الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملك محمد السادس الغائب

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)

2024 / 3 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


" سأتوفق عن الكتابة . هذه اخر دراسة "
بعد التحية ، وبعد ان ضاق الحال ، وبلغ الظلم مظالمه ، وبعد المعاناة اليومية مع بلوليسك السياسي الاجرامي ، وهي اعتداءات سألخصها كأمثلة فقط من الجدول الناطق بالظلم ، وبالشر، وبالاعتداءات اليومية على سبيل المثال لا الحصر :
-- تسليط البوليس السياسي ، مديرية الاستعلامات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني من قبل المدير السابق المدعو الشرقي ضريس ، ومن قبل المدعو عبداللطيف الحموشي عندما اصبح مدير البوليس السياسي ، بالمديرية العامة للأمن الوطني ، ومدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DGST ، ومنذ تعيين المدعو عبدالوافي لفتيت وزيرا للداخلية ، وبإشراف ( صديقك ومستشارك ) المدعو فؤاد عالي الهمة .. سيزيد الاعتداء عليّ ، باستعمال وسائل وأجهزة الدولة المحرمة والمعاقبة بمقتضى القانون ..
-- الاعتداء عليّ من قبل مجرمين ، بتحريض من مدير البوليس المدعو عبداللطيف الحموشي ، ووزير الداخلية السابق المدعو الشرقي ضريس ، ووزير الداخلية الحالي المدعو عبدالوافي لفتيت .. فكنت اتعرض لسيل من السب والشتم ، بالأماكن التي امر بها ، ووصل الاعتداء الاجرامي ذروته ، عندما كسروا يدي اليسرى ، وعندما كسروا قفصي الصدري ، ولي شواهد طبية مسلمة من مستشفى ابن سيناء تؤكد ذلك .. وعندما انتقلنا الى الدائرة الرابعة للبوليس ، تحامل عليّ موظفو الدائرة وكأن كسر قفصي الصدري لا يهم ، فما يهمهم هو. هل تمكنوا من اسكاتي ، ومن احتجاجاتي ضد الاعتداءات اليومية .. بل وصلت بهم الخساسة والنذالة قمتها عندما أصبحت اتعرض للهجوم بقلب العمارة التي اسكنها ..
--- قطع الكونكسيون عن منزلي حتى لا اكتب ولا انشر، وحتى يحُولوا من نشر دراسات يجهلون الجهل التام محتواها ومضمونها ، لان الجلاد يبقى مجرد جلاد ، ولا يمكنه الارتقاء الى صفوف المثقفين ، و العاملين ، والمنادين بالديمقراطية ، وبحماية حقوق الانسان ، كما تنص على ذلك قوانين الأمم المتحدة ..
وكم بلغت خساستهم قمتها ، عندما يشرعون في عرقلة Word للحيلولة دون تحرير الدراسة ودون نشرها .. ويحدث هذا اثناء انهماكي في الكتابة والتحرير .
--- ومنذ يومين ، بلغت خساستهم ، ونذالتهم ،وعدوا نيتهم قمتها ، عندما قرصنوا دراسة كنت بصدد نشرها ، وهي دراسة سياسية دقيقة وثقافية ، ليس فيها لا سب ولا شتم .. فما يحرجهم ان الدراسة كان سيقرئها عدد كبير من القراء ، الذي قرب ان يصل عددهم الى سبعة مليون قارئ ، يقرئون تلك الدراسات السياسية التي لها صلة بالقانون الدولي العام ، بالعلاقات الدولية ، بعلم السياسة ، والعلوم السياسية ، وعلم الاجتماع السياسي . بل كم اغاضهم ان يمنحني " تويتر " Twitter x ، والفاسبوك Facebook ، العلامة الزرقاء ، عندما نجحوا في التشطيب عليها .. لكن إدارة Twitter x ، وإدارة Facebook ، ارجعوا العلامتين مشكورين ..
ان سرقة وقنص دراسة سياسية وقانونية وتاريخية ، بدلْت مجهودا في تحريرها ، وتتكون من حوالي اكثر من عشرين صفحة .. هو حظر ومنع من الكتابة .. والخطورة ان هذا المنع والحظر الغير قانوني ، والغير دستوري ، تقف وراء دولة ترأس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة اسمها المغرب ..
--- من بين الاعتداءات الاجرامية التي تعرضت لها من قبل انذال البوليس الحقيرين ، عندما حرروا محضرا بوليسيا ، عشت التزوير والطبخ للملف ، من البداية الى النهاية .... لكن الخطورة ان التهمة التي ركزوا عليها " إهانة الضابطة القضائية " ، لم يحصل ابدا .. ولو كنت أُحاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " ، فالسؤال . لماذا كان البوليس السياسي ووكيل الملك ، يضعون بين ايدي القاضي ، دراسات سياسية عن النظام السياسي المغربي ؟ . فهل أنا أُحاكم بتهمة " إهانة الضابطة القضائية " ، والبوليس السياسي ليس بضابطة قضائية ، كما علمتنا المسطرة ، ام انهم يحاكمونني بسبب الدراسات السياسية التي انشرها بالموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " ، وانشرها بحائطي الفيسبوكي .؟
لكن عميد شرطة كان يتواجد بالمكان اعترف لي بالملف والمحظر البوليسي المطبوخ ، وقال لي ان الأوامر لتدخل الى السجن ، هي أوامر عليا ، أي الملك الذي سلم المغرب الى عصابة الأصدقاء التي اغتنت بعد ان فقرت المغاربة ..
كما اعترف بطبخ وتزوير المحضر ، نائب وكيل الملك الذي ترافع ضدي في المرحلة الابتدائية ، عندما قال : ان الأوامر أتت من فوق .. أي من الملك ..
واعترف بتزوير المحضر البوليسي مدير السجن الذي كنت به ..
اما الضابط الممتاز الذي كان يتولى التحرير ، فقد قال لي ومن دون خوف : " دابَ سيرْ يْنفعكْ الحوار المتمدن " W.ahewar.org .. وزاد قائلا " بعَّدْ من وزارة الداخلية راها كْبر منّك " ، وهو كان يعني دراسة نشرتها بعنوان " مؤسسة الحسن الثاني للرعاية الاجتماعية لرجال السلطة " ..
ان جماعة البوليس السياسي المجرمة التي تتصرف خارج القانون ، وجماعة الجهاز السلطوي L’appareil autoritaire ، " المديرية العامة للشؤون الداخلية " DGAI ، هم المسؤولون عن جريمة تركيب جهاز Pegasus بهاتف الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، وبهاتف رئيس الحكومة الاسبانية Pedro Sanchez .. وهم الواقفون وراء جريمة Morocco Gate التي حاولت نقل فساد النظام البوليسي الى البرلمان الأوربي ، بشراء دمم البرلمانيين المرتزقة للتغطية عن جرائم البوليس السياسي ضد المغاربة من مثقفين وكتاب ، وديمقراطيين ، وفاضحين للفساد المستشري بالدولة .. كما التغطية عن الجرائم التي تحصل بالصحراء الغربية ، ناهيك عن اقبار أي مبادرة اوربية بخصوص نزاع الصحراء الغربية ..
ومرة أخرى ادعو الى ارجاع الدراسة التي سرقها المدعو عبداللطيف الحموشي ، مدير البوليس السياسي ، وبالتنسيق مع ( صديق ومستشار ) الملك المدعو فؤاد الهمة .. الذين اشرفوا على تلطيخ حائط منزلي المطل على الشرع بالصباغة .
ان المسؤول الأول عن جرائم هؤلاء المجرمين ، هو محمد السادس رئيس الدولة .. ومما زاد في طغيان جماعة المجرمين ، ان الملك غادر المغرب منذ 1999 ، وتركه بيد ناهبين للمال العام ، ومجرمين رموا المناضلين بالمحاضر البوليسية المزورة في غياهب سجون الملك ، بعد ان ادانتهم المحكمة بأحكام باسم الملك .. وهي احكام مبنية على محاضر بوليسية مزورة.. ومرة أخرى ادعو لإرجاع الدراسة التي قرصنها البوليس السياسي الاجرامي ، الذي يعتبر مديره من جماعة " البنية السرية " التي يشتغل تحت سلطة واوامر رئيس " البنية السرية " المدعو فؤاد الهمة .
ان عنوان الدراسة : " هل فرنسا واسبانية تدعمان حل الحكم الذاتي في الصحراء " ؟ ..
ان هذه المقالة ، هي اخر مقالة ودراسة سأنشرها ، في دولة بوليسية مارقة ودموية ، تترأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ...

سأتوقف عن الكتابة في دولة ( امير المؤمنين ، سبط الرسول الكريم ) ، وسأستأنفها بعد علاجي من الامراض المزمنة الخطيرة التي خرجت بها من سجن الملك الأمير ، والامام ، والراعي الكبير .
منذ مجيئك للحكم وانت تظلمني .. منذ 1999 ...
لن اخلع بيعتك من عنقي ، لأنني ما بايعتك ، ولا بايعت من سبقك .. لكن وبكل جرأة أقول لك من المغرب لا من خارجه ، وبدون نفاق :
-- انت لا تمثلني .
-- انت لا تشرفني ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل