الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


‎المصري المهجن بفحل وهابي

مدحت قلادة

2024 / 2 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


‎المصري المهجن يختلف اختلافاً كليا عن المصري الأصيل فالمصري الأصيل يكون إنتماؤه ،إفتخاره ،تعظيمه وإحترامه لبلده فقط ، ومهما حصل على أى جنسيات أخرى أو نال حق الإقامة في أى دولة من الدول المتحضرة .. تراه وتسمعه يتحدث عن التقدم والتطور في تلك الدول ولكن قلبه يخفق وصوته يطرب اذا تحدث عن وطنه يتحدث بفرح وفخر عن بلده هو ، ومهما وصل لمكانة عالمية في دولة المهجر يكون أمله الوحيد ان يشاهده وطنه رمزا للتحضر والتقدم والرخاء بل يبذل ذاته لأجل كل مصري .. ولا يفرق بين لون او جنس او دين وتكون كفايته فى أن من يعمل لاجلهم هم مصريين مثله .

‎المصري المهجن ربما هو نتاج محارم بين أمه وأحد الخليجيين او مهجن بأفكار غريبة عن بلده جاء بها من دول متخلفة .. باذلاً أقصى جهده لاسقاط الوطن في براثن الجهل والتخلف والتطرف في أحيان عديدة ، همه الأكبر هو الحصول علي المال و الشهرة وأن ينال تقدير من الدهماء المتخلفين .. حتى لو كانت هذه الأعمال تسقط الوطن في هوة سحيقة من التخلف والتطرف.. هو فى النهاية لا يعنيه الأمر ولا يهتم لانه مهجن بفحل من دول تعادى بلده.

‎لن اذكر أسماء عن مصري أصيل او مهجن ولكن سوف أذكر أمثله.
‎و سأترك للقارىء أن يفكر ليعرف بنفسه إسم الشخص و افعاله وصفاته .

‎المثال الاول : المصري الاصيل عانيى فى بداية حياته من الاضطهاد في بلده وحين أراد تحضير رسالة الدكتوراه فى تخصص كان يحبه جداً ماكان من رئيس القسم الجامعى إلا أن رفض الرسالة بل وأكثر من ذلك قد صرح له بانه لا يستحق إلا ان يكون جزاراً ، سافر إلى الخارج وحقق حلمه بعد أن فتحت له أعظم الجامعات ذراعيها وأصبح إسمه يتردد عالميا ونال درجة سير من ملكة إنجلترا .. أيضا حاز علي لقب طبيب القلوب ، وعاد الي وطنه مرة أخري مؤسساً لاكبر مستشفي للقلب ..واضعاً هدفاً أساسياً ألا وهو إعطاء كل خبراته للأطباء المصريين بدون تفرقه في اللون او الجنس او العقيدة لتصبح مصر بلده مركزاً عالمياً لعمليات القلب المفتوح وكانت من أجمل العبارات التي قراتها عنه " هذا الرجل أعماله تعكس انه اعظم من الأنبياء " بالطبع في الأخلاق والرفعة والسمو والاتضاع وحب الكل بلا تفرقة .

‎المثال الثاني : سيدة مسيحية ثرية شاهدت آلام مئات الأطفال خاصة أطفال مرضى السرطان طلبت من زوجها شراء أرض و تبرعت بها وبملايين الجنيهات لبناء مستشفى سرطان الأطفال ، رحلت بالمرض اللعين ولكنها أسست اكبر مستشفي علاج السرطان للأطفال فى مصر ،حاول اللصوص خطف أعمالها رغم كون هذا اللص يحمل لقب دكتور إلا انه حاول السطو علي أعمال سيدة قبطية عظيمة ولكن هيهات فكل حجر من المستشفي ينطق باسم من أسستها لها . لتصبح هذه السيدة عنوان ورمز جميل للسيدة الوطنية التي أحبت بلدها ولم تبخل لا بالمال ولا المجهود لترفع المعاناه عن أطفال بلدها المتألمين بكل طوائفهم ،ألوانهم وأديانهم.

‎المثال الثالث : مهجن بفكر وهابي وله ملف قضايا أداب.. أيضا قد شارك لصوص في سرقة أبناء الوطن حين صلي ركعتين لله شكراً لهزيمة بلده في عام 1967.. هو شيخ مشهور اختير لنشر الكراهية بين أبناء الوطن فكان له برنامج أسبوعى يسخر من العقيدة المسيحيه و شحن البسطاء ليتحولوا الي متطرفين.. شارك في غياب العقل المصري وشحنه بجرعات وهابية مقابل اموال دِول بترولية وهابية ، لم يتوانى فى أن يشترك مع تستروا بعباءة الدين حتى يسرقوا اموال واحلام المصريين البسطاء الذين وثقوا فى شركات توظيف الاموال مقابل وضع إسمه في كشوف البركة شهريا " لينال كل شهر 100٪ من أمواله كفائدة " صنعوا منه داعيه ولكنه كان داعية للشيطان اللعين فالشيطان دمر البشر أخلاقيا ولكن هذا دمر العديد اخلاقيا ووطنياً بل صحياً أيضا لانه أفتي بعدم جواز زراعة الأعضاء " لانها تؤخر لقاء الانسان بربه " و حينما مرض هو زرع و غسل و نُقل اليه دماء أيضا . . ولكونه مهجناً وهابياً.. قضى علي فنانات مصر فنانات الزمن الجميل وقادهن إلى إرتداء الحجاب وإختزل الفضائل في قطعة قماش ،،، ليسقط مصر في دوامة الارهاب والتطرف ، غير مهتم بمصر ومستقبلها ففرق بين ابناء شعبها الطيب وزرع بينهم الضغينة والعنصرية.

‎المثال الرابع : شخص له مركز إسلامي كبير اتخذ مركزه لنشر التطرف والتخلف في مصر حاول سلفة الذي اغتيل في السعودية عمل تطوير للتعليم المتخلف الذي يفتخر باعمال لا إنسانية بإقراره مناهج جديدة لتتقرب من عصر الحداثة قليلا ولكن بعد موت سالفه أعاد مناهج التخلف والتطرف من جديد ، بل وقف ليحرج رئيس أعرق جامعة في مصر لانه حاول تقديم فكر إسلامي جديد ، فهاجمه امام الجموع وعلى الهواء مباشرة مفتخرا بتاريخ مشين " الغزوات الإسلامية " التي فيها أزهقت ارواح ملايين و أُغتصبت ملايين و انعدمت الإنسانية . و تكاد تتاكد يومياً انه مهجن بفكر وهابي رغم ان السعودية الوهابية خلعت رداء هذا الفكر المتخلف فاتخذ هو مخرجات الوهابية ليستمر في تدريسها و تستقر في مصر " مخرجات الوهابية العفنة "

‎إن هذا المقال لك عزيزى القارئ المستنير لتدرك من هو المصري الأصيل ومن هم المهجنين فالمصري شعاره مصر اولا والمهجن شعاره أنا أولاً ولتسقط مصر ليتمكن منها التخلف والتطرف والإرهاب ،

‎أخيراً وليس آخراً بالطبع هناك نماذج من المسلمين الوطنيين الذين يعشقون وطنهم مصر مثل الدكتور محمد غنيم وآخرين ،،، وتحيا مصر بأبنائها الشرفاء..المحبين لها وليرحل كل مهجن بفحل وهابي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار


.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟




.. يديعوت أحرونوت: إسرائيل ناشدت رئيس الكونغرس وأعضاء بالشيوخ ا


.. آثار قصف الاحتلال على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان




.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض