الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لِلزَّمَنِ أَظْفَارٌ...
فاطمة شاوتي
2024 / 2 / 24الادب والفن
الْوقْتُ /
ظفْرٌ يطْلعُ منْ لحْمِهِ
يكْمشُ علَى وجوهٍ
لَاترَى فِي الْمرايَا
سوَى نُدوبِ
الْمرايَا...
أمَّا الشّظايَا /
فتحْملُ ألمَهَا
وتنْتبهُ إلَى نهايةِ وجهٍ
ابْتلعَتْ نُدوبَهُ
ساعةٌ/
منْ زمنٍ رمْلِيٍّ
صارَ ظفْراً
وصارَ الزّمنُ لحْماً...
لكنّهُ
لمْ يطْلعْ
بلْ نامَ فِي جرْحِهِ صامتاً...
ونامَتِ السّاعةُ فِي زمنِهَا
لأنَّهُ زمنٌ عالقٌ
بيْنَ الذّاتِ والْآخرِ...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري
.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض
.. تقنيات الرواية- العتبات
.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05
.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي