الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
استمرار مسرحية الانتخابات المزورة.. بين عصابات الملالي والزمرة الخمينية
محمد علي حسين - البحرين
2024 / 3 / 2الثورات والانتفاضات الجماهيرية
النظام الإيراني يواصل "هندسة" الانتخابات.. تحفيز وهدايا للمشاركين واعتقال وتهديد المعارضين
الخميس 29 فبراير 2024
عشية يوم التصويت لاختيار أعضاء البرلمان ومجلس خبراء القيادة في إيران، المقرر الجمعة 1 مارس (آذار)، تزايدت جهود النظام الإيراني لإغراء المواطنين بالتصويت، وتهديد المعارضين والمنتقدين.
وقال مسؤولو النظام الإيراني في القطاعين العسكري والتعليمي إنهم سيستخدمون أدواتهم ومرافقهم لإحضار الجنود والطلاب الذين يصوتون للمرة الأولى إلى صناديق الاقتراع.
ويحاول المسؤولون استغلال الطلاب والوصول إلى عائلاتهم وأصدقائهم لزيادة مشاركتهم في الانتخابات، وجرهم إلى صناديق الاقتراع.
وطلب المرشد الإيراني علي خامنئي، في خطابه يوم الأربعاء 28 فبراير (شباط)، من الناخبين الذين يصوتون للمرة الأولى تشجيع زملائهم وأولياء أمورهم وأصدقائهم وأقاربهم على التصويت.
كما أعلنت بعض مؤسسات النظام، بما فيها جامعة "تبريز"، أنها ستمنح الطلاب الناخبين الذين يصوتون للمرة الأولى "هدايا" لمشاركتهم في الانتخابات.
مكافأة التصويت.. إجازة للجنود
وإلى جانب الطلاب الذين لهم حق التصويت لأول مرة، تحاول السلطات العسكرية الاستعانة بالعسكريين والجنود لزيادة عدد الأصوات.
وأعلن القائد العام لقوى الأمن الداخلي، أحمد رضا رادان، أن جنود قوة الشرطة سيحصلون على إجازة تحفيزية لمدة أربعة أيام مقابل المشاركة في الانتخابات.
وقال رادان إنه من أجل ضمان أمن الانتخابات، فمن "واجب" المواطنين المشاركة في التصويت.
تهديد المعارضين واعتقالهم
وبينما أعلنت جماعات سياسية ومدنية وعائلات المطالبين بتحقيق العدالة مقاطعة الانتخابات في الأيام الأخيرة، كثفت المؤسسات الأمنية والاستخباراتية ضغوطها لمنع حملات المقاطعة.
وفي إحدى الحالات، أعلن قائد شرطة أذربيجان الغربية، رحيم جهانبخش، أنه تم القبض على 50 شخصًا يديرون صفحات افتراضية تدعو المواطنين إلى عدم التصويت.
لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.iranintl.com/ar/202402297432
فيديو.. انتخابات إيران تساعد المحافظين في تعزيز قبضتهم على السلطة - الحدث
https://www.youtube.com/watch?v=pPggfcm-oGI
صحف إيران: عزوف المواطنين عن الانتخابات و60% لا يثقون بالحكومة والنواب لا يمثلون الشعب
الاربعاء 21 فبراير 2024
الأزمات الاقتصادية المتراكمة والانتخابات البرلمانية هما الموضوعان الرئيسيان في تغطية الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 21 فبراير (شباط).
صحف إصلاحية أشارت إلى أن دعوات السلطة إلى المشاركة في الانتخابات تتجاهل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون، والتي تشكل العامل الرئيسي في عزوفهم عن المشاركة في الانتخابات المرتقبة، اعتقادا منهم أن هذه الانتخابات مثلها مثل سابقتها لن تقدم أو تأخر شيئا في وضعهم الاقتصادي المتردي.
صحيفة "شرق" عقدت مقارنة بين وضع العمال في إيران والعمال في دول أخرى، وقالت إن وضع العامل الإيراني أسوأ من دول عديدة مثل العراق وتركيا والهند وأذربيجان، وغيرها من الدول التي لا تملك موارد وخيرات طبيعية كما هو الحال في إيران.
صحيفة "تجارت" نقلت تصريحات خبير اقتصادي حول سياسة الحكومة في فرض ضرائب جديدة، حيث قدمت الحكومة خطة لرفع الضرائب على المواطنين والقطاعات الاقتصادية الضعيفة، وأعفت القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تتبع المرشد على خامنئي.
