الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام البعث ...والتجسس 1 -

شكري شيخاني

2024 / 2 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


مما قرأ عن اكبر عملية اختراق لنظام البعث السوري في حقبة حافظ الاسد تقول الحكاية
من تاريخ "التجسس الرسمي" في سوريا : مواطنة إسرائيلية في قلب مكتب الأمن القومي السوري!

حين بدأ بعض الضباط السوريين بالهرب و"الانشقاق" على أثر "الانتفاضة" التي سرعان ما تحولت إلى ثورة وهابية ـ إسرائيلية، لاسيما تعامل بعضهم مع ضباط المخابرات الإسرائيليين وإدخالهم إلى "مصانع التصنيع العسكري في السفيرة" بحلب، والتقائهم بضباط إسرائيليين في تركيا ، وجمعهم أسرارا عسكرية لصالح هؤلاء، فوجىء الكثير من السوريين بحقيقة أن الجيش السوري يمكن أن يضم في صفوفه سفلة وأوباشا من هذا النوع. كان الكثير من السوريين يعتقدون أن حدود الخرق في الجيش السوري ومؤسسات السلطة تقف عند حدود "الفساد التقليدي"!

هؤلاء لا يلامون ، فقد خضعوا لأكبر عملية تجهيل في التاريخ الحديث ، إلى حد أن استبيانا أجري في العام 1989 في ثانوية بمنطقة صحنايا في ريف دمشق على مئتي طالب لم يستطع أحد منهم تحديد اسم أي رئيس سوري قبل حافظ الأسد! بل إن أحدهم قال إنه "رياض الترك"، لأنه كان أشهر سجين سياسي!

وحين تتحدث عن تاريخ التجسس والاختراق الإسرائيلي للدولة السورية، يذهب الكثيرون تلقائيا إلى قصة مغامرة "كوهين" خلال الستينيات. ولكن أحدا منهم لن يعرف أبدا أن أكبر عملية اختراق كانت خلال السبعينيات والثمانينيات في أعلى هرم النظام ، وعلى وجه التحديد في رئاسة الوزراء وفي داخل مؤسساته الأمنية : مكتب الأمن القومي، القيادة العليا لأجهزة المخابرات الأربعة في سوريا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحركة الطلابية العالمية تتضامن مع فلسطين … الأبعاد و التداع


.. كيف تتطور أعين العناكب؟ | المستقبل الآن




.. تحدي الثقة بين محمود ماهر وجلال عمارة ?? | Trust Me


.. اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافيون في غزة على خط النار




.. التقرير السنوي لحرية الصحافة: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريق