الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وامصيبتاه ... صمت الزعماء العرب التآمري عار علينا سيظل محفورا في جبيننا رغما عنا

جدو جبريل
كاتب مهتم بالتاريخ المبكر الإسلامي والمنظومة الفكرية والمعرفية الإسلامية

(Jadou Jibril)

2024 / 2 / 29
القضية الفلسطينية


اتخذت العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية الغربية مواقف داعمة ومؤيدة للقضية الفلسطينية منذ عقود، مخالفة بذلك المواقف الرسمية والتوجهات السياسية لبلدانها، المتراوحة بين الدعم العلني والمباشر للاحتلال الإسرائيلي وسياسة التغاضي عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى التهدئة رغم اختلاف موازين القوى بين الجانبين. لكن حكان أبناء جلدة الفلسطينيين
لايزالون في سبات متآمر وفي الحقيقة مدعم للكيان الصهيوني والامر سيان مقارنة بما يقوم به بايدن فإذا كانت اسلحة امريكا تدك غزة على رؤوس اطفالها فإن الحكام العرب يوفرون بصمتهم وسباتهم التآمري للكيان الصهيوني الفرصة لاستمرار في إبادة الشعب الفلسطيني ولكونهم اختاروا مسار العدر والتآمر من الاحسن لهم ان يدفنوا انفسهم أحياء في مزبلة التاريخ إن هي قبلت احتضانهم ةلا أطن ذلك اعتبارا لدرجة خزي موقفهم وتقزز تصرفهم . هناك اسرائليون رفعوا أصواتهم والحكام العرب والمسلمون في أحضان خزيهم نائمون
إن أكثر الأمور خزيا – حتى من التصرف الصهيوني إزاء الأطفال والنساء و المسنين - الصمت العربي التآمري المخزي للحكام العرب. لقد بلغ صمت العرب المخزي والتآمري درجة متدنية في اللامبالاة اذ حتى مزبلة الأن تقبل ولوجهم إليها. لقد انفضح أمرهم لدرجة فقدان الامل والثقة في كافة الحكام العرب الحاليين يبدو أنهم بلغوا حدا الترهل لم يسبق له مثيل. مما قيل أن خلفية ما قد يفسر هذا الصمت التآمري المخزي هي استراتيجية مصالح متبادلة, تصب اليوم- اأراد من أراد وكره من كره- في إرادة تصفية الشعب الفلسطيني الحر الابي الذي خلخل مضجع الحكام العرب منذ أن أعلن استحالة التخلي عن قضيته العادلة مهما كان الثمن .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حجاج بيت الله الحرام يواصلون رمي الجمرات وسط تحذيرات من ارتف


.. حملة انتخابية خاطفة في فرنسا.. وأقصى اليمين في موقع قوة




.. استمرار جهود وحملات الإعمار في الموصل بعد 7 سنوات من القضاء


.. هوكشتاين في إسرائيل لتجنب زيادة التصعيد مع لبنان




.. أطفال غزة يحتفلون بثاني أيام العيد مستذكرين شهداءهم