الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
طه حسين العقلانية الفكرية القلقة
أبو الحسن سلام
2024 / 2 / 25الادب والفن
في الأولي عكوف علي رصين ما كتب د.دوير عن العميد
الثانية شغف بما قرأت ، وعطف علي ما اكتسفت ..
• الذات والوجدان :
• ولد طه مندهشا .. عاش مندهشا ، رحل مدهشا .
• بصره محمول علي رهافة سمعه .
• أطياف مساءلته عن غريب ما يحد ، طلبا لمقاربة عقلانية مقبولة .
• نافر من طرق النقل ، وتحفيظ فقهاء الكتاتيب .
• نافر من جفاف التلاوة الخشنة وجلافة العريف .
• ميال إلي سماع التوقيع المسجوع في ألفية بن مالك .
• محظي برفقة معلم الفرنسية وجرسها هربا من زنقة حشرجة الفقيه .
• طرب لإنشاد السيرة وحلقات الذكر.
• متطلع لكل جديد مغاير.
• محزون لفقد أخ حبيب.
• مسكون بالواقع ، متمرد عليه.
• مهموم بالبحث عن أجوبة : لأطياف تساؤلاته .
• طه حسين وأطياف العقل القلق :
• عاش مسكونا بالحيرة واقلق ، بجثا عن تساؤلات تتجدد ، تتوالد من أجوبتها تساؤلات أخري فأجتمي بالعقلانية ؛ دفعا للحيرة .
• أهدته العقلانية درعي حمايتها : ( المنهج والوعي ) عض عليهما بالنواجز.
• أسكنها كل كناباته ما نشر وكل الأبحاث ؛ دون تعال فوق الواقع .
• بوئيد خطي سارت أبحاثه تحت ظلال العقل مشعة .
• ألف مناهج القدماء ؛ هحر جمود كتابتهم ، ومن قلّدهم.
• واجه عالمه بالدهشة ؛ حيث الهشة أس البحثٍ .
• كان النقد ، كذا التعليم ، مثابة ظاهرة ثقافية .. رمزا حداثة ٍ.
• يخطو مدني التفكبر ، وسطي النهج قديما / حديثا :
• إسهام نقاش وحوار؛ في ساحة علم وثقافة ، للخاصة بذلت والعوام .
• قلق في عالمه الخاص ، قلق في مجتمع الناس ، في الثقافة في السياسة ، في التعليم ، في الصحافة ... نافرا من الجمود .
• ملك الرؤية وعيا يسعي في توحيد جوامع فكر، أدب وفق سياسة ؛ ظاهرة و قضايا احتماعية .
• أشعل قبسا للتنوير ، مرجعه شيخ التنوير : محمد عبده ، فضلا عن أصول الحكم في الإسلام لعبد الرازق ثالثهم قاسم أمسن وقضية تحرير المرأة .. عمل بوعي وبإيمان .. نحو تربية الأجيال .
• النظرية والتطبيق توأمان ؛ لاتنظير بلا تطبيق ذلك منهج لم يبرحهه طول حياته .
• ثانيا : طه حسين زظلال العقلاانية :
• للعقلانية منهج لقياس الظاهرة ، ووعي باستعماله وتحليل الظاهرة والحم لها وعليها .
• لا عقلانية دون منهج تأبّط الوعي
• لا وعي بلا دهشة .
• الدهشة ظل العقلانية الصامت.
• الدهشة تولّد المعارضة .
• المعارضة مسعي للفهم ومنفذ للنقد .
• النقد ظل العقلانية المتكلم بالتعليم وبالتعلم .
• التعليم : ظل العقلانية الفاعل .
• دهشة طه حسين كانت موقفا من الكائن .
• النقد عند طه حسين تبصير للممكن ، تحيلا للظواهر.
• التعليم عند طه حسين .. تجديد للكائن – تغيير للكائن.
• اندهش بصدمة وجدانه ، اتخذ سبيلا للعلم ، تحيّر بين مسيرين .. مسير طريق يرفضه ، ومسير دونه أعداء أحفاد قديم ، متكلس .
• لم سيق طريقا يسلكه إلاّ الإصلاح ، فاتخذ الوسطية نهجا بين النافع في القديم ويؤازره جديد التفكير .
• سلك مسير نهار اليقظة ، عمي البصيرة في القديم ما تركوه ، فتوابع نقد الملفوظ ، سطوة لهم نفوذ .
• أزاهير المنهجية وأشواك التجديد :
• هاجم منهج الفقهاء في نقد الألفاظ أداة لقطف المعني ، وقوفا عند المنفلوطي ، ومن تبعه – وقد رأينا مثاله عند من فني عمره في تفسير معاني آي الذكر لفظيا .
• التزمت دراسته لأبي العلاء المعري المنهج التحليل التاريخي ؛ فرآه شعرا فلسفيا .
• استخدم التحليل الفلسفي في دراسته لفلسفة إبن خلدون الاجتماعية ، فتبين الفروق الجوهرية بين ثقافة شعوب الماء وثقافة شعوب البيداء.
• استخدم الشك منهجا في دراسته للشعر الجاهلي . فرأه منتحلا ، أقرب للغة العصرين الأموي والعباسي .
• استخدم المنهج التحليلي المقارن في كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر . فرأي إنتماءها مزيجا متوسطيا ، إفريقيا عربيا ، ونسبتها لثقافة شعوب المتوسط أقرب وأنسب لمستقبلها .
• في هذا المنحي .. رأي د. دوير .. أن العميد لم يقدم منهجا علي منهج آخر فب دراساته ، ولكنه لبّي حاجة كل دراسة ، إلي المنهج الذس يناسبها .
• نقاده استنكروا عليه : - استدعاءه للمناهج العلمية في كتبه ، مقالاته ، مواقفه من غلو المتفقهين ،وجمود تفكيرهم ، ومسالب تدريسهم الأزهري وغاو رجال السياسة الحزبية .
• استنكروا عليه استدعاءه لمناهج غربية في دراسته في الفكر العربي ، والثقافة العربية .
• استنكروا عليه تساؤلاته وتعقيباته في أثناء الدرس
• عدم رضائه عن طريقة النقد اللفظي للنصوص الأدبية حيث رأها شكلا منحطا من النقد اللغوي الاتباعي.
• لجأ إلي منهج نقد النقد في مواجهتة نقد الناقدين لما طرح في أتجاه التجديد.
• شغل بالبحث عن منخج بدري الظواهر مع إخضاعها للدراسة .
• شغل بتصور الثقافة العالمية البعيد عن تصورات التقليديين .
• لم بقصر دراساته علي المؤلفات الكبري ، بل تسللت إلي ثنايا مقالاته فب النقد الأدبي ، وفي حطاباته في المؤتمرات أعمال أدبية للشباب.
• خطي في منهج نقده لجورجي زيدان ، نحو بيئة الكاتب ، وأثرها في حباته علي أدبه .
• بخث منهجسا عن قواعد للنقد الصحيح ؛ فأفسح المجال لاهتمام متزايد بنتاريخ الأدب .
• فرّق بين النقد الأدبي وتاريخ الأدب ؛ فلكل مهامه .
• النقد الآدبي استمتاع له أسبابه .
• تاريخ الأدب .. يفسر حدوث الأقوال الآدبية معللة بفواعلها ، ورد الأقوال إلي مكوناتها ، مادية كانت أم صورية .
• ولوج منهجه لفكرة التلاحق الفكري والثقافي بين الأمم إشارة استباقية إلي مفهوم المثاقفة ، لم يقل به احد قبله .
• صدم منظور التلاحق الفكري الثقافي بين الأمم تحلق التقليديين المرابطين حول ( فكرة مصر الإسلامية .)
• كان كتابه ( مستقبل الثقافة في مصر) تصحيحا لانتماء مصر وضبطا لهويتها .
• في مستقبل الثقافة في مصر ، رأي الروح المصرية أقرب إلي ثقافة شعوب خوض المتوسط منها إلي روح الشرق ، خاصة الشرق الأقصي < فمصر تنتمي شمالا إلي المتوسط ، وجنزبا إلي أفريقيا وشرقا إلي الإسلام - أي إلي العقيدة -
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تأملات - كيف نشأت اللغة؟ وما الفرق بين السب والشتم؟
.. انطلاق مهرجان -سماع- الدولي للإنشاد والموسيقي الروحية
.. الفنانة أنغام تشعل مسرح مركز البحرين العالمي بأمسية غنائية ا
.. أون سيت - احنا عايزين نتكلم عن شيريهان ..الملحن إيهاب عبد ا
.. سرقة على طريقة أفلام الآكشن.. شرطة أتلانتا تبحث عن لصين سرقا