الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعوب إيران والمنطقة والعالم تنتظر سقوط نظام الملالي

سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)

2024 / 2 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


بعد سلسلة التصريحات المثيرة للسخرية والتهکم من جانب الملا خامنئي والسفاح الملا رئيسي بمناسبة الانتخابات التي بات الشعب الايراني يرفض المسارکة فيها، حيث دعيا الشعب للمشارکة فيها من أجل إثبات إن الشعب يقف خلف النظام ويريد بقائه وإستمراره، والتي جوبهت بسخرية لاذعة من جانب الاوساط السياسية والاعلامية على حد سواء مثلما سخر منها الشعب الايراني، والملفت للنظر إن تلك التصريحات جاءت في وقت کان النظام يعاني فيه أساسا من أوضاع بالغة السلبية وکان الهدف منها بعث شئ من المعنوية والحماس في النظام المتداعي، لکن لايبدو إطلاقا بأن الاوضاع الحالية تسمح له بذلك إذ إن النظام يقف أمام أوضاع من سابع المستحيلات أن يخرج منها بسلام فهي تشبه تماما أوضاع الانظمة الديکتاتورية المشرفة على السقوط.
تزايد النشاطات الثورية للخلايا الداخلية التابعة لمجاهدي خلق وإحراق المراکز والرموز التابعة للنظام وتصاعد الاحتجاجات الشعبية وتزايد النشاطات والتحرکات الدولية للمقاومة الايرانية ضد النظام عشية هذه الانتخابات الصورية المشبوهة، ولاسيما وإن هذه النشاطات صارت تحرج النظام کثيرا خصوصا وإنها تبرز المقاومة الايرانية کبديل قائم للنظام، الى جانب تصاعد صراع العقارب بين أوساط النظام وتفاقم الانقسامات بينهم وإن العزلة الدولية المتزايدة للنظام في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليه والاثار والتداعيات السلبية لإنتفاضة سبتمبر2022 فإن کل ذلك يجسد واقع الاوضاع السيئة جدا التي يعاني منها النظام ولاسيما وإن الرفض والکراهية الشعبية ضد النظام لم تعد حکرا على الشعب الايراني فقط بل إن شعوب المنطقة والعالم صارت تحمل کل مشاعر الرفض والکراهية ضد هذا النظام وتعتبره خطرا وتهديدا على السلام والامن والاستقرار في العالم کله.
نظام الملالي اليوم يقف أمام منعطف بالغ الخطورة بحيث يمکن القول وبکل تأکيد من إنه لن يخرج منه بسلام أبدا إذ إنتهت کل خياراته وصار لايستطيع أن يناور ويتحرك کما کان يفعل في الفترات والمراحل السابقة، والاهم من ذلك إن الشعب والمقاومة الايرانية يقفان صفا وجبهة واحدة ضد النظام وناضلان معا بإتجاه تحقيق الهدف الاکبر والاسمى وهو إسقاط النظام وإلحاقه بسلفه نظام الشاه.
کل الاجواء اليوم متاحة وعلى أحسن مايکون لإسقاط هذا النظام القرووسطائي الرجعي ورميه في مزبلة التأريخ، وليس الشعب الايراني فقط من يتطلع ويرنو الى ذلك بکل شوق بل إن شعوب وبلدان المنطقة والعالم أيضا ينتظران بفارغ الصبر ذلك اليوم الذي سيسمعون فيه خبر سقوط وإنهيار أسوأ نظام ديکتاتوري قمعي معادي للإنسانية وإسدال الستار عليه والى الابد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Brigands : حين تتزعم فاتنة ايطالية عصابات قطاع الطرق


.. الطلاب المعتصمون في جامعة كولومبيا أيام ينتمون لخلفيات عرقية




.. خلاف بين نتنياهو وحلفائه.. مجلس الحرب الإسرائيلي يبحث ملف ال


.. تواصل فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب بمشاركة 25 دولة| #مراس




.. السيول تجتاح عدة مناطق في اليمن بسبب الأمطار الغزيرة| #مراسل