الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرص على مصر واجب!!

حسن مدبولى

2024 / 2 / 19
الارهاب, الحرب والسلام


يحاول البعض التغطية على المواقف السلبية أو المتواطئة مع المجازر والمؤامرات التى تتم فى غزة ،بداعى الحرص على مصر وحماية شعبها ومؤسساتها، وعدم التورط فى شن الحروب ،
وهو حق يراد به باطل، فنحن وغيرنا من المتعاطفين مع أهلنا فى غزة لم نكن ندعو للتدخل العسكرى أو المبادرة بإلغاء المعاهدات وخلافه، لكننا كنا، ولازلنا، نرى ان علينا حماية حدودنا ،والزود عن سيادتنا على معبر رفح ، واثبات اننا دولة مستقلة،والتأكيد على ريادتنا للامة العربيةبمواقفنا الإنسانية وشجاعتنا المحسوبة ، وكان المطلوب فقط هو حماية عمليات ارسال و ادخال المساعدات وتأمين وصولها حتى اخر مكان فى غزة، مع إعلام العدو والمؤسسات الدولية بمسار تلك المساعدات، حتى لا يقوم بقصفها بداعى عدم العلم،أما اذا قصفها رغم ذلك فيفترض أن يكون رد الفعل العسكرى لنا مساويا لذلك القصف، وبما يحفظ السيادة الوطنية وهيبتها ،
أما فى حالة ان لم تكن هذه الخطوة مستطاعة، فكان من الممكن إنشاء وعمل ملاذات آمنة داخل مدينة رفح الفلسطينية ،وجعلها خطا أحمر كما تم فى سرت الليبية، أو كما فعلت تركيا فى إدلب السورية، وكذلك خطها الأحمر الذى إمتد لمسافة ثلاثين كم داخل الحدود السورية، رغم التواجد الروسى والإيرانى ،
وهذا هو الحد الأدنى الذى كان ينبغى لنا القيام به، أما اذا جرؤ العدو على قصف تلك الملاذات الآمنة، يصبح تدخلنا العسكرى واجب وطنى ومصيرى ،
وفى الحالتين لن نكون نحن من بادرنا بالتدخل العسكرى ،وانما سنكون رد فعل ضد الاعتداء على سيادتنا الوطنية،وعن الحد الأدنى من حقوقنا المشروعة وفقا للقانون الدولى ،
كما أن الحرب كانت ستكون فرصة لانهاء اتفاقيات العار التى تكبلنا وترغمنا على التطبيع مع ذلك العدو،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز