الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم أر الحب ميعاداً

فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)

2024 / 2 / 16
الادب والفن


بل أراه شعوراً وملاذاً، أدركت هذا منك، كنت تتوقعني مجنونة أو ربما مهووسة بتراكم الأشياء المطلية بالأحمر، ربما وردة، أو دب أو قلادة، ولكن ما الذي قد يضيف الأحمر في ترجمات الحب، ما هو الا لوناً مقتبساً من ثيمة الدم ومن حدة السكين، أنا قلب يبحث عن سلام.. عاملني بألوانه
لذلك بقيت منك ذكريات، حمراء، صور، ألعاب والكثير من الأساور التي كنت تحلم ان تكفي، لتكبلني بها، ولكن للأسف حلمك البريء ذاك لم يتحقق، وبقيت معظمها محفوظة في إدراج الذكريات، افتحها في أوقات كثيرة اتذكرك بقلق وحيرة أسأل لماذا؟ تتعثر الإجابات..
أبكي.. واغلقها مجدداً
متى أصبحت الأعياد دموع؟ هذا الجواب الذي أعرفه انا ويعلنه غيابك، رحيلك، مكانك الذي لم يتمكن بشر أن يملأه حتى بقاياك، تفاصيك، سرابك، أطيافك..
مكرك معي، في ذلك اليوم، حينما تختار طريقة مبتكرة لتقدم لي هداياك لي كطفلة مدللة تدرك أن من الصعب أن يرضيها شيء الا ما ختمه عطرك ولامسته يداك..
أنت قدسية الحب بألوانه المحببه الأبيض والأخضر وربما الأسود اذا كان رمشاً ساقطاً من عيونك حينها يكون عذاب، ليس من السهل تسميته رمش..
سقوطه ذاك، متزامنا مع سقوط فؤادي من أعالي شجرة الأحلام ليمر العمر..
ليمر دون ان تمر بنسيمك ، بصخبك، باطلالتك.. ولكن دون معنى..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو