الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفصل الثاني _ ( جواب السؤال الثاني )

حسين عجيب

2024 / 2 / 12
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفصل الثاني
( السؤال الثاني )

ما اتجاه حركة مرور الزمن أو الوقت ؟
وهل يمكن تحديد اتجاه حركة مرور الزمن ، ( سهم الزمن ) ، وقبل معرفة طبيعة الزمن وماهيته بالفعل ؟
السؤال مركب ، طبيعة الزمن اشكالية مزمنة في الثقافة العالمية كلها ، وخاصة بين الفلسفة والعلم منذ عدة قرون ، وربما يبقى طويلا بلا حل ؟! لكن القسم الثاني أو السؤال الثانوي العملي المباشر ، وهو الأهم : هل يمكن تحديد اتجاه حركة مرور الزمن ، أو انقضاءه ، وقبل أن نعرف طبيعته وماهيته ؟
جوابي الصريح والحاسم ، نعم يمكن ذلك .
والنظرية الجديدة تمثل مشروع الحل ، بالفعل .
....
في الفصل الأول تمت مناقشة فكرة الزمن ومشكلة طبيعة الزمن خاصة ، والتي تحولت إلى مشكلة مزمنة ، ثم إشكالية غير قابلة للحل خلال القرون السابقة ، وربما تستمر طويلا . مع ذلك وبفضل الحوار المفتوح ومشاركة الذكاء الاصطناعي أيضا ، تكشفت مشكلة المنطق الأحادي ، عبر النظرة إلى الزمن مثلا على أنه فكرة مفردة بسيطة ، وخطية ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل . وهذه النظرة الساذجة ، الموروثة والمشتركة ، سبب المغالطة السائدة في الثقافة العالمية إلى اليوم ، والتي تعتبر أن حركة الحياة والزمن واحدة ، وفي اتجاه واحد . وبنفس الوقت تعتبر أن الزمن والحياة ظاهرتان ، شيئان ، وتختلفان بالفعل ؟!
هذه المغالطة والمفارقة معا ، لا تقتصر على ثقافة بعينها ، هي مصدر ثابت للتشويش وسوء الفهم في معرفة الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وغيرها .
....
بشكل مباشر ، يمكن كشف الخطأ الموروث ، والسائد ، في الثقافة العالمية بلا استثناء خلال القرن الماضي ، وقد تحول الى اعتقاد مشترك وتقليدي :
( سهم الزمن ، ينطلق من الماضي إلى المستقبل ) .
هذا خطأ . بل هو محور الخطأ ، ويحتاج إلى العكس ، لكي تتكشف المغالطة والمفارقة بوضوح !
من غير المفهوم ، كيف أن الشاعر السوري رياض الصالح الحسين اكتشف ذلك ، بطريقة سوف تبقى لغزا حمله معه إلى القبر ( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) .
ما على القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، سوى التأمل لدقائق في الحركة المزدوجة بين الماضي والمستقبل :
1 _ حركة الفعل ، أو حدث الزمن ، في اتجاه ثابت ووحيد يبدأ من الحاضر إلى الماضي ( المثال قراءتك الآن ، صارت في الماضي ) .
2 _ حركة الفاعل ، أو حدث الحياة ، في الاتجاه المعاكس يبدأ من الحاضر إلى المستقبل ( مثال شخصيتك الحالية ، والتي بدأت من لحظة ولادتك التي صارت في الماضي ، وحياتك الفعلية تستمر في الحاضر حتى الموت ) .
....
الجواب على السؤال الثاني ( كيف يمكن تحديد اتجاه مرور الزمن ، أو انقضائه ، وقبل معرفة طبيعته وماهيته ؟ ) ، يمكن بدلالة الظاهرة الأولى : يولد الفرد في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى الصفر ؟
الحل المنطقي والتجريبي معا للظاهرة الأولى : العمر طريق مزدوج بطبيعته في اتجاهين ، أحدهما من الماضي إلى المستقبل والثاني بالعكس من المستقبل إلى الماضي .
يمكن افتراض نوعين من الزمن ، وهو موقف الفيزياء الحديثة حاليا ، أحدهما حقيقي يبدأ من الماضي للمستقبل ، والثاني تخيلي بعكس الأول ويبدأ من المستقبل إلى الماضي . ( ولكن نحتاج للتبديل بينهما ) .
وأعتقد أن ثنائية الحياة والزمن أفضل ، ومناسبة أكثر ، من الثنائية الفزيائية الحالية ( تحتاج للتصحيح بكل الأحوال ) .
....
ملحق 1
( الأفكار الثلاثة الأساسية ) :
1 _ فكرة المكان 2 _ فكرة الزمن 3 _ فكرة الحياة .
هل يختلف موقف القارئ _ة الحالي سنة 2024 ، عن مواقف أرسطو ونيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ وكارلو روفيلي وروديغر سافرانسكي ( لدى الثلاثة الأخيرين كتاب على الأقل موضوعه الزمن ، وعنوانه أيضا ) من الأفكار الثلاثة ، وطبيعة العلاقة بينها ، وكيف ؟!
لو وضعنا مجموعة ثانية ، للمساعدة والتوضيح :
1 _ حدث المكان 2 _ حدث الزمن 3 _ حدث الحياة .
مع نفس السؤال السابق لماذا وكيف ...
والمجموعة الثالثة :
1 _ حركة المكان 2 _ حركة الزمن 3 _ حركة الحياة .
أعتقد أن من المناسب البداية بالعكس من المجموعة 3 إلى 2 ثم المجموعة الأولى أخيرا .
....
القارئ _ة الجديد الحالي ، وفي المستقبل أكثر ، خاصة من لديهم _ ن الاهتمام والصبر يمكنهما فهم ما لم يكن ممكنا قبل هذا القرن .
....
الحركات الثلاثة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
1 _ حركة المكان تحدث في الحاضر دوما ، تستمر وتتكرر في الحاضر أيضا ( الحاضر المستمر بالطبع ) .
مثال مدينة لندن ، أو القاهرة ، أو أي مكان بلا استثناء :
هي نفسها قبل مئة سنة ، واليوم ، وبعد مئة سنة .
المكان أو الاحداثية ، المساحة والحجم ، حركتها في الحاضر المستمر دوما مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
الحركة في المكان مزدوجة بطبيعتها ، أو عكوسية ، لا فرق بين البداية والنهاية . البداية نهاية والعكس صحيح ، أيضا .
2 _ حركة الحياة ، ظاهرة وبوضوح :
تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر طبعا .
تلك هي الحركة الموضوعية للحياة ، وتتمثل بتقدم العمر الفردي .
( ثابتة ومطلقة بين جميع الأحياء : النبات والحيوان والانسان ) .
توجد حركة ثانية للحياة وتتمثل بالحركة الفردية ، وهي عشوائية بطبيعتها .
الخلط بين نوعي الحركة للحياة ، مصدر ثابت للخطأ وسوء الفهم .
3 _ حركة الزمن ، ليست مباشرة مثل حركة الحياة لكنها تقبل الملاحظة غير المباشرة ، مع قابلية الاختبار والتعميم أيضا .
تتمثل حركة الزمن بتناقص بقية العمر الفردي ، من لحظة الولادة حيث تكون بقية العمر كاملة ، إلى الحظة الموت حيث تتناقص بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ( تساوي وتعاكس العمر الكامل ) إلى الصفر بلحظة الموت .
العمر الفردي مزدوج بطبيعته بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل ، حيث يولد الفرد في العمر صفر ، ويموت بالعمر الكامل ( على العكس دوما من حركة تناقص بقية العمر ) .
العلاقة بين الزمن والحياة جدلية عكسية ، تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى . ( الحياة + الزمن = قيمة ثابتة أو الصفر خلال العمر الفعلي ) .
أكتفي بهذه المناقشة المختصرة ، والبسيطة لمن يهمهن _م الموضوع .
....
ملحق 2

