الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انهاء الحكم الشيعي السياسي

صفاء علي حميد

2024 / 2 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


سنوات انهاء الحكم الشيعي السياسي
هذه هي السنوات الاخيرة
وربما الاشهر
ان لم تكن الايام
الاخيرة لحكم كل من جاء بعد التحرير الميمون
هل سيقتنع من سوف يصعد للبرلمان ان الناس لم تعد تطيق العملية السياسية برمتها بكل وجوهها
مراجع وقادة وزعماء
كلهم مرفوضون من قبل الشعب
والا ماذا تقول عن مشاركة تسعة ملايين
من خمسة وعشرين مليون ناخب
اين التسعة عشرة مليون
هؤلاء الذين لم يذهبوا الى صناديق الاقتراع
اي هؤلاء الرافضين لكل شيء بهذه العملية المتهرئه الفاسدة
لم يستمعوا الى بيانات المراجع
ولم ينصتوا الى نباح
مقتدى والخزعلي العامري والحلبوسي والخنجر والمالكي
وكل الشلة الحاكمة الفاسدة
والذين قاطعوا قطعا سيكونون بالمستقبل اما رافضين للحكم وكلابه او على اقل تقدير مؤيدين لكل من يعمل على الاطاحة بهذه المنظومة الدموية القاتلة ...؟!

||
||
||

حلاوة الروح والانتخابات
بينما كل الشعب يحتفل بالعرس الانتخابي
انا اخترق من الداخل
وميقن تمام الايقان بان الوضع للهاوية
البلد يسير نحو المجهول
يسير نحو الضياع
لا امل بالمستقبل ابدا
ومع هذه الحرقه قررت ان اخرج
من شيئين
الاول التفكير بالانتخابات
الثاني توتر الاعصاب بالعمل
ذهبت الى سينمانا وشاهدت
فلم هيفاء وهبي
حلاوة الروح
ولله الحمد والمنه ...؟!
حصل هذا في انتخابات مجالس المحافظات المنصرمة !

||
||
||

المالكي مجرم العصر
الجدل الدائر في أروقة الأحزاب والكتل السياسية ومن على شاشات الفضائيات حول "تزوير الانتخابات" كان يمكن أن يمر مرورا عاديا لولا أن البعض هدد بأنه سيزلزل الأرض من تحت أقدام الجميع والجميع طبعاً على رأسهم المواطنون الذين خذلوا "سيادة" النائب ولم يصوتوا له لكي ينقلهم إلى عصر التقدم والرفاهية.
قبل أيام قرأنا في الأخبار أن رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوجا قدم استقالته والسبب هو قراره بإقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو والذي لم يلق رضاً من الشعب الياباني الذي اعتبر الأمر خطراً على المواطن الياباني بسبب انتشار فايروس كورونا لم يخرج المسكين "سوجا" على الصحفيين ليتوعد الشعب بالويل والثبور ولا انتقد خصومه من السياسيين فقط قدم اعتذاره وذهب إلى بيته ليمارس حياته كأي مواطن عادي بلا جكسارات ولا أفواج حمايات وقصور في المنطقة الخضراء (علي حسين / الخاسرون من وجهة نظر يابانية) ...!
راس الفتنة في كل ما يحصل من فوضى بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات هو المالكي ومن يتحالف معه من الخونة والعملاء ...؟!!
هؤلاء لم يدركوا الى الان ان مكانهم الصحيح واللائق بهم هو السجن او بالاحرى الاعدام ليكونوا عبرة لمن يأتي بعدهم وليشفى صدور الشهداء والمغدورين الذين قتلوا ظلما على يد المالكي وتنسيقته الملطخة يد جميع اعضاءها بالدم العراقي البريء ...؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلسطينية تشاهد قوات الاحتلال تهدم مساكن عائلتها بوادي الخليل


.. نازحة فلسطينية تتكفل بطفل فقد والديه في قصف إسرائيلي جنوب قط




.. من زورق لخفر السواحل الجيبوتي.. مراسل الجزيرة يرصد الأوضاع ف


.. معاناة نساء غزة بسبب الحرب




.. منديل أول اتفاق لنادي برشلونة لضم ميسي في مزاد علني بأكثر من