الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة / النهاية

مصطفى راشد

2024 / 2 / 18
الادب والفن


قَصِيدَةٌ / النِّهَايَةِ
---------------------
أَخَّرَهَا مِترٌ فِى مِترٍ
يَابَختُ مَن عَاشَ فِيهَا بِالسِّترِ
كُلَّهُ فَانَى ،،،لِيهِ بَقَا الصِّرَاعَ وَالْغَدرَ
سَتَرحَلُ عُريَانَ كَمَا جِئتَ
فَاجمَع مَالًا كَمَا شِئتَ
يَرِثُهُ غَيرُكَ وَرُبَّمَا مَن كَرِهتَ
وَسَتَترُكُ رَغمًا عَنكَ كُلَّ مَاعشَقت
فَلَا تَحزَن عَلَى مَاخَسِرت
فَأَنتَ وَالْجَمِيعُ خسرَانٌ حَتَّى لَو رَبِحتَ
مَاهَى إِلَّا سَكْرَةَ الدُّنيَا لَو عَلِمتَ
أَضحِكَ حَتَّى مِنَ الْمَوتِ
وَلَا تَغتَرَّ بِشَىءٍ فَالفِنَاءُ مَاحِييتُ
فَلَمَّا الْحُزنُ وَالشَّقَاءُ
وَالدُّنيَا كِذبَةٌ ،،تَلْعَبُ بِالْبَلْهَاءِ
فَاسعد ذَاتَكَ لِأَنَّهَا لَا تَستَحِقُّ الْعَنَاءَ
يَمُوتُ مَن يَمُوتُ ،، فَالكُلُّ لِلفِنَاءِ
وَالْحَقُّ سَيَضِيعُ بَينَ الْأَصدِقَاءِ وَالْأَقرِبَاءِ
وَسَتَصتَدِمُ بِالْجَمِيعِ ،، بِلَا إِستِثْنَاءٍ
فَالكُلُّ يَتَجَمَّلُ رَغمَ ان حَقِيقَتِهِمْ بِلَا حَيَاءٍ
فَالشَّيَاطِينُ مِن بَنَى الْإِنسَانِ ، وَرَبِّ السَّمَاءِ
فَعَلَى مَن ،، الْحُزنِ وَالشَّقَاءِ
وَنَصِيحَةٌ لَا تَأْمَنُ ،،، شَرُّ النِّسَاءِ
وَمِن ذُكُورٍ تَسعَى لِلْمَالِ وَالْبَقَاءِ
عَلَى حِسَابِ الْغَيرِ وَالضُّعَفَاءِ
وَلِلْأَسَفِ هُم الغَالِبِيَّةُ وَقَلِيلٌ مِنَ الشُّرَفَاءِ
فَاسخَر مِنَ الْجَمِيعِ،، وَتَرفَّعَ بِنَقَاءٍ
فَهم مُجَرَّدُ دُميَةٍ أُعِدَّت لِلفِنَاءِ
وَالحَقِيقَةُ بَينَ ،،الْبَشَرِ غَائِبَةٌ
تَمشَّى بَينَهُم لِلتَّسلِيَةِ عَلَى إِستِحيَاءٍ
فَلَا حَقِيقَةَ ،، وَلَكِن كَذِبٌ وَغَبَاءً
وَضَيَاعٌ لِقِلَّةٍ مِن الشُّرَفَاءِ
فَلَا تَحزَن وَاسخَر مِن كُلِّ شَىءٍ
لِأَنَّكَ فِى دُنيَا الْوَهمِ وَالْفِنَاءِ
كلمات مصطفى راشد للنقد ت وواتساب 201005518391 أو +61478905087+








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي