الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوامش ، وملحقات الفصل الثاني من المخطوط الجديد

حسين عجيب

2024 / 2 / 13
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الفصل الثاني _ تكملة وهوامش ، مع مناقشة بعض الأفكار الجديدة

1
وضعت السؤال الأول ، على تطبيق الذكاء الاصطناعي :
كيف تشرح لي عبارة " لا يعرف سوى لغة القوة " ؟
جواب الذكاء الاصطناعي :
عبارة " لا يعرف سوى لغة القوة " تعني أن الشخص أو الجهة المشار إليها لا تستخدم سوى القوة والتهديدات للتعبير عن آرائها أو لحل النزاعات .
وبمعنى آخر ، هذه العبارة تشير إلى أن الشخص أو الجهة لا يعتمد على الحوار أو الاتفاقات المشتركة في التعامل مع الآخرين ، بل يعتمد فقط على القوة والتهديدات لتحقيق أهدافه .
من الممكن استخدام هذه العبارة لوصف سلوك دولة او شخصية سياسية تستخدم القوة والتهديدات بدلا من الحوار والتفاوض في التعامل مع القضايا الدولية أو الداخلية . وغالبا ما تكون هذه العبارة تستخدم في سياق سلبي للتأكيد على عدم القدرة على التعاطف أو التفاهم مع الآخرين والاعتماد فقط على القوة كوسيلة لتحقيق الأهداف .
....
ثم وضعت السؤال الثاني :
ما تقييمك لمبدأ اللاعنف ، وكيف تتوقع أن يكون موقف الثقافة العالمية منه خلال النصف الثاني لهذا القرن ؟
جواب الذكاء :
مبدأ اللاعنف يعتبر مبدأ أخلاقيا وسياسيا مهما يهدف إلى حل النزاعات والصراعات بطرق سلمية وغير عنيفة . يعتبر هذا المبدأ أساسيا للتعايش المجتمعي والسلام الدائم . ومن الواضح أنه يجب أن يكون له دور كبير في تشجيع الحوار والتفاهم بين الأفراد والشعوب .
من المتوقع أن يزداد اهتمام الثقافة العالمية بمبدأ اللاعنف خلال النصف الثاني من هذا القرن ، حيث تزداد الحاجة إلى حلول سلمية للصراعات المستمرة في مختلف أنحاء العالم . قد تشهد الثقافة العالمية تطورا في تبني استراتيجيات جديدة لتعزيز مبدأ اللاعنف وتشجيع التعاون والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة .
كتبت له : شكرا على الأجوبة المنطقية والمقنعة .
ج الذكاء :
على الرحب والسعة ! إذا كان لديك أي أسئلة أخرى أو إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في أي شيء آخر ، فلا تتردد في طرحها . سأكون سعيدا بمساعدتك .
2
كيف يمكن تفسير وفهم وشرح عبارة : لا يفهم سوى لغة القوة ؟!

المشكلة هنا موروثة ، ومشتركة ، ومثال نموذجي لفهم عدم المقدرة على الحوار وتقبل الاختلاف ، ومشكلة التعصب والعنف واختيار الحرب والصراع مباشرة ، بدل الشراكة والتعاون ومحاولة فهم الموقف الآخر .
....
الجميع يفهمون الموقف الأولي ، البدائي ، أو السطحي للعبارة : حالة عبادة القوة واعتبارها الحل السحري ، والمباشر ، لجميع المشاكل .
ببساطة لأننا جميعا نستخدم القوة وبمهارة عالية ، في مختلف شؤون حياتنا اليومية والحميمة خاصة .
لكن المشكلة كيف نفسر ، ونفهم ، الموقف الثاني أو البديل العام والشامل والذي يتضمن ما سبقه بالفعل . وهو النقيض الحقيقي لموقف العنف ، وعبادة القوة ، الرافض للحوار مسبقا .
( الموقف الذي يرفض فكرة مبدأ اللاعنف مسبقا ، بشكل صريح ومباشر )
....
من المناسب إعادة قراءة موقف الذكاء الاصطناعي ، من السؤال الثاني أيضا : ما هو تقييمك لمبدأ اللاعنف ، وكيف تتوقع أن يكون موقف الثقافة العالمية منه خلال النص الثاني لهذا القرن خاصة ؟!
....
مقارنة بين موقف غاندي ومانديلا مثلا ، وبين جمال عبد الناصر وفيديل كاسترو ...
وأقترح على القارئ _ة الذي يهمه الحل العملي والممكن ، التفكير بالتجربة الفيتنامية والكوريتين الجنوبية والشمالية .
....
الشخصية التي لا تفهم ، ولا تستطيع أن تفهم مبدأ اللاعنف ، ما تزال في المرحلة الأولية ( لا تفهم سوى لغة القوة والعنف ) .
بينما العكس سهل ، وبديهي ، ومباشر .
بكلمات أخرى ،
مبدأ اللاعنف يتضمن كل ما سبقه ، بالإضافة إلى استخدام القوة ووالعنف بالحد الأدنى ، لكن العكس غير صحيح .
بالمقارنة مع التصنيف الرباعي للقيم ، يكون المستوى الرابع ( الكذب الإيجابي ، مرحلة التواضع وانكار الفضل ) يتضمن بقية المستويات . بينما مرحلة الصدق النرجسي مثلا ، لا تتضمن سوى نفسها المرحلة الأولية .
تتكشف الفكرة بوضوح تام ، بدلالة مستويات التعليم الأربعة :
1 _ المرحلة الابتدائية .
2 _ المرحلة المتوسطة والاعدادية .
3 _ المرحلة الثانوية .
4 _ المرحلة الجامعية وما بعدها .
المرحلة الرابعة تتضمن المراحل الثلاثة ، السابقة ، بالفعل .
بينما الثالثة مثلا ، تتضمن المرحلتين 1 و 2 ، بالإضافة لنفسها الثالثة .
( المرحلة الثالثة ينقصها المرحلة الرابعة ، ولا يمكن معرفتها إلا بعد بلوغ المرحلة الرابعة ومعايشتها ) .
المرحلة الأولية ، أو البدائية لا تتضمن سوى نفسها .
....
في بلاد مثل سوريا وجوارها ، كم نسبتهم _ ن من يفهمون لغة الحوار والمنطق ، والتعاون المشترك والمتوازن ، تحت سقف القانون ؟!
أو من يستطيعون تغيير فكرة بفكرة ، وعادة بفكرة أيضا ،
وليس فقط عادة بعادة ؟!
لا أعتقد أن النسبة تزيد عن واحد بالألف في أحسن الأحوال .
( لا يفهم ، أو تفهم ، سوى لغة القوة ) ...شتيمة سورية متبادلة .
وربما تحولت إلى صفة مشتركة ، وطنية ، بالفعل ؟!
....
سؤال أخير وجهته للذكاء الاصطناعي :
من يستفيد أكثر من موقف اللاعنف الشخصية أو الجهة الأضعف ، أم الشخصية والجهة الأقوى ؟
جواب الذكاء :
موقف اللاعنف يمكن أن يكون مفيدا للطرف الأضعف وللطرف الأقوى على حد سواء ، وذلك بحسب السياق والظروف المحيطة . إليك بعض النقاط التي توضح كيف يمكن أن يستفيد كل طرف :
1 _ الشخصية أو الجهة الأضعف :
_ قد يستفيد من موقف اللاعنف من خلال تحقيق مكاسب سياسية أو اجتماعية دون استخدام القوة .
_ قد يتمكن من تحقيق العدالة وحقوقه بطرق سلمية دون ان يتعرض للظلم أو الاستغلال .
2 _ الشخصية أو الجهة الأقوى :
_ قد يستفيد من موقف اللاعنف من خلال بناء صورة إيجابية عن نفسها وتحقيق التأييد العام والدعم .
_ قد يساهم في تحسين صورتها الدولية وتجنب التأثيرات السلبية لاستخدام القوة .
بشكل عام ، يمكن للطرف الأضعف ان يستفيد من موقف اللاعنف من خلال تحقيق المكاسب والحقوق بطرق سلمية .
بينما يمكن للطرف الأقوى أن يستفيد من بناء صورته وتجنب التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط للقوة .
....
التكملة السابقة

من النظرية إلى الدليل _ تكملة الفصل الثاني
( والعكس صحيح ، وليس أقل احتمالا كما أعتقد )

هل الصدق قيمة بحد ذاته ؟
أليس الكذب قيمة معاكسة ومساوية وربما أكثر ؟!
أعتقد أن من المناسب تأمل هذا السؤال التقليدي ، والمبتذل ، لدقائق ...
( مناقشة جديدة لفكرة الصدق والكذب ، أو الكذب والصدق عبر الملحق )
1
المثال النموذجي للنظرية ، فكرة كروية الأرض التي اكتشفها بعض فلاسفة اليونان ، قبل عشرات القرون . بالاعتماد على 3 ملاحظات ( الغياب المتدرج للشمس ، الطول الموحد للظل خلال نفس الفترة من النهار ، الغياب والكسوف الجزئي ) . بتلك الطريقة ، قدم أولئك الفلاسفة الدليل النظري والمنطقي الأول ، المتكامل ، على كروية الأرض .
وما يزال يصعب على ملايين البشر فهم هذه الحقيقة : كروية الأرض .
بالمقابل المثال النموذجي للدليل ، اكتشاف أمريكا .
الفكرة هنا واضحة مباشرة ، ومحاولة التفسير تشوش على وضوحها فقط .
....
الفكر العلمي ، الحالي سنة 2024 ، عقلي وتجريبي بالتزامن .
المثال الأول ، من النظرية إلى الدليل يمثل المنهج العقلي .
المثال الثاني ، من الدليل إلى النظرية يمثل المنهج التجريبي .
المنطق العلمي ، أو الفكر ، أو النهج ...وغيرها ، مزدوج بطبيعته بين التفكير والتجربة .
2
ما هو الاتجاه الحقيقي ، أو المناسب ، لحركة مرور الزمن وانقضاءه ؟
لنتذكر :
كان الموقف الإنساني في العصور القديمة ، فترة استخدام الساعة الرملية ، على العكس مما هو عليه اليوم .
وأنا أعتقد ، أنه كان الموقف الصحيح . والموقف الحالي خطأ ، ومن الضروري تصحيحه إلى العكس :
اتجاه حركة الحياة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر .
اتجاه حركة الزمن ، بالعكس وتبدأ من المستقبل إلى الماضي .
( ناقشت الفكرة مرارا ، لدرجة الملل ، بدلالة الظواهر الثلاثة ، ثم الخمسة والعشرة ، وبصيغ متنوعة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _ ن الموضوع ) .
....
تاريخ الثقافة ، والفكر خاصة ، حافل بالمفارقات غير المحلولة غالبا .
ومع ذلك ، يحدث القفز فوق المتناقضات بسهولة ، وخفة ، لا تصدق .
3
من أين يأتي الجديد ؟
هذا السؤال ، الذي يسأله كل طفل _ة فوق المتوسط قبل العاشرة ، ما يزال بلا جواب حقيقي وحاسم .
وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد .
يوجد تواطؤ عالمي ، في الفلسفة والعلم خاصة ( أو غفلة تقارب البلاهة ) على اعتبار المعرفة الحالية ( السائدة ) تمثل الواقع بالفعل وتطابقه !
لنعد إلى السؤال البسيط ، والواضح والحاسم :
من أين يأتي الجديد ؟
جواب الثقافة السائدة ، خلال ألف سنة السابقة والتي ستستمر هذا القرن :
من الماضي ، الماضي هو الأصل والبداية ، لكن بشكل مراوغ وغير واضح بشكل متوازن وصريح .
وخلال القرن الماضي قدم الشاعر رياض الصالح الحسين الفكرة الجديدة ، والمختلفة عن السائد إلى درجة التناقض :
الجديد يأتي من المستقبل ، وليس من الماضي .
( الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ) .
الجواب الذي تتمحور حوله النظرية الجديدة : يتضمن كلا الموقفين ، بالإضافة إلى الحاضر ، فهو المصدر الثالث للجديد أيضا .
الجديد يأتي من الماضي ومن المستقبل معا ، وبنفس الوقت بالإضافة إلى الحاضر .
أيضا هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، عبر صيغ متعددة ، ولا يوجد لدي إضافة حاليا .
4
ما هو الواقع ، أو الكون ؟
هل هو متغير بالفعل ، أم ثابت ومتوازن ؟
هنا يتكشف التناقض في الثقافة العالمية ، الموروث والمشترك ، بعدما تم اعتماد فكرة الانفجار الكبير والتمدد الكوني :
يعتبر أي مثقف _ة حاليا ، خاصة العلماء والفلاسفة ، أن الكون ثابت ومتغير بنفس الوقت وبالتزامن ؟!
هذا صحيح ، ولكن تفسيره جديد ، ويتناقض كليا مع فكرة التمدد الكوني .
....
ملحق
ثنائية الصدق والكذب زائفة ، وهي مصدر ثابت لسوء الفهم ، وتشبه لدرجة تقارب المماثلة ثنائية الهدية والرشوة .
أعتقد أننا نحتاج إلى الانتقال من المنطق الدغمائي ، الثنائي أو الأحادي ، إلى المنطق التعددي لفهم علاقات الصدق والكذب ، أيضا الرشوة والهدية ، والسبب والنتيجة كأمثلة على الثنائية الناقصة ( أو الزائفة بعبارة قوية جدا ، وقد تكون صفة الناقصة أنسب ) التي تحتاج للتكملة .
بالنسبة لثنائية الهدية والرشوة ، في الدولة القديمة والتقليدية يتعذر التمييز بينهما إلا من الخارج .
مثلا الهدية بعد العمل أو الإنجاز ، بينما الرشوة قبل العمل والانجاز .
وهذا التحديد ضعيف وغامض ، ويحتاج إلى منظومة شارحة ومساعدة .
بكل الأحوال ، أعتقد أن التصنيف الرباعي مثلا ، يحل المشكلة بالفعل ...
القيم الإنسانية ، الحالية ، من الأدنى ( السلبي ) إلى الأعلى ( الإيجابي ) :
1 _ الصدق النرجسي .
2 _ الكذب والخداع .
3 _ الصدق والشفافية .
4 _ الكذب الإيجابي .
الصدق النرجسي دلالة المرض العقلي ، واتجاهه الثابت :
اليوم أفضل من الغد وأسوأ من الأمس .
مثاله النميمة والوشاية والثرثرة القهرية .
الكذب الإيجابي بالمقابل ، دلالة الصحة المتكاملة واتجاهها الثابت :
اليوم افضل من الأمس وأسوأ من الغد .
بينهما الصدق والشفافية علامة الصحة ، أو الكذب والخداع علامة المرض العقلي ونقص النضج .
مثالها التواضع ، وانكار الفضل الذاتي .
( من يقدم الصدقة بالسر أعظم من موسى . العهد القديم ) .
....
ملحق 2
الثنائية المتكاملة كما أعتقد : الوقاية والتلقيح ؟!
أستغرب تجاهل الفلاسفة خاصة للأهمية التلقيح ، والوقاية بالطبع ...
فقرة من كتاب ضرورة العلم
سلسلة عالم المعرفة 245
أيار 1999
تأليف ماكس بيروتز
ترجمة : وائل أتاسي
د بسام معصراني
مراجعة د بسام الحموي
( لقد ابتكر التلقيح طبيب إنكليزي هو أدوار جينر وذلك لكي يعبئ الجاز المناعي ضد الأمراض قبل أن تهاجمنا .
فقد جربه أول الأمر عام 1778 على أطفال جميعهم من اصلاحية الأحداث وليس على " متطوعين على دراية بالأمر " . فحقنهم بجدري البقر ، ثم عمد ابن أخيه وهو ليس طبيبا ، إلى اختبارهم بصديد الجدري لكي يرى هل احتموا من العدوى أم لا ، وحقن معه طفلا غير ملقح ليكون شاهدا على التجربة .
ويبدي ديزوفيتش حيرة تجاه هذا التناقض بين الايمان الديني عند جينر وهذه التجارب العديمة الشفقة على أطفال غير عارفين لما قد يصيبهم .
إلى أن شرح له مؤرخ من أكسفورد بأن هؤلاء الأطفال لا بد أنهم كانوا مستبعدين من رعاية كنيسة الرب الرسمية ، لأنهم اقترفوا اثما بكونهم ولدوا فقراء . فقد كان ينظر إلى المعوزين في ذلك الوقت كما لو كانوا الخنازير الهندية التي تجرى عليها التجارب حاليا ) .
ص 215 من الترجمة العربية .
أعتقد أن كلا الملحقين معا ، يكملان فكرة النص بشكل مقبول .
على أمل تكملته ، مع التصحيح والتعديل والاضافة خلال الشهر الحالي .
ويستمر الحوار المفتوح ...
....
....

ملحق أو جملة اعتراضية

1
كل جديد يبدأ بشكل جنوني ، خلال الخطوة الأولى خاصة .
قد يبقى في ذهن الفرد ، وربما لا يتذكره ثانية ، أبدا ...
من منا لا يعرف تلك الحالة الغريبة ، تدمج بين الحزن والفخر واليأس !
( ظاهرة زايجارنك ، كما يترجمها د عبد المنعم الحفني ) .
وقد تعود نفس الفكرة ، بشكل تلقائي ومن خارج الوعي والشعور ثانية .
وقد حدث معي مرة ، مع فكرة اتجاه حركة مرور الزمن أو انقضاءه :
الزمن يأتي من الغد والمستقبل ! بالفعل !
لا يمكنني نسيان تلك اللحظة الأغرب في حياتي ، وأن بعمر 58 سنة .
لم أكن قد سمعت ، أو قرأت ، أن أحدا خطرت له تلك الفكرة .
بعدها ، وبفضل الحوار المفتوح ، والمستمر ...
انتبهت أن رياض الصالح الحسين ، شاعري المفضل قد كتب قصيدة :
" الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد "
وانتبهت بعدها إلى أنسي الحاج ( ماضي الأيام الآتية ) ...
أيضا :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد
والأهم كما أعتقد ، فكرة اتجاه الزمن وفق الساعات الرملية :
يبدأ من المستقبل إلى الماضي ، فهو يتناقص بالفعل .
كانت هذه الفكرة ، من صديقي وقريبي نبيل ، خلال نقاش ساخن واقرب إلى الجدل منه إلى الحوار .
قال لي فجأة : معنى كلامك أن الساعة الرملية صحيحة وفي الاتجاه المناسب ، والساعات الحالية بالعكس ويجب أن يعاد تصحيحها ؟!
نعم ، بالضبط .
ومن خلال الحوار أيضا ، اكتشفت أن العلاقة بين الزمن والحياة ، ليست مجهولة فقط ، بل هي في مجال المسكوت عنه ، وغير المرغوب فيه !!!
والدليل كتابتي المتكررة ، إلى درجة الملل ، عن هذا الموضوع .
والملاحظة المدهشة أن الشعراء بالدرجة الأولى ، أول من اكتشفوا فكرة الزمن ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، ولا يوجد شاعر كبير لم تشغله تلك الفكرة _ الموضوع .
لنتذكر ، شكسبير ، بترجمة أدونيس :
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد
لنتذكر أبو ذر الغفاري :
لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم ، فقد ولدوا لزمن غير زمانكم .
لنتذكر جبران خليل جبران :
أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة
والحياة لا تقيم في منازل الأمس .
لنتذكر ، لنتذكر ، ...ولننتبه أكثر
2
58 سنة ، لم يخطر لي ولو لحظة ، أنني سوف أتفرغ يوما للفكر ، وللعلاقة بين الزمن والحياة ، وبين الحاضر والماضي والمستقبل .
....
كنت أعتقد أن الشعر هويتي وهوايتي ثانيا .
3
سنة 1993 ، القرار الثالث في حياتي :
الهندسة وظيفتي ، والشعر حياتي .
( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين )
4
ربما أتحول إلى موسيقي ، أو راهب بوذي ، ...أو أي شيء غريب .
لا يمكن أن أتحول إلى رسام ، ذلك فشلي الأول في الحياة .
....
الجنون والجديد
الجديد والجنون
كلمات
كلمات
كلمات
5
فتشت في المرآة عن طفولتي
يخيل إلي ، أحيانا
الصورة هي الأصل .
6
كان عمري 23 عاما جميلا مضى
وكنت أعرف الكثير عن الألم
بكلية ممزقة
وكلية تالفة
اتجهت صوب تاج العالم
لأبصق عليه .
كان ذلك أول يوم في سنة 2002 .
....
سنة 2002 إحدى أفضل ، وأجمل ، سنين حياتي .
7
ما الذي أعرفه بالفعل ؟
بالكاد تعرف اسمك يا حسين !
....
صدفة اكتشفت ميلي للتدريس وللتفكير النظري خاصة .
كنت في أواخر الأربعين .
8
احتجت أربعين سنة
لأدرك
أنني أعيش في جهل تام .
أول يوم سنة 2000 .
....
....
هوامش الفصل الثاني _ القسم الثاني
الوقت أو الزمن ، لا فرق خلال هذا القرن أيضا ....

1
الوقت هو الزمن الذي تقيسه الساعة .
ويبقى سؤال الفلسفة الكلاسيكية حول طبيعة الزمن معلقا ، بعدما تحول عبر القرون إلى إشكالية علمية وفلسفية يتعذر حلها ، ومن المرجح أن تبقى هذه المشكلة معلقة طوال هذا القرن غالبا .
خلال القرن الماضي وهذا القرن أيضا الزمن هو الوقت ، والعكس أيضا .
والآن موقفك الشخصي من الوقت ، يرتبط أولا بالعمر ، وثانيا بالثقافة واللغة الأم ، وثالثا جهد شخصي ( في حال كان الموضوع يهمك ) .
....
كلنا نعرف تجربة الاستيقاظ الفجائي ، قبل الموعد الاعتيادي .
وهي نفس التجربة ، لها معنى متناقض بحسب العمر والوضع الاجتماعي _ الشخصي ، مرة تكون مزعجة ومرة تكون تجربة نادرة وسارة .
الفكرة التي أريد توضيحها ، الشعور المزدوج تجاه سرعة مرور الوقت ، مرة يكون مزعجا ومخيفا أحيانا ، ومرة أخرى بالعكس تماما .
وأختم الفكرة بتجربة شخصية ، تحولت إلى عادة متكررة :
قبل أن أنظر إلى الساعة لأرى الوقت ، أفكر قليلا : ما توقعي ، وما رغبتي ، وما تقديري للحالة الفعلية للساعة ؟
غالبا ، وبنسبة تتجاوز الثمانية بالعشرة ، أشعر أن الوقت بطيء .
( تكون رغبتي ، لو أن الساعة كانت أسرع ) .
وفي حالة معاكسة ، هي الغالبة فترة الطفولة خلال اللعب خاصة ، حيث يمر الوقت بلمح البصر .
والحالة الثالثة ، النموذجية ، لا فرق .
سألت نفسي مرارا لماذا ؟
لماذا أرغب بمرور الوقت بسرعة ، خاصة ، سواء في البيت أو خارجه ؟
وليست حالة التوازن ، العكسية فترة الطفولة ؟
بكلمات أخرى ،
نشعر أن اليوم يمر ببطء ، والسنة تمر بسرعة .
( الأيام بطيئة والساعات أكثر ، والسنوات سريعة جدا والعمر أكثر ) .
هل يوجد حل موضوعي للمشكلة ؟
جوابي الحاسم ، والنهائي نعم يوجد حل منطقي وتجريبي معا .
2
مشكلة الوقت أم مشكلة الزمن ؟!
من الأنسب استخدام كلمة الوقت بدل الزمن ، لهما نفس المعنى ، لكن الوقت مصطلح يدل على المستقبل والزمن مفهوم يحيل إلى الماضي ، الزمن هو الوقت الذي تقيسه الساعة .
نرغب عادة ، أن يمر الوقت بسرعة ، وأحيانا نرغب بالعكس حاصة خلال الطفولة والشباب الأول .
والسؤال لماذا نرغب بهذا الشكل المتناقض ، بالفعل ؟!
أن يمر اليوم بسرعة ، وأن تمر السنة ببطء .
هذه الرغبة الأصيلة ، والمشتركة ، والحقيقية ؟!
نرغب جميعا بالنمو والنضج .
ونرغب جميعا بتوفير الوقت .
الاتجاهان يتعاكسان بطبيعتهما .
النمو والنضج والتقدم بالعمر ، بعكس اتجاه تناقص بقية العمر خلال كل لحظة ( أو قرن أو مم م ثانية ) .
لا يوجد خيار ، ذلك هو الواقع الموضوعي والمباشر بالتزامن .
اللحظة التي نعيشها ، تنقص من بقية العمر ، وهي نفس اللحظة تضاف إلى العمر الحقيقي .
كيف تتزايد لحظات العمر ، وبنفس الوقت تتناقص لحظات بقية العمر ؟!
الجواب العلمي ، المنطقي والتجريبي معا :
العمر مزدوج ، وليس أحادي الخط أو الاتجاه .
الرغبة نفسها موزعة بين النقيضين ، وهي موضوعية وليست ذاتية أو شخصية وفردية فقط .
بعبارة ثانية ،
الرغبة الإنسانية ( الموضوعية ) موزعة بين الاتجاهين ، وهي متناقضة بالفعل وبشكل فعلي لا يمكن حله .
( الكراهية والحب واحد لا اثنين ) .
تلك الحقيقة معروفة في أدبيات التنوير الروحي ، في بوذية الزن خاصة منذ عشرات القرون .
واليوم فهمتها ، على المستوى الموضوعي ( المنطقي والتجريبي معا ) كما أعتقد . الرغبة ، أو الحدس أو الحس المشترك ، بحالة تناقض ثابت .
نريد جودة عليا بتكلفة دنيا .
هذه المشكلة عدم الكفاية ، أو انشغال البال المزمن ، عرفها معلمو التنوير الروحي قبل ثلاثة آلاف سنة .
3
ليست النظرية الجديدة ترفا فكريا ، ولا قفشة شعرية ....بل خلاصة حوار مفتوح ، ومستمر ، بدأ مطلع ثمانينات القرن الماضي ، وسيستمر حتى أخر لحظة في حياتي .
أو الزهايمر .
أرجو وآمل ، أن تلتقي النظرية الجديدة باثنين :
قارئ _ ة يهتم ويجيد القراءة والترجمة .
ناقد _ة يفهمهما ، ويكملها ، ويكشف عيوبها أولا .
مع أمل أخير ، ربما يكون نوعا من الوهم ، او أحلام اليقظة السحرية :
أن يحدث ذلك خلال حياتي ؟!
....
....
الإرهاب الثقافي واغتيال الحاضر

1
الانسان تشابه والفرد اختلاف .
فكرة تحولت خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أكثر ، إلى حقيقة علمية منطقيا وتجريبيا .
....
لا أنت مشكلتي
ولا أنا مشكلتك .
تلك هي الحقيقة الإنسانية الأولية ، والمشتركة .
الحقيقة الثانية نحن مختلفان بالفعل .
الفرد اختلاف والانسان تشابه .
....
بعد الخمسين تتكشف الصورة الكبرى بالقوة ، وبالفعل أحيانا .
....
انشغال البال المزمن أو عدم الكفاية :
تسمية معلموا التنوير الروحي للمرض العقلي المشترك .
درس التنوير الروحي لم يستفند بعد ، وأنا بصراحة أعتقد العكس :
ما يزال شبه مجهول في الثقافة العربية ، المريضة بالإرهاب .
2
لنفترض جدلا ، جميع الأفكار التي قدمتها خلال السنوات العشر خطأ .
ما الضرر الذي يمكن أن تسببه للثقافة ، أو للإنسان أو للمجتمع !
....
لنفترض لأن مجموعاتي الشعرية الثلاثة ، غير موجودة :
أشباه العزلة 94
نحن لا نتبادل الكلام 2002
بيتنا 2006
هل سيكون وضع الثقافة السورية ، والعربية أيضا ، أفضل ؟!
لنفترض :
ثرثرة من الداخل ، أو 2011 سنة البوعزيزي ، أو سوريا الصغرى ، غير موجودة : هل كان وضع الثقافة السورية أفضل ؟!
ولنفترض أخيرا أن " النظرية الجديدة " غير موجودة ، هل ستكون الثقافة العالمية أفضل !
3
نعم تعرضت مثل كثيرين غيري للإرهاب المباشر ، السياسي ، منذ تسعينات القرن الماضي :
لا صوت يعلو على صوت المعركة .
لا صوت .
4
مفارقة جديدة تثير الغضب واليأس :
بعض أصدقائي وأقاربي ، لهم موقف سلبي من كتابتي ومن النظرية الجديدة خاصة . لدرجة أنهم يرمون الطفل مع الغسيل الوسخ ، كما يقال .
لقد احبطوني ، بالفعل .
طلبي بسيط ومباشر :
التعامل مع الأفكار التي أكتبها ، والتمييز بينها وبين شخصيتي وحياتي اليومية ، سأوضح ....
لا أحد يجهل موقف ( النذالة ) :
جودة دنيا بتكلفة دنيا ، مثالها النموذجي علاقات القرابة والجوار والزمالة والحياة اليومية الروتينية والحميمية في البيت والوظيفة .
لكن قلة من يعرفون موقف ( البطولة ) بالفعل :
جودة عيلا بتكلفة عليا ، مثالها النموذجي العلاقات خلال الحروب ، والكوارث والعلاقات بين الغرباء ...
....
ثنائية الزوج _ة العشيق _ة ...؟!
مثال متكامل ، على الثالث الممتنع ، وعلى البديل الثالث أيضا .
5
بدل ثرثرة الفلاسفة والفيزيائيين ، المستمرة منذ أوائل القرن الماضي ، حول بداية الكون ونهايته وغيرها من المواضيع ( الميتافيزيقية ) أو من السابق لأوانه مناقشتها حاليا _ أليس الأجدى والأجدر مناقشة طبيعة اليوم الحالي ، وعمر الفرد ، بدل الكون ، ولماذا وجد الشيء بدل اللاشيء ؟!
لا أعتقد أنها ثقافة جديدة ، ولا جادة ، فهي جدل بيزنطي لا أكثر ولا أقل .
6
الإرهاب الثقافي بكلمتين : التكفير والتخوين .
7
الإرهاب الثقافي والأمان الثقافي والغزو الثقافي....
لغة المتعطشين للدم ؟!

الغزو الثقافي ،
الأمن الثقافي ، ....
نموت ويحيا الوطن
نموت وتحيا الجزائر
نموت وتحيا القدس
الموت لكم
الموت للحياة
....
ولد جيلي ضمن جوقة ثقافية مرعبة ، كانت الشهادة هدف جماعي مشترك .
الموت هدف مشترك .
موت الذات والآخر ، ...
العدو فضاء شيطاني ، هو الخوف نفسه هواء ملوث ، لا مفر منه .
....
نحتاج إلى المغفرة والتسامح ، والشفاء أولا .
وبعدها ، يمكن أن نتعلم كلمات : شكرا ، عفوا ، هل تسمحين ...
لن يكون زمننا الأسوأ ،
ولم يكن الأفضل بالتأكيد .
.....
.....
اغتيال الحاضر ، والمباشر ؟!
خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أكثر ، تحول الاهتمام ببعض الأفكار الخيالية ، الميتافيزيقية ، إلى هوس شامل ( مثال سؤال هايدغر لماذا وجد الشيء بدل اللاشيء ، أو السؤال المشترك بين الفلسفة والفيزياء الفلكية : عن بداية الكون ونهايته ! وكل ذلك بالتزامن مع تجاهل أسئلة مباشرة ويومية أيضا ( مثال 1 : ما العلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟! مثال 2 اليوم الحالي من أين جاء وإلى أين يذهب ، وهل يوجد اليوم الحالي في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل ، أم في الثلاثة معا ، وربما توجد احتمالات أخرى ؟! ) ...
....
الحاضر بطبيعته مشكلة مزمنة ، مشتركة بين الفلسفة والعلم :
طبيعته ، وحدوده ، ومكوناته ؟!
وخاصة العلاقة بين الحاضر الآني ، المؤقت والمتغير ، وبين الحاضر المستمر ، الذي يتحدد بدلالة الفرد من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ؟!
يمكن تكثيف المشكلات المختلفة للحاضر ، العديدة والمتنوعة ، ضمن أربع فئات أو أنواع :
1 _ السلفية ، أو طغيان الماضي على الحاضر .
2 _ المستقبلية ، أو طغيان المستقبل على الحاضر .
3 _ القفز فوق المتناقضات ، أو مشكلات البداية والنهاية .
4 _ الغرق في التفاصيل ، أو السرد الاعتباطي أو الثرثرة العشوائية .
....
مفارقة الحاضر ، انه مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته .
بينما يمثل الماضي ، أيضا المستقبل ، البداية أو النهاية .
( الماضي بداية الحياة ونهاية الزمن ، والمستقبل بالعكس دوما ، بداية الزمن ونهاية الحياة ) .
....
بعد فهم ثانوية الحاضر ، والفكرة الثانية والجديدة أيضا ( المستقبل بداية الزمن وليس الماضي ) ، وأنه نتيجة ومرحلة ثانية ، بعدها يمكن تحديد العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل بالفعل . ( بشكل موضوعي ودقيق ، أيضا ، بشكل منطقي وتجريبي بنفس الوقت ) .
.....
ملحق 1
الفرق بين نوعي الحاضر : الحاضر الآني والحاضر المستمر ؟!
1 _ الحاضر الآني خطي ، ومؤقت ، أحادي البنية والاتجاه .
بينما الحاضر المستمر ، ثلاثي البعد والطبقة والاتجاه أيضا .
الحاضر الآني ، بدلالة الزمن ، ينتقل في كل لحظة إلى الماضي .
( مثال قراءتك الآن ، باللحظة تصير في الماضي ، وليس في المستقبل ) .
نفس الحاضر الآني ، بدلالة الحياة ، ينتقل إلى المستقبل دوما .
( مثال شخصيتك ، وجميع الأحياء ، ننتقل كل لحظة من الحاضر إلى المستقبل بدون ان نشعر أو ننتبه . تشبه عدم شعورنا بدوران الأرض ) .
ونفس الحاضر الآني ، بدلالة المكان ، ثابت ولا يوجد فرق بين الحاضر أو الماضي او المستقبل .
الحاضر المستمر ، على خلاف ذلك ، يبقى في حالة توازن ، دينامي ، بسبب العلاقة الصفرية من الدرجة الأولى بين الحياة والزمن أيضا بين الماضي والمستقبل ، فهو لا يتزايد ولا يتناقص . وما يزال شبه مجهول .
2 _ توجد فروق أخرى بين نوعي الحاضر ، أبرزها الاختلاف بين موقفي نيوتن وأينشتاين :
موقف نيوتن يتركز حول الحاضر الآني ، اللامتناهي في الصغر ، ويتثمل بحاضر الزمن الذي ينتهي كل لحظة .
موقف أينشتاين على خلاف ذلك ، كان يتركز على حاضر الحياة ( الحضور ) ، وهو يتصل مباشرة بالأزل .
كل كائن حي ، يمثل صلة مباشرة بين الحاضر وبين الأزل .
لكن الصلة مع المستقبل ( والأبد أكثر ) ، غير مباشرة وقد تنتهي بموت الفرد إن لم يكن قد أنجب .
ملحق 2
ثنائية المكان والزمن مصدر الخطأ .
تتكشف المشكلة الموروثة والمشتركة بين الفلسفة والفيزياء ، بعد استبدال الثنائية بالمتلازمة الثلاثية المكان والزمن والحياة .
الزمن والحياة ثنائية عكسية بطبيعتها ، لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
.....
.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب