الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم ميليشيات الزمرة الخمينية في الدول العربية

محمد علي حسين - البحرين

2024 / 2 / 11
الارهاب, الحرب والسلام


الميليشيات الإيرانية

الأحد 11 فبراير 2024

عثمان الماجد

تغيير الواقع العربي لا يتم إلا من خلال تغيير عميق للعقليات وإيمان صريح بمبادئ المواطنة والعلم والعمل
لو تأملنا التسميات التي تختارها الأحزاب الدينية سنية كانت أو شيعية، وهي في مجملها تنظيمات طائفية، لوجدناها تشترك في اختيار أسماء قريبة من قلب المواطن ومشاعره، متسقة مع جزئية إيمانه العقائدي، ولو استعرضنا عملها في الواقع لوجدناها أبعد ما يكون عن معاني الأسماء التي تتخذها بل إنها تتقاطع معها حد التصادم، خذ مثلاً الإخوان المسلمين في مصر وفي أكثر من بلد عربي، أو «حزب الله» في لبنان أو «أنصار الله» الحوثي في اليمن، أو «الوفاء» في البحرين وهي التي لا تعرف للوفاء طريقًا في تعاملها مع الشعب البحريني أو كذلك «الوفاق».

أضف إلى هذه التنظيمات الأحزاب العراقية التي تتخذ لها أسماء قريبة أو مماثلة لـ«حزب الله» أو غيرها من الأحزاب التي تنهب اللغة العربية وتسطو منها على أسماء لقيم وصفات هي أبعد ما يكون عنها فتجد النجباء والعصائب والأحرار وغيرها من الصفات والتسميات، أو الأحزاب التي تجد ضالتها في اسم يجمعها في تنظيم إرهابي واحد ويقربها في الآن نفسه من الوجدان الشعبي العراقي على الرغم من أن أفعاله منفرة ولك في «الحشد الشعبي» خير مثال على هذه الحالة، أضف إلى ما ذكرنا التيار الصدري وميليشياته المسماة بـ«جيش المهدي» وغيره من التشكيلات التي تتخذ من الصفة الحزبية يافطة لوفاق إجرامي يستهدف مفهوم الدولة أولاً ليستبيح لنفسه وحلفائه خيرات البلاد وأرزاق العباد... إنها فعلاً حالة عربية بائسة حد الغثيان.

ومن باب ضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها يجب أن تستوقفنا هذه الأسماء العجائبية وأن نعطي المسميات العربية معانيها الدقيقة لنجد، من التدقيق الأول، أنها بعيدة كل البعد عن هذه المعاني؛ إذ هي أسماء لا ينبغي أن تعتورها مبهمات ولا يجب أن يكتنفها لبس ولا يجوز أن يسكنها الزيف، ولأننا في هذا المقال نركز حديثنا حول الميليشيات الإيرانية التي تعمل دونما هوادة على ضرب مقومات السيادة الوطنية وأسس الدولة الوطنية عبر تأليب الشعوب العربية على حكوماتها، فعلينا توخي الدقة والحذر في تسمية هذه الميليشيات الشيطانية الإيرانية التي تتخذ أسماء شعبوية ذات مسحة إيمانية أو عقائدية. وإذا أردنا تحديدًا دقيقًا لهذه الميليشيات فهي المعروفة اليوم باستغلال القضية الفلسطينية لركوب الهوى الشعبي متخذة في ذلك من ولي نعمتها الإيراني القدوة خاصة حين أطلق في كذب صريح وتدليس عجيب على فيلق من جيشه اسم «فيلق القدس» شحذًا لعواطف بسطاء الناس وطمعًا في تأييد شعبي لعله مدخل ممكن من مداخل التطبيع مع إيران وعملائها.

القول توصيفًا إن الميليشيات في العراق واليمن ولبنان وغزة وغيرها من الميليشيات العقائدية الأخرى المنتشرة في بعض البلدان العربية والتي لم تتدجج بالسلاح بعد ومنها تلك التي غرب وجودها في دول الخليج العربية مثل «الوفاق» أو «الوفاء» في البحرين، تعمل بقرار وتمويل وتعبئة وتسليح إيراني، هو في نظري توصيف غير دقيق وقول مخفف لأنه يُظهر مقصدًا مهادنًا جوهره نزع صفة الخيانة الكاملة للأوطان عن هذه التنظيمات التي نعلم بالدليل والحجة والبرهان ارتهانها الكلي للقرار والمقرِر الإيراني المعمم.

فـ«حزب الله» ميليشيا إيرانية صرفة مثلها مثل «أنصار الله» الحوثية في اليمن، و«حماس» السنيّة في غزة، وتلك التنظيمات التي تملأ الفضاء السياسي العراقي بكثرة أعدادها وتعدد مسمياتها فاستنبطت مخرجًا جهنميًا تسمت بمقتضاه فاختارت «الحشد الشعبي» عنوانًا من بين إيحاءاته أنهم ملاك الشارع العرقي دون سواهم وأن الشارع العراقي إيراني الهوى. هذه الميليشيات تشعر بشيء من الفخر أمام ملالي إيراني عندما تصف نفسها بأنها في خدمة إيران، ولعلنا نحن في مملكة البحرين نتذكر ذاك النائب «الوفاقي» السابق الذي خاطب خامنئي «بخادمكم المطيع». إن التسمية الصحيحة التي تعكس واقع حال هذه الأحزاب أو التنظيمات أنها ميليشيات إيرانية، ولا أظن أن في هذه التسمية تجنيًا، بل إنها وصف دقيق موضوعي لحقيقة واقعة.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الايام البحرينية

فيديو.. جرائم الحرس الثوري المشينة في العراق .. مليشيات إيرانية وجرائم تُكشف للعالم
https://www.youtube.com/watch?v=CYbrL63J5xM


أذرع إيران الإرهابية.. تعرف على ميليشيات نشر الفوضى

11 سبتمبر 2018

أعاد قرار محكمة اميركية إلزام إيران بدفع تعويضات للضحايا الأميركيين في تفجير "الخبر" عام 1996، تسليط الضوء على الأذرع الإرهابية لنظام الملالي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمتلك طهران عشرات الميليشيات والمنظمات المسلحة التي تنتشر في دول عربية لزعزعة استقرارها وتثبيت النفوذ الإيراني.

وتمتلك إيران ذراعا رئيسيا تحت اسم فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وهو مسؤل على العمليات الإرهابية الخارجية، وله الدور الرئيسي في إنشاء الأذرع الخارجية لإيران والمكونة من ميليشيات محلية في عدد من دول المنطقة.

وترتكز هذه الميليشيات على الطائفية المذهبية كنقطة ارتكاز لكل تحركاتها من أجل حشد الأقليات لتنفيذ المشروع الإيراني في الإقليم.

وفيما يلي أبرز الأذرع الإرهابية لإيران في الشرق الأوسط:

حزب الله اللبناني
أسست إيران ميليشيا حزب الله في لبنان عام 1982، ليصبح الوكيل العسكري الأبرز لها في منطقة الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى سيطرة الميليشيا على القرار اللبناني بتهديد السلاح، فإنها تورطت في أعمال إرهابية في لبنان والعديد من الدول.

وقد قدم الحزب أوراق الاعتماد الإرهابي فور تأسيسه عبر تورطه في خطف 96 أجنبيا في لبنان عام 1982، من بينهم 25 أميركيا، فيما عرف بأزمة الرهائن التي ظلت 10 سنوات.

ونفذت الميليشيا الإرهابية تفجير السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل عام 1983، مما تسبب بمقتل 63 شخصاً في السفارة. وفي ذات العام، شن الحزب هجمات منسقة على السفارتين الأميركية والفرنسية في الكويت إلى جانب مصفاة للنفط وحي سكني، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص.

ويرتبط حزب الله بشكل مباشر بتفجير الخبر عام 1996 في المملكة العربية السعودية عبر تأسيس ودعم ما يعرف بـ"حزب الله - الحجاز" الذي فجر أبراج سكنية، مما أسفر عن مقتل 120 شخصاً، من بينهم 19 أميركيا.

وفي عام 1988، اختطفت ميليشيا حزب الله طائرة مدنية متجهة إلى الكويت، للمطالبة بإطلاق سراح متهمين في تفجيرات البنية التحتية بالكويت.

وإلى جانب ذلك، شارك حزب الله في تدريب ميليشيات في دول أخرى، كما أطل بدور كبير في الحرب السورية عبر نشر مسلحيه لصالح قوات النظام السوري، بينما قدم دعما مباشرا لميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع سكاي نيوز عربية

فيديو.. أذرع إيران.. سيناريوهات الغرب لردع الحوثيين بالبحر الأحمر - الحدث
https://www.youtube.com/watch?v=NHt0JWU5Er8


عسكرة الأطفال جريمة حرب أخرى لإيران في سوريا

السبت 4 فبراير 2023

فايز الأسمر

عسكرة الأطفال جريمة حرب أخرى لإيران في سوريا

واقع الحال يقول إن إيران وحرسها الثوري وميليشياتها الولائية متعددة الرايات تسعى بشكل متواصل سعياً حثيثاً وجاداً لاستغلال الظروف وفقاً لإجراءات ووسائل ممنهجة عديدة وذلك لخلق وإيجاد الشروط الموضوعية التي تمكنها وتكفل لها التأسيس لوجود طويل الأمد على الجغرافيا السورية، يأتي هذا بعد استغلال طهران ومنذ بدايات الثورة السورية مسألة التراخي وغض الطرف عن تدخلها في قضية الشعب السوري من قبل بعض الأطراف الإقليمية والدولية النافذة، والتي يأتي على رأسها "واشنطن" و"تل أبيب" اللتان لا تخفيان مصالحهما وتصوراتهما الخاصة في استمرارية تأمين وحماية أمن وحدود الكيان الصهيوني التي يقوم بها نظام الأسد والبعث خير قيام طوال أكثر من 50 عاماً، وبالتالي هذا الأمر أملى عليهم _أي واشنطن وتل أبيب _بشكل أو بآخر تجاهلاً أو حتى ربما الموافقة الخفية على أي تحرك مهما كان نوعه ممكناً أن يؤخر أو يمنع سقوط نظام الحكم المجرم في سوريا، وربما هذا وبحسب تفكيرهم ما سيمنع لاحقاً تعرّض الكيان الصهيوني للخطر وسيضع الحواجز ويقطع الطريق على كثير من الأطراف غير المرحب بها من قبلهما للوصول إلى السلطة بدلاً من الأسد.

العمل على تقوية وجودها ونفوذها وانتشارها العسكري المباشر، من خلال ميليشياتها الولائية التي تتبع غالبيتها للحرس الثوري الإيراني

عمليا وطوال 12 عاماً ما تزال إيران وحرسها الثوري تقف بكل أساليب الإجرام والإرهاب إلى جانب نظام الأسد القاتل، الذي كان حكمه قاب قوسين أو أدنى من السقوط وذلك مع بدايات عام 2014 وعليه فالآن وبعد أن أعادت طهران بشكل أو بآخر بالتعاون مع "موسكو" التوازن لهذا النظام فها هي باتت الآن في سباق مع الزمن للأخذ بتلابيب كل الأساليب والطرق والوسائل الإيديولوجية الممنهجة لتقوية نفوذها العسكري والثقافي والديني، وتمددها الهادف لبسط هيمنتها على كل المناطق والمحافظات السورية، التي لها تحركات ووجود فيها، وهي من أجل تحقيق هذه الأهداف تعتمد على الطرق التالية:

فيديو.. ايران تجند الاطفال للقتال في سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=0Wqy1o7RKKQ

أولا- العمل على تقوية وجودها ونفوذها وانتشارها العسكري المباشر، من خلال ميليشياتها الولائية التي تتبع غالبيتها للحرس الثوري الإيراني، وخاصة في المنطقة الشرقية والوسطى والجنوبية.

ثانيا- من خلال العمل على إيجاد وخلق أذرع مسلحة مناطقية أو عشائرية تقوم بتجنيدها وتمويلها، وتسليحها وتدريبها وتقويتها، متمنية من خلال ذلك استنساخ تجربة "حزب الله" في لبنان و"الحوثيين" في اليمن و"الحشد الشعبي" في العراق، معتمدة في ذلك التجنيد على استغلال حالات الفقر والعوز والإغراءات المادية لتلك المجتمعات وخاصة العشائرية منها في المنطقة الشرقية.

ثالثا- مساعي إيران حقيقة تتعدى من حيث الهدف تسليح وتجنيد الشباب وتجييشهم في دير الزور وأريافها، بل وتلجأ وفق إجراءات خبيثة متعددة إلى (بناء المراكز الثقافية، إقامة المستوصفات، وتوزيع الأدوية، بناء الأفران، توزيع الخبز والسلات الغذائية مجاناً.. إلخ) في محاولات لكسب ودّ السكان من الطائفة السنّية واستمالتهم إليها، أو على الأقل تذويب ما أمكن من الحواجز النفسية الواسعة بين الإيرانيين وأبناء المنطقة من العشائر، ويتضح ذلك جلياً على أرض الواقع من خلال نشاط جمعية "جهاد البناء" وغيرها من المراكز والجمعيات المؤدلجة.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع تلفزيون سوريا

اخبار ذات صلة بالموضوع
اتنهاكات الميليشيات الايرانية – موقع مجلس القبائل والعشائر السورية
https://stccouncil.com/archives/category/tie-iran

فيديو.. هذه جرائم المليشيات الإيرانية ضد أهل السنة في سوريا – القناة التاسعة
https://www.youtube.com/watch?v=9Cc41saLugQ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -