الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقف الحرب يتوقف على نتنياهو

رائد عمر

2024 / 2 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


" غزّة " .. وقف الحرب يتوقّف على نتنياهو
رائد عمر – العراق
بينَ يومٍ وآخرٍ – او اكثر قليلاً – نقرأ ونستمع الى ما تنشره الصحافة الإسرائيلية ووسائل الإعلام الأخرى عن مدى اعتراض واحتجاج شخصيات مختلفة من احزاب المعارضة الإسرائيلية بمن فيهم زعيم المعارضة " يائير لابيد " وحتى من بعض جنرالات الإحتياط عن ضرورة عدم الإبقاء على نتنياهو في رئاسة الوزراء لوضع حدٍ لهذه الحرب المستنزفة واعادة الأسرى والرهائن لدى حركة حماس , بل انّ أحد جنرالات الأحتياط طالبَ بإجراء مفاوضات مباشرة Face to Face مع حماس , بغية كبح جماح نتنياهو في التمادي بهذه المعارك التي لا يُرى أفقها .! , علماً أنّ هنالك حالة تذمّر تنتشر في صفوف الجنود الإحتياط وما يتكبّدوه من خسائرٍ مالية واقتصادية جرّاء استدعائهم لخوض غمار هذه الحرب الدامية , بجانب الخسائر الأخرى في الأرواح والآليات والدبابات , الأنكى من كلّ ذلك او ما يوازيه هو تصريحاتٌ نقدية تظهر وتنتشر في الإعلام لمسؤولين امريكان وانكليز عن غيّ وتمادي رئيس الوزراء الإسرائيلي في الإستمرار بعمليات قصف الفلسطينيين من مدينةٍ الى اخرى من مدن القطّاع , بل وصلت الحمّى الإحتجاجية الدولية حتى الى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة السّت هيلاري كلنتون , التي وجّهت انتقاداً لاذعاً الى نتناياهو ووصفته بأنّه غير جديرٍ بالثقة وعليه الرحيل .! , ووفق ما نشرته صحيفة " تايمز اوف اسرائيل " عن حديث وتصريح كلنتون , فإنّها ركّزت نقديّاً وبحدّة على اسلوب نتنياهو في التعامل مع الفصائل الفلسطينية ومع المدنيين الفلسطينيين ..
الى ذلك ينبغي الإشارة الى أنّ : لكنّ هوس القيادة الأسرائيلية في " التقتيل الجماعي للسكّان الفلسطينيين " جعل حتى قادة الدول التي تدعم تل ابيب عسكرياً , تعترض وتحتج على ادامة وديمومة هذه " الآلة البشرية – الحربية " للكابينة الوزارية الصهيونية , إنّما كيف الحل الذي لا يبدو غير قابلٍ للحل " الى حدّ الآن .!؟ : -
لا نتوغّلُ بعيداً في التأريخ القريب , لكنّما استذكار عملية اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق " اسحاق رابين " في 4 نوفمبر- تشرين 2 لعام 1994 على يد قاتل يهودي متطرّف إسمه " ايجال عامير " جرّاء توجّهاته الجريئة نحو سلامٍ شاملٍ " مفترض " مع الفلسطينيين والعرب , وبما يتقاطع مع عموم التوجّهات الصهيونية المتقاطعة " في تلك المرحلة الزمنية – السياسية " , فذلك أمرٌ قد يضحى قابلاً للإعادة بالصيغة المتضادة وفق الظرف الحالي المتباين كلياً مع تلك المرحلة التي لم يكن فيها للحكومة الإسرائيلية السابقة خسائر في القتلى والجرحى والمخطوفين واسرى الجند والضباط الصهاينة كما آنيّاً.. ودونما مؤشّرات ٍ ملموسة او محسوسة في الأفق القريب لإعادة التأريخ البعيد او القريب , فغالباً ما قد تمسى الممكنات ضمن اطار الإستحالة , والإستحالات ممكنة ضمن التركيبة الإسرائيلية غير المتجانسة التي جرى ايلاجها قسراً في الخارطة العربية التي تشكّلت في غفلةٍ وغفوةٍ من الزمن .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق شبكتنا في


.. رغم تصنيفه إرهابيا.. أعلام -حزب الله - في مظاهرات أميركا.. ف




.. مراسل الجزيرة ينقل المشهد من محطة الشيخ رضوان لتحلية مياه ال


.. هل يكتب حراك طلاب الجامعات دعما لغزة فصلا جديدا في التاريخ ا




.. أهالي مدينة دير البلح يشيعون جثامين 9 شهداء من مستشفى شهداء