الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً للنظام الدولي القديم ومرحبا بالفوضى

محمود يوسف بكير

2024 / 2 / 29
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


1- لو كان للفلسطينيين نصف ما لدي إسرائيل من أسلحة لكانت المشكلة الفلسطينية حلت منذ زمن ودون الحاجة لأي تدخل من الشرق أو الغرب.
٢ حرب غزة تؤسس لنظام دولي جديد يعيد العالم إلى نظام ما قبل الحرب العالمية الأولى والذي كان قائما على القوة وغزو الدول الضعيفة واحتلالها ونهبها واذلال شعوبها وسط حالة من اللامبالاة من المجتمع الدولي وقتها. العدوان الإسرائيلي الحالي على سكان غزة والقتل الجماعي والعشوائي وتدمير كل مقومات الحياة حيث يقوم الإسرائيليون بتدمير كل المناطق الصناعية والمخازن والمزارع وقطع الأشجار، ناهيك عن المنازل والمستشفيات والمدارس وحتى دور العبادة بشكل متعمد وبلا رحمة وكراهية لا تجدها حتى في الكلاب المسعورة. وبالرغم من هذا لازال الغرب يرى أن العدوان الإسرائيلي لا يرقى لمستوي القتل الجماعي وجرائم الحرب، فهل المطلوب مثلا هو قتل الفلسطينيين جميعا وتدمير قطاع غزة بالكامل حتى يتفق الغرب معنا في الرأي بأن ما يحدث هو مذابح وقتل جماعي بلا تمييز وجرائم حرب؟! وفي هذا الصدد فقد قامت ال BBC البريطانية بمقارنة بين مجموع ما قتل في حروب غزة والعراق وأوكرانيا منسوبا لعدد السكان وفي نفس الإطار الزمني فوجدت أن ضحايا غزة أكبر بكثير.إسرائيل بهذا العدوان الوحشي الذي لم يشهد العالم مثيلا له منذ الحرب العالميّة الثانية وبدعم غربي مشين تقوض أركان النظام الدولي الذي أرسى دعائمه الرئيس الأمريكي روزفلت بعد الحرب العالمية الثانية بهدف إعادة بناء عالم ما بعد الحرب وتجنب المزيد من الحروب من خلال إنشاء منظمات دولية مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ولاحقا منظمة التجارة الدولية ومحكمة العدل الدولية وغيرها من منظمات أممية تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار والعدل والتعاون الدولي واحترام حق تقرير المصير للشعوب وفض المنازعات بشكل سلمي. كما رأى روزفلت أنه لا ينبغي أن تنعزل الولايات المتحدة عن العالم، بل على العكس فقد رأي أنه ينبغي عليها أن تكون الراعي الأساسي لهذا النظام الجديد. ولكن مع مرور الوقت بدأ الغرب يستغل تقدمه وقوته في تقديم مصالحه على حساب الدول الفقيرة والآخذة في النمو، كما بدأ في فرض ثقافته وقيمه مثل الديمقراطية وحرية التعبير والعولمة واقتصاد السوق …. الخ على الدول الأخرى. وللتوضيح فإنني شخصيا لست ضد هذه القيم بل إنني أرى أن أكثرها أصبح مطلبا ملحا ولا بديل عنه لإخراج أمتنا العربية من كبوتها وتحرير شعوبها من الاستبداد والفساد والظلم والثقافات البالية تمهيدا لانطلاق هذه الشعوب نحو التقدم الذي ننشده منذ الأزل. ولكنني في نفس الوقت ضد الإجبار والقهرواحتقار الآخر والاستثمار في ضعفه وقلة حيلته. وبمعنى آخر فإن الغرب يحتاج لتعلم الصبر واحترم الآخر وعليه أن يفهم أن التغيير قادم وسوف يتحقق بسرعة لو إن الغرب توقف عن استغلال الدول الضعيفة وكف عن تإييد ودعم الأنظمة الديكتاتورية والانحياز الأعمى لإسرائيل. نحن من المؤمنين بأن حل الدولتين ممكن من خلال إعطاء إسرائيل ضمانات أمنية كافية تشارك بها الدول العربية، وليس هناك بديل لهذا الحل سوى حرق منطقة الشرق الأوسط برمتها وأولها إسرائيل. كما يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية بالذات أن تتحلى بالعقلانيّة في تعاملها مع إسرائيل حيث وصل تدليل أمريكا لها إلى حد المهزلة لأنها أصبحت تؤيدها حتى في سياسات تضر بمصالح ومصداقية أمريكا بل وبمصالح إسرائيل نفسها في غياب تام للعقلانية والمنطق جعل أمريكا من أكثر الدول انتهاكاً للنظام الدولي الذي أرست معالمه ودعائمه بنفسها كما أسلفنا، والسبب في هذا إسرائيل واللوبي الصهيوني القوي المؤيد لها داخل أمريكا بفضل سيطرته علي مقاليد الحكم من خلال المال والإعلام وحتى الجامعات.
حتى الان استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو أربع مرات للاعتراض على قرارت الأمم المتحدة التي تطالب بوقف الحرب لإنقاذ المدنيين العزل من الموت جوعا وبفعل الغارات الجوية والقصف الصاروخي الإسرائيلي الذي لا يتوقف بينما القوى الدولية والمحلية تكتفي بالمشاهدة وإصدار التصريحات الديبلوماسية التي تتسم بالحذر، وهو ما يعنى الموافقة ضمنياً على ما يحدث من مذابح. الفيتو الأمريكي محير وغريب لأنني لا أتذكر أنني رأيت دولة كبرى داخل مجلس الأمن تعترض على قرار بوقف القتال في أي حرب وبدلا من هذآ تدعو لاستمرار الحرب؟! إليس هذا نوع من العبث يفوق رويات بيكيت.
إسرائيل وأمريكا الآن يقدمان للعالم نظاما دوليا جديدا على أنقاض غزة يقوم على القوة والنفوذ والأهواء والازدواجية في المعايير والقرارات، وبالفعل فقد أصبحت هذه المبادئ هي التي تحكم سياسات الدول الكبري وطريقة عمل معظم المنظمات الدولية. وعلى سبيل المثال فإنه بمجرد أن اتهمت إسرائيل خمسة موظفين من مجموع أكثر من عشرة ألاف موظف في منظمة الأنروا التابعة للأمم المتحدة بالتعاطف مع حماس، قامت وعلى الفورأمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا واليابان وبدون إي تحقيق بوقف الدعم المالي الذي كانت هذه الدول تقدمه للأنروا والتي أنشئت خصيصا منذ عدة عقود لدعم اللاجئين الفلسطينين داخل وخارج فلسطين، ولم تبالي هذه الدول بتبعات قرارها هذا على حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين خاصةً في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرضون فيها للقصف والحصار والجوع.
أين هي مبادئ حقوق الإنسان وأين هي المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق المدنيين في وقت الحرب؟ ولنا أن نتخيل رد فعل الغرب لو عكسنا الوضع بحيث تكون إسرائيل هي الطرف المعتدى عليه والفلسطينيون هم المعتدين، فهل كان الغرب سيتجاهل إسرائيل وهي تتعرض للإبادة والتصفية؟ نحن بالتإكيد أمام عنصرية بغيضة لم تترك للغرب بزعامة أمريكا أي صواب. ومن الآن فصاعدا لن يكون للغرب أي مصداقية أخلاقية ولا الحق في إدانة الصين لو أنها هاجمت تايوان لإعادة ضمها للصين ولا بإدانة روسيا في احتلالها لأوكرانيا ولا عزاء للسيد زلينسكي الذي صدق الغرب ودمر بلده. أهلا بالفوضى القادمة لا محالة وتهنئة خاصة للصين حيث سنراها قريبا في تايوان دون أن ينبث الغرب بشفة.
٣ لعل أكبر درس تعلمه العرب من المذابح التي تقوم بها إسرائيل حاليا في غزة هو ألا يعول أحد فيما هو آتي من أزمات على أي دعم يتجاوز بيانات الشجب والإدانة والتي تجيدها ما يسمى مجازا بالأمة العربية أو الإسلامية، إنها أمة الكلام الكثير والفعل القليل.
٤أصبت بحالة من الصدمة والذهول وأنا أرى أرون بوشنل الجندي الإمريكي الشاب وهو يحرق نفسه منذ عدة أيام أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن احتجاجاً على القتل الجماعي الذي تقوم به إسرائيل في غزة وتأييد بلده أمريكا لها واكتفاء العالم بالمشاهدة. أراد الشاب أن يبصق في وجه إسرائيل والعالم كله وأن يفضح بلده، أو لعله أراد أن يحيي ضمير العالم ويبعث أروحنا الميتة كمخلوقات كانت يوما تتسم بالإنسانية، ولكنها عادت إلى أصلها المتوحش. بوشنل فعل كل هذا بطريقته وبإخلاص وشجاعة نادرة ورحل عن عالمنا البائس وهو غير نادم. ترى ماذا كان إحساس الرئيس بادين وهو يرى أحد جنوده يحرق نفسه بسبب تأييده الأعمى لإسرائيل وكيف سيعامله الرئيس روزفلت لو عاد للحياة والتقاه اليوم على أطلال النظام العالمي الذي بذل روزفلت وهو مريض ويحتضر جهدا كبيرا لإرساء قواعده لإعادة السلام للعالم بشكل دائم؟. وترى ماذا كان إحساس شيخونا الأفاضل الذين يصمتون صمت القبور إزاء ما يحدث للفلسطينيين وهم يرون هذا الشاب يصرخ فلسطين حرة ويحرق نفسه من أجل مدنيين أبرياء لا صلة له بهم. النار التي أشعلها أرون في نفسه تحمل رسالة لنا جميعا فإما أنها نار تضيء النور للإنسانية الضائعة في نفوسنا المتوحشة وإما إنها نار الغضب التي تقترب منا كل يوم وتهدد بحرقنا جميعا كأسوأ مخلوقات هذا العالم. أتمنى على الأخوة الفلسطينيين بعد انتهاء محنتهم في غزة والضفة أن يطلقوا إسم أرون بوشنل على أحد شوارعهم الرئيسية حتى يتذكره الجميع، هذا أقل ما يمكن أن نفعله تخليدا لذكراه ولروحه الطاهرة وعزاءا لأسرته في مصابها الأليم.
مستشار اقتصادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ظواهر الفوضى وللانسانية تتعاظم
د. لبيب سلطان ( 2024 / 2 / 29 - 21:01 )
تحية لاستاذنا الدكتور بكير
انك محق تماما واشاركك ان العالم اليوم يفتقر الى مراجع سياسية وقادة مثل نيلسون ومبدأ استقلال وحق تقرير المصير للقوميات والشعوب وروزفلت في اقامة مؤؤسسات دولية واينهاورالذي وقف ضد العدوان الثلاثي على مصر..عالم اليوم يمتاز بسطحية سياسسي الدول خصوصا الكبرى وغياب القيم وحسابات اغلبهم انتخابية ..هناك 3 مليون ناخب يهودي ويملكون وول ستريت وعليهم مداراة اسرائيل وتدليلها وحتى تدمير مدن بسكانها ..وصمة عار ( لايعني ان حماس بطلة مقاومة بل هي اداة يستخدمها الصهاينة بكل ذكاء لطمس وانكار حقوق الشعب الفلسطيني )
الفوضى قادمة وواسعة دون شك ..كيف تفسر ان دولة اوربية مثل روسيا تهاجم دولة جارة لها ..اليس ذلك معناه تدمير لمؤسسة الامم النتحدة..واذا جاء ترامب للسلطة فمن لا يدفع سيضعه تحت رحمة بوتين..منطق مافيات وعصابات..وصورتها عصابات الميليشيات في بلداننا..تخطف وتقتل وتنهب ..وهل هو غير منطق ترامب نفسه وبوتين واية الله..العالم مقبل على فوضى واتفق معكم استاذ محمود
مع التقدير والتحية لك ولهذه المقالة المميزة


2 - القضية الفلسطينية لا تحل بالسلاح
د. لبيب سلطان ( 2024 / 3 / 1 - 02:31 )
دكتور محمود لم يتسع لي المجال لاعقب على النقطة 1 التي اختلف فيها معكم وتعلمون القضية الفلسطينية في جوهرها هي قضية تعايش شعبين وتعلمهما العيش سوية ولو كان السلاح حاسما لحسمها عبد الناصر واسد وصدام واليوم اية الله او حماس..لو امتلكت حماس كل القدرات والصواريخ وانتصرت على الجيش الاسرائيلي اليوم واخرجته من غزة وتتبعته حتى حيفا ..فسيرجع الاسرائيليون بالهجوم واحتلال غزة من جديد..لايستطيع اي منهما افناء الاخر مهما امتلكت اسرائيل من ترسانة ومهما بلغت حماس من قوة ..لان الحل هو التعايش والقبول بالاخر وليس ابادته او تركيعه ..مانديلا وعى الامر والبيض 10 % من السكان وقرر ترك السلاح واللجوء للنضال الحقوقي والسلمي وكسب العالم واضطر العنصريين للتراجع والقبول بالعيش متساوين..للاسف لم تشهد القضية الفلسطينية قادة مثل مانديلا لكسب العالم ..والعالم بدأ يميل للقضية الفلسطينية منذ انتفاضة الحجارة ووقف معها..ولكن بتوقفها وارحاعها الى اسد وصدام ومنذ عشرين عاما تقود القضية ميليشيات ايرانية وعراقية ولبنانية وحماسية ومنها تراجع الدعم للقضية.هؤلاء تجار اية الله وهم وراء بقاء ناتنياهو 20عاما..لاحل بالسلاح
شكرا


3 - 1 ‏الاستاذ الدكتور لبيب سلطان
محمود يوسف بكير ( 2024 / 3 / 1 - 10:20 )
أطيب تحياتي وأمنياتي وشكرا ‏جزيلا على تعليقاتك التي تثري المقال وتجعل الحوار مفيدا. وأنا معك تمامًا فيما ذكرته عن ان حسابات السياسيين عبر العالم اغلبها انتخابية. والحقيقة أن كلها انتخابية وتدور حول كيفية الوصول للسلطة ‏والبقاء فيها للابد من إن أمكن هذا. وعادة ما يتطلب هذا الحرص على إرضاء فئات معينة من الناخبين على حساب الأغلبية وكما تعلم فإن بايدن وسوناك مشلولين هذه الأيام تجاه ما يحدث في غزة خوفا من اللوبي الصهيوني. وحتى في الاقتصاد يتم اتباع سياسات نقدية ومالية تعمل لصالح فئات معينة لضمان رضاهم ولا يهم الفقراء وسوف أكتب عن هذا قريبا. أما بالنسبة للأمم المتحدة وباقي المؤسسات الأممية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والذي أتيح لي العمل والتعاون معهما فأن بهما خبراء على مستوى عالٍ ولكنهم مقيدون بسياسات وإجراءات محددة تضعها الدول الغربية. ولعلك تتذكر أنه عندما أدان أنطونيو جوتريش سكرتير عام الأمم المتحدة إسرائيل على حصارها غير الإنساني لقطاع غزة حاولت إسرائيل عزله وقامت محطة فوكس نيوز بحملات ضارية على الرجل ولازالت مستمرة بهدف إجباره على الاستقالة، وهذا هو الثمن الذي يدفعه كل من


4 - ‏الاستاذ الدكتور لبيب سلطان 2
محمود يوسف بكير ( 2024 / 3 / 1 - 10:24 )
وهذا هو الثمن الذي يدفعه كل من يجرؤ على الاحتجاج على ما يجري من الفوضى واستغلال النفوذ والقوة . أمًا بالنسبة للفقرة الأولى في المقال فأنا لم أقصد بها أن تهجم حماس على إسرائيل وهي لا تستطيع هذا لعدم تكافؤ القوى كما أنني لست من دعاة الحرب. ما قصدته هو أنه لو كان للفلسطينيين عبر هذا الصراع الطويل نصف ما لدى الإسرائيليين من أسلحة لعملت إسرائيل حسابا لهذا في مفاوضات السلام التي فشلت جميعا، ولما بالغت في عدوانها على الفلسطينيين في غزة والقطاع. التوازن في القوى يجلب السلام بشكل قهري على الجميع وفي أي مكان في العالم لآنه يمثل نوعا من الردع ويجبر الأطراف على التفاوض السلمي دون أن تلجا الدول للحروب لحسم المنازعات بشكلٍ مقبول للجميع. لقد أصبحنا نعيش في غابة ومحكومين بقوانينها وبدون القوة والنفوذ في النظام الدولي الحالي لن يحصل أحد على حقوقه كاملة. مرة أخرى أشكرك على كل مساهماتك القيمة.


5 - 1‏الاستاذ الدكتور لبيب سلطان
محمود يوسف بكير ( 2024 / 3 / 1 - 10:57 )
أطيب تحياتي وأمنياتي وشكرا ‏جزيلا على تعليقاتك التي تثري المقال وتجعل الحوار مفيدا. أنا معك تمامًا فيما ذكرته عن ان حسابات السياسيين عبر العالم اغلبها انتخابية. والحقيقة أن كلها انتخابية وتدور حول كيفية الوصول للسلطة ‏والبقاء فيها للابد من إن أمكن هذا. وعادة ما يتطلب هذا الحرص على إرضاء فئات معينة من الناخبين على حساب الأغلبية وكما تعلم فإن بايدن وسوناك مشلولين هذه الأيام تجاه ما يحدث في غزة خوفا من اللوبي الصهيوني. وحتى في الاقتصاد يتم اتباع سياسات نقدية ومالية تعمل لصالح فئات معينة لضمان رضاهم ولا يهم الفقراء وسوف أكتب عن هذا قريبا. أما بالنسبة للأمم المتحدة وباقي المؤسسات الأممية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والذي أتيح لي العمل والتعاون معهما فأن بهما خبراء على مستوى عالٍ ولكنهم مقيدون بسياسات وإجراءات محددة تضعها الدول الغربية. ولعلك تتذكر أنه عندما أدان أنطونيو جوتريش سكرتير عام الأمم المتحدة إسرائيل على حصارها غير الإنساني لقطاع غزة حاولت إسرائيل عزله وقامت محطة فوكس نيوز بحملات ضارية على الرجل ولازالت مستمرة بهدف إجباره على الاستقالة،


6 - نظره الى عالمنا
على سالم ( 2024 / 3 / 2 - 04:43 )
استاذ محمود بكير , مؤكد اننى اتوافق معك فى التوجهات والرأى , الاحداث العالميه الاخيره وبالذات الدمار والخراب فى غزه عرت العالم تماما وحتى من ورقه التوت , بالامس فتح العدو الاسرائيلى النار على فلسطينيين عزل كانوا يحاولوا الحصول على الطعام فى شمال غزه ومات اكثر من مائه شخص وجرح العديد منهم ؟ السؤال الذى اجد نفسى اسأله كثيرا ولاأجد اجابه له وهو لماذا العالم وعلى رأسهم اميركا يتم صفعهم اذلالهم من طرف اسرائيل ؟ لماذا العالم يخاف من اسرائيل وماهى القوه الخفيه التى بحوزتهم والتى تجعل رئيس اميركا مثل الفأر الجربان الذليل , ولنفترض ان اللوبى الصهيونى له قوه فى اميركا ولكن ليس الى حد ان كل رجال الكونجرس والسيناتور الامريكان لايجرؤأ ان يتخذوا اى عمل ضدهم ؟ ماهو سر قوه اليهود فى العالم وكيف يتم قهر هذه القوه الشريره الشيطانيه الخبيثه , هل توصل هتلر الى معرفه حقيقتهم العنصريه الدمويه الخسيسه واتخذ قراره بحرقهم فى المحرقه وخلاص العالم من شرورهم واجرامهم , فيض من الاسئله لاأجد حقيقه الاجابه عنها


7 - الأستاذ على سالم
محمود يوسف بكير ( 2024 / 3 / 2 - 16:46 )
سؤالك هام جدا والعالم كله يسأله حتى الكثير من المواطنين الأمريكيين خاصة طلبة الجامعات يتساءلون: كيف يكون بمقدورنا نقد وحتى إهانة رئيسنا ولا نعاقب بينما لو نقدنا الصهاينة أو بعض اليهود المتطرفين نتعرض للبهدلة والعقاب؟ إجابتي على هذا السؤال من الناحية الأكاديمية كما رأيت في الجامعات الإمريكية تتمثل في قدرة اللوبي اليهودي على الإضرار بها من خلال وقف الدعم المالي الذي يقدمونه لأوقاف الجامعات والتي تحتاجها الأخيرة لتمويل الأبحاث وتقديم منح دراسية وتمويل الكثير من الأنشطة الاجتماعية ،وهو شيء يمكن أن يفعلونه في القطاعات الأخرى لسيطرتهم على المال والإعلام في أي مكان يتواجدون فيه، ، بمعنى أن كل السياسيين والمسؤولين يخشون أذاهم


8 - الأستاذ علي سالم
محمود يوسف بكير ( 2024 / 3 / 2 - 19:05 )
أعتذر على التأخير في الرد لان لدي مشكلة في الإميل الخاص الذي أرد من خلاله منذ أمس وأنا أحاول أن أحلها مع مايكرو سوفت، سؤالك فعلا هام وحتى طلاب الجامعات الأمريكية يسألونه، ومن الناحية الأكاديمية والتي تحمل جزء من الإجابة، فإن رجال الأعمال اليهود يتبرعون بمبالغ كبيرة للأوقاف الخاصة بالجامعات وهي ضرورية لتمويل الأبحاث والمنح الدراسية والتدريب والأنشطة المجتمعية والتهديد بوقف هذه التبرعات يخيف رؤساء الجامعات ونفس الشيء يحدث في السياسة نتيجة سيطرة اللوبي اليهودي على المال والإعلام ولذلك يعمل كل السياسيين ألف حساب لهذا اللوبي المكروه للجميع، أما في آوروبا خاصة في ألمانيا فإن لديهم عقدة النازي وما فعله هتلر وباختصار فإن للصهاينه القدرة على الأذى وإحقاقا للحق فإن هناك الكثير من اليهود الذين يكروهون الصهيونية ويدينون ما تفعله الحكومة الاسرائيلية الحالية


9 - الإخوة الزملاء في إدارة الحوار
محمود يوسف بكير ( 2024 / 3 / 2 - 19:20 )
لدي مشكلة في الإميل الخاص بي منذ أمس ولذلك قمت بالرد على الاستاذ علي سالم من خلال الفيسبوك وسوف أكون شاكرا لو تفضلتم بآخذ نسخة من الرد ونشرها في المكان المعتاد والخاص برد الكاتب ، أعتذر على الازعاج إعتذر على الازعاج،

اخر الافلام

.. الفيديو مجتزأ من سياقه الصحيح.. روبرت دي نيرو بريء من توبيخ


.. الشرطة الأميركية تشتبك مع المتظاهرين الداعمين لغزة في كلية -




.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا


.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس




.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب