الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رياح الحزب الشيوعي النمساوي القادمة. ومن أجل المزيد لمقاومة اليمين.
حازم كويي
2024 / 2 / 17ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
رياح الحزب الشيوعي النمساوي القادمة.
ومن أجل المزيد لمقاومة اليمين.
ترجمة وإعداد:حازم كويي
سيكون عام 2024 هو عام الانتخابات الفائقة في النمسا. ويمكن للحزب الشيوعي النمساوي بأن يتولى منصب عمدة مدينة سالزبورغ، في حين أن بقية البلاد مُعرضة لخطر الغرق في مستنقع اليمين المتطرف.
لقد مرت خمس سنوات تقريباً بعد حل حكومة سيباستيان كورتس(مستشار النمسا السابق) وهاينز كريستيان شتراخه(نائب المستشار) في أعقاب قضية إيبيزا(هي فضيحة سياسية هزّت النمسا وتوّرطَ فيها عددٌ من الساسة النمساويين بما في ذلكَ هاينز كريستيان شتراخه وزعيم حزب الحرية وكذا يوهان غودنوس نائب زعيم حزب الحرية. حصلت الفضيحة في 17 أيّار/مايو من عام 2019 بعد تسريبِ شريط فيديو تم تسجيلهُ بشكلٍ سري خلال إجتماعٍ عُقد في تمّوز/يوليو 2017 في جزيرة إيبيزا بإسبانيا ويظهر فيهِ السياسيَانِ المعارضان آنذاك شتراخه وغودنوس وهما بصددِ مُناقشة ممارسات حزبهم ونواياهم الخفية).
في إنتخابات المجلس الوطني اللاحقة عام 2019، خسر حزب الحرية النمساوي ما يقرب من 10%، وكان الكثيرون في البلاد يأملون أن يستغرق حزب الحرية سنوات حتى يتعافى من هذه النكسة. ولم يكن الأمل بلا أساس. لكنه وفي نهاية المطاف، تم الكشف مرة أخرى عن حزب الحرية النمساوي باعتباره حزباً فاسداً، فقد قوته الدافعة، وعانى من هزائم انتخابية مختلفة على مستوى الولايات بعد طرده من الحكومة وأضطر إلى الصراع مع النزاعات الداخلية.
ومع ظهور جائحة كورونا وموجة التضخم الهائلة في وقت لاحق، لم يتبق سوى القليل من هذا الأمل. ولهذا سيتم في عام 2024 ،إنتخاب مجلس محلي جديد في كل من سالزبورغ وإنسبروك، وبرلمان ولاية جديد في ستيريامارك وفورارل بيرغ، وبرلمان جديد للاتحاد الأوروبي، وأخيراً المجلس الوطني.
بالنسبة لليمين، فإن التوقعات، وخاصة فيما يتعلق بالحكومة الفيدرالية، لا يمكن أن تكون أفضل. لعدة أشهر كان رئيس حزب الحرية النمساوي، هربرت كيكل، يتصدر جميع إستطلاعات الرأي لانتخابات المجلس الوطني بهامش أكبر أو أقل. تبلغ نسبة تأييد حزبه حوالي 30%، ويمكن أن يتعين كمستشار في الخريف.
فقد ظل الأمل اليساري للحزب الديمقراطي الاجتماعي، المتمثل ب أندرياس بابلر، في حالة ركود منذ توليه منصبه، كما فقد حزب الخُضر قدراً كبيراً من الأصالة في إئتلافهم المتململ مع حزب الشعب. ولكن للمرة الأولى منذ عقود من الزمن، أصبح الحزب الشيوعي النمساوي بديلاً قابلاً للانتخاب. والمتوقع في ستيريا مارك، تحقيق مكاسب، فبعد فوز إيلكه كهر في الانتخابات قبل عامين في مدينة غراتس، فقد أصبح الآن لدى رفيقها في الحزب، كاي ميشائيل دانكل فرصة جيدة ليصبح عمدة سالزبورغ. وهناك إمكانية من دخول الشيوعي النمساوي المجلس الوطني في الخريف.
فالرياح الجيدة، القادمة من شيوعيي النمساعام 2024 ، ومن كونه سيستفيد من حقيقة أن الانتخابات ستجرى في الولايات الفيدرالية، التي نجح فيها في السنوات السابقة. وسيشمل ذلك قبل كل شئ ستيريا مارك، حيث يمثل الحزب في برلمان الولاية منذ عام 2005. ويتوقع إستطلاع جديد أن يحصل الشيوعيون على 14 بالمئة. مقارنة بعام 2019،حيث سيكون ذلك أكثر من الضعف. وحتى لو لم تحل استطلاعات الرأي محل نتائج الانتخابات، فهناك سبب وجيه للاعتقاد بأن الحزب سوف يحقق مكاسب كبيرة.
كان عهد عمدة غراتس، إيلكه كار خالياً من خيبات الأمل. على العكس،تم تكريمها كأفضل عمدة في العالم لعام 2023. وقال البيان إنها قد "تم تكريمها لالتزامها المتفاني تجاه مدينتها ومواطنيها".
كما أن محاولات المعارضين السياسيين لإلحاق الضرر بالحزب لم تسفر في الغالب عن شئ وعلى مواقفهم في السياسة الخارجية.
لقد أثبت الحزب الشيوعي النمساوي في معاقله من أنه بديل فعال لخيبة الأمل والتبرم السياسي في الولايات الفيدرالية. وتُظهر تحليلات تدفق الناخبين، أن الحزب حقق مكاسب عن جميع الأحزاب في انتخابات رئاسة بلدية غراتس لعام 2021،أن إيلكا كهر كانت قادرةً وبشكل خاص على تسجيل نقاط لحزبها بين غير الناخبين.
تحليل إنتخابات ولاية سالزبورغ يصل أيضاً إلى نتائج مماثلة. وأصبح كاي ميشائيل دانكل أكثر شعبية منذ فوزه في إنتخابات العام الماضي بنسبة 11.7 في المائة.
وفي ديسمبر/كانون الأول، حصل على أفضل معدلات الثقة في برلمان ولاية سالزبورغ. في الربيع، سوف يترشح دانكل لمنصب عمدة مدينة سالزبورغ.وهي فرصة جيدة.
وكما هو الحال في الحملة الانتخابية للولاية، فإنه يركز بشكل خاص على قضية الإسكان - بضربه وتراً حساساً في ثاني أغلى مدينة في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، يتخلى أعضاء البرلمان الشيوعيين في سالزبورغ، كما هو الحال في ستيريا مارك، عن جزءٍ من رواتبهم. ويحتفظ عضوالبرلمان في سالزبورغ بحوالي 2400 يورو لأنفسهم، ويذهب الباقي إلى الأشخاص لحالات الطوارئ. ففي عام 2023، تم جمع مبلغاً قدره 45,626.60 يورو. وقام الشيوعيون في ستيريا مارك بجمع وإعادة توزيع 3.2 مليون يورو من خلال مساهمات الرواتب ومنذ عام 1998. وهذه الوصفة تجعل الحزب وبرنامجه الاجتماعي يتمتعان بمصداقية كبيرة إلى الحد الذي يجعل من الممكن أيضاً، بعد مدينة غراتس، ثاني أكبر مدينة في النمسا، أن يحكم الشيوعيون رابع أكبر مدينة، سالزبورغ، إعتباراً من الربيع القادم.
مثل هذا النجاح في سالزبورغ يمكن أن يعطي دفعة أيضاً ل بيا توميدي، المرشحة الأولى للحزب الشيوعي النمساوي في إنسبروك.
وفي تيرول، لا يزال الحزب في مراحله الأولى، ويجري حالياً جمع التواقيع حتى يتمكن من خوض إنتخابات المجالس المحلية في أبريل/نيسان. وليس من المستبعد أن تنجح الوصفة القادمة من غراتس وسالزبورغ هنا في تيرول أيضاً. إنسبروك هي أغلى مدينة سكنية في النمسا، والديمقراطية الاجتماعية ضعيفة تقليدياً في هذه الدولة السوداء العميقة. رفاق مثل دانكل،كهر،وتوميدي يركزون بشكل خاص على موضوع الإسكان. و في كلتا الولايتين الفيدراليتين، بدأ نجاح حزب الشيوعيين النمساويين بدخوله إلى المجلس المحلي هناك.
ومن الممكن أن تمنح هذه الانتخابات الحزب الشيوعي النمساوي الفرصة اللازمة لدخول المجلس الوطني في الخريف. سيكون ذلك بمثابة ضجة كبيرة - فالحزب لم يكن ممثلاً هناك منذ عام 1959. ولكن من المؤسف أن هذا ليس سبباً كافياً للاحتفال. لأنه على نطاق أوسع، فإن نجاح حزب الشيوعيين قد طغت عليه التوقعات الكبيرة لحزب الحرية النمساوي القومي .
وتتوقع النمسا على الأرجح أن يشارك حزب الحرية النمساوي في الحكومة مرة أخرى - بدعم من حزب الشعب النمساوي المُحافظ. ورغم أنهم يؤكدون، إبتداء من المستشار كارل نيهامر، أنهم لن يشكلوا إئتلافاً مع حزب الحرية النمساوي تحت قيادة هربرت كيكل، فلا يوجد سبب يجعلنا نصدق هذا الوعد المُتراخي. وبصرف النظر عن ذلك، فإن حزب الحرية النمساوي هو نفس الحزب اليميني المتطرف مع كيكل وبدونه. بل إن الكثيرين يثقون في أن حزب الحرية لن يجعل حزب الشعب الشريك الصغير فحسب، بل أيضاً حزب المستشار.
في النمسا، على عكس ألمانيا، لم يعد العمل مع المتطرفين اليمينيين من المُحرمات. ويشكل ما يسمى بالمعسكر الثالث، إلى جانب حزب الشعب والحزب الديمقراطي الأجتماعي، جزءاً لا يتجزأ من نظام ما بعد الحرب. عام 1949تأسست رابطة المستقلين، والذي أصبح فيما بعد تحت أسم حزب الحرية، وبعد وقت قصير من نهاية الحرب العالمية الثانية، أتيحت للنازيين القدامى والقوميين الألمان الفرصة لإعادة تنظيم أنفسهم في حزبهم الخاص. منذ الثمانينيات، قام يورغ هايدر(توفى في حادث سيارة) بتحويل حزب الحرية النمساوي إلى نموذج أولي لما يشار إليه الآن في معظم وسائل الإعلام باسم "الحزب الشعبوي اليميني". وقبل عشرين عاماً من تأسيس حزب البديل من أجل ألمانيا، حقق حزب الحرية النمساوي بالفعل 22% من الأصوات في إنتخابات المجلس الوطني.
لسنوات عديدة، كان التعامل مع حزب الحرية في النمسا بنفس الطريقة التي يُعامل بها (حزب البديل من أجل ألمانيا) في ألمانيا اليوم: فقد نأى المحافظون والديمقراطيون الاجتماعيون بأنفسهم عنه وأكدوا قبل الانتخابات، أنه لن يكون هناك تحالف مع حزب الحرية.
في عام 1999، أعلن فولفغانغ شوسيل من حزب الشعب عن اختراق حاسم للسد، فتحالف مع حزب الحرية على المستوى الفيدرالي. لقد تم هدم "جدار الحماية" ضد المتطرفين اليمينيين، والذي لا يزال العديد من الألمان يتشبثون به حتى اليوم،والتي بدأت في النمسا في التسعينيات.
وفي عهد سيباستيان كورتس، الذي لم يختلف كثيراً في خطابه عن حزب الحرية النمساوي، تم تعزيز التضامن مع المتطرفين اليمينيين بالكامل. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الائتلافات بين السود والزرق هي الوضع الطبيعي الجديد، وخاصة في الولايات الفيدرالية. وفي سالزبورغ والنمسا السفلى، يحكم حزب الحرية النمساوي مع حزب الشعب النمساوي منذ عام 2023 بعد إنتصارات انتخابية هائلة.
في النمسا العليا، كانت الأمور متناغمة بين الحزبين منذ عام 2015 - وربما تكون الدولة هنا ونجمها السئ، حيث مكان ولادة كل من أدولف هتلر ويورغ هايدر.
ومنذ التحول إلى اليمين،خاصة تحت قيادة سيباستيان كورتس، أصبح حزب الشعب أقرب من الناحية الأيديولوجية إلى حزب الحرية، منه إلى حزب الخضر والديمقراطي ألإجتماعي، وفي الحكومة الحالية المؤتلفة مع حزب الخضر، ويتعين على حزب الشعب أن يتعامل مع الأسئلة المزعجة التي تطرح عليه مراراً وتكراراً. وهذا يشمل مطالبات حزب الخضر لقانون جديد لحماية المناخ طويل الأمد. من ناحية أخرى، يمكن لحزب الشعب النمساوي أن يتفق بسرعة كبيرة مع حزب الحرية النمساوي على نقاط رئيسية: حماية أقل للمناخ، وقوانين هجرة أكثر عنصرية، و"دولة أصغر حجما".
فالبرنامج الأقتصادي لحزب الحرية عام 2017. يدعوا فيه إلى إعانة الأثرياء والشركات وتوفير الإعانات الاجتماعية. وليس من قبيل الصدفة أن يتطابق ذلك مع حزب الحرية في نهاية المطاف، فكلاهما يخدمان في المقام الأول سياسة ومصالح الطبقة العليا.
وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن مشاركة حزب الحرية في الحكومة الفيدرالية لم تُلحق الضرر به حتى الآن إلا لفترة قصيرة. وأنه لم"يشعر الحزب بالإحباط" قط، وأن الشعب النمساوي لم يشعر بالرعب فجأة بسبب تطرفه اليميني. كما لم تجد الأحزاب الأخرى وصفة فعالة ضد حزب الحرية. وكانت مكائد حزب الحرية الفاسدة أو نزاعاته الداخلية هي التي أدت دائماً إلى سقوط الحزب. لكنها اليوم،و بعد خمس سنوات من أكبر فضيحة فساد لها، أصبحت أقوى من أي وقت مضى.
دولة يمينية؟
وبدلاً من مواجهة حزب الحرية النمساوي برواياته الخاصة وموقفه السياسي الثابت، اعتمدت الأحزاب النمساوية دائماً وبخطوات تدريجية على تبني مواقف حزب الحرية النمساوي.
ما يحاوله إيمانويل ماكرون ضد حزب التجمع الوطني في فرنسا، أو فريدريش ميرز(رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني) ضد حزب البديل من أجل ألمانيا، كان ممارسة شائعة في النمسا لسنوات عديدة، إن لم يكن لعقود من الزمن. ولهذا السبب أصبحت مطالب حزب الحرية النمساوي السابقة سائدة الآن، خاصة في مجالات اللجوء والهجرة. ولم يستفد أحد من ذلك على المدى الطويل باستثناء حزب الحرية نفسه.
لفترة طويلة، لم يجرؤ الحزب الديمقراطي الأجتماعي وحزب الشعب على تطوير مواقفهما الخاصة بشأن هذه الأسئلة. حيث إستندا إلى رواية وجود "أغلبية يمينية" لا يمكن دحضها في البلاد،ومضمونها، أن النمساويين هم ببساطة يمينيون إجتماعياً،وليس هناك مايمكن كسبه من مواضيع اليسار.
صحيح أن الأحزاب اليمينية في النمسا كانت تحظى دائماً بالأغلبية في السنوات الأخيرة. لكن قبول ذلك كواقع لا رجعة فيه كان خطأً كبيراً، وخاصة بالنسبة للحزب الديمقراطي الأجتماعي. لا أحد يولد يمينياً أو فاشياً، ولا حتى في النمسا. يجب النضال من أجل الأغلبية. أعلن اليساريون مراراً وتكراراً، وكأنهم يرددون تعويذة، أن هناك حاجة إلى عروض سياسية ذات مصداقية ــ عروض تعمل على تحسين شيئ ما بشكل ملحوظ في حياة الناس اليومية.
ويحاول أندرياس بابلر، زعيم الحزب الديمقراطي الأجتماعي ولمدة ستة أشهر تقريباً، تنفيذ هذه العقيدة داخل حزبه. وقد نجح في ذلك، من خلال الخلاف حول إتجاه الحملة الانتخابية الداخلية لحزبه، والذي دار بينه وبين هانز بيتر دوسكوزيل، الذي كان يعتبر يمينياً في الربيع الماضي.
وعلى مدى أسابيع، لم تتحدث وسائل الإعلام النمساوية عن المواضيع التي حددها حزب الحرية النمساوي - اللجوء والهجرة - ولكن عن تخفيض ساعات العمل، والضرائب على أصحاب الثروات، والمساواة في الأجر للنساء.
لكن بابلر أصبح في موقف أكثر صعوبة، إذ يتعين عليه الآن أن يوحد خلفه مُعجبيه ومُعارضيه على حد سواء. وأنتشرت المخاوف بين اليساريين من إحتمال فشله بسبب الهياكل المحافظة لحزبه وأفكار رفاقه اليمينيين ــ تماماً كما فعل جيريمي كوربين في حزب العمال قبل بضع سنوات.
وفي مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، فقد شرح بابلر مؤخراً ظهوره العلني الأكثر تحفظاً على النحو التالي: "لقد رأينا وفي موقف صعب أنه كان علينا أولاً أن نوجه طاقاتنا إلى الداخل من أجل توحيد الحزب". وفي المرحلة التالية، تم تشكيل "موضوع واسع النطاق". يعمل على المستوى الخارجي. فمن الضروري بشدة أن ينجح بابلر في هذا التغيير.
وهو حالياً يحتل المركز الثاني في معظم أستطلاعات أنتخابات المجلس الوطني. ومن أجل التغلب على كيكل، عليه أن يعيد روحية حملة الديمقراطي الإجتماعي السابقة للانتخابات الفيدرالية. وعليه أن يقف بشكل حاسم من أجل مطالبه - بغض النظر عما إذا كان ذلك يجلب له انتقادات داخلية من خصومه في الولايات الفيدرالية. عليه أن يُثبت أن حزبه تحت السيطرة ويجب ألا يسمح لنفسه بالانزعاج بسبب "مداخلات" من اليمينيين في صفوفه،ومنهم هانز بيتر دوسكوزيل من بورغنلاند أو تعليقات جورج دورناور المزعجة من تيرول.
إن النجاح الذي يحققه الحزب الديمقراطي الأجتماعي، والانتعاش الإقليمي للحزب الشيوعي النمساوي، كما هو واضح حالياً، لا يكفي لمنع السيناريو الأسوأ المتمثل في تولي حزب الحرية النمساوي منصب المستشار هذا العام. لكن ما يحدث في ستيريا مارك وسالزبورغ يعطي الأمل بأوقات أفضل. لأنه في "جزر المقاومة" اليسارية، كما أسمته إيلكا كهر ذات يوم، ثبت أن سياسة تجاوز البرود الاجتماعي والتحريض العنصري أمر ممكن.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تصريح الأمين العام عقب المجلس الوطني الثاني لحزب النهج الديم
.. رسالة بيرني ساندرز لمعارضي هاريس بسبب موقفها حول غزة
.. نقاش فلسفي حول فيلم المعطي The Giver - نور شبيطة.
.. ندوة تحت عنوان: اليسار ومهام المرحلة
.. كلمة الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي الرفيق جمال