الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أَنَا الْخَمْرُ...أَنَا الْمَطَرُ...أَنَا الشِّعْرُ...
فاطمة شاوتي
2024 / 2 / 14الادب والفن
تركْتُ بعْضِي لكَ
وتركْتَ بعْضَكَ لِي
فكيْفَ تسْألُ :
هلْ أنَا لكَ... ؟
كيْفَ ينْبتُ الْعشْبُ فِي وجْهِي
وقلْبِي
لَا مطرَ فيهِ... ؟
تقولُ تلْكَ الشّجرةُ :
يكْفِي أنَّنِي الْخضْراءُ
فِي قلْبِي
مطرٌ
وغيْمٌ
وسحابٌ
و رعدٌ
وعاصفةٌ هوْجاءُ
وطوفانٌ
لَاترْكبُهُ سفينةٌ
لَا يشْربُهُ الْحوتُ
فلِمَ تسْألُنِي عنِ السّببِ... ؟
أنَا أُمْطِرُ داخلِي
كلّمَا رأيْتُ بعْضَكَ لِ بعْضِي
شجراً
فهلْ تسْكرُ خمْرُكَ أيُّهَا الرّجلُ
فِي حانةِ الشّعْرِ ... ؟!
أنَا امْرأةٌ /
أحبُّ الشّعْرَ
أحبُّ المطرَ
وأحبُّ الْخَمْرَ
حينَ تتنزّهُ فِي بيّارةِ الشّعْرِ
مطراً...
لَا أضعُ مظلّةً
لَا ألْبسُ مطَريّةً
أنَا و الْمطرُ توْأمانِ
حللْنَا جسداً...
سمّيْنَاهُ:
تارةً الْأرْضَ
وتارةً السّماءَ...
سمّيْنَاهُ :
تارةً حقْلَ رمّانٍ
وتارةً حقْلَ تفّاحٍ...
مَا أحْلَى الْمطرَ!
مَا أحْلَى الْخَمْرَ!
مَا أحْلَى الشّعْرَ!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى
.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية
.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح
.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1
.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا