الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناقشة السؤال الثالث : العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي ؟!

حسين عجيب

2024 / 2 / 17
العولمة وتطورات العالم المعاصر


مناقشة السؤال الثالث :
ما العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي ؟!
وكيف يمكن تحديد العلاقة بين الزمن والحياة ، وبين المستقبل والماضي ؟
بطرق التفكير السابقة ، خلال القرن الماضي ، والمستمرة إلى اليوم :
لا يمكن ذلك .
وخاصة بين الماضي والمستقبل .
( ذلك كان جواب اينشتاين ، ومعه ستيفن هوكينغ ، وجميع من قرأت لهم أو لهن ، سواء في كتب الترجمة أو التأليف ) .
....
ملاحظة صادمة :
لا توجد مقالة واحدة في العربية ، على حد علمي ، تناقش العلاقة بين الزمن والحياة ، أو بين الماضي والمستقبل ؟!!!
وربما الوضع في بقية اللغات ، والثقافات بنفس درجة المرض والسوء ؟!
....
لكن ، بعد ترتيب المتلازمات الثلاثة :
1 _ المجموعة الطبيعية ، والأولية
( المكان والزمن والحياة ) .
2 _ المجموعة الرمزية ، واللغوية
( الحاضر والمستقبل والماضي ) .
3 _ المجموعة المباشرة ، والمؤقتة
( الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد )
أعتقد أن من المناسب ، البدء من المجموعة الثالثة المباشرة ، والمؤقتة .
أدعو القارئ _ة للتفكير بهذا السؤال ، سوف أناقشه بشكل تفصيلي حتى الملل ، خلال التكملة لاحقا ....
.....
الثنائيتان الزمن والحياة ، والمستقبل والماضي تتشابهان ، وتختلفان بدرجة أقل كثيرا كما أعتقد .
وبعد إضافة الثنائية الجديدة ( المستقبل الجديد والماضي الجديد ) ، تتكشف العلاقة بين الثنائيات الثلاثة ، المباشرة خاصة .
لنسأل الآن بشكل بسيط ، وواضح :
1 _ اين يوجد القرن 20 ؟
2 _ اين يوجد القرن 22 ؟
الجواب المباشر ، البسيط والمشترك :
القرن 20 صار في الماضي ،
والقرن 22 ما يزال في المستقبل ،
والقرن الحالي 21 يوجد في الحاضر ، ويمثل الحاضر بالفعل .
وهذا جواب رياض الصالح الحسين ، وفهمه للمتلازمات الثلاثة ( لو كان ما يزال حيا بيننا ... لكان عمره الآن 70 سنة بالفعل ) .
بينما جواب الثقافة الحالية ، العالمية ، وضمنها العربية ممثلة ب ( أدونيس ونور حريري وناشيد سعيد وبقية القراء في العالم ، وفي سوريا أيضا ) ...
الأمس يتحول إلى اليوم ، واليوم يصر الغد .
( بعكس موقف رياض ونقيضه : الغد يتحول إلى اليوم ، واليوم يصير الأمس ...) .
بينما الحقيقية المنطقية والتجريبية بالتزامن ، تتضمن كلا الموقفين ، حيث الزمن والحياة جدلية عكسية بطبيعتها ، ولا نعرف بعد لماذا وكيف ...وغيرها من الأسئلة الجديدة البسيطة والواضحة معا ؟!
وبعد قراءة هذه الأفكار الجديدة ، يمكن فهم عملية التراكب والانحلال كما يترجمها نجيب الحصادي ، في كتاب ( قيود العقل .... ذكرته سابقا ) . على خلاف ترجمة يمنى طريف الخولي وأحمد فؤاد باشا لكتاب فلسفة الكوانتم ، فهم العلم المعاصر وتأويله ، وقد كتبت عن الكتاب وعن ترجمته أكثر من مرة . حيث تستخدم كلمات عجائب ، وغرائب ....ولا أعرف إن كان الأصل الفرنسي بهذه الحذلقة أم المشكلة في الترجمة فقط ؟! كمثال ( آخر العجائب : اتجاه الزمن ) بعد عدة قراءات وفي أوقات مختلفة ، لم استطع فهم هذه الفقرة كمثال ، وكثير غيرها ؟! ولا يوجد سوى أحد الاحتمالين ، إما المشكلة في قراءتي أو أنها فقرة ركيكة وتكاد تخلو من المعنى تماما ؟!
....
الحاضر يتضمن المكان والزمن ( أو الوقت أو الزمان ) والحياة ، وهي ثلاثة حركات متعامدة كما أتخيلها ، يتعذر دمجها أو الجمع بينها .
ومع هذه الطريقة الجديدة في التفكير ، تسهل عملية فهم الواقع ، والزمن والحياة والمكان وتتكشف العلاقات المتنوعة بينها .
الفضل في هذا النمط الجديد من التفكير يعود للشعر والشعراء أولا ، وقبل الفلسفة والفيزياء ...خاصة رياض وأنسي وحبران في العربية .
كما يعود الفضل إلى شكسبير ، وشيمبورسكا ، وإلى نيوتن واينشتاين وباشلار وهايدغر وستيفن هوكينغ وغيرهم من الفلاسفة والفزيائيين في الثقافات المختلفة .
....
ملاحظة هامة
أذكر الأسماء الحقيقية بشكل تقريبي ، حيث يكون تركيزي على أكثرهم ظهورا في الاعلام بالنسبة لي طبعا ، وعلى تقديري الشخصي بأن ذكر أسماؤهم أو اسماؤهن غير مزعج ، وقد يكون سارا للمفكرين _ ات .
وأكرر ، أنني أعتبر ذكر الأسماء نوعا من التحية والاعتراف والتقدير ، واعتذر في حال تسببت كتابتي بالإزعاج وسأتحمل مسؤوليتها الكاملة ، طالما بقيت على قيد الحياة .
كما أعتبر كتابتي ، الجديدة خاصة ، مساهمة متواضعة في الحوار المفتوح الذي أتمنى ، وآمل أن يستمر بعد موتي حول موضوع الزمن ، والواقع ، والحاضر والماضي والمستقبل ( وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ) .
للبحث تتمة
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي


.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال




.. استطلاع للرأي يكشف أن معظم الطلاب لا يكترثون للاحتجاجات على 


.. قبول حماس بصفقة التبادل يحرج نتنياهو أمام الإسرائيليين والمج




.. البيت الأبيض يبدي تفاؤلا بشأن إمكانية تضييق الفجوات بين حماس