الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل إتفاق أوسلو قضى على حل الدولتين 🇮🇱🇵🇸- ولماذا🤬واشنطن فشلت حتى الآن في صنع نظاماً فلسطينياً على شاكلة🤨الأنظمة الأخرى …

مروان صباح

2024 / 3 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


/ تاريخياً وليس الآن ، كانت المواجهات والصفقات والمساومات جميعها لا ترتقي إلى مستوى التوافقات ، لكنها منذ ساحة دولة الكويت 🇰🇼 شهدت العلاقة بين القوى الفلسطينيين 🇵🇸 طبخات🧑‍🍳فتحاوية وإسلامية ويسارية ، ومن حيث مراعاة شكل هذه المعادلة أو حتى تلك التى تتعلق بالجوهر ، بالطبع ، ولكل شخص يرفض تقليل من الشكل ، نقول بأن علاقة الأطراف راوحت بين رجال وصفوا بالورود والأزهار ، وبعيداً عن المناكفات الحزبية بين تيارين لديهما سلطة على الأرض الفلسطينية 🇵🇸 🌍 ، تماماً 👌 كما هو نفوذهما في الشتات وتحديداً بالمخيمات ، وأيضاً المرء يحرص على الابتعاد بالمسافة ذاتها عن الصراع بين الفلسطينيين 🇵🇸 كافة والإسرائيليون 🇮🇱 حول مفهوم الإعتراف بالدولة الفلسطينية وشكلها ومضمونها المنقوص أو التابع أو السيادي المستقل ، لكن ما يبقى حاضراً ولا يقبل الاختلاف أو التجاهل هو المسجد الأقصى 🕌 على وجه الخصوص والقدس عموماً كمدينة التى تعتبر للعرب خاصةً والمسلمين كافةً بالجغرافية المقدسة دينياً وسياسياً وثقافياً ووطنياً وعربياً وإسلامياً ☪ ومسيحياً ✝ ، وهذه الخصوصية كانت أهميتها في الزمن البعيد تماماً👌كما هي في الوقت الحالي قد كلفت الأمة العربية وايضاً مع تأسيس الدولة الإسلامية عشرات الآلاف من الأرواح التى سقطت على أبوابها ، وهذه الأبواب لم تكن هي الأخرى دون تاريخ ضارب بعمق الأرض 🌍 والتى أنشأت في مراحل مختلفة من قبل السلطات التى حكمت المدينة ، كباب العامود وباب الأسباط وباب الخليل وباب النبي داوود وباب الدمن وباب الساهرة وباب المغاربة وباب الجديد وباب الرحمة وباب الجنائز والباب المفرد والباب المزدوج والباب الثلاثي ، جميعها أرتبطت ارتباطاً تدريجياً بسور القدس ومن زمن النبي أدم ابو البشرية مروراً بالعهد الكنعاني ومن ثم العهود التى مرت على بيت المقدس 🕌 وصولاً لحقبة صلاح الدين وأخيراً تم إعادة بناء السور في زمن حكم السلطان سليمان القانوني العثماني وهو مازال قائماً حالياً ، وبالطبع لو أن البشرية لديها القدرة إلى إعادة شريط الحياة بهدف مراجعة الأيام الأولى التى وضع فيها النبي أدم الحجر الأول لبناء بيت الله 🕌 في القدس ، ومن ثم مشاهدة أيضاً الحقب التى شهدت تطور على المسجد وأبوابه وتوسعتها وتطور ما يحيطه من البيوت 🏠 ولحياة تجارية وخدمات وصولاً إلى تسوريه بسور عملاقاً ، سيكتشفون الناس بأن البيت الأول 🏠 كان خالي من كل ما هو عليه اليوم ، بل بالتأكيد 🙄 كانت الحالة البنائية متواضعة جداً لدرجة من الصعب تصديق ذلك .

في الواقع ، لم تكن بالقفزة العادية ، بل هي قفزة نوعية وتحمل تحدي فريد في وجه كيان أشتهر أو بالأحرى أحتكر بمفرده القفزات العسكرية الكبرى ، كان فعلاً 😎 من وراءها يحصد الأراضي ويتحكم من خلالها بالمفاوضات ويرسم شكل الحاضر والمستقبل ، لكن في المقابل جاء اليوم الذي باغتته 😮 قفزة الفلسطيني لدرجة هددت وجوده ، لأنها حقاً 😟قد انتمت في مسارها الأوسع لعبور عسكري تقدم وفق مخططاً محكماً حتى لو لم ينجح بالكامل ، بل لم يهرول ، إذنً لم تكن ردت فعل قوات القسام يوم ال7 من أكتوبر وفصائل المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 على حكومة التطرف في تل ابيب بالأمر ال غير طبيعي ، فالمنطق يقول بأن ما يصنعه الإسرائيليون في القدس 🕌 والضفة الغربية وأيضاً داخل السجون من ممارسات تهدد في جوهرها الوجودية الفلسطينية يتطلب إلى ردود أفعال كبيرة ، وهي محصلة طبيعية عن الأعوام التى سادت بعد إتفاق أوسلو والتى كانت لديها القدرة على تغير المفاهيم والقيم وفي مقدمة ذلك ، لقد تسلل إلى نفوس الكثير بأن إسرائيل 🇮🇱 قوة إحتلال لا يمكن 🤔 مقاومتها والمفاوضات نهجاً وحيداً للتعامل مع الاحتلال ، وهو بصراحة 😶 ، أي هذا المنطق الذي مهد🫤 لليمين المتطرف في إسرائيل 🇮🇱 الإطاحة بالمكونات السياسية ذات الاتجاه العلماني والتفرد في الحكم ومن ثم فرض رؤيته المستقبلية واتاح له إظهار نواياه المبيتة بالانقضاض الصريح على البلدة القديمة والمسجد الأقصى 🕌 بهدف تقسيمه ومن ثم التمهيد لاحتلاله بالكامل كما صار مع المسجد الإبراهيمي في الخليل أو مع قبر راحيل وما يتبعه من ممتلكات إسلامية ☪ ، أو حتى إلى ما بات يفرضه المتطرف ابن غفير من سياسات على الأسرى في السجون الاسرائيلية بهدف إشاعة الأمراض واليأس والفوضى ، ومن جانب أخر ، ما يحاول تعميمه وزير المالية سموتريش من سلوك مالي اتجاه السلطة الفلسطينية من أجل 🙌 إفشال مهامها ومعاقبتها بهدف اخضاعها سياسياً ، كما أن الانفتاح العربي وتحديداً نحو الخليج وقبل ذلك العربي ، دون حصول الفلسطينين على حقوقهم المشروعة دولياً ، كل ذلك وغيره دفع حركة حماس والمقاومة الفلسطينية 🇵🇸 إلى تنفيذ عملية طوفان الأقصى من أجل 👍 إعادة المسألة الفلسطينية إلى الصدارة الدولية والأولوية العربية الإسلامية بعد ما صارت في أخر السلالم ، إلى جانب ذلك كانت تقارير محور المقاومة في الوطن العربي تشير☝بأن جميع المعلومات القادمة من الكيان الاسرائيلي تؤكد بأنه لا يمكن له الصمود أمام جبهات مختلفة كجبهة لبنان 🇱🇧 واليمن 🇾🇪 وسوريا 🇸🇾 والعراق 🇮🇶 وإيران 🇮🇷 ، لن تتحمل إسرائيل تكاليف الحرب بشرياً ، بل في حروب كبيرة وأمام قوة نار 🔥 هائلة ومتواصلة سيدفع ذلك الإسرائيليون🤔 إلى الهجرة ، إذنً ، حتى الآن الجيش الاحتلال الصهيوني ، وهي حقائق التى باتت تتكشف تباعاً ، لم يواجه جبهة حقيقة 😱 سوى جبهة قطاع غزة ، وهو تقيم يتقاطع مع حسابات دوائر الاستخارات الإسرائيلية 🇮🇱 حول تقييماتهم المبكرة لشخصية السنوار ونواياه الجذرية في مواجهة الاحتلال وتحديداً بعد إصرار المتطرفون على ابتلاع القدس والأقصى ، والذي دفع جهاز الشاباك أكثر من مرة إلى وضع مخطط لاغتياله ، لكن الجيش والطبقة السياسية تخوفت من شن المقاومة الفلسطينية 🇵🇸 حرباً كالتى هي حاصلة اليوم ، بل تعتقد 🤔 الاستخبارات بأن المقاومة في قطاع غزة مازالت تدخر الكثير من الأسلحة المتنوعة لم تستخدم إلى هذا اليوم .

مازال الفكر الاستعماري حتى الآن يرفض تماماً 👌 استيعاب المرحلة الانتقالية التى حدثت في المنطقة العربية تحديداً بعد الدولة الإسلامية ☪ ، بل مازالوا أحفاد الاستعماريين غارقون في المرحلة التى سبقتها 🤬 ، وهي التى جعلت فضائه حافل بالمشاريع الفاشلة ، بل هو الفشل الذي يفسر تلك المفارقة المسفرة ، فاليوم إسرائيل 🇮🇱 تخوض أشرس معاركها مع التاريخ وتفرض واحد☝من أقذر أساليب الحصار وتمارس القصف العشوائي والتجويع والإبادة الجماعيه دون اكتراث لأي نوع من أنواع المعايير الدولية ، وهي أفعال جميعها تشير☝إلى أن جيش الاحتلال بقتله المتعمد للأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ أو حتى من ينتظرون شاحنات الإغاثة الإنسانية وتدمير الحياة ، بالفعل 😗 يفقد تدريجياً توصيفه بالجيش المهني والحديث ، بل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة 🇵🇸 أفقدته حقاً 😏 سيرته الذاتية وبات جيش وظيفته تنحسر بين قتل المدنيين والخسارة أمام المقاومين ، وهنا 👈 شخصياً صدقاً 🫣 أختلف مع من يروج إلى أن المؤسستين الاستخباراتية والعسكرية قد اخفقتا قبل ال 7 من اكتوبر أو في اليوم ذاته أو حتى بعده بتوفير المعلومات أو التعامل مع الهجوم أو حتى التخطيط الدقيق لعملياتها البرية ، لأن بصراحة 😶 المسألة لا تتعلق بالكيان الاسرائيل وجيشه وأسرته الاستخباراتية فحسب أو حتى بالطبقة السياسة بقدر أن ما هو جوهري حتماً ، تبقى المسألة لها علاقة بالمتغيرات التى أحدثتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة 🇵🇸 ، وهي المتغيرات التى أظهرت المعارك الحالية من على الأرض 🌍 لحجم المستوى التى تتمتع به من جهوزية وقدرات عسكرية واستخباراتية وغرف عمليات قادرة على التكيف مع كثافة الهجوم من الجهات المتعددة ، ولأن أيضاً إذا كان الإخفاق في يوم ال7 من أكتوبر يقع كما يتصور الكثير على عاتق إسرائيل 🇮🇱 وحدها ، فإن بعده أصبح يشمل كافة الدول الغربية التى شاركت استخباراتياً ودعمت عسكرياً وجندت شركات خاصة لمساندة الإسرائيليين ووفرت الدعم المالي السخي 💵💴 ، فهذه الشركات العسكرية كانت قد خاضت حروب في مختلف دول العالم ولها تجارب واسعة النطاق في مثل هذه الاحترابات ، إذنً ، الخلاصة تشير☝عن حقيقة 😱 دامغة ، وهي حقاً 😟 لا تعفي أحد من المسؤولية ، لا في الجانب الاسرائيلي 🇮🇱 ولا حتى في الجانب الفلسطيني 🇵🇸 ، لأن ببساطة 😳 الأمور تغيرت وتحديداً منذ أن تقلصت قوة النار 🔥 بين الأطراف ، وهو ما يدفع اليوم واشنطن 🇺🇸 والدول الأوروبية 🇪🇺 إلى دعوة إسرائيل 🇮🇱 بوقف 🛑 عدوانها بعد وصولهم لقناعة ثابتة بأن فكرة استئصال حركات المقاومة وتحديداً " القسام " هي مسألة معقدة لدرجة أنهم باتوا يعتقدون الشيء الوحيد الذي يتم استئصاله هما المدنيون الأبرياء والحياة المدنية ، بل حتى ما يحاول جاهداً 😓 ترويجه نتنياهو حول عملية رفح وأهدافها باتت لدى المجتمع الغربي معروفة نتائجها ، لأنها هي مجرد أكاذيب مفضوحة ولم تعد دول مثل كندا 🍁🇨🇦 وأستراليا 🇦🇺 ونيوزيلندا 🇳🇿 وغيرهم قادرة أمام شعوبها تبنيها ، بل اليوم باتوا جهاراً يدعون بصراحة 😶 إلى منعها ووقف العدوان الذي يهدف إلى تدمير ما تبقى من شبه حياة في قطاع غزة 🇵🇸 ، وهي مواقف أيضاً باتت تصدر من دول الإتحاد الأوروبي 🇪🇺 باستنثاء دولة المجر 🇭🇺 .

وهنا 👈 واحدة☝من المسائل التى ساهمت ومازالت تساهم في إشعال الصراعات وإعطائها مسارات لإشكال أخرى من النزاعات ، بالطبع ، هو عدم إيجاد حل عادل وشامل للفلسطينيين 🇵🇸 ، ويبقى أن التدقيق 🧐 في حقائق التحالفات بين القوى الكونية والدول العربية تتيح فرصة جديدة لإعادة النظر إلى ما أفرزت هذه التعاقدات لقوى ميليشياوية " عقائدية " ، وقد سبق لهذه السطور أنها تناولتها ونبهت من خطورة ⛔ القفز عن المسألة الفلسطينية 🇵🇸 ، بل كان من المفترض للتحالف القائم بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة 🇺🇸وتحديداً بعد هذه السنوات الطويلة أن تجلب الكثير من الأمن والاستقرار للمضائق البحرية وللمنطقة بأكملها ، لكن ما حدث هو العكس تماماً👌وتحديداً في ظل التوتر الحاصل هناك👆وبالطبع بسبب الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ، بل تكرر نفس السيناريو مرة أخرى بعد توقيع إتفاق أوسلو 🇳🇴 ، لأن عملياً الإتفاق قضى على السلام 🕊 من جذوره ، بل كانت الانتفاضة الأولى قد أظهرت مؤشرات شاخصة لمراكز الأبحاث الإسرائيلية 🇮🇱 ، حيث نبهت الاستخبارات والجيش في إسرائيل بأنهم غير قادرين وغير مؤهلين على التعامل مع ثلاثة جبهات في وقت واحد☝، الخط الأخضر - الضفة الغربية والقدس- قطاع غزة ، بل ذهبوا إلى هذا التفسير بعد ما أدركوا بأن ظهور أطراف إسلامية في غزة كالجهاد وحماس سيؤدي ذلك إلى عسكرة الصراع لاحقاً ، وهو الأمر التى ارتأته هذه المراكز البحثية بضرورة ايجاد حلاً مع قوى فلسطينية كمنظمة التحرير الفلسطينية 🇵🇸 من أجل 🙌 أن تتحمل مسؤولية إدارة مناطق السكانية الفلسطينية ، ومن جانب أخر ، كان الهدف 🎯 من توقيع إتفاق أوسلو 🇳🇴 هو تأجيل المواجهة لسنوات عدة وتمهيد الأرضية لحرب أهلية فلسطينية ، وبالفعل 😟 ، لقد حققت ذلك بالانقسام ، لكن لم تكن إسرائيل 🇮🇱 على موعداً مع انتفاضة ثانية تقلب الأوضاع رأساً على عقباً ، 🤔 لقد وافق ياسر عرفات الانتقال من مخرجات مفاوضات السلام في مدريد 🇪🇸 إلى ما توصلت إليه مفاوضات أوسلو 🇳🇴 ، تحديداً بعد عزله في تونس إقليمياً ودولياً 😟 ، وهو الذي أفقد المنظمة حضورها الفدائي والمقاوم في لبنان 🇱🇧 ثم تم تخريب الانتفاضة الفلسطينية الأولى ، وهي الخلفية الصلبة التى أرتكز عليها الاحتلال الصهيوني في مفاوضاته مع طاقم عرفات في أوسلو لدرجة أن المنظمة واقفت على إتفاق لا يلبي الحد الأدنى من تطلعات الفلسطينيون ، بل هو إتفاق بالنسبة للفلسطينيين الداخل بالنكبة الكبرى ، لأن أهل الضفة الغربية وقطاع غزة قد خسروا ضمنياً الامتيازات التى حصدوها بعد حرب الأيام الستة والتى رأت إسرائيل 🇮🇱 يومها بضرورة رفع الحواجز العسكرية ودمج الضفاويين والغزويون في حياة كيانهم ، بل هي تبقى المرحلة التى شهدوا فيها انتعاشاً اقتصادياً وظروف حياتية أفضل ، فعلاً😦 هذا الاندماج في سوق العمل والاقتصاد يمكن 🤔 لأي شخص ملاحظته على جودة الحياة في المناطق الفلسطينية ، لكن يظل الهدف 🎯 من الإتفاق إسرائيلياً🇮🇱 هو إسقاط الحقوق السياسية للفلسطينيين وتحويله إلى نزاع حدودي ، أي أنه صراعاً 👈 بين طرفين متنازعين على سلسلة جدار ، وبالتالي يمكن 🤔 للأطراف المتنازعة استدعاء جهات دولية واقليمية من أجل 🙌 فض هذا الخلاف الداخلي ، بل كان أيضاً يحمل الإتفاق نزاعاً حول تصنيف مكانة الفلسطينيين سياسياً ، هل سيكون لهم دولة أو أنهم سينخرطون بالكامل مع الاسرائيليين وتمنحهم الأيام المقبلة الثقة والأمن بينهما ، كل ذلك ومع توسع الاستيطان لم تكن حسابات الاسرائيليين دقيقة ، لأن إصرار الفلسطينيين على الإعتراف بحقوقهم وإعلان الدولة على الأرض والانتفاضة الثانية ، دفع الإسرائيليون إلى بناء 🔨 جدار الفاصل العنصري ، أي يعني إسرائيل 🇮🇱 بمكوناتها الأساسية للطبقة الحاكمة انتقلوا إلى البحث عن الحلول داخل الصندوق والذي لا يدخر للفلسطينيين سوى الإبادة لفكرة الدولة 🇵🇸 ، وهو السبب الجوهري الذي يستولد على الدوام مقاوميين للاحتلال .

كانت فلسطين 🇵🇸 على مرّ المراحل الحديثة تشكل الضربة ✊🏿 الموجعة للمشاريع التى تسعى إلى وضعها جانباً ، وهي فضاحةُ ، ولعلها المسألة الأكثر فضائحية لكل من يقوم بخذلانها وخذلان أهلها ، فهؤلاء المفضوحون تاريخياً لم يحصدوا سوى خيبات الآمل ، تلك الخيبات التى أبدع محمود درويش في وصفها عندما قال هذا " وكنت اطعمهُ قمح فؤادي براحتي - عجباً كيف بات يرضيه فتات الطريق - ليس وطني دائماً على حق ولكنني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني - لا أحن إلى أي شيء فلا أمس يمضي ولا الغد يأتي ولا حاضري يتقدم لا شيء يحدث لي - ليتني حجر " ، لهذا ، تبقى فلسطين 🇵🇸 هي عنوان الاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية ، وهي أيضاً مسؤولة على استولد الجماعات المسلحة الفدائية - الجهادية ، وهذا ظهر بشكلاً واضحاً وجلياً 😬 في البحر الأحمر والمضيق هرمز وبحر العرب وغيرهم ، حتى لو كانوا الأمريكان 🇺🇸 تنبهوا باكراً إلى أهمية المضائق البحرية والأنهر العالمية منذ 200 عاماً ، وهي اليقظة الكونية التى دفعتهم إلى توقيع ✍ إتفاق عسكري مع سلطنة عمان 🇴🇲 ، وبالتالي تعتبر علاقة السلطنة بواشنطن 🇺🇸 بالأقدم بين العرب والمسلمين ، وهي علاقة تبادلية تأسست على منح البحرية الأمريكية 🇺🇸 تنفيذ عمليات في مضيق هرمز مقابل توفير الحماية للسلطنة ، وهو المكرور التى تحاول واشنطن تنفيذه فلسطينياً 🇵🇸 ، أي أن الولايات المتحدة 🇺🇸 منذ عام 73 من القرن الماضي ذهبت إلى صناعة طبقة سياسية واجتماعية فلسطينية بعد ما صنعت طبقة اقتصادية على المستوى الدولي ، والصحيح أيضاً بأن جميع الطبقات التى ترتبط بالمشروع الأمريكي العالمي نجحت واستمرت وتوسعت ولديها نفوذاً واضحاً في الحياة العامة ، باستثناء الطبقة السياسية الفلسطينية ، فهذه الأخيرة دائماً أصطدمت مع الأمريكان عندما وصلت المفاوضات إلى الحل النهائي مع الاحتلال الصهيوني ، لهذا مهما تطورت وتعمقت العلاقة بينهما ، مطامع الاحتلال تفسدها . والسلام 🙋 ✍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا