الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرورة الاشتراكية واستصوابها

حميد تقوائي

2024 / 2 / 19
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


سؤال موجه لحميد تقوائي
كيوان جاويد( من جريدة جورنال الفارسية): لماذا أنت اشتراكي، ما هي ضرورة الاشتراكية واستصوابها؟
حميد تقوائي: في عالم اليوم، يموت طفل كل 4.4 ثانية بسبب أمراض يمكن الوقاية منها، أو يُقتل بالفعل؛ ثروة 8 أشخاص تعادل ثروة 50% من سكان العالم، أي المنتجين لكل ثروات المجتمع؛ إن التحيزات العرقية والدينية والوطنية متفشية، ولا يمر يوم إلا وتقع فيه الحرب والقتل والإبادة الجماعية تحت هذه الأعلام في أي ركن من أركان العالم. أصبح تلوث البيئة وخطر تدمير الكوكب بأكمله أكثر خطورة كل يوم، وما إلى ذلك. هذا هو توازن الرأسمالية في القرن الحادي والعشرين. واليوم، ليس تحرير العمال وجماهير الكادحين فحسب، بل إن خلاص الأرض والإنسانية جمعاء يعتمد على إسقاط النظام الرأسمالي واستبداله بالاشتراكية. لقد أصبحت الاشتراكية اليوم شرطا لبقاء الجنس البشري وشرطا لبقاء الكوكب.
تظهر هذه الظروف نفسها بشكل مباشر لصالح الاشتراكية. أصبح السياسيون مثل جيريمي كوربين وبيرني ساندرز، الذين يطلقون على أنفسهم اشتراكيين علنًا، أكثر السياسيين شعبية في إنجلترا وأمريكا؛ تم اختيار ماركس باعتباره الشخصية الأكثر شعبية في الألفية من قبل شعب أوروبا، وفي أزمة عام 2008، يتذكر الجميع، من وسائل الإعلام إلى الخبراء الاقتصاديين، نظرية ماركس عن "رأس المال الوهمي" ويعلنون أن ماركس كان على حق؛ وتحذر منظمة أوكسفام ومؤتمر دافوس كل عام من خطر الانفجار الاجتماعي بسبب الفارق الهائل بين ثروة الواحد في المائة والفقر المتزايد الذي يعيشه 99 في المائة من سكان العالم؛ ويقول البابا إن الشيوعيين، مثل المسيح، يدافعون عن الفقراء والضعفاء والمهمشين؛ ويعلن بيل جيتس، مالك شركة مايكروسوفت الملياردير، أن الرد على ظاهرة الانحباس الحراري العالمي والتهديد بالدمار العالمي لا يمكن أن يكون إلا بالاشتراكية. وكل هذا يحدث رغم فشل التجربة السوفييتية والدعاية اليومية للحرب الباردة ضد الشيوعية والاشتراكية.
وفي المجتمع الإيراني، لم يكن للرأسمالية أي نتائج سوى دكتاتورية تلو دكتاتورية وخنق وقمع المجتمع بأكمله. وكانت ثورة 1979 رد فعل يساريا على هذه الظروف، كما أن كل الانتفاضات الاجتماعية ضد الجمهورية الإسلامية، وخاصة بما فيها ثورة مرأة حياة حرية، تمثل أيضا مُثُلًا وأهدافًا راديكالية، واشتراكية في جوهرها. شعار "الاشتراكية تنهض للقضاء على التمييز" . إن شعار ومطلب إلادارة المجالسية الذي طرحه العمال المضربون في قصب السكر في هفت تبة قبل بضع سنوات، وشعار "الحقوق الفلكية للبؤس العام"، والشعار الرئيسي "حياة مرأة حرية" كلها تشير إلى أن فالمثل والأهداف الاشتراكية عالقة في المجتمع الإيراني. وهذا واضح جدًا لدرجة أنه قبل بضع سنوات كان على رضا بهلوي أن يعترف بأن مستقبل إيران سيكون اشتراكيًا.
واليوم في إيران، وفي كل مكان في العالم، يتعين على كل التحررين والانسانيين أن يكونوا اشتراكياً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كيف تستصوب الاشتراكية ؟ه
منير كريم ( 2024 / 2 / 19 - 10:34 )
الاستاذ المحترم حميد تقوائي
في عنوان مقالك كلمة استصوابها اي الاشتراكية
سؤالي
كيف تستصوب الاشتراكية ؟ه
شكرا لك


2 - جواب من مترجم المقال
سمير نوري ( 2024 / 2 / 19 - 21:11 )
بعد التحية الى منير كريم المحترم اني ترجمت المقال و نشرته و اني ترجمت كلمة( مطلوبيت) من
الفارسية الى ( استصوابها) في اللغة العربية و اني ما اعرف ما هو سؤالك بالضبط و الهدف من الكلمة بان الأشتراكية مرغوبة و مطوبة في المجتمع و في زمن هناك من يقولون ان الأشتراكية غير مرغوبة بالأخص المجتمع الأيراني و في ثورة ( مرأة، حياة، حرية) هل سؤالك بان هذا غير صحيح او عندك سؤال اخر او عندك مشكلة مع استعمال الكلمة في اللغة العربية . المقالة تجاوب على الأول و اقرأ المقال مرة اخرى حتى تفهم محتوى (استصواب)مطلوبية الأشتراكية و اذا لديك سؤال بعمنى اخر اني استطيع ايصال سؤالك للسيد حميد تقوائي و اذا تحب تكتب له بالأنجليزية اليه هو يجيد اللغة الأنجليزية . تقبل تحياتي الحارة


3 - التعريف الحقيقي للاشتراكية كما طبقت؟
طلال بغدادي ( 2024 / 2 / 20 - 00:47 )
الاشتراكية يمكن تعريفها نظري او اكاديمي وإلحاق كل الصفات البراقة بها ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ....مثل العدل والمساواة وغيرها...الخ

التعريف العملي الواقعي التطبيقي الذي مارسته كل الانظمة الاشتراكية بدون استثناء. من الاتحاد السوفيتي إلى كوبا الاشتراكية....

التعريف الحقيقي للاشتراكية كما طبقت؟

- السيطرة على وسائل الإنتاج والتوزيع من أجل إحكام قبضة السلطة على المجتمع


4 - هذا فهمك للاشتراكية!!
سمير نوري ( 2024 / 2 / 20 - 03:29 )
مرحبا طلال بغداد الأشتراكية لم تطبق لا في الأتحاد السوفيتي و لا في كوبا و لا في الصين، كنظام اقتصادي بل كانت هناك راسمالية الدولة و السلطة السياسية التابعة لرأسمالية الدولة وبعد ذلك انهارت امام راسمالية السوق الحرة. نعم اثناء وجود لينين كان هناك سلطة المجالس العمالية و الفلاحيين و سلطة سياسية اشتراكية و لكن لم تستطيع بناء اشتراكية بمعناها الأقتصادية . في نظرية النضال الطبقي و الأشتراكية العلمية و بيان الشيوعي و في ادبيات الشيوعية العمالية نحن نتحدث عن الغاء عمل المأجور كأسا لبناء النظام الأقتصادي الاشتراكي بعمنى الغاء استغلال الأنسان للانسان و جلب الحرية الغير المقيد و الرفاه للمجتمع . اما موضوع بحثنا ليس هذا بل الموضوع هل المجتمع تريد و ترغب الأشتراكية ام لا، المقالة تقول نعم المجتمع الأيراني تريد الأشتراكية. .


5 - مشكلة ايران الديمقراطية والحريات وليست الاشتراكية
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 20 - 10:57 )
سادتي المترجم والكاتب
يبدو لديكم ان الاشتراكية حلالة المشاكل ولكن الاشتراكية في جوهرها وعلى الاقل ضمن الطرح الماركسي هي نظام اقتصادي يحول ملكية وسائل الانتاج الى عامة او حكومية بترجمتها الواقعية وطرحها ماركس لمجتمعات مابعد الرأسمالية منىالتقدم الصناعي والانتاجي..وايران اليوم تنتج صواريخ ومن شركات للدولة يديرها الحرس الثوري ..فما معنى الاشتراكية هنا حتى وفق المفهوم الماركسي ..فايران كما وبلداننا مبتلية بنظم ديكتاتورية عقائدية سلفية او قومية او بشكل ادق ميليشياووية واهم قضايا الشعب هي الحريات وانهاء التسلط والميليشيات والتحول لنظم الحكم الديمقراطي والتعددية وانهاء الميليشيات والحرس الثوري والاستفلاك العقائدي للدولة وفرض السلفية على المجتمع ..واقعا الاشتراكية وتحويل وسائل الانتاج للدولة يقوي من سكوتها وسيطرتها ..واذا افترض صاحب المقال ان هذه مشكلة الشعب الايراني ويتكلم باسمهم انهم يريدون الاشتراكية فلم نجد تحركا او حتى مظاهرة لذلك عكسها وجدنا تحركا شعبيا واسعا وانتفاضة لحرية المرأة والحريات العامة والتخلص من الديكتاتورية ..وهذه ليست مطالبة بالاشتراكية بل بالحريات والديمقراطية والتعددية


6 - الاستاذ سمير نوري المحترم
منير كريم ( 2024 / 2 / 20 - 23:00 )
شكرا على ردك على تساؤلي
حسبت كلمة تصويب للاشتراكية كمفهوم لكنك تقصد التصويب اللغوي في الترجمة
في معرض ردك على احد الزملاء ان الغاء العمل الماجور شرط للاشتراكية وهذه هي نوع محدد من المدارس الاشتراكية واقصد الاشتراكية الاناركية
المهم كيف يلغى العمل الماجور بدون جهاز تنفيذي بيروقراطي وهنا ياتي دور الدولة وتعود راسمالية الدولة للظهور
فراسمالية الدولة هي اقصى ما تستطيع ان تنجزه الحركات الاشتراكية بكل مدارسها
اي لا اشتراكية في الافق
شكرا لك ثانية


7 - مرأة حياة حرية ) تشكل جوهر الأشتراكية
سمير نوري ( 2024 / 2 / 21 - 03:49 )
تحية طيبة الى السيد د. لبيب سلطان

في الحقيقة ان ترجمة الأشتراكية و تحويل الملكية الخاصة الى العامة لا تعني تحويلها الى ملكية حكومة ، هذا ال- الترجمة الواقعية- هي ترجمة رأسمالية الدولة و ليس الأشتراكية و لم يذكر
ماركس في اي مكان من دراساته الى هذا النوع من الأشتراكية ماركس يتحدث عن الغاء العمل المأجور كسلعة، ان مصدر القيمة هي العمل المأجور العمل غير مدفوع الأجر بدون الغاء هذا العمل المأجور الذي تشكل مصدر الربح و الفائض القيمة لا يوجد اقتصاد اشتراكي. اما بما يخص ايران انها بلد رأسمالي و العلاقات علاقات رأسمالية ، بلد ينج الصواريخ و الدرونات ويزود العالم بالدرونا كيف انها ليس رأسمالية. و نحن جوابنا في ابحاثنا على هكذا تصورا ت في الثمانينيات القرن الماضي و نحن نعتبر العالم عالم رأسمالي بغض النظر منه السلطة اسلامي او قومي او ميليشيات او سلطات ديموقراطية . و البحث تتمحور حول الأشتراكية و امكانيتها و مطلوبتها و مرغوبيتها بين الجماهير. حسب معلوماتنا و عملنا بين الجماهير العمالية و الطلابية و النسوية و الشبابية ان الأشتراكية ضرورية و مرغوبة. وشعار - مرأة حياة حرية - تعبر عن الأشتراكية .


8 - الأشتراكية و السلطة السياسية
سمير نوري ( 2024 / 2 / 21 - 04:21 )
اخ العزيز منير كريم | اني لم اقل الغاء عمل المأجور شرط للاشتراكية اني تحدثت عن النظام الأقتصادي في الأشتراكية، اشتراكية بدون الغاء عمل المأجور اقتصاديا لا تستطيع ان تعتبر اشتراكي بعنى اخر لا يزال هناك استغلال الأنسان من قبل الأنسان و الحصول على فائض القيمة .اما شرط نجاح الأشتراكية اني اوفقك هي الوصول الى السلطة السياسية اي بناء سلطة العمال و ليس سلطة بيروقراطية بل ديموقراطية مباشرة. لكن سلطة العمال لا تعني رأسمالية الدولة بل تعني ان العمال استطاعوا النصر في ميدان السياسة كما حدث في ثورة اكتوبر و لكن في ميدان الأقتصاد الذي تأتي بعد ذلك لا يزال رأسمالي و يجب حل هذا التناقض. تقبل تحياتي ..


9 - إيران هي رأسمالية دولة محافظة
حميد فكري ( 2024 / 2 / 21 - 17:27 )
تحية طيبة أستاذ سمير نوري
أتفق معك في أن إيران هي دولة رأسمالية . ولكن مع شيء من التدقيق ,هي رأسمالية دولة محافظة .
كانت ثورة 1979 ثورة وطنية في مضمونها الإجتماعي الطبقي . تمكنت فحسب من استرجاع سيادة قرارها السياسي . ولم تستطع أن تتقدم وتتطور أكثر من هذا ,لكي تصبح ثورة وطنية ديموقراطية , تمس الشرائح والطبقات المنتجة الدنيا , وحتى الصغرى منها.
هذا ما جعلها دولة محافظة شبه تيوقراطية . وهو ما يفسر الغياب شبه الكامل للحريات . سواء بالنسبة للمرأْة أو فيما يتعلق بحرية الرأي وغيرها .

لماذا فشلت إيران في انجاز الثورة الوطنية الديموقراطية بأكملها ؟
من أهم الأسباب , الإمبريالية نفسها ,وطبيعة القوى التي قادت وسيطرت على ثورة 1979.
بالنسبة لعامل الإمبريالية ,الحصار المستمر على هذا البلد.
فبعد سياسة التأميم ,جاء الإنتقام كالعادة من الإمبريالية , وهذا أمر طبيعي.
أما بالنسبة للعامل الداخلي / قيادة الثورة . فالكل يعلم أن القيادة المهينة في الثورة عادت لرجال الدين,وهؤلاء يحملون مشروعا مجتمعيا ,لا يتناقض في جوهره مع نظام الإنتاج الرأسمالي. كل ما هنالك أنهم يرغبون في ترشيده أخلاقيا ,لا تغييره بنيويا.


10 - نظام اية الله نسخة من الدول الاشتراكية بلون ديني
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 22 - 03:03 )
استاذ نوري
في ت 7 اراكم تستنسخون ايات قبل 150 عاما كما يستنسخ الاسلاميون من الكتب المقدسة حجة ومرجعا
في الواقع، هل المجيئ بحكم يقوده اية الله ماركسي لينيني صاغ في ايران سيغير امرا ما في فيها..أشك بذلك .النظام الجديد سيكون ديكتاتوري كنظام خميني ويقمع الرأي والحريات والصحافة،سعيد تسمية الحرس الثوري الى الحرس الاحمر ( كما ماوتسي تونغ) وهل تعتقد ان ماو وستالين وكيم ايل سونك هم غير ايات الله .اليسوا مثل خامنئي..عند الاخير محمد نبيا وعند هؤلاء ماركس نبيا ..وهل هناك فرقا الرجوع لاية قرانية او مقولة لماركس كالتي وردت في تعليقكم كي يتغيرامر لدولة القمعية ..العالم نبذ هذه الايديولوجيات ودولها وقمعها وتأليه قادتها كما القرون الوسطى بينما العالم قطع شوطا بعيدا في التحضر وانهى تسلك ايات الله والقادة البروليتاريين كونهم دمويين ولايؤمنون بحضارة العقل والحريات والمواطنة ويسمونها غربية ..ومنه مشترك جديد بينهم ، معاداة هذه القيم والمبادئ ، تحت باب معاداة الغرب ولكن جوهر الامر هم يعادونها .لانها تفركش عروشهم.
لافرق بين اية الله اسلامي واخر ماركسي الا في المظهر..صدق الله العظيم


11 - جزاكم الله خيرا وعظم أجركم ياشيخنا الجليل
حميد فكري ( 2024 / 2 / 22 - 12:01 )
صاحب التعليق 5 السلفي يكتب مؤكدا سلفيته ( واهم قضايا الشعب هي الحريات وانهاء التسلط والميليشيات والتحول لنظم الحكم الديمقراطي والتعددية وانهاء الميليشيات)

أليست هذه هي ذاتها نفس النصوص المقدسة / المكدسة التي يرددها الليبراليون بلا كلل أو ملل ؟ إنها ذات النصوص التي كتبها أسلافهم رضي الله عنهم قبل قرون خلت. وهاهم أحفادهم يعيدونها علينا كشيخنا الجليل صاحب التعليق 5 , أدخله فولتير ,مالك العبيد فسيح جنانه.

لم يأت بجديد كعادته, في تحليل واقع دولة إيران . كل ما فعله أنه ذكرنا بأيات من الذكر الحكيم / كُتُب وصُحُف , أقصد صحافة الليبرالية الإمبريالية .

طبعا , المسألة مكشوفة , هم يجتهدون لإخفاء وطمس حقيقة سيطرة أسيادهم الإمبرياليين على العالم .
لذلك يوهموننا وكأن مشكلة إيران وغيرها هي , مجرد مشكلة ديكتاتورية وحريات فقط .
أما مسألة التبعية والسيطرة الإمبريالية فقد تبخرت في أيدولوجيتهم , أو قل بسبب هذه الأيديولوجيا الليبرالية المنمقة المتعفنة.
هذه هي نصوص ليبراليينا المقدسة, التي يحلو لشيخنا الجليل , صاحب التعليق 5 أن يتحفنا بها .
جزاكم الله خيرا وعظم أجركم.


12 - !!لم تبقى مكانا للجدل
سمير نوري ( 2024 / 2 / 23 - 03:39 )
عزيزي د. لبيت بمداخلتك الأخيرة اغلقت فضاء الجدل . الماركسية او الشيوعية حركة واضحة و لها ترسانة من الأدبيات و الحركات و مئات الأحزاب و المنظات و تاريخ قرابة 200 سنة. و وضع هذه الحركة متساوية للحركة اسلامية و قادة اسلاميين و دول اسلامية يسد المجال للنقاش . مستقبل ايران يكون حكما بيننا . لكي تثبت شيئا تجربته هي المحك الاساسي.


13 - الدولة المعاصرة لايجب ان تتبنى ايديولوجيا
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 23 - 19:53 )
استاذ نوري
على مدى 200 عام الاخيرة جربت البشرية كافة اصناف الايديولوجيات الفكرية والدينية ..كل منها له الاف الكتب وملايين الانصار ..ولكن جوهر الموضوع والخلاصة المفيدة التي خرجت بها ان الدولة لا يجب ان تكون مؤدلجة بفكر ..فهذا سيجعلها دولة ديكتاتورية .. فالقضية ليست نوع الفكر ولاطروحاته .فهذه حقوق للمواطن وان يشكل احزابا لتتتنافس ديمقراطيا وتخوض انتخابات وتشكل حكومات ..ولكن الدولة لاتؤدلج بفوزها ..فان حصل قامت الديكتاتوريات دينية قومية ماركسية
الفكر الماركسي السياسي بشكله المؤدلج ادى لاقامة دول ماركسية او اشتراكية مؤدلجة ذات حزب واحد وقائد مقدس وديكتاتورية ..انها غير الفلسفة الماركسية كفلسفة مادية او طروحاتها في الصراع الطبقي..ادلجة فكرها سياسيا يشابه ادلجة المشاعر الدينية سياسيا وادلجة المشاعر الوطنية على يد القومجية ..وفي ادلجة الماركسية مشاعر الدعوة للعدالة الاجتماعية..
الخطر هنا هو صبغ الدولة بلون واحد عند سيطرتها على السلطة ..ومنه اصبحت القضية للشعوب الدفاع عن الديمقراطية ..تحييد الدولة تجاه الايديولوجيات لان انصار كل منها يعتقد انه يملك الحق والحل والعدل ومصالح الامة والشغيلة


14 - لا عليك أستاذ سمير نوري
حميد فكري ( 2024 / 2 / 24 - 16:59 )
لا عليك أستاذ سمير ,فهذه هي طبيعته. إنه يسِم الماركسي حين يوظف أدواته النظرية بالأصولي الإسلامي لكنه يسمح لنفسه بأن يعود لمفاهيمه الليبرالية ولا يرى في ذلك أصولية وتفكير ديني.
إذا قلنا إن الإشتراكية والثورة وقطع علاقة التبعية بالإمبريالية هي الحل لهذا المجتمع أو ذاك , تهكم وقال إننا نستحضر أيات من قرآن ماركس أو لينين ..لكنه لا يجد حرجا حين يستحضر هو كل مفردات إنجيله الليبرالي: النهج الرأسمالي الديموقراطية الليبرالية فتح باب أسواقنا أمام الإستثمارات الأجنبية وغيرها .

ولهذا هو لا يخجل من الإعلان وبصوت مرتفع(الدولة المعاصرة لايجب ان تتبنى ايديولوجيا)

كأن الدولة الرأسمالية في الغرب, تقف كالله فوق التاريخ , خارج كل صراع طبقي.
أكبر ألة دعائية لصناعة الأيديولوجيا عرفها التاريخ هي هوليود. وما أدراك ما هوليود التي شكلت الوعي ليس في الغرب وحسب بل في العالم بأسره من خلال تزيف الحقائق والتاريخ وتشويه الخصوم والترويج لفكرة السوبرمان الأمريكي .

دائما ما كان يصف تعليقاتنا بالمؤدلجة, لكن تعليقاته هو علم في علم. لا يأتيه الباطل من خلفه أو أمامه أو تحته أو فوقه مع أن كل حرف ينطق به يقطر أيديولوجيا.

اخر الافلام

.. في يوم العمال..توتر واشتباكات بين متظاهرين والشرطة التركية


.. اشتباكات بين الشرطة التركية ومتظاهرين احتجاجا على إغلاق ميدا




.. اشتباكات في حرم جامعة كاليفورنيا بين مؤيدين لإسرائيل ومتظاهر


.. اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لإسرائيل وآخرين مؤيدين لفلسطين




.. أنصار إسرائيل يعتدون على متظاهرين مؤيدين لغزة بجامعة كاليفور