الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طوفان الأقصى 145 – فورين أفيرز تحذر من مجاعة كبرى في غزة

زياد الزبيدي

2024 / 3 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


المجاعة تلوح في أفق في غزة
وكيفية إيقافها

هاردين لانغ Hardin Lang
نائب رئيس البرامج والسياسات في منظمة اللاجئين الدولية ومسؤول سابق في الأمم المتحدة

جيريمي كونيديك Jeremy Konyndyk
رئيس المنظمة الدولية للاجئين والمدير السابق للإغاثة في حالات الكوارث في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مجلة Foreign Affairs


وفقاً لتقييمات لجنة مراجعة المجاعة Famine Review Committee، وهي الهيئة الدولية ذات المعايير الدقيقة التي تحلل مخاطر المجاعة، فإن قطاع غزة يقف الآن على حافة المجاعة. وفي 27 فبراير/شباط، حذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة مجلس الأمن من أن المجاعة أصبحت الآن وشيكة في غزة. وإذا انتشرت المجاعة فإن عدد سكان غزة الذين يموتون بسبب الجوع أو المرض قد يفوق عدد الوفيات بين المدنيين بسبب الحرب بين إسرائيلa وحماس. لا يزال من الممكن منع حدوث مجاعة. لكن نافذة العمل تضيق بسرعة. وما لم يتوقف القتال وما لم توقف إسرائيل أساليب الحصار التي تمنع تنفيذ عمليات إغاثة واسعة النطاق، فإن وكالات المعونة لن تكون قادرة على تجنب مجاعة شاملة وما يصاحبها من اعداد القتلى.

في العصر الحديث، أصبحت المجاعة أمراً متوقعاً ويمكن منع حدوثه. ومن الممكن أن تتنبأ التحليلات المتطورة للإنذار المبكر بمخاطر المجاعة بدرجة من الموثوقية تنافس أنظمة الإنذار المبكر للأعاصير. عندما تشير هذه التوقعات إلى مجاعة وشيكة، فإن المنظمات الإنسانية لديها استراتيجيات تحت تصرفها تم اختبارها جيدًا لتجنب أسوأ النتائج، بما في ذلك تقديم المنتجات الغذائية المعززة، وطرح علاجات مبتكرة جاهزة للاستخدام لسوء التغذية، وإطلاق تدخلات صحية عامة مثبتة، وكلها يمكن نشرها من خلال شبكات لوجستية عالمية المستوى.

ومع ذلك، فإن هذه التدخلات لن تنجح إلا إذا كان لدى العاملين في المجال الإنساني المساحة والأمان للقيام بعملهم. وهذا بدوره يعتمد على السياسة. وفي الوقت الحاضر، يعمل سلوك الحكومة الإسرائيلية في زمن الحرب على التعجيل بانحدار غزة نحو الجوع الجماعي وعرقلة نشر الموارد اللازمة لمنع ذلك. وفي حادثة ترمز إلى المشكلة الأكبر، تعرضت قافلة إغاثة تحمل علامة واضحة تابعة للأمم المتحدة كانت تنتظر عند نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية، للقصف في 5 فبراير/شباط من قبل القوات البحرية الإسرائيلية، على الرغم من موافقة الجيش الإسرائيلي على الحركة مسبقاً. ونتيجة لذلك، اضطرت الأمم المتحدة إلى وقف تسليم المواد الغذائية إلى شمال غزة لأسابيع.

وتُحرم وكالات الإغاثة من الموارد والقدرة على الوصول والأمن المطلوب لتوسيع نطاق جهود الوقاية من المجاعة. وقد تعرضت مرافق الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية مراراً وتكراراً للقصف الإسرائيلي. وتمنع عمليات التفتيش الإسرائيلية بشكل روتيني وتعسفي إمدادات الإغاثة الحيوية من الوصول إلى غزة. بمجرد دخول المساعدات إلى غزة، تعتمد التحركات داخل غزة على تصاريح الحكومة الإسرائيلية التي يتم رفضها في كثير من الأحيان، ولم تقم إسرائيل بعد بإنشاء عملية موثوقة لضمان عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني من قبل قواتها.

من المرجح أن تكون الولايات المتحدة هي القوة الخارجية الوحيدة التي يمكنها ضمان تجنب المجاعة، نظرًا للنفوذ الذي تتمتع به لدى حليفتها إسرائيل. ومع اكتساب المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الثاني وتبادل الرهائن للسجناء زخماً متزايداً، فإن الولايات المتحدة لديها فرصة حاسمة للضغط على إسرائيل لتغيير مسارها والسماح ببذل جهود كبرى لمنع المجاعة. يجب على الرئيس جو بايدن أن يتحرك الآن لجعل الوقاية من المجاعة أولوية قصوى وأن يكون مستعدًا لاستعمال ضغوط أمريكية ذات معنى - بما في ذلك وقف مبيعات الأسلحة – إذا لم تمتثل الحكومة الإسرائيلية. ولن تشكل المجاعة كارثة إنسانية فحسب؛ بل إنها ستمثل فشلًا جيوسياسيًا من شأنه أن يلحق الضرر بمصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لسنوات قادمة.

مأساة يمكن منعها

وباعتبارها بطلة النظام الإنساني الدولي والداعم الأبرز للحرب الإسرائيلية في غزة، فإن الولايات المتحدة لديها التزام أخلاقي وجيوستراتيجي واضح للاضطلاع بدور قيادي أقوى. وحتى خارج منطقة الشرق الأوسط، فإن حدوث مجاعة شاملة في غزة من شأنه أن يؤدي إلى تقويض جهود الولايات المتحدة المبذولة لدعم المعايير الدولية في أوكرانيا وأماكن أخرى. لكن السلوك الحربي الإسرائيلي والعوائق البيروقراطية التي فرضتها على منظمات الإغاثة تظل تشكل العقبات الرئيسية أمام جهود الإغاثة الإنسانية الحقيقية في غزة. لقد حان الوقت للولايات المتحدة لممارسة نفوذها بشكل كامل على إسرائيل من أجل إطلاق عملية مساعدات كبيرة وشاملة.

ويجب أن يكون العنصر الأول في هذه العملية بمثابة دفعة واسعة النطاق لاستعادة القدرة على الوصول إلى الغذاء من خلال توصيل المساعدات واستئناف الواردات التجارية التي كانت تزود غزة تقليديًا بمعظم المواد الغذائية. وسيعتمد هذا الجهد أيضًا بشكل كبير على توسيع واردات الوقود لإعادة تشغيل المخابز وتوفير وقود الطهي للأسر. وينبغي إنشاء نظام مراقبة لتقييم مدى توفر الغذاء في كل منطقة من مناطق غزة وتجنب فجوات التزويد.

وينبغي أن يتناول الخط التالي للجهود حالات سوء التغذية المتزايدة بسرعة. إن سوء التغذية الحاد، الذي كان لا يكاد يذكر قبل الحرب، يؤثر الآن على أكثر من 15 بالمائة من الأطفال في شمال غزة، أي وصلنا منتصف الطريق إلى عتبة المجاعة البالغة 30 بالمائة. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن مثل هذا الانخفاض في حالة التغذية خلال ثلاثة أشهر هو أمر غير مسبوق. ومن الأهمية بمكان إنشاء نظام فحص لسوء التغذية، وإنشاء مراكز علاج داخلية للحالات الشديدة الخطورة، واستيراد كميات كبيرة من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، وهي عبارة عن عجينة عالية السعرات الحرارية أثبتت قدرتها على مساعدة الأطفال على التعافي بسرعة من سوء التغذية.

ويعاني أكثر من 15% من الأطفال في شمال غزة من سوء التغذية الحاد.

ويجب أن تكون الأولوية القصوى الأخرى هي إصلاح المرافق الصحية وإعادة تزويدها بالإمدادات اللازمة لإعادة نظام الصحة العامة إلى العمل مرة أخرى. تنجم معظم الوفيات في المجاعة عن انتشار العدوى بين السكان الذين أضعفهم الجوع لفترة طويلة. تعتبر الوقاية من الأمراض وعلاجها وسيلة دفاعية حاسمة ضد خطر المجاعة، لكن النظام الصحي في غزة تعرض لتدمير يفوق الوصف. أما المرافق القليلة المتبقية فهي مكتظة بالإصابات الناجمة عن الحرب، مما يترك قدرة ضعيفة على إدارة الأمراض المعدية. وستكون إعادة إنشاء المراقبة الصحية الأساسية أمراً بالغ الأهمية للكشف عن تفشي الأمراض المعدية. ويجب الاستعداد الآن لعلاج الكوليرا وامكانيات التطعيم في حالة التأكد من الإصابة بالكوليرا.

وتنتشر العديد من هذه الأمراض عن طريق مياه الشرب الملوثة، كما أن المياه النظيفة نادرة في غزة. وبعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، أغلقت الحكومة الإسرائيلية الأنابيب التي تمد المنطقة بالمياه؛ ولا تزال هذه الأنابيب مغلقة في بعض المناطق، وقد دمر القصف الإسرائيلي جزءًا كبيرًا من البنية التحتية التي تقوم بتوزيع المياه. ويتم منع إجراء الإصلاحات بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية ورفض المفتشين الإسرائيليين استبدال الأنابيب وغيرها من لوازم الإصلاح. كما تم منع التدخلات المعتادة الأخرى، مثل توزيع أقراص الكلور لتمكين الأسر من تنقية مياه الشرب من قبل المفتشين الإسرائيليين. كل هذا يجب أن يتغير على الفور.

وتحتاج غزة أيضًا إلى ضخ كمياتش كبيرة من مواد الإيواء المؤقتة. ويساهم غياب المأوى بشكل كبير في التدهور البدني للإنسان، خاصة في فصل الشتاء. لقد أصبح معظم سكان غزة الآن نازحين. كما تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية السكنية، ويضطر الناس في غزة إلى انتشال مواد البناء من تحت الأنقاض. ومع ذلك، يواصل المفتشون الإسرائيليون منع استيراد الكثير من مواد المأوى الإنساني.

الْمَخْرَجْ

من المستحيل أن تستمر عملية بهذا الحجم طالما استمر القتال. إن وقف إطلاق النار الدائم أمر حيوي لمنع المجاعة، ولكن الهدنة الممتدة فيش المدى القريب، المرتبطة بتبادل ثانٍ للرهائن والسجناء، من شأنها أن توفر وقتاً حاسماً لجماعات المساعدات الإنسانية للبدء في تكثيف الجهود. ويجب أن تتضمن صفقة الرهائن وسائل لتسهيل عمليات الإغاثة الإنسانية، وأن تكون متزامنة بشكل وثيق مع خطة الوقاية من المجاعة لتعظيم عملية تسليم المساعدات. ويجب أن يؤدي التوصل إلى اتفاق أيضاً إلى وقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح، حيث يعيش أكثر من 1.4 مليون من سكان غزة في ظروف مزرية. سيكون مثل هذا الهجوم مدمرًا للسكان المدنيين وسيعطل جهود الإغاثة في جميع أنحاء جنوب غزة. وقد يصبح الهجوم على رفح بمثابة الفعل الذي يدفع المنطقة رسمياً إلى المجاعة.

ويجب على السلطات الإسرائيلية أن تسمح بالتدفق الحر للمساعدات إلى غزة والتوقف عن عرقلة العمليات الإنسانية في القطاع. وسيشمل ذلك تقليص القيود الموجهة نحو المواد ذات الاستخدام المزدوج المفروضة على الإمدادات الإنسانية الحيوية (أفادت جماعات الإغاثة أن شاحنات الإغاثة تم رفضها لأنها تضمنت مقصات أظافر، وأقلام الأنسولين Insulin Pens، وأكياس نوم خضراء) ووضع إجراءات فحص واضحة. وينبغي أيضًا رفع القيود المفروضة على واردات الوقود.(اكياس النوم الخضراء تستخدم للتخييم والرحلات، توفر الدفء في الطقس البارد. سريعة الجفاف وجيدة التهوية، مرنة وخفيفة الوزن، ناعمة جدًا ومريحة للجلد من أجل توفير أقصى قدر من الراحة، قماشها متين وخفيفة الوزن، وسهلة التنظيف-المترجم).

وقبل 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان التجار وجماعات الإغاثة قادرين على إرسال ما يصل إلى 500 شاحنة إلى غزة يومياً. ولابد من استعادة هذه القدرة التي كانت موجودة قبل الصراع بالكامل من خلال توسيع مرافق المسح، وإعادة إنشاء طرق مخصصة للنقل بالشاحنات، وإزالة المتطلبات التعسفية التي تم فرضها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ومن الممكن توسيع عملية تسليم المساعدات إلى الشمال من خلال إعادة فتح معبري كارني وإيريس الحدوديين في شمال شرق البلاد، ومن خلال تسهيل النقل البحري من قبرص، كما فعلت الأمم المتحدة خلال حرب إسرائيل في لبنان عام 2006.

ستحتاج الخطة أيضًا إلى تمكين الأمم المتحدة. ولابد أن يتم تطوير هذه الخطة وتنفيذها بالاشتراك مع سيغريد كاج Sigrid Kaag، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة. ومكتبها مكلف بقيادة جهود الإغاثة والتعافي، ويجب على الأمانة العامة للأمم المتحدة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة توفير الموارد التي يحتاجها فريقها لتحقيق النجاح. تستطيع كاج استخدام إحاطاتها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإطلاع العالم على آخر التطورات بشأن تنفيذ خطة الوقاية من المجاعة ومحاسبة مختلف أصحاب المصلحة لتلبية معاييرهم.


لقد قتل أكثر من 160 من موظفي الأمم المتحدة منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها في غزة.

ويجب أن يعتمد الجهد برمته بشكل كبير على قدرات الطوارئ لدى وكالات الأمم المتحدة وعلى المنظمات غير الحكومية الدولية التي لها وجود في غزة. لكن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين UNRWA ستكون العمود الفقري اللوجستي لها. في الشهر الماضي، أوقفت الولايات المتحدة والجهات المانحة الرئيسية الأخرى تمويلها للأونروا ردا على الاتهام الخطير بأن 12 موظفا في الأونروا شاركوا في الهجوم الشنيع الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وسرعان ما قامت الأونروا بطرد الأفراد المتهمين. ويجري الآن تحقيق مستقل، وهو تحقيق معقد بسبب حقيقة أن إسرائيل لم تشارك المعلومات الاستخبارية الأساسية مع الأونروا، وفقًا لمسؤولي الأمم المتحدة، أو حتى مع الولايات المتحدة، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال WSJ.

وقد أدى تجميد التمويل إلى جعل عمليات الوكالة مثارا للشك. ويتعين على الولايات المتحدة والجهات المانحة الأخرى أن تعكس مسارها. يتم تسليم 80% من المساعدات لغزة عبر الأونروا، وتوظف الوكالة أكثر من 13,000 موظف في غزة، منهم 3,000 يعملون في الإغاثة الطارئة. إذا أغلقت الأونروا أبوابها، فلن تتمكن أي وكالة أخرى من تعويض هذا النقص في الإطار الزمني المطلوب لتجنب المجاعة. وقد اعترف المسؤولون بذلك. إن ولاية الأونروا مثيرة للجدل بالنسبة للعديد من الإسرائيليين ولبعض أعضاء الكونغرس الأمريكي. لكن الآن ليس الوقت المناسب لمناقشة مستقبل الوكالة.

وأخيرا، لا بد من إنشاء نظام لحماية العمل الإنساني من الضربات العسكرية. لقد تعرض العاملون في المجال الإنساني والقوافل والمكاتب في غزة لإطلاق النار بشكل متكرر، وقُتل أكثر من 160 من موظفي الأمم المتحدة منذ بدأت إسرائيل عملياتها في المنطقة. قد تؤدي صفقة الرهائن إلى إسكات الأسلحة لأسابيع أو أشهر، ولكن إذا انهارت الصفقة، فستحتاج وكالات الإغاثة إلى بوليصة تأمين لما سيأتي بعد ذلك. هناك سابقة للحد بشكل فعال من الصراع من أجل الإغاثة الإنسانية في المنطقة: خلال الحرب الإسرائيلية اللبنانية عام 2006، تم دمج موظفي الأمم المتحدة مع قوات الجيش الإسرائيلي ونجحوا في تنسيق تسليم المساعدات. هناك حاجة إلى ترتيب مماثل بالنسبة لغزة، ولكن هذه المرة مع التمثيل الحكومي الرسمي للولايات المتحدة للمساعدة في ضمان النتائج.

ويجب على حماس – المجموعة المسؤولة عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول البغيض – ألا تتدخل في جهود الإغاثة أيضاً. ويبدو أن المجموعة غير مبالية بالمعاناة الإنسانية للمدنيين في غزة، على الرغم من أن منظمات الإغاثة داخل غزة أبلغت عن حالات قليلة من عرقلتها أو تحويل مسار تسليم المساعدات منذ بدء القتال. ولكن يتعين على حماس أن تتوقف عن استخدام المدنيين كدروع بشرية، تماماً كما يتعين على إسرائيل أن تتوقف عن تبرير الأذى المدمر الذي يلحق بالمدنيين في منطقة معينة استناداً إلى التقارير التي تتحدث عن تواجد حماس هناك.

المجاعة قريبة ولكنها ليست حتمية بعد. وعلى الرغم من أن مستوى المجاعة منتشر الآن في معظم أنحاء غزة، وأن سوء التغذية آخذ في الارتفاع بسرعة، فإن هذه الأزمة لم تترجم بعد إلى زيادة كبيرة في الوفيات على نطاق واسع. إن معدل الوفيات في المنطقة مروع، لكنها تظل مرتبطة في الغالب بإصابات الحرب وليس بالجوع. وهذا يعني أن هناك فرصة لعكس مسار الانحدار نحو المجاعة – إذا كانت هناك إرادة سياسية للقيام بذلك. ولكن الوقت هو الجوهر. وبمجرد أن تكتسب الوفيات المرتبطة بالمجاعة زخما، يصبح من الصعب إبطاء وتيرة الوفيات.
الخطوة الأولى ستكون للولايات المتحدة وينبغي للحكومة أن تعطي هذا التحدي الأولوية التي تستحقها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب يقلد المشاهير ويصف بعضهم بكلمة ????


.. إيرانيون يعلقون على موت رئيسي • فرانس 24 / FRANCE 24




.. آفة التنمر تنتشر في المدارس.. ما الوسائل والطرق للحماية منها


.. مصرع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في تحطم مروحية




.. مصرع الرئيس الإيراني.. بيانات تضامن وتعازي ومواساة ومجالس عز