الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام الرباط يلجأ للحريم لترميم علاقاته مع ماما فرنسا،هل من مكيدة جديدة..!؟

السالك مفتاح

2024 / 2 / 25
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


استقبال زوجة الرئيس الفرنسي،لاخوات ملك المغرب بقصر الاليزي وبتعليمات منه شخصيا، اثار موجة من التساؤلات في الاوساط الدبلوماسية ولدي المراقبين للشان المغربي ..!؟
الاستقبال جاء بعد فشل القنوات التقليدية بل "تعثرها" في فرض اطروحة الرباط في الصحراء الغربية على "ماما فرنسا، محامي الشيطان في مجلس الامن..!؟
فهل تصلح "دبلوماسية الحريم"،ما افسده المحرم،خاصة بعد تكشف فضائح الرشاوى في البرلمان الاوربي والتجسس عبر بغاسوس الإسرائيلي..!؟
فرنسا مثل بقية الدول الاوربية تنظر بعين المصالح في اية خطوة او موقف ازاء اية قصية من قضايا الساعة وتزن كل كلمة او ايماءة بميزان دقيق..!؟
ذلكم ان فرنسا لها بوصلتها الخاصة في ربط العلاقات وفي اعلان المواقف ، حاصة ما تعلق بالقضايا الحساسة مثل الصراع في الشرق الاوسط ،او قضية الصحراء الغربية،وغير ذلك ..
في حين تقوم علاقات نظام الرباط الدبلوماسية على محددات مبهمة مثل " حدوده الحقة" في كثير من الاحيان،كونها يختلط فيها مالايختلط، خاصةالرشاوى،الابتزاز الذي تديره به الرباط ما تطلق عليه مكافحة المخدرات والهجرة، وما تلعبه من دور وظيفي في رعاية مصالح بعص القوى الغربية والمقايضة التي كانت تغريدة ترامب تجسيدا لها والتطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل اعترام بمزاعمه في الصحراء الغربية،خير مثال حي..!؟ فهل تقدم باريس على موقف مماثل،لكن ما هو المقابل الذي سيدفعه المخزن ،ونحن على اعتاب نطق محكمة العدل الأوروبية بحكمها بخصوص الطعون حول الغاء اتفاقيات الصيد بين المغرب والاتحادالأوروبي الشهر المقبل،التي تمس الشرعية الدولية في المياه الصحراوية..!؟
لابد ان لجؤ نظام الرباط ل"ماما فرنسا" ومن بوابة الحريم، هو استغاثة على غرار مواقف سابقة، خاصة عندما انهك جيشه في الصحراء الغربية في معارك الوركزيز ولمسايل ولمسيد، بداية الثمانينات،فلحا يومها الحسن الثاني ملك المغرب الى الاليزي طالبا النجدة، فكانت النصيحة بناء الجدران على غرار خطي" موريس وشال" التي تبنتها فرنسا من قبل في مواجهة الثورة الجزائرية ..!؟
وهكذا تبنى نظام الرباط خطة الاحزمة الدفاعية في الصحراء الغربية بدعم فرنسي وامريكي وإسرائيلي..!؟
ام تراه مستنجدا هذه المرة،حول الوضعية غير السوية التي تعيشها الاسرة الحاكمة في ظل الانقسام الحاد حول من يخلف محمد السادس الذي يبدو ان وضعيته ليست على مايرام،بل ان مستقبل العرش على كف عفريت في المغرب حسب العارفين بشؤون القصر..!؟ شخصيا، اثار موجة من التساؤلات في الاوساط الدبلوماسية ولدي المراقبين للشان المغربي ..!؟
الاستقبال جاء بعد فشل القنوات التقليدية بل "تعثرها" في فرض اطروحة الرباط في الصحراء الغربية على "ماما فرنسا" التي ظلت توصف العلاقة بها بالحميمية..!؟
فهل تصلح "دبلوماسية الحريم"،ما افسده المحرم،خاصة بعد تكشف فضائح الرشاوى في البرلمان الاوربي والتجسس عبر بغاسوس الإسرائيلي..!؟
فرنسا مثل بقية الدول الاوربية تنظر بعين المصالح في اية خطوة او موقف ازاء اية قصية من قضايا الساعة وتزن كل كلمة او ايماءة بميزان دقيق..!؟
ذلكم ان فرنسا لها بوصلتها الخاصة في ربط العلاقات وفي اعلان المواقف ، حاصة ما تعلق بالقضايا الحساسة مثل الصراع في الشرق الاوسط ،او قضية الصحراء الغربية،وغير ذلك ..
في حين تقوم علاقات نظام الرباط الدبلوماسية على محددات مبهمة مثل " حدوده الحقة" في كثير من الاحيان،كونها يختلط فيها مالايختلط، خاصةالرشاوى،الابتزاز الذي تديره به الرباط ما تطلق عليه مكافحة المخدرات والهجرة، وما تلعبه من دور وظيفي في رعاية مصالح بعص القوى الغربية والمقايضة التي كانت تغريدة ترامب تجسيدا لها والتطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل اعترام بمزاعمه في الصحراء الغربية،خير مثال حي..!؟ فهل تقدم باريس على موقف مماثل،لكن ما هو المقابل الذي سيدفعه المخزن ،ونحن على اعتاب نطق محكمة العدل الأوروبية بحكمها بخصوص الطعون حول الغاء اتفاقيات الصيد بين المغرب والاتحادالأوروبي الشهر المقبل،التي تمس الشرعية الدولية في المياه الصحراوية..!؟
لابد ان لجؤ نظام الرباط ل"ماما فرنسا" ومن بوابة الحريم، هو استغاثة على غرار مواقف سابقة، خاصة عندما انهك جيشه في الصحراء الغربية في معارك الوركزيز ولمسايل ولمسيد، بداية الثمانينات،فلحا يومها الحسن الثاني ملك المغرب الى الاليزي طالبا النجدة، فكانت النصيحة بناء الجدران على غرار خطي" موريس وشال" التي تبنتها فرنسا من قبل في مواجهة الثورة الجزائرية ..!؟
وهكذا تبنى نظام الرباط خطة الاحزمة الدفاعية في الصحراء الغربية بدعم فرنسي وامريكي وإسرائيلي..!؟
ام تراه مستنجدا هذه المرة،حول الوضعية غير السوية التي تعيشها الاسرة الحاكمة في ظل الانقسام الحاد حول من يخلف محمد السادس الذي يبدو ان وضعيته ليست على مايرام،بل ان مستقبل العرش على كف عفريت في المغرب حسب العارفين بشؤون القصر..!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق لإقامة الدولة 


.. -الصدع- داخل حلف الناتو.. أي هزات ارتدادية على الحرب الأوكرا




.. لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. الاحتلال الإسرائيلي يفتح معبر إي


.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية




.. مراسل الجزيرة: صدور أموار بفض مخيم الاعتصام في حرم جامعة كال