وحذرت الصحيفة من مغبة هذه السياسة ودورها في توسيع دائرة الاستياء الشعبي بين المواطنين في إيران.
صحيفة "هم ميهن" انتقدت إلحاح الحكومة والمسؤولين إيران على الدعوة للمشاركة في الانتخابات واختيار ممثلين جدد في البرلمان الإيراني، وقالت إن هؤلاء النواب لم يمثلوا يوما الشعب الإيراني، وخلال مسيرة طويلة من الأحداث والمظاهرات والأزمات لم يكونوا صوتا للشعب كما يفترض.
أما صحف النظام مثل "سياست روز" فنقلت كلام المرشد علي خامنئي، الذي يكثر هذه الأيام من دعواته إلى المشاركة في الانتخابات بعد تزايد القلق من المقاطعة الشعبية المحتملة.
الصحيفة عنونت بكلام خامنئي، الذي يبدو غريبا بعض الشيء، وكتبت في عنوانها الرئيسي: "ليشارك في الانتخابات الجميع حتى من لا يقبلون بالنظام الحالي".
في شأن آخر أشارت صحيفة "جملة" إلى أزمة الدولار واضطرابه في الأيام والأسابيع الأخيرة، وقالت إنه وعلى الرغم من ادعاءات المسؤولين حول تخلص الاقتصاد الإيراني من قبضة الدولار، إلا أن الأيام والأسابيع الماضية كشفت خلاف ذلك، وأكدت أن سعر الدولار في إيران تابع للأحداث السياسية التي تعني طهران داخليا وخارجيا.
لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.iranintl.com/ar/202402211971
فيديو.. انتخابات إيرانية برلمانية وسط سخط عام يدفع الكثيرين للعزوف عن التصويت
https://www.youtube.com/watch?v=5sba888qUZM
إيران: انتخابات مزدوجة وأداء فردي لـ"الثيوقراطيين"
الجمعة 1 مارس 2024
الكاتب الصحافي الايراني امير طاهري
من المنتظر أن يتوجّه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم، للمشاركة في ما يعدّه الكثير من المحللين أغرب انتخابات عامة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد منذ 45 عاماً.
في الواقع، الانتخابات المرتقبة تشكّل ممارسة مزدوجة، فمن ناحية مطلوب اختيار أعضاء مجلس الشورى (البرلمان)، وهو هيئة تشريعية مؤلفة من 290 مقعداً، ومعنية بإصدار القوانين وإقرار الميزانية الوطنية والمعاهدات مع قوى أجنبية.
من ناحية أخرى، تجرى انتخابات أخرى لاختيار أعضاء مجلس الخبراء، وهو هيئة تتألف من 88 مقعداً من علماء الدين، وتتمثل مهمتها في الإشراف على عمل «المرشد الأعلى» (الولي الفقيه)، واختيار خلف له حال عجزه أو وفاته.
والآن، لماذا توصف الانتخابات المزدوجة سالفة الذكر بالغريبة؟
في البداية، لا أحد يعرف عدد الأشخاص المؤهلين للتصويت. في الثاني من فبراير (شباط) الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن أكثر من 65 مليون إيراني مؤهلون للإدلاء بأصواتهم، لكنها لم تذكر عدد المسجلين بالفعل... وفي 17 من الشهر ذاته، تراجع هذا الرقم إلى 61 مليوناً، أما السبب الظاهري وراء هذا التراجع فهو أن الإيرانيين المنفيين لا يحق لهم التصويت سوى في الانتخابات الرئاسية. ومرة أخرى، لم يكن من الواضح عدد الناخبين الذين سجلوا أسماءهم بالفعل.
بعد ذلك، قلصت الوزارة الوقت المسموح للحملات الانتخابية إلى ما يزيد قليلاً على أسبوع، مع فرض قائمة بالمسموح والممنوع في أثناء الحملات.
لم يُسمح لمرشحي مجلس الشورى بانتقاد أي من سياسات النظام في الماضي أو الحاضر، أو تقديم بدائل للسياسات التي تنتهجها الإدارة الحالية بالوقت الراهن. كما لم يُسمح لهم بانتقاد المسؤولين الحاليين، أو مهاجمة منافسيهم في دوائرهم الانتخابية. كما تعني القيود الصارمة المفروضة على الإنفاق الانتخابي من جانب المرشحين، أن فرصهم محدودة للإعلان عن أنفسهم ومواقفهم. ببعض الحالات، كان على المرشحين أن يقصروا حملتهم على مؤتمر عام أو اثنين بمشاركة عدد قليل من الأصدقاء والأقارب.
وداخل عشرات الدوائر الانتخابية، لم يتمكن المرشحون من التحرك بحرية في الشوارع لتبادل أطراف الحديث مع الناخبين، جراء مخاوف أمنية. وفي ست دوائر انتخابية، لم يُسمح حتى للمرشحين بدخول المدينة التي كانوا يأملون في تمثيلها. كما كان هناك الكثير من الالتباس في ما يتعلق بهوية المرشحين، مع نشر عشرات القوائم المتضاربة. وقرر عدد قليل من المرشحين الانسحاب في اللحظة الأخيرة، لرغبتهم في فوز مرشحين آخرين.
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الشرق الاوسط
فيديو.. "الإيرانيون بلا أمل".. توقعات بمشاركة محدودة في الانتخابات التشريعية
https://www.youtube.com/watch?v=zggyGHJHnJI
إيران بين ضرورات النظام وإرادة الشعب
الخميس 29 فبراير 2024
تأييد رأس الدولة لم يعد يمثل أكثر من 15 في المئة والمعارضة تزيد يوماً بعد آخر
حسن فحص كاتب وصحفي
يمكن وبكل واقعية وصف السباق الانتخابي الذي ستعيشه إيران خلال الأيام المقبلة، مطلع مارس (آذار) لاختيار مجلسي النواب وخبراء القيادة بأنه سباق يعبر عن ضرورات النظام في الالتزام بالشكل الديمقراطي الذي نصت عليه الأطر الدستورية وجعلته مرتبطاً بآليات شعبية في عملية تداول السلطة تمر عبر صندوق الاقتراع تلبية للشرط الأساس في تركيبته الجمهورية.
ضرورات النظام هذه، لا تعني أنها تشكل تعبيراً حقيقياً عن الإرادة الشعبية في غالبيتها، باستثناء القاعدة التي تشكل الجسم الذي يتحرك ضمنه النظام ويعتمد عليها في إظهار شعبيته أو شرعيته الشعبية، وهي لا تتجاوز في أفضل مراحل عمره خلال العقدين الماضيين نسبة 30 في المئة، وقد تراجعت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة لتلامس في أفضل التقديرات نسبة 15 في المئة في المدن الكبرى، وهي قاعدة موزعة بين القناعة العقائدية من جهة، وارتباطها مع السلطة بنظام مصالح متبادلة من جهة أخرى.
تراجع القاعدة الشعبية للنظام والقوى الموالية له، وضعها في خانة الأقلية السياسية في مواجهة تنامي وصعود توجهات نهضوية وتغييرية من داخل الجسم العقائدي المتدين الذي وجد في المسار الذي اتبعه النظام في التعاطي مع مسألة السلطة انحرافاً أو ابتعاداً عن الخطوط العامة التي رسمتها الثورة ورفع شعاراتها الزعيم المؤسس، بخاصة أن هذه القوى والتوجهات تتمتعان بالشرعيتين الثورية والعقائدية – الدينية. الأمر الذي أعطاها الجرأة على الجهر بمواقفها والإعلان عن خطابها الإصلاحي الذي لا يتعارض مع الدستور والقانون، بل يصب في إطار عملية إصلاحية للعودة إلى الشعارات المؤسسة التي شلكت الميزة الأساسية وجوهر التركيبة التي قامت على بعدي "الجمهورية" وما تعنيه من التزام بالأطر الديمقراطية، و"الإسلامية" وما تعنيه من دور إرشادي وتوجيهي لموقع ولي الفقيه الذي أدخل على الدستور ووضعه على رأس السلطات كمرشد وحارس للنظام من الأخطاء أو الوقوع في السلطوية الدينية أو الديكتاتورية التي تعزز حكم الفرد على حساب المؤسسة.
لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع اندپندنت عربية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ضوء على الفلسفة الماركسية - د. أحمد ماضي.
.. س?بار?ت ب? ه??بژاردني خولي ش?ش?مي پ?رل?ماني کوردستان
.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين قرب السفارة الإسرائيلية في طوك
.. من قلب مسيرة 6 أكتوبر بالرباط في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
.. كلمة مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي خلال مؤتم