لماذا لا نعرف ما هو الحاضر بالفعل ، حتى اليوم 2024 ؟!
( عدم معرفة الحاضر ، يعني الجهل بالزمن والواقع وما بينهما )

1 _ لماذا لا يمكننا دراسة الحاضر بشكل علمي ، أو منطقي أولا ؟
2 _ هل يمكن فهم الحاضر ، ودراسته ، لو غيرنا طرق التفكير السابقة ؟
3 _ كيف يمكن أن تتحقق المعرفة العلمية للحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟
تقترح النظرية الجديدة مشروع الحل ، المتكامل ، للأسئلة الثلاثة .
وهي طريقة جديدة للحل ، تختلف عن كل ما سبق حتى الآن 2024 .
( النظرية الجديدة ، تمثل حلقة مشتركة بين الفلسفة والعلم ، وهي مصادفة حياتي الحقيقية بين الشعر والهندسة أو بين العلم والأدب ) .
....
الحاضر ثلاثي البعد ، والطبقة ، والنوع ، والحركة والاتجاه أيضا .
وهذا الفهم ( الجديد ) للحاضر ، يختلف جذريا عن الفهم السابق ، وهو يتيح إمكانية الأجوبة منطقيا على الأقل على الأسئلة الثلاثة معا .
....
الحاضر ثلاثة أنواع ( أو أبعاد أو طبقات أو حركات أو اتجاهات ) :
1 _ اتجاه حركة المكان في الحاضر المستمر دوما ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ، ....إلى الحاضر س .
حركة المكان عكوسية ، لا فرق بين الاتجاهين ( أو بين البداية والنهاية ) .
2 _ حركة الحياة من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر . تتمثل بعملية تزايد العمر الفردي ، من الصفر في لحظة الولادة إلى العمر الكامل في لحظة الموت .
( وهي غير عكوسية ، بل في اتجاه ثابت من الماضي إلى المستقبل )
3 _ حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر . تتمثل بعملية تناقص بقية العمر ، من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ، إلى الصفر في لحظة الموت .
( وهي غير عكوسية ، وفي اتجاه ثابت من المستقبل إلى الماضي ) .
حركة الحياة وحركة الزمن معا ، جدلية عكسية بطبيعتها . تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى : الزمن + الحياة = الصفر .
....
مثال 1 :
في أي جلسة بصرف النظر عن عدد الأفراد ، لمدة دقائق أو أكثر أو اقل :
1 _ المكان نفسه ، سابقا ولاحقا ، وخلال الجلسة .
مثلا جلسة في لندن أو القاهرة بلا استثناء ، المكان ثابت لا يتغير .
2 _ الحياة والزمن جدلية عكسية ، بعد فهم الطبيعة المزدوجة للعمر بين الزمن والحياة ، أيضا بين الماضي والمستقبل .
( بعد ساعة مثلا ، تنقص بقية العمر لجميع الأحياء " ومن ضمنهم من في الجلسة أيضا " مدة ساعة بالضبط ) ، وبالتزامن ( يتزايد العمر الحالي أو المباشر لجميع الأحياء " ومن ضمنهم من في الجلسة أيضا " مدة ساعة بالضبط ) .
من المناسب إعادة قراءة المثال ، وفهمه ، لتتكشف طبيعة الحاضر بالفعل .
....
مثال 2
لنتخيل كيف يحدث التغير في جلسة ، أثناء الحاضر ، بين عدة أشخاص :
1 _ المكان يبقى نفسه خلال الجلسة ، أو قبلها أو بعدها .
( سهرة أو حوار أو سفر أو غيره بلا استثناء )
2 _ الحياة تتزايد ، بدلالة تزايد العمر الحالي والمباشر ، دقيقة أو سنة .
3 _ الزمن يتناقص ، بدلالة تناقص بقية العمر ، نفس قيمة تزايد الحياة لكن بعكس الإشارة والاتجاه .
....
ملاحظة هامة
المعادلة الصفرية السابقة ناقصة ، ويلزم تكملتها وتصحيحها ، وهي تعبر عن موقف نيوتن من الزمن حيث قيمة الحاضر تقارب الصفر ، بينما موقف أينشتاين بالعكس حيث الزمن يتمثل بالحاضر اللانهائي .
المعادلة الصفرية المصححة بين الحياة والزمن :
الحياة + الزمن = قيمة متغيرة بين الصفر واللانهاية .
( وربما بين اللانهايتين السالبة والموجبة ، هذه الفكرة تحتاج إلى التكملة )
.....
.....
خلاصة الفصل الأول :
ما طبيعة الزمن وماهيته ؟
الجواب الصحيح لا أعرف ، أو لا نعرف .
ضمن أدوات المعرفة الحالية ( 2024 ) ، وبنفس طرق التفكير المعروفة حاليا ، يتعذر التوصل إلى جواب منطقي وترجيبي معا على هذا السؤال .
يمكن التحايل على هذا ( الجهل ) المشترك ، بطرق متنوعة ومتعددة .
المثال الأول ، الموقف الثقافي العالمي الحالي ، والمستمر منذ القرن الماضي ، يمكن وصفه بالمخادع أو المتواطئ والمتستر على السلوك غير الأخلاقي ، ومشاركته من قبل الكتاب والمترجمين _ خاصة .
....
....
بعد مرور عدة أيام ، تكملة ...
من أين يأتي الغد ، وكيف يحدث ذلك منطقيا وتجريبيا ؟!

كلنا نعرف يوم الأمس ، ونتذكره بوضوح .
ببساطة لأننا عشناه ، وكان يمثل الحاضر في مرحلة سابقة .
المستقبل يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير الماضي .
هذه حقيقة موضوعية ، وقد اكتشفها الشاعر رياض الصالح الحسين :
( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ...
لكنها فكرة ناقصة وتحتاج للتكملة ، مع الموقف الثقافي الحالي يتكشف الواقع الحقيقي أو تصور جديد للواقع أقرب إلى المنطق والملاحظة )
بالنسبة إلى اليوم الحالي ، فهو معطى للحواس والادراك مباشرة .
وتبقى المشكلة في تحديد يوم الغد ، بشكل منطقي وتجريبي ؟!
توجد مشكلة ثقافية موروثة ومشتركة ، تتمثل في اعتبار أن حركة مرور الزمن أو الوقت ، مع حركة مرور الحياة واحدة ، وفي اتجاه واحد وبسرعة واحدة ؟! . تفترض الثقافة الحالية أن الزمن والحياة في علاقة تكافؤ بالفعل ، وأنهما من طبيعة واحدة ؟!
هذه المشكلة يتجنبها الباحثون _ ات بلا استثناء ، في الثقافة العالمية كلها .
وهي مشكلة ثقافية ، تحولت إلى مشكلة أخلاقية في الثقافة العربية ، حيث يتجنب الكاتب _ة العربي ذكر النظرية الجديدة ، مع كل ما تقترحه وتضيفه ، مع تجنب ذكر المشكلة المعلقة في الثقافة العالمية كلها ( العلاقة بين الزمن والحياة ، طبيعتها وماهيتها واتجاه حركتها ) .
ولا يوجد تفسير منطقي لذلك كما أعتقد ، يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ؟! .
....
كيف يتشكل يوم الغد ، أو اللحظة وأجزائها أو القرن ومضاعفاته ، خلال 24 ساعة من المكان والزمن والحياة ؟
يوم الأمس ثلاث طبقات أو مكونات ، يمكن تذكرها ، مكان وزمن وحياة .
اليوم الحالي ، بجزئه الذي مضى يماثل الأمس تماما ، والجزء المتبقي يماثل الغد تماما . وتبقى مشكلة اليوم الحالي ، وقد ناقشتها سابقا بالتفصيل .
بكلمات أخرى ،
يوم الأمس موجود بالأثر وقد حدث سابقا ، واليوم الحالي موجود بالفعل وهو معطى مباشر للحواس ، ويوم الغد موجود بالقوة والتوقع .
يوم الأمس يتكون من ثلاثة أيام متطابقة ومدمجة : يوم المكان ويوم الزمن ويوم الحياة .
بينما يوم الغد ما يزال في مستوى الوجود بالقوة فقط ، فهو مجرد فكرة .
لكن ، لدينا ثقة بحكم التجربة والاتفاق الشامل بأنه سيتكرر وصوله أو وصولنا إليه ؟!
يوم الغد أيضا ثلاثي التكوين ، من المكان والزمن والحياة بعدما يتحقق :
1 _ المكان هو نفسه ، يتكرر في اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد .
2 _ الحياة ، انتقلت من يوم الأمس ( والماضي ) إلى اليوم الحالي ، وسوف تنتقل عبر الأحياء وبدلالتهم إلى الغد ( والمستقبل ) .
3 _ ويبقى المكون الثالث ليوم الغد ، وهو الزمن أو يوم الزمن .
بسهولة يمكن فهم مصدر الغد ، وبثقة ، من خلال السؤال المباشر :
أين يوجد يوم الغد حاليا في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل ؟
من البديهي أن زمن يوم الغد ، ليس في الماضي ولا في الحاضر ، إذن لا يبقى سوى المستقبل المجهول بطبيعته .
....
أعتقد أن المشكلة في فهم هذه الأفكار ، تتمثل أولا بالأفكار المسبقة غير المناسبة خاصة ، مثل الاعتقاد السائد والموروث بأن الماضي بداية الزمن .
توجد مفارقة هامة ، تتمثل باتجاه حركة مرور الوقت في الساعات الرملية المعاكسة للموقف الحالي ، وهي جديرة بالتأمل والتفكير .
....
....
خلاصة الفصل الثاني
سهم الزمن يعاكس سهم الحياة ، ويبدأ من المستقبل إلى الماضي .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تأخذ استراحة بشكل صحيح؟ | صحتك بين يديك


.. صياد بيدين عاريتين يواجه تمساحا طليقا.. شاهد لمن كانت الغلبة




.. أمام منزلها وداخل سيارتها.. مسلح يقتل بلوغر عراقية ويسرق هات


.. وقفة أمام جامعة لويولا بمدينة شيكاغو الأمريكية دعما لغزة ورف




.. طلاب جامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأمريكية ينظمون مسيرة