الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحيدًا، وعاريًا في براري الْمدنِ الْخرْساءِ!

محمد هادي لطيف

2024 / 2 / 10
الادب والفن


في شارعٍ جانبيّ
تدُسّ امْرأةٌ أزهارَها
في سرّة طفلٍ
يخبّئ أيامَه
بين قذيفةٍ، وبابٍ
ويلتقيانِ صدفةً
في أقْصى الْحربِ
دونما عطرٍ، أو جسدٍ!
**
أمشي إلى جانبي طويلا
في الممرّ الوحيدِ
إلى كرسيٍ وحيدٍ
وبقايا مساء صاخبٍ
في زوايا الحديقةِ
مفْردًا كنتُ
ومفْردًا أصيرُ
أتكاثرُ في الوحدةِ
مثل ذرةِ ثلجٍ
تدفع البردَ
بصدرٍ عارٍ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??