الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
غُروبٌ... نصٌّ شعري.
مديح الصادق
2024 / 2 / 9الادب والفن

ما لكَ قد تغيَّرتَ؟
وما لنهرِكَ الذي كانَ يوماً هادراً
قد باتَ مرتعاً للتائهاتِ من الوعولِ
وأنتَ الأبيّ؟
لِمَ زيتُ قنديلِكَ للمُستدلِّينَ بهِ
في الحالكاتِ؛ قد بدَا خافتاً؟
دقّاتُ قلبِكَ اللائِي على عذبِ ألحانِها
بحضنِكَ كنتُ أغفو
والحلمُ زادي ومِزودِي
خلفَ ظهرِيَ أُلقي ما أقضَّ مضجعِي؟
عن النوتةِ ما غنيَّتَ لي قد خرجَتْ
وما عادَ نشيدُكَ مثلَ ما منكَ
قد أعتادَتْ مسامعِي
يُطربُنِي
يا عابِداً يوصلُ بالليلِ النهارَ
كانَ في عبادتِي
أينَ أنتَ اليومَ منِّي؟
فهل أنتَ حقّاً مُغادرِي وقدْ
استملكتَ روحِي، ووحدَكَ
استحكمتَ بكلِّ مشاعرِي؟
ماذا جنيتُ؟ يا توأمَ روحِي أجبْنِي
يشهدُ اللهُ، وكلُّ مَن بِهِم آمنتِ أنَّني
لغيرِكِ ما مالَ طرفِي مُطلقاً
وبصدقِ حبِّي لك تعلمينَ
عن صدقِ محفلِي
ما رجفتْ شفتايَ بحضرةِ أُنثى سِواكِ
ولا ارتعدتْ من نظرةِ عينَيها فرائصي
وهل تُخانُ ابنةُ أُنثى فاتنةُ المُحيّا مثلُكِ
أو بالمعدنِ البَخسِ يُستبدلُ التِّبرُ؟
لكنَّكِ...
والويلُ مِن (لكنَّ) فقدْ
نقضتِ ما عليهِ بأقسى اليمينِ
أقسمْنا
وخِنتِ العهدَ، ومالَ قلبُكِ
مخدوعاً لغيريِ
فكونِي مَن تكونينَ، وغادرِي مرفئِي
لا الغانياتُ مِن ثوبِي
ولستُ، وأنا المديحُ، مِن مثلِكِ
عطفاً أستجدِي
فكما رحلنَ مِن قبلِكِ في ذلٍّ وخيبةٍ
بلا أسفٍ عنْ وجهيَ
غيرَ مأسوفٍ على غيابِكِ عنِّي
اغربي...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين

.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا

.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف

.. بمشاركة النجم محسن منصور.. أبطال العرض المسرحي -يمين في أول

.. القصة على مسؤولية صاحبها.. إزاي حصلت أزمة اللوحات الفنية في
