الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التحليل السردي لرواية 49

جعفر جمعة زبون علي البهادلي

2024 / 2 / 13
الادب والفن


د. جعفر جمعة زبون علي
07717460517
أولا: بناء الشخصية في رواية قطاع 49:
من عناصر الرواية والقصة عموما " الشخصيات"، أي الأشخاص الذين تدور عليهم حوادث الرواية، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحبكة ولا تنفصل عنها.
إن الشخصية الروائية والقصصية هي مدار المعاني الإنسانية ومحور الأفكار والآراء العامة، ولهذه الأفكار والمعاني المكانة الأولى في الرواية منذ انصرفت إلى دراسة الإنسان وقضاياه، فلا يسوق القاص أفكاره وقضاياه العامة منفصلة عن محيطها الحيوي، بل متمثلة في الأشخاص الذين يعيشون في المجتمع( ).
وأول ما يميز الشخصيات حظها من البساطة والتعقيد، بمعنى أن الشخصيات إما أن تكون بسيطة, أو مركبة من صفات متعددة وغالباً ما تكون الأخرى، إلا إنها تحتفظ بصفة واضحة تطغى على صفاتها الأخرى( ).
استطاعت الروائية الآء العبيدي في روايتها قطاع 49 بناء الشخصيات الأساسية بكل سلاسة من خلال السرد المتواصل والمترابط بالأحداث فقد ذكرت الشخصية الرئيسة (دموع) من خلال حوار بين اختين كانتا تنظران في الهاتف النقال لصورة شخصية محورية في الرواية وهي شخصية د. بهاء التي تعد من الشخصيات الحكيمة والتي من خلالها استطاعت الروائية ان تحل جميع المشاكل وما يترتب عنها من تصاعد في الحبكة السردية( ).
ولكن نجد بأن المقطع الأول للرواية ابتدأ بأسم شخصية لم تتواجد في الرواية الا جثة وذكريات وهي شخصية وليد الأخ الوحيد لدموع( ) بعد ذلك تفصح الروائية عن شخصية الأخت الاصغر لدموع وهي شخصية منى( ) بعد ذلك يتم ذكر شخصية الام ولكن بلا معرفة لاسمها الصريح( ) ويتم ذكر شخصية الاب أيضا لكن بلا تصريح لأسمه( ).
بعد ذلك يتم ذكر الشخصية الثانوية رحيم وهو خال دموع( ) بعد ذلك تأتي لذكر الشخصية المحورية الثانية وهي شخصية هند ابنة الجار( ) بعد ذلك تتوالى الشخصيات المهمة في الرواية وهي الشخصيات الثانوية مثل شخصية سرى وزمردة وكذلك الشخصيتين المحوريتين وهما شخصية مهند وأزل( ) ثم بعد ذلك تذكر الروائية شخصيتين ثانويتين هما عصام وسناء( ) بعد ذلك تلحق الروائية شخصية الحارسين وهما شخصية هشام( ) وعأمر( ) بعد ذلك يتم ذكر شخصية زوجة أب هند وأخيها وزوجته( ) ثم من بعد ذلك تسرد لنا الروائية شخصية زوجة الخال رحيم وبنتيه وهما علا وإكرام( ) وبعد ذلك شخصية ياسر وسامي أولاد الخال رحيم( ) بعد ذلك يتم التصريح عن اسم الاب وهو ثائر( ). ثم يتم ذكر اسم مهند ولقبه الصريح في مذكراته وهو مهند عزاوي( )، بعد ذلك يتم ذكر شخصية د. ايليا( ) وشخصية د. اياد( ) وبعد ذلك شخصية العم حسام( ) ثم ياتي بعد ذلك السرد لشخصية جوليا زوجة ثائر الثانية ووكيلة اعماله، بعد ذلك شخصية مريم( ) ثم يتم ذكر اسم جوليا صريحا مع أولادها علي وخوزيه( ) بعد ذلك شخصية لقاء اخت مهند( ) وآخر الشخصيات ذكرا هي شخصية الجار ابو وسام ووسام وفؤاد( ).

ثانيا: بناء المكان في الرواية:
كان للمكان حظوة كبيرة في سرد الرواية إلا أنه لم يكن خارجا عن أماكن محددة وهذه الأماكن هي ما تدور الأحداث الرئيسة فيها وهذا ما كان دائرا في الأحداث الخاصة بالشخصية الرئيسة وارتباطها العميق بهذه الأماكن وهي:
1- قطاع 49: فقد تم ذكره خمس مرات في الصفحات الآتية: 17/40/44/80/113، وهذا المكان كان مؤلما للشخصية الرئيسة وهو مكان موحش لانه يحوي أماكن المآسي والاغتيالات ومركز الحزن.
2- البيت / المنزل:
فقد تم ذكره 26 مرة في الصفحات الآتية: 9/19/20/26 56/58/59/61/64/66/69/70/77/78/139/141/148/152/166/172/175/187/192/213/214/229. إذ نجد بأن الشخصية الرئيسة قد كانت تحب المنزل أكثر من أي مكان اخر على الرغم من أنها تتملك ذكريات حزينة فيه إلا أنها تعشق المنزل وتجد بأنه مكاناً أليفا حتى غرفة وليد التي كانت تعاني من ذكرياتها في السابق إلا أنها استطاعت أن ترقد فيها معانقة الذكرايات المؤلمة التي استطاعت التآلف معها.
3- السوق: فقد تم ذكره مرتان في الصفحات الآتية: 160/253. وهو من الأماكن الأليفة.
4- الغرفة: فقد تم ذكره ست مرات 66 / 71 / 73/ 74/ 76/ 174 وهو من الأماكن الأكثر ألفة ففيه ترتاح الشخصية الرئيسة وتبث أحزانها وأفراحها وما تبتغيه وما تتخيله.
5- المستشفى / مستشفى بغداد / الطب العدلي: فقد تم ذكره ثمان مرات في الصفحات الآتية: 14 / 20 / 26 / 28 / 45 / 207/209/217 وهو من الأماكن الموحشة وغير الاليفة فهو مكان الحزن والألم لما جرت فيه من أحداث مؤلمة.
6- المطعم: فقد تم ذكره ثلاث مرات في الصفحات الآتية: 40/176/222 وهو من الأماكن الأليفة.
7- الزوراء: فقد تم ذكره مرة واحدة في صفحة 40 وهو من الأماكن الأليفة.
8- الجامعة الكلية: فقد تم ذكره ثلاث عشرة مرة في الصفحات الآتية: 32/55/61/62/84/88/168/170/171/188/213/216/225 وهو من الأماكن الأليفة.
9- المختبر: فقد تم ذكره ثلاث مرات في الصفحات الآتية 62 / 63 / 64 / وهو من الأماكن الأليفة.
10 - بيت الخال رحيم: وتم ذكره ثلاث مرات في الصفحات الآتية 68 / 194/228 وهو من الأماكن الأليفة.
11- المصحة العقلية: فقد تم ذكره خمس مرات في الصفحات الآتية 50 / 73/ 99/105/109 وهو من الأماكن الأكثر وحشية وألما للشخصيية الرئيسة.
12- المقبرة القبر قبور: فقد تم ذكره أربع مرات في الصفحات الآتية 28/54/109/60 وهو من الأماكن المتوحشة والمؤلمة.
13- مدينة الصدر: تم ذكره مرتين فقط في الصفحتين 113 / 234 وهو من الأماكن المؤلمة على الشخصية الرئيسة.
14- بيت د. بهاء: تم ذكره مرة واحدة في الصفحة 142 وهو من الأماكن الأليفة.
15- حديقة الجامعة / الشجرة في مدخل بوابة الجامعة: تم ذكره أربع مرات في الصفحات الآتية 84/123/144/192 وهو من الأماكن الأكثر ألفة ومحبة للشخصية الرئيسة.
16- الاعظمية: تم ذكره مرة واحدة في الصفحة 234 وهو من الأماكن المتوحشة لوقوع الانفجار فيه.
17- الكرادة: تم ذكره مرة واحدة في الصفحة 254 وهو من أكثر الأماكن وحشية وأقساها على قلب الشخصية الرئيسة ففيه وقع انفجار الكرادة الذي استشهد فيه مهند وضاعت الآمال كلها وبسبب الانفجار وفقدان مهند فقد فقدت دموع عقلها.
18- جامعة بغداد: تم ذكره مرة واحدة في الصفحة 211 وهو من الأماكن الموحشة.
19- الجامعة العراقية: تم ذكره مرة واحدة وهو من الأماكن الأليفة والموحشة وتم ذكره في صفحة 53 .
20- جامهة النهرين: وتم ذكرها مرة واحدة في الصفحة 234 وهي من الأماكن الموحشة.
21- جامعة تكريت: تم ذكره مرة واحدة في الصفحة 30 وهو من الأماكن التي تم ذكرها لمرة واحدة ولكنه كان شبه موحش حسب الحوار الذي دار بين الاب والام ودموع.

ثالثا: بناء الزمان في الرواية:
ذكرت الروائية أكثر من لفظ دال على الوقت والزمان سنستعرض بعضا منها:
"الساعة الان التاسعة ليلا.... يا الهي كم مضى من الوقت ........... سبع ساعات من اسوأ ايام حياتي"( ).
"صارت الساعة 7 صباحا"( )
"الوقت صباحا لكن لا اعلم لم توارد لي انه وقت الغروب"( )
"اليوم هو الخامس عشر بعد استشهاد وليد"( )
"اليوم سنذهب لزيارة اخي وليد فاليوم هو الأربعون لذكرى استشهاده"( )
"ساذهب لابدأ أول سنة من دراستي الجامعية"( )
"بابا ارغب بأن تتركي هذه السنة عسى أن نستطيع أن ننقلك إلى أي جامعة هنا في السنة القادمة ان شاء الله"( )
"انت افهمني ارجوك، انت حددت غدا سفري وقطعنا التذاكر واتممنا كل شيء"( )
"كل ذلك في 9 ثوان"( )
"وبعد نصف ساعة"( )
"اليوم ال 30 بعد استشهاد منى"( )
"بعد 8 اشهر تحسن وضعنا قليلا"( )
"علمت لاحقا بأن هند ابنة جارنا قبلت هذه السنة في كلية الطب"( )
"زارنا بنفس اليوم الد. بهاء"( )
"في يوم الخميس عدت لمنزلنا مجهدة بعد عمل مختبر دام 3 ساعات استنفذت في جل طاقتي إلا أن هذا اليوم هو يوم راحتي"( )
"ثم أن لي موعدا الساعة 12 اليوم"( )
"لقد مر وقت طويل على بداية العطلة ربما شهران ونصف ككثر من الأحداث حصلت"( )
تتمحور قصة الرواية بين ثلاثة أعوام فقط فهي تبدأ بخطها الأفقي من قبول دموع في كلية الطب جامعة تكريت وتأجيلها لسنة كاملة ثم قبولها في كلية الطب الجامعة العراقية ولنهاية السنة الأولى وفي تمامها بالنجاح تم الاتفاق على الزواج بين مهند ودموع ولغاية انفجار الكرادة الذي حطم كل قيود الوقت وجعل من الشخصيات داخل الرواية مجردة غير مهتمة بالوقت.

رابعا: بناء الحدث في الرواية:
سنتحدث عن المحاور الأساس للأحداث المهمة في الرواية وهذه الأحداث كانت على ثلاثة محاور وهي المحور الأول الحدث الأساس الأول هو حدث الانفجارات المتكررة والتي جميعها تمس الشخصية الرئيسة دموع من قريب ومن بعيد فالانفجار الأول الذي حدث في قطاع 49 واستشهد فيه أخيها وليد، إذ كان هو الانطلاقة الأساس للرواية والانفجار الثاني الذي حدث قرب جامعة بغداد الذي استشهد فيه وسام وفؤاد جارا دموع( ) والانفجار الثالث انفجار مدينة الصدر والرابع في الأعظمية( ) وآخر انفجار هو انفجار الكرادة( ).
أما المحور الثاني للأحداث هو حدث ابنة الجار هند التي كانت تعامل معاملة سيئة من قبل زوجة أبيها وزوجة أخيها اللتان كانتا ترهقانها بأعمال المنزل المنهكة وتعذبأنها أشد تعذيب.
أما المحور الثالث وهو حدث الحب الذي قد كان على ثلاثة محاور حب دموع لمهند وحب ياسر لدموع وحب أزل لياسر وتتوالى الأحداث بين الجميع لتصل إلى ذروتها في الحبكة حتى ان علاقة دموع وأزل تتضعضع ويصل الأمر بمهند ان يترك دموع ويصل الأمر بياسر أن يجبر دموع على قول كلمة حبيبي أو زوجي ويصل الحال بدموع ان تترك كل شيء وتستسلم للوضع بينها وبين ياسر لولا تدخل الد. بهاء الذي يعد المحور العاقل الذي من خلالها استطاعت الروائية أن تحرر الشخصيات من تعقدات الأحداث في أكثر من موقف وكأنه الصوت الخفي الذي يأتيك ليحل جميع المشكلات التي تعاني منها.
تبقى الأحداث المنطوية تحت الحدث المحوري ومنها موت منى أثناء الذهاب إلى المطعم في قطاع 49 إذ تموت بطلق ناري( ).
خامسا: البناء اللغوي والحوار.
استخدمت الروائية في هذه الرواية اللغة الفصحة المائلة للعامية والتي نسميها باللغة البيضاء وكذلك استخدمت اللغة العامية في أكثر من موضع( ) وتم أيضا استخدام المنلوج الداخلي( ) واستخدام الصوت العال( ) في حوارات الشخصيات وكان الراوي العليم هو من يرفدنا بكل المنولوجات الداخلية على شكل مقاطع أو رسائل أو وقفات ليبين لنا ما تعانيه الشخصية وما هو في خلجاتها.

سادسا: النسق الداخلي ووجهات النظر.
وجدنا بأن وجهة نظر الشخصية الرئيسة دموع كانت الحزن بوصفه حالة متأصلة عند أغلب العوائل العراقية فكل عائلة تمت اصابتها بسهم من سهام الحزن ففقدها لاخيها وليد كان أول الاحزان ثم بعد ذلك فقدها لاختها منى وفقدها لامها وفقدها لابيها وفقدها لمهند فترة قصيرة استطاع الحزن من خلال ذلك التغلغل في شغاف قلبها الذي طالما عاشر الحزن واختلط معه.
كذلك نجد صورة الحزن في معاناة هند ابنة الجيران فهي أيضا فاقدة لامها وساكنة مع ابيها وزوجته واخيها وزوجته القريبة من زوجة أبيها إذ كانت الخادمة التي يجب عليها أن تقوم بكل شيء ومن هنا قد نجد بعضاً من التقابل بينها وبين دموع لكن الفرق أن دموع كانت حرة في تصرفاتها وغير مقيدة ولم تجبر على الأعمال المنزلية على العكس من هند.
ونجد الحزن أيضا لدى ثائر الذي يشارك الشخصية الرئيسة في معاناتها لأنه كان متشاركا للمعاناة معها لأنه والدها وكذلك الحزن الذي تمثل بموت أم مهند وولادة اخته لقاء( )، وكذلك الحزن الذي خيم على عائلة الجار ابو وسام ووفؤاد اللذين استشهدا في انفجار قرب جامعة بغداد وكذلك الحزن الذي عانته أزل لحبها لياسر وبالمجمل فان الحزن هو الذي خيم الأحداث وأجواء الرواية أجمع.
كذلك وجهة نظر الد. بهاء التي تمتاز بكونها عاقلة مفكرة استطاعت الروائية من خلالها حل أغلب المشاكل وفتح العقد المتصاعدة للحبكات الروائية.
 
الخلاصة والنتائج:
1- وجدنا من خلال تفحصنا وقراءتنا للرواية بأن الروائية تتخذ اسلوب السرد المتواصل ولم نجد لديها السرد المتراجع (فلاش باك) أبداً خلال الرواية.
2- كانت الروائية محددة في بعض الأماكن ولم تخرج منها أبداً كما ذكرناه في متن البحث.
3- الزمان كان غير محدد بتواريخ معلومة بل جعلته متخيلاً ووضعت الأحداث في متن الرواية بالخط الأفقي لمدة ثلاث سنوات فقط.
4- الأحداث التي وردت في الرواية كانت على ثلاثة محاور أحداث خاصة بدموع وأحداث خاصة بهند وأحداث خاصة بمهند.
5- بناء الشخصيات كان متواصلا لغاية الصفحة 211 فهي تسرد الأحداث مقترنة بالشخصيات وكانت بعض الشخصيات في بداية الرواية باسماء غير صريحة ولكن الروائية صرحت عن جميع اسماء الشخصيات.
6- وجهة النظر تمحورت حول الحزن القابع على جميع العوائل العراقية وتمثل الحزن بالمففخات والقتل والاغتيالات والترك والفقدان لمن نحب.
7- الحوار كان متنوعا بين السرد العليم للراوي العليم وبين حوار الشخصيات وبين المنلوج الداخلي وبين الصوت العال الذي يسرده لنا الراوي العليم عن باقي الشخصيات.
8- الحبكة القصصية تصل إلى مراتبها العليا وذروتها وبعد ذلك تحل عن طريق الشخصية المحورية الد. بهاء التي تمثل الصوت العاقل في الرواية.
9- كمية الحزن المنبعثة والعواطف الجياشة التي تبثها الروائية من خلال الشخصيات وما يجري عليها هو انعكاس تام لشخصية الروائية حسب ما نعتقد.
10- استطاعت الروائية أن توصل رسالتها بالنسق المضمر وهو أن جميع التفجيرات التي حصلت في بغداد أو في العراق عموما هو دليل بأن الحزن هو ما سيخيم على المجتمع وأن من وراء التفجيرات الهدف الأساس وهو الطائفة واشعال فتيل الحرب والدمار لكنه لم يفلح.
11- تهرب الروائية دائما وتترك الأحداث معلقة لبعض الشخصيات مثلاً أم دموع تركت كل شيء وادخلتها المصحة العقلية وفي نهاية الرواية كذلك أدخلت دموع المصحة العقلية.
12- كانت الروائية تستخدم السرد المتخيل وكان ذلك في صفحة 25 وكأن جميع أحداث الرواية هي عبارة عن كابوس قد انتهى باستيقاظ دموع من النوم ومن الحلم المزعج الذي كاشن يراودها.

الهوامش:
(( ينظر: محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة، 1977، ص:526.
(( ينظر: محمد يوسف نجم، فن القصة، دار بيروت، لبنان، 1955، ص: 83.
(( الاء العبيدي: قطاع 49، دار الجواهري، بغداد، العراق، الطبعة الأولى، 2016م، ص: 9.
(( م. ن. ص: 9.
(( م. ن. ص: 10.
(( م. ن. ص: 11.
(( م. ن. ص: 12.
(( م. ن. ص: 19.
(( م. ن. ص: 53.
(( م. ن. ص: 55.
(( م. ن. ص: 62.
(( م. ن. ص: 72.
(( م. ن. ص: 73.
(( م. ن. ص: 78.
(( م. ن. ص: 81.
(( م. ن. ص: 83.
(( م. ن. ص: 98.
(( م. ن. ص: 111.
(( م. ن. ص: 118.
(( م. ن. ص: 130.
(( م. ن. ص: 159.
(( م. ن. ص: 135.
(( م. ن. ص:178.
(( م. ن. ص: 205.
(( م. ن. ص: 211-212.
( (م. ن. ص:17.
(( م. ن: ص: 19.
(( م. ن: ص: 20.
(( م. ن. ص: 26.
(( م. ن: ص: 28.
(( م. ن: ص: 30.
(( م. ن. ص:32.
(( م. ن: ص: 33.
(( م. ن: ص: 43.
(( م. ن: ص: 46.
(( م. ن: ص: 50.
(( م. ن: ص: 51.
(( م. ن: ص: 53.
(( م. ن: ص: 54.
(( . ن: ص: 56.
(( م. ن: ص: 59.
( ( م. ن. ص:232.
(( م. ن. ص: 211.
(( م. ن: ص: 234.
(( م. ن: ص: 254.
(( م. ن. ص: 40.
(( م. ن. ص:87، 94، 164، 165،
(( م. ن: ص 110، 111، 115 ، 117، 121،
(( م. ن: ص 212.
(( م. ن. ص:211.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في


.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد



.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين


.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي



.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض