الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
جُبْنَةٌ كَافِرَةٌ...
فاطمة شاوتي
2024 / 2 / 27الادب والفن
الشّمْسُ جُبْنَةٌ ساخنةٌ
مَا أنْ تصلَ أفْواهَهُمْ
حتَّى تحْرقَهُمْ
ثمَّ تذوبَ علَى الْإسْفلْتِ
باكيّةً...
الْحرْمانُ /
سوْطٌ لَا يبْردُ منْ ثوْرتِهِ
إلَّا علَى ظهْرِ سائسٍ
قادَ الْقطْعانَ دونَ عصاهُ
فانْتحرَ منْ أعْلَى الْجبلِ
أوّلُ وعْلٍ بلغَ قرونَهُ
وصارَ مُعيلاً
لِغزالةِ الْجارِ الْوحيدةِ...
الثّعْلبُ /
عقْلٌ ساخرٌ منْ أشْباهِهِ
علِقَ فِي ساقِ غرابٍ
ينْتقمُ
لِماضٍِ/
كانَ فيهِ سيّداً
والْغرابُ عبْداً مقْهوراً...
اِسْتسْلمَ لِلشّجرةِ وتركَ الْجُبْنةَ
تسيلُ
علَى لحْيةِ سيّدِهِ
وتمْتمَ بِأغْنيّةٍ سمْجةٍ
لمْ ترْوِ عطشاً
أوْ تُغْلقْ فماً
تصطادُ الصّراخَ:
أمَا آنَ لِلرّغيفِ أنْ يهْجوَ الْفرْنَ... ؟
أمَا آنَ لِلشّمْسِ أنْ تصيرَ رغيفاً
دونَ جبْنةٍ... ؟
لِأسُدَّ ثقوبَ الْألمِ
فِي الرّأْسِ
أيّتُهَا الْكافرةُ... ؟!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري
.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض
.. تقنيات الرواية- العتبات
.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05
.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي