الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هرطقات/ الهذيان العاقل
الطايع الهراغي
2024 / 2 / 20مواضيع وابحاث سياسية
"الزّهور التي ستحضرها عند زيارتك لقبري لا داعي لها. ولا داعي أن تبكي فوق رأسي.أعط درهما لحارس المقبرة"
(فيودور دوستويفسكي)
" في اللّحظة التي نعلن فيها أنّ مجموعة من الأفكار أعلى من النّقد،السّخريّة أو الاحتقار تصبح حرّيّة الفكر مستحيلة".
(سلمان رشدي)
الهرطقة عدوّها وخصمها الخصيم التّناسخ واستتباعاته، الاستنساخ ومشتقّات آفاته، الانصياع الذّلول والتّقبّل الأكثر إذلالا،المسايرة والاتّباع، التّسليم البقريّ والانضباط القطيعيّ، مسايرة العاطفة الهوجاء والتّشبّث بحبائل الهوى،استعداء العقل وإشراقاته. وصنوها التّنطّع والتّمرّد،الكفر بالجاهز والثّورة عليه والتّوق إلى الكشف والسّعي إليه.توأمها الاحتكام إلى تعاليم العقل والاطمئنان إلى آليات اشتغاله.الهرطقة ضبط لحدود " إمارة" العاطفة ومجالاتها وحقولها وتسييج عرش مملكة العقل كحارس لكلّ بوّابات المدينة ومداخلها وأسوارها ومؤتمن على حدائقها. مروق عن السّائد والمألوف،بحث عن التّفرّد والتّميّز، إشباع لكبرياء الأنا وعزّة نفسها، تطليق للطّرق المعبّدة والتّعاويذ البائدة.صلوات وابتهالات في محراب الفكر. أن لا تسمح لكائن بشريّ -لحما ودما مثلك- بأن ينتصب عليك إمام إفتاء بحكم قرابة مفتعلة صادرها في غفلة من الذّات الإلهيّة فتحصّن بها وناشد العصمة وادّعاها. أن لا تترك مجالا لدعيّ يتجرّأ عليك ويسمح لنفسه بأن يتطاول على عالمك ويلزمك باتّباع إله على مقاسه لتتعبّده وبمزار به تتبرّك وبملهم يهلّ عليك في آخر الزّمان(من فرط الزّهو ينسى أن يمرّ بغار حراء)، يلقّنك خطبة عصماء يقسم أنّها ستكون لك كعصا موسى تسحر الألباب وتعمي الأبصار، تتّكئ عليها عندما يعتريك التّعب وبها تشقّ عباب البحر حالما يداهمك الخطر وساعةَ يُشار عليك بالمخاطرة. ولك فيها بعض من مآرب أخرى.وتبقى لمن تكرّم بها عليك كلّ المآرب.
الهرطقة أنواع،أجملها أغربها.من طبيعتها أنّها تخرق قانون التّماثل والتّشابه والتّناظر، تمجّه ولا تعترف به.قد تخدعك بانعدام وجود رابط بينها.تأمّلْ ما يشدّها من تناغم خاصّ بها وانسجام صعبٌ إدراكه،بديعٌ كشفه. تخاتلك حتّى تقتحم عليك عالمك. تتواتر حتّى لا مجال إلى الفكاك منها ولا سبيل إلى لجمها ومعاكستها.القابض عليها كالقابض على الماء خانته فروج الأصابع.الأحسن أن تبحث لها عن مسار به تقتحم وعر الثّنايا وتوغل في سراديبها الملتويّة،في المقفر من الدّروب والشّائك من المسارب.تمجّ المعتاد وبه تكفر.تأبى أن تنتظم،ومن الانتظام تنفر.تتدفّق كشلاّل لحظة يهزّه الحنين إلى الهيجان وتسكنه فورة من الغضب، الهرطقة سبيلها أن لا تعبأ بما تبلّد في الأذهان ممّا اعتدنا التّسليم به على أنّه في عرف المعتاد.من قوانينه تسخر،وبها تنوء،وعليها تتنطّع.لا شيء يشدّ انتظامها غير تناغم النّشاز والتئام الأضداد وتوحّد النّقيض بنقيضه. أليست بضدّها تُعرف الأشياء وترتسم حدود التّماس والالتباس؟؟
لنتّفق، من باب البحث لها عن جميل الأعذار وتسويغ مشروعيّتها، على أنّها هذيان العقل في رحلة حلّه وترحّله بحثا عن المفقود في مملكة الاستعباد والاستبلاه والانشداد إلى ما هو حيوانيّ بديلا عمّا هو جوهريّ في الإنسان، العقل لمّا يبتغي أن يكون مستنفَرا في قمّة وعيه الحادّ،فيحلو لك مراقبة سكناته وحركاته وهو منتعش بترنّحه بين غموض اليقين التّائه ووضوح الشّكّ المستراب، لمّا يخطر له أن يتبرّم بأسر المسلّمات ويقينيّتها القاتلة.الهرطقة انتصار للعقل في مشوار ثورته على الاتّباع نفورا من التّرويض وبحثا عن برّ أمان بالتّمرّد على طاحونة الشّيء المعتاد. .......................................................................................
ومتى كان للبرّ أمان حتّى ينشد فيه فاقدو الأمان منعة ومستقرّا لموطن أمان ؟؟ شائك هو السّؤال وعسير.كالولادة الميّتة لمّا يسكننا جنون جامح أن نبعث فيها نبض حياة.ذلك هو كلّ الإشكال. الأمان؟؟ أغلب الظّنّ أنّه أقرب إلى البحث عن مستقيم في محال.إذا كان لا مهرب من البحث عنه ولا مفرّ حتّى من باب رفع المعنويّات -على حدّ قول الشّاعر المتصعلك أولا أحمد- فهو يقينًا حيث القلق الدائم في سفرة تهمّ بدايتها أن تنفتح ساعةَ يساورك يقين مجنون أنّك بتّ على مشارف نهايتها. تحديدا حين تتفطّن –خلافا لما اعتقدت- أنّ الأمر على غاية من الخطورة.فلا حلّ إلاّ أن تكون متحفّزا لاحتضان تلك اللّحظات الشّاردة،تنوء بحملها الثّقيل فتشتعل فيك تلك الرّغبة الأخّاذة إلى التّوحّد الآسر بها.هذيان هو نسيح وحده، لا نظير له ولا شبيه. في عسره مضن، وفي إشراقه مذهل.يستبدّ بك في تلك الأوقات الضّنينة من الصّحو الملتبس والصّفاء المنفلت والحران المحيّر.لحظات يحدث أن يُتاح لك أن تسترقها من مخالب الزّمان ووقائع الأيّام، من صلفه ومقته وتعنّته.يخطر لك أن تستحضر أناك في لحظة مكاشفة صادقة بقدر ما هي مريرة ومتشعّبة.تختلي بها لتكون أشدّ بأسا عليها من أعدائها خوفا عليها لا نقمة منها. يحلو لك أن تجالسها في مسامرة ثأر عجيبة كنديم وفيّ يعجبه - من باب الوفاء- أن يفتح مع جليسه دفترا من دفاتر الأيّام ليحاسب الذّات حساب العسر على ما كان يمكن أن ترتكبه من عربدة يافعة عنيدة في ساعة جنون مارقة وأنيقة كولادة عسيرة، روعتها ورعبها في عنادها، فكان أن امتنعت وأبت. تتناوب عليك الأفكار.وتقتلك شهوة المسك بها. هذه تشرد وتتمنّع، وتلك تمانع لتدمغك بدون استئذان. لكلّ فكرة ذكرى. ولكلّ ذكرى حكاية. ..................................................................................................
وما العمل إذا كانت الافكار تنهشك، تنهال عليك بغتة،تداهمك وتتهاطل مشوّشّة في جماليّة أخّاذة،متزاحمة، متراصّة،ثائرة كالقدر، فلا تترك مجالا لمن يريد أن ينال منها فيأسر ثورتها في انتظام ما فيحكم عليها بالهلاك.؟؟ دعها فهي بشؤونها أعلم وبعالمها أدرى.ستتدبّر أمرها وترتئي أيّ حبل نجاة هو طريقها إلى الخلاص.فلتتواردْ الأفكار ولتمطرْ كيفما اتّفق لها أن تتناسل وتنساب على غير هدى. فسبيلها -وإن طال بها الشّرود وتشعّبت مداراتها-أن تنحت في غفلة من الزّمن من عالم الانفلات انتظاما ما، يبدو لغير العليم كتلة من النّشاز.والحال أنّه قمة الانسجام والتّألّق، تّحرّرٌ من الجاهز من القوالب وانعتاقٌ من غبن المسلّمات. دع الفكرة تغارل الفكرة، تعانقها وعن نفسها تراودها.كنْ بها رحيما .كنْ لها وعليها الأمين تكن لك نعم الرّقيب وخير الأنيس. عالم الفكرة هذا أمره عجبُ العجاب.الفكرة عنيدة، من يعتنقها عليه أن يسلّم بأنّ سبيلها أن تعبر الآفاق وتطوي الزّمن فتُفني الزّمان، وهي أبدا خالدة لا تموت.ألم يقل المتنبّي شاعر القلق الدّائم والتّوتّر الفاجعيّ في ساعة زهو معلن" وما الدّهر إلاّ من روّاة قلائدي// إذا قلت شعرا أصبح الدّهر منشدا"؟؟ .
يُروى عن الإسكندر الكبير أنّه كان يُجلس أرسطو(الحكمة) على يمينه ورئيس وزرائه(السّلطة) على يساره. لمّا سُئل عن السّرّ في ذلك قال: "رئيس حكومتي هذا أوجده بمرسوم وأقيله بمرسوم.أمّا أرسطو فربّما سينتظر العالم ألف عام قبل أن يظفر بمثله". لعلّة ما يرتعب الموت من تدفّق الفكرة ووقارها ويصاب بالذهول . يأبى منازلتها لأنّه يدري أنّها إلى الخلود سائرة.
ترحل الأجساد وتفنى. وتبقى الافكار منحوتة في جبين التّاريخ. تسخر ممّن نذر نفسه لوأدها واغتيالها. للأفكار أجنحة بها تغزو الآفاق وترسم فيها دوائر يهتدي بها من أضاع السّبيل واستبدّ به القلق من مجاهل الرّحلة.
من قتل سقراط طمعا في وأد الحكمة؟؟: لفّه النّسيان.
ومن هو سقراط؟؟: الحكمة وقد احتضنها وخلّدها الزّمان.
إذا كان المنصب –لمن تغريه المناصب- قد يوقّرك سنوات معلومة يتحكّم في مسارها غيرك. فالفكرة تتوّجك بوقار يضمن لك البقاء دهرا. ينبهر التّاريخ بوهجها وبهائها-كربّة الجمال- فيقف لها إجلالا وإكبارا. ويأبى أن يأخذ منها نصيبا. .يخجل من غرورها وخيلائها فيحجب عنها الطّريق إلى القبر ويشيّع عشّاقها بأكاليل من الورود. طمعا في وأدها يغتال أولاد الحلال عشّاقها. الفكر متشعّب كأشدّ ما يكون التّشعّب. واضح كغموض الظّنّ لمّا ينجلى. ممتع كرحلة تأبى أن تنتهي. بسيط كأشد ما تكون البساطة كذلك السّهل الممتنع. الفكر عالمه جدّ غريب وجدّ بديع،تماما كعالم المرأة الحرون لمّا تفاجئها دمعة صادقة لفرح صادق، تفضح روعتها،تهزمها ويستحيل عليها إلجامها،وتغلبها ابتسامة حزن حيرى ما استطاعت لها إخفاء. عالمٌ اقتحامه سهل سهولة تجعله على درجة من العسر كاللّحظات الشّاردة لا يفوز بها إلاّ الجسور. .............................................................
لمّا تختلي بنفسك في ساعة من ساعات اللّيل هي التّوزّع بين الانجلاء والصّفاء أنصتْ إلى نبضها جيّدا. تعلّمْ منها ولا تعلّمها. ولا تبخل عليها بأن تسجّلْ عليك هذا العهد: كما كنّا وجب أن نكون. لسنا على عجل. لنؤجلْ موتنا كم مرّة إلى أن يتمكّن القلب من أن يصادف حصّته ممّا يليق به من ظمإ المحبّ ومن صخب الدّنيا ومرجها وتموّج الرّوح وألقها،لنتمرّغْ في وحل الحياة الكلبة بنت الكلب إلى أن نعيد ترتيب الأشياء لتستقيم كما تمنّيتها دوما أن تكون. سجّلْ عليها ما ستجزم به من أن لا جدوى من أمر يأتي بعد فوات الأوان فيكون باهتا كقبلة اشتياق باردة على جبين الميت.تعلّمْ منها أن لا موجب لرثاء هو في الأصل مديح تأخّر عمدا لسنوات،إن لم يكن براءة ذمّة مستهجنة ومتاجرة بذكرى فقيد غُبط حقّه في حياته ويُحكم عليه أن يُظلم ما إن يوارى التّراب. اكتبْ على جبينها :في عالم يسوده المجانين ويجثم على جهازه التّنفّسيّ حفنة من الأغبياء ويسوسه من انتصبوا ورثة للأنبياء نحتاج عقلا واحدا للتّدبير وعقولا لا تُحصى للتّفجير.
في عالم تحكمه العربدة في أكثر أشكالها انحطاطا ويسوده التّنكيل بكلّ ما هو أنيق وبهيّ،عالم التّشفّي من القيم والمعايير وكلّ معالم الجمال.
عالم اختلاط الحابل بالنّابل،العقلاء فيه أغرب الغرباء،والحقيقة فيه مطاردة كسفّاح متعطّش لسفك الدّماء ومفردة إفراد البعير المعبّد يكون توقير الوقاحة واجبا أخلاقيّا وفكريّا، ضرورة الضّرورات وأولويّة الأولويّات لمجابهة عجرفة رهط من قليلي الحياء وبائعي الذمّة بما يلزم من قلّة حياء واع ومدروس. فمهما كنت بذيئا لن تكون بذاءتك أكثر كارثيّة ممّن ينهشون لحم بلد بحاله في حالة من السّادية المحيّرة، يصادرون أحلاما ليقيموا على أنقاضها أمجادهم. .
.......................................................................................................................
ما هي الوقاحة؟؟أن تقول للأعور الدجّال - جهرا لا سرّا- أنت أعور وكلب بن كلب.أنت زائدة دوديّة.أنت كورونا هذا الزّمان، أنت بليّة لا تُضحِك/ أن تسمّي الخيانة بأبشع أسمائها : ميتة حقيرة مثلا، مقترفها نتن كالجيفة. ولا تبحث لها عن ظروف التّخفيف:خائن من أوهم شعبا بانبعاث فجئيّ للمهدي المنتظر.خائن من لا مأثرة له غير أنّه عاش يتما تاريخيّا فكان دوما على هامش الأحداث، سِجلّه أفرغ من فؤاد أمّ موسى.فليس له إلاّ أن يلوي عنق التّاريخ عساه يصنع لنفسه من دبر التّاريخ مجدا به يعوّض عقدة الغياب. خائن من في الهزيع الأخير من عمره تهاطل عليه الوحي مدرارا فأدرك بقدرة قادر أركان الطّاعة والخضوع واتّخذ لها من الأوصاف ما ظلّ يرفضه دهرا: ثورة القصر/ ثورة العصر.
الشّكّ؟؟"أمّا اليقين فلا يقين وإنّما // أقصى اجتهادي أن أظنّ وأحدسا"( أبو العلاء المعرّي).
لا تكن بالشّكّ ضنينا.ولا تبحث عن يقين باهت، طريّ كمنديل العروس .غصْ في لهيب الظّنون .شُكّ في المشكوك فيه شكّا يزيل عنك غشاوة الظّنّ، ويعبّد السّبيل إلى واحة اليقين.واحذر أن تحوّله إلى خاصّيّة اهتبال مرضيّ.حاذرْ أن يغلبك إيغالك في الظّنّ فيصبح هاجسا يجعل من الشّكّ إلغاء لكلّ يقين.عليك بالهوامش ففيها الغنم كلّه. ودعك من المتون ففيها الخسران المبين .في الهامش كلّ اليقين:الحقيقة حقيقة والمعايير معايير.
حكّامنا، نحن العرب العاربة،وجودهم أخطر من الزّائدة الدّوديّة. يصحّ فيهم ما قاله حسّان بن ثابت في هجاء الحارث بن كعب بن عمرو"لا بأس بالقوم من طول ومن عظم // جسم البغال وعقول العصافير".نوادرهم ما ضمّها كتاب وما كانت لتخطر ببال الشّيخ الموسوعيّ الجاحظ وهو يتعقّب أعاجيب البخلاء وسلوكاتهم في كتابه "البخلاء".ما استطاعوا أن يكونوا إخوانا.ما جمّعتهم المحن وما ألّف التّاريخ – ولا الجغرافيا- بين قلوبهم. فكانوا بفضل نعمة الغباء لأعدائهم نِعم الإخوان. بين الحين والحين يتهاطل عليهم الوحي مدرارا فكانوا على التّاريخ نقمة وعلى شعوبهم وبالا. طوبى لحكّامنا الاشاوس .من حقّهم علينا أن يفاخروا من طلوع الشمس إلى غروبها ببلوغ ما لم يبلغه دونكيشوت من بطولات كوميديّة تضمن لهم السّبق والرّيادة وبراءة الاختراع.لا ينافسهم في ذلك منافس في برّ السّند والهند وبلاد ما وراء البحار. ظلموا دونكيشوت. شوّهوا أوهامه.يُحسب له أنّه كان صادقا كلّ الصّدق في وهمه.اعتقد أنّه يقوم بأنبل مهمّة في أقدس مسعى، مقاومة الأشرار.هزمته أعناق طواحين الهواء.ظلم نفسه وما جنى على أحد. ويُحسب لهم أنّهم تفنّنوا في إشاعة كلّ الشّرور تحت يافطة عنوان جذّاب: إحباط المؤامرات. بارعون في لوك الأحاجي.أحلامهم - متى وُجدت- أصغر من أحلام العصافير وأتفه.أجسام البغال وعقول الضّفادع. البارع فيهم "يدعو لأندلس إن حوصرت حلب".
رحم الله المتنبّي،شيخ الهجّائين. ما كان بالإمكان لمثله أن يكون نبيّا. وما ارتضى. فكانت نبوءته في حشد المعنى ومعاشرة المغنى.على قلق كأنّ الريح تحته.أفِلت مملكة الأمّة، خذلها حكّامها من عرب عاربة"ألقاب مملكة في غير موضعها // كالهرّ يحكي انتفاخا صولة الأسد" فاحتمى بعرش الكلام. كان إذا هجا أعلى وإذا مدح انتصر لكبريائه وانتقم لظمئها قبل أن ينتصر للمدوح.أسّس مملكة الشّعر ليستعيض بها عن دولة الحاكم. أرادها بديلا عن غربته في أمّة "ضحكت من جهلها الأمم.".
لهفي على حكيم المعرّة إمام المارقين. مجّ الحكّام والشّرائع والأديان. اختلى بعقله وبه احتفل بالعقل فكان به شقيّا .بالبصيرة لا بالبصر صارع غبن الزّمان ووِحشة المكان.
في خيمة العقل أقام .وما اهتدى بغيره إماما. له في التّوحيد منهجه " توحّد فإنّ الله ربّك واحد// ولا ترغبنّ في عشرة الرّؤساء".
ما هي الهرطقة؟؟هذيان مصقول،هذيان العقل في صحوه وتمرّده.مقارعة الوقاحة بوقاحة أكثر فظاعة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هل تخضع أوروبا للإملاءات الألمانية في ملف اللجوء؟| الأخبار
.. جرجس لشبكتنا عن إرسال -ثاد- لإسرائيل: إدارة بايدن تتوقع الأس
.. شاهد.. كوريا الشمالية تنسف طريقين رئيسيين يربطانها بجارتها ا
.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر عشرات العائلات في شمال قطاع غز
.. لماذا فشلت إسرائيل برصد مسيرة حزب الله؟