصدام حسين بردا وسلاما لمن يعترض سبيل الهلال السامي المبارك الذي جاء تحقيقا لقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين".

فطوبى لكل طوارقي وكردي وأمازيغي ويهودي هذا الهلال السامي المبارك ودولة أزواد التي ستتمخض عنه وحذاري ياقادة العرب من اعتراض هذا الهلال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول