الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نص(أكفان تجف تحت الشمس)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.

عبدالرؤوف بطيخ

2024 / 2 / 24
الادب والفن


سبارتكوس-تزار
عن ذكرى الرجل
الوقت المناسب
المسلمات المعطاة
هونص باطنى,ما,
عن الخزي البشري العميق, أمام فوضى العالم
عن بناءمن التشكيل البصرى لصور,قوية وموجزة ونقية وعارية
الافتتاحية:
أنا أنظر إلى البئر المفتوح فى أعماق صدرى
املا عبور محتمل نحو عالم, تسوده العدالة الاجتماعية,شمس الحرية المشرقة
وسط معارضة جدلية مستمرة, بين فرحة الحياة ومواجهة الموت.
توازن قاس ورائع فى ان معا.

وسط الدوامة التنفسية,
أنظر إلى البئر المفتوح فى أعماق صدرى
كل ليلة تظهر فى عين الكلب أسنان صفراء مليئة بالخوف
المحيط الهادئ صامت,من الألم
بالرغم من الأصوات التي لا تعد ولا تحصى
العالم مفعم بالحيوية,
كل ليلة, يحاول الوصول الى ذروة البراءة
كل ليلة ,يكتشف دروب جديدة
حيث الرماد الباهت,
والقلب يتوضاء في نور الطيور
والكلمات مليئة بالحدائق
في الغرفة التى نلعب فيها الكريات الزجاجية,
كل ساعة,كل صباح, عبر جدارالشمس
كيف السكاكين تنزف الضوء؟
العيون المثبتة على الحاضر ليست بحاجة للرؤية
والرغبات في مركز الشفافية,
حيث عرينا الداخلي,
كيف أضحك وفي رأسي ألف صورة؟.

بقباب هائلة هكذا الحلم الناضج
من القصور ,أو الجداول,
مع وجهات نظر تركز ,على عالم الكريات الزجاجية,
لماذا أحبك كثيرا؟
أمام الشمس ظننت أن خوفي فرحتي؟
بدة الليل ,تقطر من الصمت
أقشر الأيام السعيدة,كى يستريح الظل
بلورات السبت الشيوعى الأحمر
نخبئ ضحكاتنا في زوايا الينابيع,
في نخيل الأوراق المالية
لقد ذابوا واحدة تلو الآخر
لم نعد نعرف كيف نحسبها؟
قدتم إهانة الدم,
أخذوا الشواطئ, البوصلة, لا نعرف الان أين يذهب النهر؟.

في وقت متأخر من الليل أتذكر
الأيادي الفارغة تحت بؤس الصورة,
العيون المليئة بوعود النصر,
والشاعر يغوص فى عمق النضوج,
وسط الجدران المهدومة, المنازل المظلمة , الثلج الميت, الخطوات المقفلة, الساعات الملطخة بالدم, التحرش بالشيخوخة,
أنا الشاعرعار الحياة.
كل البؤس, في رمال الرؤوس, الخيول النافقة,والبيوت دون مصاريع,مسروقة,
والحقيقة الوحيدة الرأس لا تنام,لا تضحك ولا تحلم!
ماذا فعلت ,ماذا فعلت؟
مثل الكلاب المهجورة ,الصداقة والابتسامة,
أجراس الكلمات,
تفاح الشتاء,
فك رموز الأسماء,
من فرع إلى فرع النجم,
الشاعر أشعل ألف شمعة,
جهز قلبه لكل شيء,
من خلال الأنين,سماكة الوعي,الوضوح.

في التفاحة والنجم,
حرارة الأعتقاد,
أغاني الشجرة,
أثناء نومه يتكلم الشتاء,
دفن النسيان فى الشوراع ,هو يغطينا بوقاحة.
إلى نهاية الذاكرة ,يصل نداء المرأة,
تحت وجع الهوامش,أبحث عن بصمتي,
عن حظائر العشاق,
من الصعب العثور على الصمت, لقدنهبت المصابيح الميتة.

هو الوقت المناسب,للعبة الكريات الزجاجية,
هدايا عيد الميلاد,
على ثلاث مراحل مختلفة:
1الحرب الأهلية الإسبانية,
2 إعلان الحرب ضد ألمانيا,
3 سويلاك حيث أصبح تزارا جزءًا من المقاومة.
الشاعر الخفي والسري يفتح روحه,
ليكشف عن مشاعر الرعب المأساوية,
فى كويلور ، فلاتاف ، هاردتشين ، أرافيس,
إيف بنفوا
الأمل في التضامن البشري وانتصار الحب.

رأيت حزنًا ينسج الحجر في جذر المدينة,
بحلم الجاودار,
الحب داخل غابة شاعر, الحب في دروبه,
أصبح لدينا رجال بذكريات كريستالية
والزمن ينزف من جروح الطعنات!
والغيوم في ظهيرة تموز تمطرنا ثلجا
الشعور المر,بعد طى الطيور لأجنحتها,
ذكريات أخرى ,
والصداقة تفشل في الحفاظ عن الوجود المشوه؟!
ربطة الكراهية السوداء,
اليد الممدودة ميتة!
أنا لا أشكو ، أنا لا أحكم, الدخان مسافر
أتحدث إلى المجهول!
الصداقة مثل الفجر, حيث يوجد الحب,
ماتت الصداقة ليصبح القلب منزلا مهجورا,
القلب يحترق,
من حجر إلى حجر
لم تبق ضحكة لم ينز منها الدم,
أمام الموت نكتشف قسوة الحياة
جرد الشاعر نفسه من بؤس الاايات
فالصداقة أم :
كل أولئك الذين لم تتوقف الأرض عن عضهم.
-كفرالدوار24فبراير-شباط2024.
-عبدالرؤوف بطيخ(كاتب اشتراكى وشاعر سيريالى ومترجم مصرى).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال