الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَطَرٌ مُتَسَكِّعٌ...

فاطمة شاوتي

2024 / 2 / 15
الادب والفن


يتبوّلُ خارجَ الْبيْتِ
على الطّرقاتِ/
و الشّوارعِ...
علَى الْأزْهارِ /
و الْعشْبِ...
و علَى الْمارّةِ أيْضاً...

يسْتعْملُ رشّاشهُ الْمائيَ
يرشُّ نفْسَهُ
ويضْحكُ...
مُتَسَكِّعٌ/
اِعْتقدَ أنَّهُ إنْزالٌ سماويٌّ...
يتنفّسُ رئتيْهِ
لِينْتعشَ الْهواءُ
هَيْدْرُكَارْبُونَاتٍ
وتُطْرَدَ الْحشراتُ...
أنَا الْمطرُ
لَا تخْشوْا الْجفافَ!

ألمْ أقلْ لكُمْ :
الْمطرُ غزيرٌ هذهِ السنةُ!
لَاتضعُوا مظلّاتٍ!
فتهْربِ السّماءُ بِخزّانِ الْماءِ...

النّشْرةُ الْجوّيّةُ تكْذبُ
لقدْ نزلَ الْمطرُ
الْمذيعةُ لمْ تَرَ الزّخّاتِ
علَى الشّاشةِ
فأنْكرَتْ هطولَهُ...

روّادُ الْبيْئةِ يكْذبونَ أيْضاً
الْإحْتباسُ الْحراريُّ
غلْطةُ الشّمْسِ
لمْ تنْتبهْ لِماءٍ يقْطرُ
منَ الْأشعّةِ
فرجّحَتْ إرْتفاعَ درجةِ الْحرارةِ
ونشفَ ماؤُهَا
فِي حلْقِ السّماءِ
سجّلَ الْمحْرارُ احْتباسَ الْعرَقِ...

الْماءُ وفيرٌ
لَا تُغْلقُوا الْحمّاماتِ الْعموميّةَ!
لَايوجدُ خطرٌ
الْخوارزْميّاتُ لَاتكْذبُ
الذّكاءُ الْإصْطناعيُّ يُمْطِرُ
الْبياناتُ الرّقْميةُ
لَا تكْذبُ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى