الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نص :صوتك (ينام في القلب ,الروح).

عبدالرؤوف بطيخ

2024 / 2 / 8
الادب والفن


(1)
قوس صغير هو القلب
وانتى شطرة حب,
أنتى دادا
والقلب صديق ماء الحياة
أنت سمو طائر فينيق,
يعلو سرا
من أعمدة الملح,
من قلادات الضوء الثقيلة,
من شجر الحور,
صوتك ينام في القلب,الروح
وأنا أصعد أصعد أصعد....
مستغرقا فى الضحك بلون أحمر
يتدحرج القلب والعينين في فمي
هل أنت ملاك؟.
(2)
أقراؤك في صمت.
الضوء يستمع
أطلب منك اللجوء في قاع مشتعل
الشرارة تبكي
سأرحل الليلة
ربما أترك روحى معك أيضًا
كنت صادقا تماما
لانهاية لهذا الليل
إنه يحرك الوجود,
أللاوجود,
ألفكرة,ونقيضها,
مطمئنا قد إخترقت لهب نجمة,
موسم الوجود
كيف تلهمينى الشعر؟.
(3)
أنت إمرأة غريبة,
تكتبنى بسرية معلنة
كإختيال أبيض,نقى
دمك الأزرق ملتبس ,
متناص مع خشب الأبنوس
تخفين رغبتك
لن تواجهى الموت وحدك في بداية الثلاثينات
روحي
قربان للشمس الفاسدة
كى أصقل رجولتي
ويختفي الخلود الخجول
لتزحف المشاعر خالية تمامًا من الحكمة
الشعور بالوحدة
نقفزفى الدوامة بمعاطف الجنس المعروق.
(4)
مثل هبة الآلهة , الجسد.
الرياح المعاكسة,
برائحة قهوة الجنوب,
ريش البدائية,
مقصورة الملذات الخاصة
لذة الانهيارات
تحت أرض العجائب
الجو بارد جدًا
نصف كرة الأرض الاستوائية,
لنا فقط وطيور الشمال,
حيث شفير فوهة بركان
مقياس الحرارة الشعري
سأضع ثقل موضوعاتي
لإشعال ما لا لزوم له من أعضاؤنا.
(5)
لست وحدي من لا يصيح ,لا يصمت ,لا ييائس؟.
الاايات المحفورة جيدًا فى عيوننا
هى الفطرة السليمة
وللنجوم قصيدة متزامنة
عن الحب والشرف
يمكنني رؤية العالم,من عينيك
صورة واحدة لإبتسامتين
نظراتك هى البحر
وأنت حروف العلة في زهرة,
الإضاءة الصاخبة,
وأنا الشاعر العاشق ,الكبير
بعمر الحرف الأول, الاحتياجات
واللهب الخفي
هنا شغف الجسد ,النار.
(6)
أنا البحر الواسع
أنا الأسفار السبعة لسفر الرؤيا
أنا المنفى,
أنت جزيرة مابعد الطوفان الأول
أنت صلاة شفافة صغيرة.
جنون معتدل
بالأمس أخطأت, أنه اخر نص عنك
بحرية تتحرك عقارب الأعضاء,مازال.....
الخيمة إفتتاحية لنص,
مازوركا الطيور الطنانة
عالمك الملموس, العطري
الكلمات تتلألأ,
تفيض من شلالات روحك النائية
صوتك الدادائي, يبتلع الضوء
لطيف للغاية كهارب فرعونى.
(7)
أنا قد خننتني بشكل سيء
(لم يعد سرا أننى سارح فى ملكوت شاعرة ترسم روحهاخارج الزمن)
وأنا كبندول ,راية حمراء,
كطائر أسطورى
كدب يرقص على شاطئيك
محبا للملائكة
إمبراطور معلق بين ثديين
وسعر الخطيئة غيرثابت
والقلب كبير,
يخلو من النوايا المشبوهة
إلى السوق يعود الربيع دائم الشباب
وأنت دائرة عذراء ,مغلقة
حول اللغة سياجا محكمًا
والدماغ كقلب القلب
فى حيرة ,لا أأكل
أو أأكل
أو أحتضن
أو أؤمن
أو أحكم
أو أشرح
أو أحلل الى مالانهاية(................
-كفرالدوار 17يناير-كانون ثان 2024.
-(عبدالرؤوف بطيخ,محررصحفى,شاعرسيريالى,مترجم مصرى).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال