الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طفل الحجارة

سلمى الخوري

2024 / 2 / 15
الادب والفن


مرآةٌ في العين
وعلى ظهري
سكاكين مباحة
للذبح ،

سفرٌ في رمال
ما لمتها ريحٌ
ولا جمعها شِعرٌ

كادت الأيام
تبوحُ
بما كانت
تُسرُ به الأُذنُ

غمامةٌ سوداء
مادت
فوق قباب العقائدِ
والرسُل
ضائعةً ما بين
التصديقِ
والكذبِ !!

تغسلُ
مآذنَ لفها الحزن
ونواقيس
أخرسها الزمنُ

ليلة تلبسُ حلةَ
الحزن
وترقص سكرى
من لثم الورى
والكفنِ

صبيانٌ
ما وصلوا عمر
التعمذِ
ولا
باتوا في هودجِ
العرسِ

قتلوا في لحظة غدرٍ
قذرٍ
ولبسوا حلة
الوليد المخضب
بالدمِ

مُسجاً في تابوت
جُللَ بالعَلمِ
وأزاهير المودعين
للشهيد
الظافر بطاهر الدمِ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا