الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب الثقافي

حسين عجيب

2024 / 2 / 8
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الإرهاب الثقافي واغتيال الحاضر

1
الانسان تشابه والفرد اختلاف .
فكرة تحولت خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أكثر ، إلى حقيقة علمية منطقيا وتجريبيا .
....
لا أنت مشكلتي
ولا أنا مشكلتك .
تلك هي الحقيقة الإنسانية الأولية ، والمشتركة .
الحقيقة الثانية نحن مختلفان بالفعل .
الفرد اختلاف والانسان تشابه .
....
بعد الخمسين تتكشف الصورة الكبرى بالقوة ، وبالفعل أحيانا .
....
انشغال البال المزمن أو عدم الكفاية :
تسمية معلموا التنوير الروحي للمرض العقلي المشترك .
درس التنوير الروحي لم يستفند بعد ، وأنا بصراحة أعتقد العكس :
ما يزال شبه مجهول في الثقافة العربية ، المريضة بالإرهاب .
2
لنفترض جدلا ، جميع الأفكار التي قدمتها خلال السنوات العشر خطأ .
ما الضرر الذي يمكن أن تسببه للثقافة ، أو للإنسان أو للمجتمع !
....
لنفترض لأن مجموعاتي الشعرية الثلاثة ، غير موجودة :
أشباه العزلة 94
نحن لا نتبادل الكلام 2002
بيتنا 2006
هل سيكون وضع الثقافة السورية ، والعربية أيضا ، أفضل ؟!
لنفترض :
ثرثرة من الداخل ، أو 2011 سنة البوعزيزي ، أو سوريا الصغرى ، غير موجودة : هل كان وضع الثقافة السورية أفضل ؟!
ولنفترض أخيرا أن " النظرية الجديدة " غير موجودة ، هل ستكون الثقافة العالمية أفضل !
3
نعم تعرضت مثل كثيرين غيري للإرهاب المباشر ، السياسي ، منذ تسعينات القرن الماضي :
لا صوت يعلو على صوت المعركة .
لا صوت .
4
مفارقة جديدة تثير الغضب واليأس :
بعض أصدقائي وأقاربي ، لهم موقف سلبي من كتابتي ومن النظرية الجديدة خاصة . لدرجة أنهم يرمون الطفل مع الغسيل الوسخ ، كما يقال .
لقد احبطوني ، بالفعل .
طلبي بسيط ومباشر :
التعامل مع الأفكار التي أكتبها ، والتمييز بينها وبين شخصيتي وحياتي اليومية ، سأوضح ....
لا أحد يجهل موقف ( النذالة ) :
جودة دنيا بتكلفة دنيا ، مثالها النموذجي علاقات القرابة والجوار والزمالة والحياة اليومية الروتينية والحميمية في البيت والوظيفة .
لكن قلة من يعرفون موقف ( البطولة ) بالفعل :
جودة عيلا بتكلفة عليا ، مثالها النموذجي العلاقات خلال الحروب ، والكوارث والعلاقات بين الغرباء ...
....
ثنائية الزوج _ة العشيق _ة ...؟!
مثال متكامل ، على الثالث الممتنع ، وعلى البديل الثالث أيضا .
5
بدل ثرثرة الفلاسفة والفيزيائيين ، المستمرة منذ أوائل القرن الماضي ، حول بداية الكون ونهايته وغيرها من المواضيع ( الميتافيزيقية ) أو من السابق لأوانه مناقشتها حاليا _ أليس الأجدى والأجدر مناقشة طبيعة اليوم الحالي ، وعمر الفرد ، بدل الكون ، ولماذا وجد الشيء بدل اللاشيء ؟!
لا أعتقد أنها ثقافة جديدة ، ولا جادة ، فهي جدل بيزنطي لا أكثر ولا أقل .
6
الإرهاب الثقافي بكلمتين : التكفير والتخوين .
7
الإرهاب الثقافي والأمان الثقافي والغزو الثقافي....
لغة المتعطشين للدم ؟!

الغزو الثقافي ،
الأمن الثقافي ، ....
نموت ويحيا الوطن
نموت وتحيا الجزائر
نموت وتحيا القدس
الموت لكم
الموت للحياة
....
ولد جيلي ضمن جوقة ثقافية مرعبة ، كانت الشهادة هدف جماعي مشترك .
الموت هدف مشترك .
موت الذات والآخر ، ...
العدو فضاء شيطاني ، هو الخوف نفسه هواء ملوث ، لا مفر منه .
....
نحتاج إلى المغفرة والتسامح ، والشفاء أولا .
وبعدها ، يمكن أن نتعلم كلمات : شكرا ، عفوا ، هل تسمحين ...
لن يكون زمننا الأسوأ ،
ولم يكن الأفضل بالتأكيد .
.....
.....
اغتيال الحاضر ، والمباشر ؟!
خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أكثر ، تحول الاهتمام ببعض الأفكار الخيالية ، الميتافيزيقية ، إلى هوس شامل ( مثال سؤال هايدغر لماذا وجد الشيء بدل اللاشيء ، أو السؤال المشترك بين الفلسفة والفيزياء الفلكية : عن بداية الكون ونهايته ! وكل ذلك بالتزامن مع تجاهل أسئلة مباشرة ويومية أيضا ( مثال 1 : ما العلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! مثال 2 اليوم الحالي من أين جاء وإلى أين يذهب ، وهل يوجد اليوم الحالي في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل ، أم في الثلاثة معا ، وربما توجد احتمالات أخرى ؟! ) ...
....
الحاضر بطبيعته مشكلة مزمنة ، مشتركة بين الفلسفة والعلم :
طبيعته ، وحدوده ، ومكوناته ؟!
وخاصة العلاقة بين الحاضر الآني ، المؤقت والمتغير ، وبين الحاضر المستمر ، الذي يتحدد بدلالة الفرد من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ؟!
يمكن تكثيف المشكلات المختلفة للحاضر ، العديدة والمتنوعة ، ضمن أربع فئات أو أنواع :
1 _ السلفية ، أو طغيان الماضي على الحاضر .
2 _ المستقبلية ، أو طغيان المستقبل على الحاضر .
3 _ القفز فوق المتناقضات ، أو مشكلات البداية والنهاية .
4 _ الغرق في التفاصيل ، أو السرد الاعتباطي أو الثرثرة العشوائية .
....
مفارقة الحاضر ، انه مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته .
بينما يمثل الماضي ، أيضا المستقبل ، البداية أو النهاية .
( الماضي بداية الحياة ونهاية الزمن ، والمستقبل بالعكس دوما ، بداية الزمن ونهاية الحياة ) .
....
بعد فهم ثانوية الحاضر ، والفكرة الثانية والجديدة أيضا ( المستقبل بداية الزمن وليس الماضي ) ، وأنه نتيجة ومرحلة ثانية ، بعدها يمكن تحديد العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بالفعل . ( بشكل موضوعي ودقيق ، أيضا ، بشكل منطقي وتجريبي بنفس الوقت ) .
.....
هامش وملحق أخير
الفرق بين نوعي الحاضر : الحاضر الآني والحاضر المستمر ؟!
1 _ الحاضر الآني خطي ، ومؤقت ، أحادي البنية والاتجاه .
بينما الحاضر المستمر ، ثلاثي البعد والطبقة والاتجاه أيضا .
الحاضر الآني ، بدلالة الزمن ، ينتقل في كل لحظة إلى الماضي .
( مثال قراءتك الآن ، باللحظة تصير في الماضي ، وليس في المستقبل ) .
نفس الحاضر الآني ، بدلالة الحياة ، ينتقل إلى المستقبل دوما .
( مثال شخصيتك ، وجميع الأحياء ، ننتقل كل لحظة من الحاضر إلى المستقبل بدون ان نشعر أو ننتبه . تشبه عدم شعورنا بدوران الأرض ) .
ونفس الحاضر الآني ، بدلالة المكان ، ثابت ولا يوجد فرق بين الحاضر أو الماضي او المستقبل .
الحاضر المستمر ، على خلاف ذلك ، يبقى في حالة توازن ، دينامي ، بسبب العلاقة الصفرية من الدرجة الأولى بين الحياة والزمن أيضا بيين الماضي والمستقبل ، فهو لا يتزايد ولا يتناقص . وما يزال شبه مجهول .
2 _ توجد فروق أخرى بين نوعي الحاضر ، بدلالة الحياة مثلا ...
للبحث تتمة
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان