الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمهورية دبلن ايرلندة تستقبل الجمهورية العربية الصحراوية

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2024 / 2 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


" لا زال البوليس السياسي يعرقل صفحة Word حتى لا اكتب وحتى لا انشر ، مع العلم ان دولة النظام المزاجي البوليسي تترأس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة " .
منذ يومين 14 / 02 / 2024 ، وفي اول سابقة من نوعها ، جمهورية إيرلندة ، دبلن Dublin تستقبل إبراهيم غالي رئيس الجمهورية الصحراوية، استقبالا رسميا ، أي ان ايرلندة الاوربية ، تستقبل دولة الجمهورية العربية الصحراوية ، حيث حظي إبراهيم غالي والوفد المرافق له باستقبال بروتوكولي من قبل رئيس الجمهورية الايرلندية ، ومن قبل رؤساء المؤسسات الدستورية الايرلندية .
الزيارة هذه ، تعتبر حدث القرن اذا نظرنا اليها من الجانب الرسمي ، لان ايرلندة عضو بالحلف الأطلسي ، وعضو بالاتحاد الأوربي . لكن من قبل المتابعين للشأن العام بالمنطقة ، سيعتبرون الزيارة هذه ، ليست بالشيء الجديد ، لأنه من خلال تطور الاحداث الدولية ، فإيرلندة ، لم تخرق ضوابط الاتحاد الأوربي ، ولم تخرق المشروعية الدولية ، ولم تتصرف بالتصرف المفاجئ للنظام المزاجي البوليسي المخزني ، وهو الذي يغطي دائما الشمس بالغربال ، ويتهرب من مواجهة الحقيقة رسميا ، حيث في جميع ردود فعله يحول الهزيمة الى نصر ، كي يظل الشعب المغربي ، بعيدا عن معرفة المحطات التي قطعها نزاع الصحراء الغربية ، وهي كلها محطات عنوانها الفشل غير الفشل . فزيارة رئيس دولة الجمهورية الصحراوية ، والعناية التي حظي بها ، وعلى رأسها استقبال رئيس الجمهورية الايرلندية Michael Daniel Higgins رسميا إبراهيم غالي ، رد عليها النظام المزاجي البوليسي بالصمت ، حتى لا ينفضح ازعاجه ، وفضل الاعلام والقنوات التابعة او الممولة من قبل الأجهزة البوليسية ، الرد على الزيارة الناجحة ، باعتبارها مجرد استفزاز ، في حين ان الزيارة كانت ضربة موجعة للنظام المزاجي المخزني ، لأنها عرت عنْ ما يفكر فيه كل الاتحاد الأوربي ، وليس ما تفكر فيه دولة من دوله . ويكفي الرجوع الى الموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوربي من ( اعتراف ) Trump ب ( مغربية الصحراء ) ، حتى يتضح للعلن ان ما قامت به الجمهورية الايرلندية ، كان بالأمر العادي ، سيما وان النظام المزاجي البوليسي دفع بالملك ، مرة الاعتراف بالحكم الذاتي الذي بقي مجهولا من قبل المنتظم الدولي ، ومرة حين اعترف وامام العالم بالجمهورية العربية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، واصدر ظهيرا وقعه محمد السادس بخط يده ، يقر فيه ويزكي هذا الاعتراف الذي نشره بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد : 6539 / يناير 2017 .
فاستقبال الجمهورية الايرلندية ، لإبراهيم غالي رئيس الدولة الصحراوية ، لم يفصح عن غلافها الدبلوماسي . هل كان الاستقبال استقبال الدولة الصحراوية ، ام كان استقبال الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب . ومن خلال المعاينة ، لم يردد وعلى مستوى المنابر الإعلامية المحلية الايرلندية ، او الأورو بي ، او الدولية ، ما يفيد انّ الاستقبال كان استقبال دولة . لكن من خلال تأكيد رئيس الجمهورية الايرلندية ، ورؤساء المؤسسات الدستورية كالحكومة والبرلمان ، على الحق التاريخي الغير قابل للتنازل او للتفريط الذي هو الاستفتاء وتقرير المصير ، يكون استقبال الجمهورية الايرلندية ، لإبراهيم غالي ، قد تم كرئيس للجبهة الشعبية ، ولم يكن استقبالا لدولة تنتظر التأكيد من خلال تقرير المصير .. لكن رغم الطابع الدبلوماسي والبروتوكولي للزيارة ، كزيارة منظمة وليس بزيارة دولة ، فسببه انّ في جميع قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، هناك تنصيص على تقرير المصير ، ولا يوجد في القرارات الأممية التي هي المشروعية الدولية ، ما يشير الى الدولة الصحراوية . ويكون بذلك موقف الاتحاد الأوربي ومن ضمنه الجمهورية الايرلندية ، هو حل الاستفتاء وتقرير المصير . وهذا طبعا ما ظهر في زيارة إبراهيم غالي الى " دبلان " " Dublin " كزعيم جبهة ، وليس كرئيس دولة .. لكن وبالنسبة للنظام المزاجي الذي تظاهر باللاّمبالاة ، واعتبرت المواقع الاعلامية التابعة له الزيارة بمجرد " استفزاز " ، فان تدعيم الجمهورية الايرلندية لحل الاستفتاء وتقرير المصير ، وهو موقف الاتحاد الأوربي الذي تعتبر Dublin احد اعضاءه ، يعني عدة أشياء من أهمها :
1 ) عدم اعتراف Dublin بمغربية الصحراء ، وعدم اعترافها بالدولة الصحراوية . وهذا هو موقف الاتحاد الأوربي ، وقرارات مجلس الامن ، والجمعية العامة ، المتخذ باسم الحياد ، وباتخاذ نفس المسافة من اطراف النزاع .. لكنه موقف يخشاه النظام المزاجي البوليسي ، لأنه متيقن انّ 99 في المائة من الأصوات ، ستذهب الى حل الاستقلال ، وحل الجمهورية الصحراوية ..
2 ) ان الخطوة الايرلندية ، كانت انسجاما مع المشروعية الدولية ، وكانت رافضة لسياسة الامر الواقع التي حاول الحسن الثاني وضع المجتمع الدولي امامها عندما تجاهل قرار / الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الصادر في 16 أكتوبر سنة 1975 ، والذي ركز على الاستفتاء الذي يبقى وحده الاهل ، بمنح الصحراء جنسية ما .. فما سيقرره الاستفتاء هو من سيحظى بإضفاء جنسيته على الصحراء . وهنا يكون الفريق الذي فرض التعامل مع سياسة الامر الواقع ، هو المنتظم الدولي ، الذي لم يقبل بسياسة الامر الواقع التي حاول الحسن الثاني فرضها ، لأنهاء صراع الصحراء الغربية التي قسمها كوزيعة مع موريتانية ، التي خرجت من الصحراء في سنة 1979 ، بعد تقديمها نقدا ذاتيا ، اعتبرت فيه الوجود الموريتاني في الصحراء ، وبمقتضى اتفاقية مدريد ، بالاحتلال والاستعمار للصحراء .. وقد تأكد هذا الخيار عندما خرجت موريتانية من وادي الذهب ، لكنها ظلت تحتفظ ب " الگويرة " التي كانت جزءا من وادي الذهب ، والنظام المغربي الذي دخل الى وادي الذهب ، لم يدخل الى " الگويرة " التي ظلت مستعمرة موريتانية رغم انها جزء من وادي الذهب ..
3 ) ان زيارة إبراهيم غالي والوفد المرافق له ، للجمهورية الايرلندية ، كزعيم جبهة ، وليس كرئيس دولة ، سبقته زيارات أخرى لإبراهيم غالي الى عاصمة الاتحاد الأوروبي Bruxelles . وهذه اللقاءات بين الأوروبيين وبين إبراهيم غالي كزعيم لحركة تحررية ، ليس لها من تفسير ولا من فهم ، غير انّ الأوروبيين داخل الاتحاد الأوروبي ، وبسكوتهم عما يجري اليوم في الصحراء ، يؤيدون الحرب التي اشعلتها الجبهة منذ 13 نونبر 2020 . فهم يعتبرون ان ما تقوم به الجبهة كحركة تحرير ، هو منطقي ، ويتناغم مع القانون الدولي المساند لحركات التحرير في العالم . ونستخلص من هكذا معرفة ، سبب رفض الأوروبيين والعالم ، تبني اتهام البوليس السياسي للمخزن المزاجي للجبهة ، بالمنظمة الإرهابية ، وهي نفس القناعة اخذت بها الولايات المتحدة الامريكية ، ويتبناها مجلس الامن . ففي التقرير الذي أصدرته كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، اعتبرت فيه جبهة البوليساريو منظمة تحرير ، تقاتل لتحرير المناطق التي يسيطر عليها النظام المزاجي .. لأنه من دون تنظيم الاستفتاء وتقرير المصير ، الذي نتيجته وحدها الأهل بتحديد جنسية الإقليم ، فان ايّ هيكل ، وخارج قرارات الأمم المتحدة ، يبقى مرفوضا . ومن هنا نستنتج ، ان قضية الصحراء الغربية ، هي قضية الأمم المتحدة ، وليست بقضية جبهة البوليساريو ، او الجزائر ، او قضية النظام المغربي .. لهذا تكون جميع خرجات هذه الكائنات باطلة وغير مقبولة ، اذا لم تتم في اطار الأمم المتحدة ، وبتبني المشروعية الدولية . وهنا يظهر عجز النظام المزاجي في اقناع الاتحاد الأوروبي ، ومجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، بأطروحة مغربية الصحراء . لان السؤال . كيف لوادي الذهب ان يكون موريتانيا من سنة 1975 وحتى سنة 1979 ، تاريخ خروج موريتانية منه ، وليعود ويصبح مغربيا بعد ان كان موريتانيا ، وتبقى " الگويرة " موريتانية بعد ان كانت جزءا من أراضي " تيريس الغربية " ..
ولنا ان نتساءل . اذا كانت المشروعية الدولية ، تتجاهل الحلول التي لا تخضع للقانون الدولي ، كرفضها حل الحكم الذاتي ، وتجاهلها التام لاعتراف محمد السادس وامام العالم ، بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار .. وتركز فقط على الاستفتاء وتقرير المصير ... ففي ماذا ندرج زيارة إبراهيم غالي للجمهورية الايرلندية ، وبدعوة رسمية من Dublin ؟ .
وهو نفس السؤال نطرحه من زيارة إبراهيم غالي الى Bruxelles .. ومن فتح مكاتب للجبهة ب New-York ، بالأمم المتحدة ...
ان الاعتراف بالدول ، هو من اختصاص مجلس الامن ، طبعا الى جانب الظروف والمعطيات التي تكون مؤثرة ، كموقف شعب من حل من الحلول ، فان زيارة إبراهيم غالي الى Bruxelles ، واستقباله استقبال الرؤساء الأوروبيين ، والافريقيين ، ورفع راية الدولة الصحراوية ترفرف في سماء عاصمة الاتحاد الأوربي ، الى جانب راية النظام المزاجي البوليسي المخزني ... وهو نفس البروتوكول تأكد في زيارة إبراهيم غالي الى الجمهورية الايرلندية ، وبناء على دعوة من قادتها .. هل نعتبر هذه الزيارات ، زيارات للجبهة المُعْتمدة كحركة تحرير ، ام انها كانت زيارة لإبراهيم غالي كرئيس لدولة هي الجمهورية العربية الصحراوية ؟
اذا كان المنتظم الدولي خاصة الكبار ، كمجلس الامن ، والجمعية العامة للأمم المتحدة ، والاتحاد الأورو بي ، والقضاء الدولي ، والقضاء الأوروبي .. يتعاملون من منطلق الحياد ، مع ازمة الصحراء الغربية ، وهذا مدون في تصرفاتهم التي تحرص على الالتزام بالمشروعية الدولية ، فان التحليل الدقيقي للنزاع ، يدفع بنا الى التساؤل . ماذا يعني استقبال إبراهيم غالي كرئيس دولة ، بعاصمة الاتحاد الأوروبي Bruxelles ، وتمتعه بنفس بروتوكول الرؤساء الأوروبيين والافريقيين ، ورفع راية دولة هي الدولة الصحراوية بسماء Bruxelles ؟ .
ان الواقع المر الذي ينتظر النظام المزاجي البوليسي ، وهو مدرك بالضربة المنتظرة ، ويلعب على الوقت الذي ليس في صالحه ، لن يكون مفاجئا ، لان العبرة بالنهاية المشاهدة ، والتي تعني اعتراف الاتحاد الأوروبي بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، خاصة وان الملك اعترف امام العالم بدولة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، واعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار .. واصدر ظهيرا يقر ويؤكد فيه هذا الاعتراف ، الذي نشره في الجريدة الرسمية عدد 6539 ..
فاذا كان الأوروبيون على بيّنة من هذا الاعتراف ، بالجمهورية الصحراوية من قبل النظام المزاجي البوليسي ، فكيف سيمنعهم هذا النظام ، من الاعتراف بما اعترف به هو ، وسجله في الجريدة الرسمية وامام العالم ؟
والاستنباط هنا ، انّ تعامل الأوروبيين ، يكون بدرجات ، وبتفاوت زمني يخضع للمعطيات الجديدة للتلاعب بأطراف النزاع . لكن الاتحاد الأوروبي ، ومجلس الامن يحتفظون بأصل الصراع الذي هو الاستفتاء لتقرير المصير .. بل وهنا بيت القصيد . ماذا يمكن تسمية دول ، مثلا يلتقي قادتها ورؤساءها ببروتكول الدول ، مع دولة ليست عضوا بالأمم المتحدة ؟ . ان الاستنباط ، انّ هذه الدول تعترف بالدولة الصحراوية . ولو لم تكن تعترف بها . هل كان لها ان تستدعيها لحضور ملتقياتها ، ومؤتمراتها ... الخ ..
فضمن هذه الحقيقة ، جاءت زيارة إبراهيم غالي كزعيم لجبهة تحريرية ، وليس كرئيس لدولة . لكن هذا يبشر ، بان الاعتراف بالجمهورية الصحراوية من قبل الاتحاد الأوروبي، ومجلس الامن ... الخ ، هي قضية مجرد وقت نفد ، وينتظر الاجراء القادم الذي لن يخرج عن حل تيمور الشرقية Le Timor Oriental .. والمدخل لذلك قرار منتظر لمجلس الامن في غضون السنتين القادمتين ، او ربما اقل ، بتنظيم الاستفتاء الحل المركز عليه في القرارات الدولية ..
ان عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي ، ومجلس الامن ، والقضاء الدولي ، والقضاء الأوروبي ... الخ بالجمهورية الصحراوية ، لا يعني انهم مجبرين على عدم التصرف طبقا لما تقتضيه المصالح .. بل عندما تكون القضية متحكم فيها وجاهزة ، وبالقوانين الأممية الضابطة لها ، فان الاعتراف بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ، كمنظمة تحررية وكفاح مسلح ، هو اعتراف غير معلن عنه صراحة ، بل هو الاعتراف بالدولة الصحراوية . ومن هنا يجب تفهم دعوة الجمهورية الايرلندية للرئيس إبراهيم غالي كزعيم لمنظمة تحريرية ، وتجميد دعوته ، والتعامل معه كرئيس دولة ... فما الفرق بين التعامل مع القضية الصحراوية ، كحركة تحرير ، والتعامل معها كدولة .. ......النظام المزاجي البوليسي المخزني ، فشل في حرب الصحراء ، بل خسرها بالكامل .. ولو لم يكن تصرف النظام بالمزاجي من خلال المواقف التي اتخذها طيلة النزاع بالمنتديات وبالمنظمات الدولية ، هل كان له ان يطرح حل الحكم الذاتي ، دون الرجوع الى الرعايا التي لا يقدرها ولا يحترمها ، من خلال استفتاء ، ليكون القرار المتخذ بقرار الرعية لا بقرار غيرها ... ولو لم يتصرف النظام بالمزاجي في قضية الصحراء التي تجاوزته ، وستكون بسبب خلاءه ، هل كان له ان يعترف صراحة ، وامام العالم بالجمهورية الصحراوية وبالحدود الموروثة عن الاستعمار في يناير 2017 ، ونشر قراره المزاجي بالجريدة الرسمية للدولة العلوية عدد 6539 .. وعندما اصبح عضوا بالاتحاد الافريقي ، بعد ان صوتت على قبول عضويته ، الجمهورية العربية الصحراوية ، لم يتوان في إعلانه الحرب ، لطرد الجمهورية الصحراوية من حضيرة الاتحاد الافريقي ، لكن كلما كان يتصور سهولة الطرد ، ورغم مليارات الدولارات التي دفعها باسم الاستثمار ، حضي بخيبة الامل ، لان الدول التي رشاها ، كأثيوبيا وجنوب السودان انقلبوا عليه . خاصة عند اعلان تشبثهم بالدولة الصحراوية ..
اذا كان ما قامت به الجمهورية الايرلندية ، عندما دعت إبراهيم غالي لزيارة ايرلندة ، وبالضبط زيارة Dublin العاصمة .. فان هكذا تصرف ، أجاب عنه النظام المنهزم بالصمت ، وبدس الرأس في الرمل . وهذا لا يعني ان الخطر قد انتهى ، بل ان ما قامت به الجمهورية الايرلندية ، هو فقط البداية .. وستأتي بعدها مواقف وإجراءات ، يجب ان يستعد لها النظام المزاجي البوليسي من الآن ، حتى لا تفاجئه وتسبب له بقرحة المعدة الحاد ... ان الأوروبيين ، وامريكا الذين يعترفون بالجبهة كحركة تحررية ، وحركة كفاح مسلح ، والذين لزموا الصمت إزاء ما يجري اليوم بالصحراء منذ 13 نونبر 2020 ، هم مناصرون ومدعّمون للحرب التي تدور . وبموقفهم هذا الذي يعتبره النظام المزاجي البوليسي بالموقف الأوروبي الغريب ، فان الاعتراف العلني الصريح بالجمهورية العربية الصحراوية ، مسألة وقت نفد ، ولا ينتظر غير القرار القنبلة الذي سيفجر المنطقة ..
وبما ان نتيجة الاستفتاء معروفة حتى قبل تنظيمه ، فان رأس النظام المغربي ، وخاصة نظام محمد السادس هو المطلوب وهو المستهدف من المخططات التي تنسج منذ سنة 1999 ... وحان وقت قطافها .. الآن ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل