الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوثائق السرية لنظام الملالي تٶکد دوره في إثارة الحروب

سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)

2024 / 2 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


مع مرور الزمان، وعلى هامش الحرب الدموية الجارية في غزة، تنکشف أکثر فأکثر الدور المريب والمشبوه لنظام الملالي في إثارة الحروب والمساکل والازمات في المنطقة وکذلك في مواصلته قمع الشعب الايراني وإرتکاب الانتهاکات الوحشية بحقهم.
بعد النشاطات الاخيرة لمجموعة"الانتفاضة حتى إسقاط النظام" والتي تمکنت خلالها من إختراق برلمان النظام الدکتاتوري القائم في طهران، حيث إستولت بسبب من ذلك على وثائق في غاية السرية وذات أهمية بالغة، فإن بعض هذه الوثائق قد کشفت عن الدور المشبوه للملا خامنئي وبرلمانه في قمع المواطنین داخل إيران وإثارة الحروب في المنطقة. على سبيل المثال، في إحدى الرسائل "السرية للغاية" من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قال علي باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، إلى محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان: "شكرا لك على الموافقة في البرلمان على 3 مليارات يورو للقوة الدفاعية وطلب 500 مليون يورو أخرى في إنتاج العوامات والصواريخ والرادار والطائرات بدون طيار، مع إيلاء الاعتبار الفرق بين سعر الصرف والريال في السوق!".
من خلال ماقد جاء أعلاه ينفضح هذا النظام وفي الوقت الذي يعيش فيه أکثر من 80% من الشعب الايراني تحت خط الفقر، بل وحتى إن أعدادا کبيرة من الشعب الايراني تواجه المجاعة، فإن هذا النظام يقوم خلسة ومن وراء الکواليس بإنفاق 3 مليارات يورو على آلة الحرب والقتل من الجيوب الفارغة وموائد المواطنين لتعزيز "دفاع" النظام الدکتاتوري ضد جيش الجياع، وسيتم إضافة 500 مليون يورو بجرة قلم.
الملفت للنظر إنه قد جاء في جانب آخر من رسالة باقري "السرية للغاية" إلى قاليباف: "طلب مساعدة إضافية لرواتب أفراد القوات المسلحة، ولسداد العجز في ائتمانات الصيانة والرفاهية" والمساعدة في اعتمادات الاستخبارات ومنظمة الباسيج، والعمل الإضافي للشرطة، وبناء منازل وزارة الدفاع، والمساعدة في الاعتمادات العسكرية، وتعزيز قوة القدس وقوة الجو الفضائية التابعة للحرس، وتعزيز حماية استخبارات الجامعات والدوائر الأيديولوجية".
کل هذا يدل ويثبت على حقيقة إن نظام الملالي لايکف ولن يکف أبدا طالما بقي في الحکم من التخلي عن نهجه القائم أساسا على المرتکزات الثلاثة"قمع الشعب الايراني، تصدير التطرف والارهاب وإثارة الحروب في المنطقة و السعي من أجل الحصول على أسلحة الدمار الشامل"، وهذه الوثائق الاخيرة التي تم الحصول عليها مٶخرا تٶکد وتثبت هذه الحقيقة وتدل على زيف کافة المزاعم الفارغة التي يسعى النظام من خلاله لإظهار نفسه بريئا من الحروب والمواجهات المندلعة في المنطقة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل