الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى ال55 لانطلاقة الجبهة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

2024 / 2 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


في الذكرى الـ55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
• 22 شباط فجر جديد في تاريخ الثورة والشعب والوطن
• كل الجهود لدعم وإسناد شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس
• المجد للمقاومين الأبطال وفي القلب منهم «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)
• نحو إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية في م. ت. ف. وفق رؤية برنامجية وطنية كفاحية جامعة
• صون وكالة الأونروا وإدامة خدماتها: مفتاح الدفاع عن حق العودة إلى الديار والممتلكات في فلسطين
• التأكيد على التمسك بتحرير كامل الأسرى في سجون الاحتلال على مبدأ «الكل مقابل الكل» وتبييض السجون

يا جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان؛
في 22 شباط، تختتم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عامها الـ55، وشعبنا البطل، ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي القلب منها القدس، يخوض معارك الدفاع عن الأرض والوجود، في مواجهة واحدة من أشرس الحروب الهمجية التي تشنها دولة العدوان والإبادة الجماعية والفاشية، بقيادة العصابة النازية الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو، ويقدم شعبنا ومقاومته التضحيات الغالية من حياة مقاتليه الأبطال، وأطفاله الأبرياء، والنساء والمسنين، للعالم الصورة المشرفة لشعب فلسطين الرافض على الدوام الخنوع والاستسلام، والمساومات البائسة، والتذلل، والاستجداء، والرهان على الوعود الكاذبة، ثابتاً على خياره التاريخي في المقاومة بكل أشكالها، إلى أن يتحقق الظفر بالحقوق الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة في تحرير الأرض، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وتطبيق القرار 194، الذي يكفل للاجئين من أبناء شعبنا، حقهم المقدس في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها قسراً، منذ العام 1948.
وفي هذا السياق، وأمام عظمة اللحظة التاريخية التي تمر بها قضية شعبنا، والتي في ظلالها تحيي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى الـ55 لانطلاقتها، نؤكد على أن لا مهمة تعلو على مهمة إسناد ودعم شعبنا ومقاومته الباسلة، بكل ما يلزم في التصدي للحرب الهمجية، وكسر الهجمة الدموية، وكسر الحصار عن القطاع، وإمداده بكل ما يلزم لإنهاء حالة الجوع والعطش والموت البطيء، في ظل انهيار المنظومة الصحية، وتوفير الشروط الملائمة لتقديم المآوي للنازحين في أماكن سكناهم، وكسر مشروع التهجير القسري، والتمسك بكل شبر من الأرض، وضمان إعادة إعمار ما دمره العدوان الهمجي، لتستعيد الحياة دورتها في قطاع غزة، صامداً، تحت راية فلسطين.
إن إنجاز هذه المهمة المقدسة، والتي لا يعلو عليها أية مهمة نضالية أخرى، تُملي علينا جميعاً، أن نستجيب لضرورات إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، تحت راية م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، بموجب رؤية برنامجية كفاحية وطنية جامعة، توحد مركز القرار الوطني، وتنهي حالة التشتت والتشرذم، وتغلق الأبواب أمام كل مظاهر العبث بالمرجعية الوطنية، تحت أي عنوان كان.
ومن أهم شروط إطلاق هذه الرؤية، باعتبارها الاستراتيجية الوطنية لعموم أبناء شعبنا وقواه السياسية، هو القطع مع الرهانات الفاسدة، بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة الاحتلال والقتل الهمجي، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتسليح أجهزتنا الأمنية في السلطة الفلسطينية بعقيدة نضالية، تجعل منها الدرع الواقي لشعبنا ضد عربدات وفجور قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين، ومقاطعة الاقتصاد والمنتج الإسرائيلي، بموجب استراتيجية كفاحية، مؤطرة جماهيرياً، لبناء الاقتصاد الوطني، على طريق مواصلة مقاومة الاحتلال بكل الأساليب، إلى أن يحمل عصاه ويرحل عن أرضنا المحتلة.
يا جماهير شعبنا في كل مكان؛
لقد شكلت معركة «طوفان الأقصى» و«حرب 7 أكتوبر 2023»، انعطافة ونقلة استراتيجية كبرى في المسار النضالي لشعبنا ومقاومته، أعادت تظهير أهمية قضيتنا الوطنية على الصعيد الإقليمي والدولي، ومحورية هذه القضية في رسم مستقبل المنطقة، وأنه بدون حل متوازن لقضيتنا يضمن حقوق شعبنا المشروعة، كما تكفلها قرارات الشرعية الدولية، لن يعرف الإقليم استقراراً، أو هدوءاً، ما وضع الجميع أمام الاستحقاق التاريخي، أي الاعتراف بحق شعبنا في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وهو ما يحتم علينا جميعاً، أن نكون نحن أيضاً على مستوى هذا الاستحقاق التاريخي، من خلال تعزيز الوحدة الميدانية للمقاومة والشعب، وإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية، وإعادة بناء نظامنا السياسي الفلسطيني، على أسس ديمقراطية ائتلافية، تضمن المشاركة الوطنية بديلاً للاستفراد والتفرد، ورسم استراتيجية كفاحية، توفر لشعبنا طريق الخلاص الوطني.


عاش 22 شباط، الذكرى السنوية لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الخلود لشهداء شعبنا ومقاومته
الشفاء للجرحى الأبطال
والمجد لفلسطين

المكتب السياسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أين هي الجبهة الديمقراطية بعد 55 عاما على تأسيسها؟
منذركمال ( 2024 / 2 / 18 - 09:49 )
انا مناضل قديم في صفوف الجبهة .
عندما نستعرض أسماء مؤسسي الجبهة الديمقراطية، نصاب بالذهول والدهشة والإستغراب، كيف أن كل تلك الأسماء لم تستطع على مدى 55 عام من التأسيس أن تكون في طليعة الفصائل الفلسطينية تواجدا وفعلا وتأثيرا.
55 عاما والرفيق نايف ما زال أمينا عامّا، والرفاق ابو ليلى وتيسير خالد وغيرهما ما زالوا أعضاء في المكتب السياسي.
بينما نرى أنه وعلى مدى كل تلك السنوات الطوال بعض الرفاق المؤسسين قد انشقوا ( كلّ لأسبابه )، فمنهم من شكّل حزب فدا ومنهم من دخل في تنظيم آخر ومنهم من آثر الإنزواء في بيته حفظا لكرامته ولتاريخه النضالي.
المفروض أن تتنحى كل القيادة الحالية للجبهة وأن تتاح الفرصة للأجيال الجديدة لأن تتولى زمام القيادة وتصعيد قيادة جديدة كلّيا للمكتب السياسي واللجنة المركزية بحيث لا يزيد متوسط أعمارهم عن 50 عاما... لعلّنا بذلك نتلافى ما أوقعتنا به القيادة الحالية ... وللحديث بقية.

اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. دعم صريح للجيش ومساندة خفية للدعم


.. رياض منصور: تغمرنا السعادة بمظاهرات الجامعات الأمريكية.. ماذ




.. استمرار موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في الجامعات


.. هدنة غزة.. ما هو مقترح إسرائيل الذي أشاد به بلينكن؟




.. مراسل الجزيرة: استشهاد طفلين بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة