الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم عصابات الملالي والحوثي.. ضد الملاحة الدولية والشعب اليمني!؟

محمد علي حسين - البحرين

2024 / 2 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


صنعاء في عام.. من يوميات مدينة يخنقها إرهاب الحوثي وطهران

الثلاثاء 15 فبراير 2022

بعد سبع سنوات من احتلال ميليشيا الحوثي الإيرانية صنعاء، تحولت عاصمة اليمنيين التأريخية إلى مدينة أشباح "لا يُنصح بالعيش فيها"، وتوصف بأنها "ثالث أسوأ مدن العالم"، كما تحدثت عنها المجلة الإسبانية "موي نيغوثيوس إي إيكونوميا" عام 2018، بعد بغداد، ومدينة بانغي في جمهورية أفريقيا، بسبب التدهور الأمني والنزاعات المسلحة وسوء الخدمات وتدني مستوى المعيشة. ومن يدري ربما أصبحت مع انتهاء عام 2021، المدينة الأولى كأسوأ عاصمة في العالم، بعد كل ما طرأ عليها حتى ديسمبر الفائت 2021، فصنعاء العاصمة تحولت إلى أطلال، وتغيرت طبيعة الحياة فيها بشكل شبه كلي، يستيقظ سكانها كل يوم ليجدوا شيئاً ما، غريباً يحدث تدريجياً، فشوارع رئيسية تغيرت أسماؤها، وهناك تقام احتفالات لا يعرفون عنها شيئاً، وعندما يذهب أطفالهم إلى المدارس يلقنون مصطلحات دخيلة تحتل كتبهم الدراسية بقوة السلاح. يعيش داخلها ملايين اليمنيين يفتقرون لأبسط الخدمات العامة بجوار حفنة من قيادات المليشيا تحولوا إلى أثرياء منذ سبتمبر 2014، وتمارس فيها السلالة الحوثية سياسة الفيد ومليشيا الغنيمة، وقامت بنهب الممتلكات والأموال العامة والخاصة وارتكبت العديد من الجرائم والانتهاكات في وضح النهار أو تحت جنح الليل. في هذا التقرير الذي ضم حصاد عام 2021، من العاصمة المختطفة صنعاء، حاولنا رصد جزء من تلك الانتهاكات التي تغرق بها صنعاء وشوارعها على أيدي عصابات الحوثي الإيرانية، في يوميات لا تشبه تلك التي اعتادها السكان منذ عقود.

فيديو.. اليمنيين لن ينسوا جرائم ميليشيات الحوثي
https://www.youtube.com/watch?v=I5nC9GSOvrc&list=PL3j02h9-yKiDCIjvhjMw0bwkJxRhzxuyd&index=3

يوميات صنعاء الخاضعة للمليشيا: مع بداية العام 2021، أصدرت الحوثية الإيرانية تعميماً لجميع المرافق الصحية في صنعاء، بمنع استخدام ما يعرف في الصحة الإنجابية، بقلاب المشورة (اللولب) في تنظيم الأسرة، ولا يصرف إلا بالبطاقة وبحضور الزوج، تحولت هذه التقليعة الحوثية إلى نكتة ساخرة تلقفها اليمنيون بكثير من السخرية والهزء لعدة أيام، لم يوقف تداولها إلا فضيحة أخرى في قلب العاصمة، وهي تنظيم فعالية لإحياء ذكرى ثورة الخميني الإيرانية بحضور وإشراف مباشر من ضابط الحرس الثوري الايراني الصريع حسن ايرلو، الذي قُتل بعد عشرة أشهر من تلك الفعالية.

ازدهار السوق السوداء وكغيره من الأعوام السابقة، شهد العام 2021، انتعاشاً وازدهاراً للسوق السوداء داخل العاصمة، توجد هناك أسواق سوداء لكل شيء، وتعجّ الشوارع بالأسواق السوداء، التي تديرها قيادات الحوثية، غاز، بترول، ديزل، أدوية، مواد الإغاثة، السلع، وغيرها. أصبحت حياة المواطنين محفوفة بالأسواق السوداء، واعتادوا منذ الصباح الباكر أن يتنقلوا بين فرزات الأسواق السوداء وأعمالهم البسيطة التي تركتها لهم المليشيات. ومنذ فبراير وحتى أغسطس، رصد (مركز العاصمة الإعلامي) 13 حادثة حريق لمولات تجارية وأسواق سوداء، ومستودعات تخزين النفط في منازل القيادات الحوثية، وأبرز هذه المولات شميلة هاري وبرافو سنتر، وخمسة حرائق متفرقة لمستودعات تخزين وقود السوق السوداء، أخطرها جوار مستشفى الثورة. جرعات "الخبز" وضمن سياسة التجويع الممنهجة، فرضت الحوثية الإيرانية خلال عام 2021، جرعات متعددة غير معلنة على أسعار رغيف العيش وانسحبت مثلها على بقية أسعار السلع الاستهلاكية والضروريات، وبالتزامن واصلت تأزيم الوقود والغاز المنزلي واستغلاله من خلال إنعاش البيع عبر الأسواق السوداء بأسعار باهظة بلغت معها سعر اسطوانة الغاز (18 ألف ريال). التعليم.. تدمير مستمر ونالت مدارس صنعاء نصيبها من انتهاكات العام 2021، فقد غيرت الحوثية أسماء أكثر من 16 مدرسة بالعاصمة دفعة واحدة في مديرية واحدة، وانحصرت التغييرات على تسميات تعود لقيادات حوثية هالكة منها حسين الحوثي، والصماد، وغيرهم، بالإضافة إلى عمليات سطو كبيرة على مدارس أهلية بحيلة "الحارس القضائي"، وفي مقابل ذلك دشنت ما يزيد عن 65 مركزاً صيفياً في مديرية الثورة وحدها؛ لتفخيخ عقول الطلاب والأطفال بأفكار طائفية عنصرية ومن ثم نقلهم إلى جبهات القتال.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://alasimahonline.com/album/61

فيديو.. الحدث اليمني - تقارير حقوقية "تفضح" جرائم الحوثي ضد النساء
https://www.youtube.com/watch?v=KNoBLm5zqxc


انتهاكات بالجملة.. جرائم الحوثي برا وبحرا في محافظات اليمن

28 يناير 2022

رصد تقرير حقوقي يمني، مؤخرا، ارتكاب مليشيات الحوثي نحو 504 جرائم إرهابية بحق الملاحة البحرية قبالة اليمن، في انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

كما كشف التقرير الذي حصلت عليه "سكاي نيوز عربية"، ارتكاب المليشيات المدعومة إيرانيًّا، نحو 5091 جريمة إنسانية ضد المدنيين العزل في 18 محافظة، تراوحت بين الاخفاء القسري والاعتقالات والتعذيب.

ومنذ 2014، حولت المليشيا الحوثية المدن اليمنية إلى حمام دم، عن طريق القصف الوحشي للأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية وزجّ عشرات الآلاف من عناصرها والأطفال في محارق الحرب، فضلًا عن أعمال قرصنة متصاعدة في البحر الأحمر، كان آخرها اختطاف السفينة المدنية "روابي" التي تحمل علم الإمارات في 5 يناير الجاري.

جرائم الحوثي البحرية

وقال التقرير الصادر عن الملتقى الوطني لحقوق الإنسان باليمن، إنه خلال 7 سنوات من سيطرة الحوثيين على صنعاء تتعرض السفن التجارية بالبحر الأحمر لاعتداءات إرهابية متواصلة ما يهدد 13 في المئة من حجم حركة التجارة الدولية سنويا، قبالة مناطق سيطرة الانقلابيين، بحسب تقديرات منسوبة لبيانات رسمية.

ووثق التقرير ارتكاب آلاف الجرائم خلال نشاط المليشيات في أعمال القرصنة البحرية قبالة سواحل الصومال وفي خليج عدن.

وارتكب الحوثيون سلسلة من الانتهاكات ترقى لجرائم الحرب بالمخالفة للقانون الدولي والقوانين المحلية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادق عليها اليمن، وفق التقرير.

وبلغت تلك الجرائم البحرية الحوثية، نحو 504 انتهاكات، بينها 183 حالة استهداف لسفن الشحن التجارية الدولية والسفن العسكرية، و49 حالة استخدام شواطئ البحر الأحمر لعمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن.

كما سجلت استهداف الموانئ اليمنية والسعودية بنحو 17 انتهاكًا، وزراعة 192 لغمًا حوثيًّا في مياه البحر الأحمر، وارتكاب 63 اعتداء على الصيادين ونهب ممتلكاتهم.

إشاعة الفوضى

وتعليقًا على أعمال القرصنة الحوثية، يقول المحلل السياسي اليمني عبدالستار الشميري رئيس مركز جهود للدراسات باليمن: "المليشيات استخدمت ميناء الحديدة كقاعدة عسكرية لإطلاق عملياتها بالبحر الأحمر، وحولت ميناءي رأس عيسى والصليف لقواعد تدريب لقراصنتها، وهنا يجب تحرك دولي "لإغلاق ميناء الحديدة وإخراج الحوثيين".

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع سكاي نيوز عربية

فيديو.. الحوثي يصعد في عدوانه ضد اليمنيين مستغلا أحداث ‏غـزة
https://www.youtube.com/watch?v=SEA50PmTCUs


ليس بالقات وحده يغتبط الحوثيّون!

الثلاثاء 6 فبراير 2024

سمير التقي

ذات سهرة على شاطئ بيروت، لفحت جليسي اليمني ذكريات الوطن، وقال "وأنت تمضغ القات، تصير بطلاً أسطورياً، تصبح سيف بن ذي يزن".

لكن تأمل صور Go-Pro، التي لم ينس الحوثيون وضعها على عمائمهم وهم يحتفلون بالقرصنة "السياحية" للسفينة المخطوفة، يجعلنا نعتقد أن القات البادي تحت خدودهم ليس السبب الوحيد لغبطتهم، كما لم تكن غبطتهم بسبب "نصرة فلسطين"، فالسفينة العزلاء لم تكن إسرائيلية، وليس مفهوماً كيف يمكن أن تكون قرصنة هذه السفينة خطوة على درب "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة علي اليهود، النصر للإسلام".

حقيقة الأمر أن الجدوى الجوهرية التي جناها الحوثيون من هجماتهم كانت بارتقائهم من الدرجة الرابعة لشركاء الجمهورية الإسلامية، إلي مصاف الشريك الرئيسي. فسرعان ما أصبح الحوثيون جزءاً مركزياً، بل عضواً محورياً فيها من "محور المقاومة".

بالنسبة إلى الحوثيين، تأتي هذه الشراكة في الوقت المثالي. بحسب الإعلام الحوثي، يعتقد الحوثيون أنهم فرضوا على التحالف العربي والتحالف الغربي وعلى إسرائيل الإذعان لحضورهم. ومن خلال إغلاق البحر فعلياً أمام سفن الشحن، فلقد تمكنوا من تعطيل التجارة العالمية واكتسبوا اهتماماً دولياً غير مسبوق. ولا يهم في هذا السياق أن لا يكون لانتصاراتهم أي مغزى عسكري، فالصمود في منطق الثوريين هو مجرد البقاء على قيد الحياة، رغم المبيدات المستخدمة.

وفي المقابل، لطالما سعت إيران لفرض هيمنتها على أمن الخليج العربي وبحر العرب والبحر الأحمر، بهدف التهرب من العقوبات وإبعاد البحرية الأميركية من ناقلاتها النفطية.

لا تنفصل قرصنة الحوثيين عن هدفهم المركزي في الاستيلاء النهائي على البلاد. فالأمر لا يتعلق بتوسيع شعبيتهم، ولا بانتفاخ شعورهم بالقوة أمام دول التحالف العربي والتحالف الغربي فحسب، بل يأمل الحوثي أن يفوز بالدولة اليمنية من دون منازع وأن يحول الدولة الأكثر فقراً في العالم العربي إلى قوة عسكرية إقليمية يتجنب الجميع شرها. وفيما تتخبط الولايات المتحدة في تحالفاتها التي تنقلب رأساً على عقب، يوسع الحوثي وتوسع إيران تحالفاتها ميدانياً. في النهاية فإن "السياسة هي فن التحالف".

على جدار مدينة إسطنبول القديمة تم تعليق صورة عبد الملك الحوثي وقد كتب تحته "كلنا يمنيون"، وذلك بعد أيام من تصنيف الحوثيين في الولايات المتحدة جماعة إرهابية. هل هي حماسة لغزة أم احتجاج على عدم دخول تركيا للحرب؟ بالنسبة إلى الحوثي، ليس ثمة مبرر أعظم لغبطته. فبعدما استتب وضعهم شمال اليمن، عمد الحوثيون إلى تعزيز المصالح الإيرانية في كل أنحاء المنطقة. وشنوا هجمات صفيقة ضد منشآت النفط السعودية والإماراتية. ساعد الحوثيون إيران في تلبية حاجاتها غير العسكرية. بل ارتفع مستوي التنسيق الحوثي الإيراني ليتوسع تهريب النفط الإيراني ويزيد تدفق الأسلحة للحوثيين.

ويشير قائد كبير في البحرية الأميركية لوكالة "أسوشيتد برس" إلى توسع هذا التحالف: "إيران متورطة مباشرة في الهجمات البحرية الأخيرة للحوثيين، بما في ذلك عن طريق تمويل المقاتلين الذين نفذوها وتدريبهم". فيما يعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في عام 2019: "كلما قاومنا، حققنا نتيجة إيجابية".

تستعد إيران للمضي قدماً مع الحوثيين في البحر الأحمر، بغض النظر عن المخاطر. بذلك، تتماشى التطلعات الحوثية مع حملة إيران لتعزيز قدراتها البحرية لتزيد دعمها العسكري والاستخباري للحوثيين، بل يأمل الحوثيون من كل ذلك توسيع نفوذهم في اليمن ذاته، والاستيلاء على بقية البلاد. وإذ يدير الثوريون الحوثيون ظهرهم للمأساة العميقة في البلاد، يصبح تصدير فشلهم نحو "فلسطين" مخرجاً ضرورياً. لقد أتقن زملاؤهم الثوريون الآخرون فن تصدير أزماتهم نحو "فلسطين"، فلمَ لا يفعلون هم الشيء نفسه؟

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع العربية/النهار

فيديو.. استهداف الحوثيين.. تصعيد للوضع أو ردع بالقوّة؟ - سكاي نيوز
https://www.youtube.com/watch?v=0vbH9H8EeFM








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اجتهاد الألمان في العمل.. حقيقة أم صورة نمطية؟ | يوروماكس


.. كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير




.. ما معنى الانتقال الطاقي العادل وكيف تختلف فرص الدول العربية


.. إسرائيل .. استمرار سياسة الاغتيالات في لبنان




.. تفاؤل أميركي بـ-زخم جديد- في مفاوضات غزة.. و-حماس- تدرس رد ت