الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسلسل (مدرسة الروابي للبنات) في موسمه الثاني يتناول هوس وسائل التواصل الاجتماعي والأبتزاز الالكتروني

علي المسعود
(Ali Al- Masoud)

2024 / 2 / 29
الادب والفن


مسلسل (مدرسة الروابي للبنات) في موسمه الثاني يتناول هوس وسائل التواصل الاجتماعي والأبتزاز الالكتروني


بعد ‏‏موسم أول‏‏ ناجح يعود المسلسل الأردني (مدرسة الروابي للبنات) في جزئه الثاني، الذي يعد امتداداً للنجاح الذي تحقق في الموسم الأول منه الذي ناقش قضايا التنمر والعلاقات الأسرية ، وهو من كتابة تيما الشوملي وشيرين كمال بالاشتراك مع إسلام الشوملي والإخراج مجدداً لتيما شوملي ،‏ في هذا الموسم تسلط المخرجة الضوء على تسلط المخرجة تيما شوملي الضوء على هوس الجيل الجديد بوسائل التواصل الاجتماعي، وتكشف التاثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الفتيات المراهقات ووقوعهن ضجية الابتزاز الألكتروني . وكانت ضحيتها هذه المرة( سارة) وهي فتاة مراهقة تدرس في مدرسة الروابي للبنات . تفتتح المخرجة تيما شوملي أيضا الحلقة الأولى بذكاء بفلاش إلى الأمام، حيث نرى عواقب تصرفات سارة وسخرية الطلبة من أخيها في مدرسته ، بينما يثير تعليقها الصوتي الأمور لتزداد سوءا، قبل الغوص مرة أخرى إلى بداية العام الدراسي لإظهار كيف يحدث كل شيء.‏ نحن نتبع في المقام الأول سارة (تارا عبود) فتاة بسيطة وساذجة في نفس الوقت ومن عائلة متوسطة الدخل ، ( سارة ) لم تكن راضية عن حياتها وتقوم باعمال ضد رغبات رغم نصائح صديقتها المقربة نادين (تارا عطا الله) ، تبذل سارة كل ما في وسعها لتنتشر على نطاق واسع على السوشيال ميديا ( التيك توك) ، وتلفت انتباه الفتاة الثرية تسنيم (سارة يوسف) وصديقتها المقربة هبة (كيرا يغنام) .‏ الطالبة سارة (تارا عبود) سئمت من تجاهلها من قبل زملائها في الفصل وعدم دعوتها إلى الحفلات. إنها حذرة بشكل خاص من وجودها على الإنترنت حيث لديها عدد بائس من المتابعين .‏ تعتقد سارة أن كل حظوظها ستتغير للأفضل إذا أصبحت صديقة لتسنيم (سارة يوسف) ، وهي ليست فقط الفتاة الأذكى والأكثر شعبية في الفصل ، ولكنها أيضا تجذب عددا كبيرا من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث تحصل على الآلاف من الإعجابات والتفاعلات. محاولات سارة للتقرب من تسنيم لا تثير سوى غضب المتنمرة في المدرسة هبة (كيرا يغنام) ، على عكس أقرانها الأثرياء ، تنتمي سارة إلى عائلة من الطبقة المتوسطة. كانت تعتقد أن أحدث جهاز من هاتف أيفون تحمله يمكن أن يغير مسار وجودها على وسائل التواصل الاجتماعي ، لكنه لم يكن شيئا يمكن لوالديها تحمله. فشلت سارة في الحصول على المزيد من الايكات أو الإعجابات ، .‏ كانت تسنيم مصدر إلهام سارة في رحلتها إلى الشهرة. راقبت عن كثب كل ما فعلته تسنيم وحاولت تكرارها بأفضل ما في وسعها. كان حلمها أن تصبح صديقة لتسنيم ، وكانت موافقتها تعني العالم بالنسبة لها. لقد بذلت قصارى جهدها لجذب انتباه تسنيم، لكن لم ينتشر أي من مقاطع الفيديو التي أنتجتها في البداية. بدلا من التركيز على كل الأشياء التي كانت لدى سارة ، كانت يائسة لتعيش حياة المؤثر. حاولت نادين في كثير من الأحيان مساعدة سارة على إدراك الوهم الذي كان وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن كان من المستحيل جعلها ترى الحقيقة. على عكس نادين ، ولجأت إلى تحميل فيديو محاكاة ساخرة لزملائها في الفصل. وإنصدمت حين اكتسب الفيديو زخما ونالت الكثير من الاعجاب و المشاركة ( لايك وشير)، وأصبحت مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بين عشية وضحاها .
يبني المشهد الافتتاحي الاهتمام بجزء من حدث مستقبلي يظهر في بداية المسلسل. نحن نعلم بالفعل أن حياة سارة ستأخذ منعطفا هائلا ، وتساعد في بناء الترقب. كان التحول المفاجئ للأحداث مسيطرا ، وإن لم يكن غير متوقع تماما. هناك صيغة معينة لدراما المراهقين ، ولسوء الحظ ، تقوم ‏‏مدرسة الروابي للبنات‏‏ بإجراء تعديلات طفيفة فقط وتلتزم في الغالب بالمعتاد . لم يكن لإدارة المدرسة دورا في توعية الفتيات بخطورة وسائل التواصل الاجتماعي مع غياب تام لمتابعة وأشراف العائلة مع الحفاض على الخصوصية .
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن أمرا سهلا بالنسبة لسارة حين أخذت حياتها منعطفا جذريا في اللحظة التي استسلمت فيها لطلب شخص غريب أراد ابتزازها بعد أن رضحت له وارسلت له ما طلبه من صور مخلة بدأت بصور أظافر قدمها وأنتهت بتصوير كامل جسدها . لم يكن لدى سارة الكثير من الرأي حول العالم. كانت متأثرة ، مما سهل على وسائل التواصل الاجتماعي التأثير عليها بالطريقة التي فعلتها.‏ يتم استكشاف كل شخصية في مدرسة الروابي للبنات إلى أقصى إمكاناتها. على الرغم من أننا نتابع في الغالب رحلة سارة ، إلا أنها ليست المحور الوحيد للمسلسل. تتم مناقشة العديد من القضايا ذات الصلة بحياة المراهق خلال حلقات المسلسل الستة . في هذا الجزء كانت المناقشة حول التربية الجنسية إضافة مثيرة للاهتمام إلى العرض . المدرسة( ست عبير) التي تتخطى فصلا عن التكاثر في الفصل أمرمثير للسخرية ! ، يبرز هذا المشهد التناقض الموجود في حياة المراهقين - فهم يعرفون كل شيء عن طريق الأنترنيت ، ولكن هناك ضعف في شخصية االمدرسات من الجيل القديم التي تحول دون مناقشة مخاوفهم مع الطالبات المراهقات .
ولكن الأمر المستغرب أن تقوم طالبة بتركيب كاميرات المراقبة في جميع أنحاء الحرم المدرسي حتى في الحمامات والمرافق الصحية دون مواجهة الكثير من التداعيات أو حتى التحقيق في أختراق الخصوصية . تستغرق السلسلة وقتا لإنشاء كل من الشخصيات والحبكات الفرعية ، لكن النهاية تبدو سريعة إلى حد ما. تتألق تارا عبود من خلال أدائها دور سارة الضعيفة. من الفتاة المهملة في الفصل إلى الوجه الشعبي الجديد ، في البداية أفضل صديقة لسارة كانت نادين (تارا عطا الله) التي تحاول أن سارة الى جادة الصواب تبعدها سارة عن طريقها ولاتريد أن تسمع توجيهاتها او تحذيراتها بعد أن اصبجت (سارة ) مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. سارة يوسف ( تسنيم) بصفتها الفتاة التي تتمتع بشعبية في الفصل ، على الرغم من أن تسنيم قد تبدو فظيعة في البداية، إلا أن هناك المزيد في قصتها. وتلعب كيرا يهنام دور الفتاة الشقية والمستهترة في المدرسة . تقدم ثالي الأنصاري أداء مناسبا في دور شمس كفتاة منبوذة من الدرجة الأولى الذي يقودها في النهاية الى الأنتحار ، ورنيم هيثم رائعة دور فرح .‏
‏على الرغم من أن الشخصيات في الموسم الثاني من ‏‏مدرسة الروابي للبنات‏‏ مثيرة للاهتمام ، إلا أن الحبكة والسرد متوسطان تقريبا. يعد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للمراهقين موضوعا ذا صلة يحتاج إلى الاهتمام ، ولكن هل يمكن لمسلسل من ست حلقات يكفي لتغطية علاقات الفتيات المراهقات وتاثير عالم السوشيال ميدبا عليهنً؟ . تتعثر الحلقات الأولى من الموسم الثاني قليلا ، وتشعر بأنها بلا اتجاه وتنحرف نحو عالم السخافة والروح التنافسية بين الفتيات، بدلا من إضافة العمق ، تؤدي إلى نشاز من الصخب المزعج والمعارك التافهة. ‏ومع ذلك ، في خضم الفوضى ، يظهر جانب مشرق. تمكنت الحلقتان الأخيرتان من إنقاذ بعض مظاهر التأثير ، وإطلاق العنان للقضايا التي ضربت بقوة عاصفة طال انتظارها. يبدو الأمر كما لو أن الكتاب قرروا توفير أقوى ذخيرتهم للخاتمة الكبرى ، تاركين المشاهدين مع طعم التوتر والمخاطر العالية التي فاتتهم بشدة في الحلقات السابقة.‏ وبالحديث عن الأسرار ، فإن هذا الموسم لا يتراجع من تناول الفضائح المثيرة إلى الشؤون السرية ، في حديث للمخرجة تقول :"لا يعرف الأهالي سوى اليسير عمّا يدور في هواتف أولادهم وعن المخاطر المختبئة خلف شاشاتها، المسلسل بالتالي موجّه لهم كذلك، ولأي شخص مَعنيّ بعالم السوشيال ميديا كالمؤثّرين مثلاً"
‏ العمل من بطولة الفنانة تارا عبود التي شاركت في عدة أفلام ومسلسلات من قبل، ويقدمها في مسلسل (مدرسة الروابي للبنات) في بؤرة الأحداث من خلال دور (سارة)، ومعها طالبات المدرسة من الممثلات الجديدات لتمنحهن المخرجة فرص الظهور أمام الجمهور، . وقد تكون تارا عبود صاحبة تجربة جيدة في التمثيل، لكن ظهورها في (مدرسة الروابي) يمنحها فرصة انتشار أكبر لدى الجمهور العربي، خاصةً أنها استطاعت الغوص في تفاصيل شخصية الطالبة (سارة) ، فلم ُتشعر المشاهد أبداً بكونها تؤدي هذه الشخصية، بل جعلته يعيش معها لحظة بلحظة، بعد أن تقمصتها بكل جزئياتها الصغيرة؛ فصدقها الجمهور واقتنع بها . وأظهرت الشابة تارا عطا الله بشخصية «نادين» قدرات تمثيلية كبيرة، وبدت ملتصقة بالواقع، وهو ما لم يكن مستغرباً إذ إنها استطاعت تأدية واحدةٍ من أصعب الشخصيات وأكثرها انتشاراً في الحقيقة . غير أنّ التركيز ليس محصوراً بشخصيّتَي (سارة) وصديقتها (تسنيم)، بل تتّسع المساحة الدراميّة لـطالبة (نادين) وتقوم بدورها (تارا عطا الله) وكذالك المراهقة (هبة) وشيطنتها وتقوم بدورها الممثلة (كيرا يغنم) و كذالك (شمس) التي تقوم بدورها (تاليا الأنصاري) وأخيراً (فرح) التي تقوم بدورها (رنيم هيثم). ومعهم الشباب: ليث عبوة في «علي»، ومحمد نزار «عمر»، وكرم شامي «جواد»، إضافة إلى الفنانة القديرة ريم سعادة، التي تؤدي دور المعلمة الست (عبير) ، والمسلسل شكل عودة موفقة للنجمة الأردنية للتمثيل بعد فترة ابتعاد طويلة، وتقدم تيما دور المديرة الجديدة لمدرسة الروابي للبنات تشرح الشوملي أنه جرى «العمل بشكلٍ أوسع خلال هذا الموسم على تركيبة الشخصيات كافةً وتحوّلاتها. لكلٍ منهنّ حضورها المميّز وقصتها التي سيُبحر فيها المشاهدون ". واجه الموسم الثاني العديد من الانتقادات والتعليقات، على غرار الموسم الأول بسبب تناول بعض المواضيع التي وصفها الجمهور بالجريئة . ولكن من الحكمة أن نرى هذه الموضوعات يتم تناولها بصدق وعمق حتى لو طغت عليها أحيانا خطوط الحبكة الأكثر إثارة .

الابتزاز الألكتروني في المسلسل

الابتزاز الالكتروني هو عملية ترهيب وتهديد للضحية بنشر صور أو فيديوهات مسيئة أو إفشاء معلومات شخصية وهو ما ينعكس علي نفسية الضحية بالسلب ويصيبها بأمراض نفسية مثل متلازمة القلق والاكتئاب واهتزاز الثقة بالنفس والإصابة بالسكر والضغط واضطرابات النوم وفقدان الشهية والبعض يقدم علي الانتحار ، ومن الممكن أن يحدث الأبتزاز الألكتروني علي المستوي شخصي أو علي مستوي المؤسسات أو الأعمال فإذا حدث علي المستوي الشخصي فهو في العادة يكون مرتبط بتسريب فضائح أو مرتبط بتسريب أسرار أو متعلقات خاصة كالصور والفيديوهات وغالباً تكون النساء هي ضحية هذا النوع من الابتزاز ، أما علي مستوي الأعمال يكون التهديد بأحداث الضرر بملفات وبيانات هذه المؤسسة سواء كانت شركة مثلا أو مؤسسات اقتصادية أو لإحدي المؤسسات التعليمية او حتي جهات رسمية حكومية بها تفاصيل وبيانات وأسرار المتعاملين . في مسلسل ( مدرسة الروابي) في موسمه الثاني تناول هذه الظاهرة بالاضافة الى تسليط الضوء على قضايا أخرى مثل التنمر والصداقة وضغوط حياة المراهقين . تغوص المخرجة تيما شوملي في موجة من الموضوعات الصعبة في الوقت المناسب والمتعلقة بهوس المراهقين بوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا.‏ أحداث الموسم الثاني تشرح أضرار وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، يناقش الموسم الثاني من مسلسل «مدرسة الروابي للبنات» أضرار وأخطار (السوشيال ميديا) على المراهقين والمراهقات من طلاب المرحلة الثانوية الساعين إلى الشهرة ولفت الإنظار إليهم، ولكن موضوع الابتزاز الالكتروني توضح اكثر في الحلقتين الاخيرتين ويجب التوقف عند هذه الظاهرة التي تفشت في المجتمع العربي ودفع ثمنها المئات من النساء ضحايا تلك الآفة الاجتماعية ، ظاهرة الابتزاز الإلكتروني انتشرت بشدة خلال العشر سنوات الأخيرة بالتزامن مع التقدم التكنولوجي الابتزاز الإلكتروني ظاهرة جديدة بدأت في الانتشار في مجتمعنا مع التقدم الكبير الحاصل في وسائل التواصل الاجتماعي حتي بات العالم أقرب إلي قرية صغيرة حيث يلجأ بعض ضعاف النفوس في استغلال هذا التقدم التكنولوجي في تحقيق 3 أنواع من الابتزاز إما ابتزاز جنسي أو مادي أو نفعي. ويقوم بعض هؤلاء المجرمين باستغلال الصور والمحادثات والفيديوهات لإجبار الضحية والوقوع تحت سلطتهم. وهناك 95% من ضحايا الابتزاز الإلكتروني لا يقدمون شكاوي ضد المُبتزين خوفاً من الفضيحة المجتمعية. من المثير للشفقة أن معظم من يقع ضحية هؤلاء يكون من الفتيات أو غير العالمين بهذا العالم الافتراضي مما يضعهم تحت ضغوط نفسية رهيبة قد تصل إلي الانتحار.. كما حدث للطالبة سارة ولكن الحظ حالفها حين كشفت سرها الى مدرستها الست عبير التي أنقذتها من براثن المبتز وقامت في اخبار شرطة مكافحة الجرائم الألكترونية ، رغم أن استغلال صفحات التواصل في مثل هذه الجرائم غير الأخلاقية لا يعتبرها البعض ظاهرة ولكنها حالات فردية يرتكبها أصحاب النفوس الضعيفة من الراغبين في تحقيق منفعة مادية أو جنسية ، ولكن لا جدال حول مدى أهمية التنبيه الأهل والفتيات والشباب في خطورة الأمر ، وتحسب للمخرجة الرائعة تيما الشوملي على أختيار الموضوع وتوقيت العرض . واحدة من الشخصيات القليلة العائدة، لمعلمة اللطيفة ولكن الصارمة السيدة عبير، تعبر عن ذلك بشكل أفضل عندما تقول كم هي متعبة من مشاهدة هؤلاء الفتيات يصنعن مثل هؤلاء الحمقى من أنفسهن فقط لإثارة إعجاب الناس عبر الإنترنت.‏ تكشف الشوملي أن الأبحاث التي قامت بها والكاتبَان المساعدَان شيرين كمال وإسلام الشوملي قبل الخوض في كتابة الموسم الثاني، أظهرت : (واقعاً بشعاً تتسبّب به سطوة وسائل التواصل الاجتماعي على عقول المراهقين. قد يظنّ الجمهور أنّ ما يرونه مضخّم، ولكننا قلّلنا كثيراً من نسبة البشاعة الحاصلة على أرض الواقع). وأضافت المخرجة : "كلّي أمل في أن يصنع هذا الموسم صحوة وتوعية حول الاستخدامات السيئة للسوشيال ميديا، وما ينتج عنها من غيرة ومقارنات سامّة وضغط نفسي وعلاقات افتراضيّة مؤذية تتحوّل إلى ابتزاز ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط