الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مناقشة السؤال الثالث ...

حسين عجيب

2024 / 3 / 3
العولمة وتطورات العالم المعاصر


السؤال الثالث

ما هو نوع العلاقة بين الزمن والحياة ، أيضا بين المستقبل والماضي ؟!

ربما يكون السؤال الأهم ، ليس في هذا الكتاب فقط ، بل وفي الثقافة العالمية خلال النصف الثاني لهذا القرن خاصة .
....
من الغريب ، والشاذ أكثر ، بقاء العلاقة بين الزمن والحياة شبه مجهولة ، وخارج مجال اهتمام الثقافة العالمية لا العربية فقط .
وكأن الأمر طبيعي !
ماذا عن الفلاسفة أولا ، ثم العلماء وبقية الجماعات الثقافية ؟!
الشعراء أول ، وأفضل ، وأكثر من اهتم بالزمن .
في العربية على سبيل المثال ، لنتذكر ...
رياض الصالح الحسين ، وانسي الحاج ، وجبران ....وغيرهم
لا يوجد شاعر _ ة ، مهم ، في العربية وغيرها ، ليس للزمن حصة كبرى في هواجسه الشخصية أيضا .
وأكتفي هنا بالتذكير بنجيب محفوظ " البداية والنهاية " ، وشيمبورسكا في عنوان معاكس " النهاية والبداية " ...
وشكسبير بترجمة أدونيس :
أنت التقيت بما يموت
وأنا التقيت بما يولد
بينما قصيدة جبران الرائعة :
أولادكم ليسوا لكم
أولادكم أبناء الحياة
والحياة لا تقيم في منازل الأمس
( جبران ، ورياض الصالح الحسين على طرفي نقيض ، من حركة مرور الزمن أو فهم الواقع بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة .
حيث يمثل جبران موقف الثقافة العالمية السائدة بعد نيوتن ، بينما موقف رياض يناقضها ويعاكسها بالكامل ... هذه الفكرة تحتاج ، وتستحق ، مناقشة خاصة وتفصيلية أكثر ) .
....
....
ملحق وهوامش

المجموعات ، المتلازمات ، المناسبة لفهم العلاقة بين الحياة والزمن وبين الماضي والمستقبل أكثر من ثلاثة ، او ثلاثة بالحد الأدنى .
خمسة أفضل كما أعتقد :
1 _ المتلازمة أو المجموعة الأولى
المكان والزمن والحياة .
2 _ المجموعة الثانية
الحاضر والمستقبل والماضي
3 _ المجموعة الثالثة
الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد
4 _ المجموعة الرابعة
اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس
5 _ المجموعة الخامسة
اللحظة الحالية بين السابقة واللاحقة
( اللحظة تقبل التجزئة وتقبل المضاعفة ، نظريا وتجريبيا بلا نهاية )
....
ناقشت سابقا البداية من المجوعة الثالثة ، حيث البدء من المجموعة الأولى أو الثانية غير مناسب بسبب غموض كلا المجموعتين وصعوبة تحديدهما .
وأعتقد أن البدء من المجموعة الرابعة هو الأنسب ، يتضمن البساطة مع الدقة أيضا : اليوم الحالي مع يوم الأمس ويوم الغد ...
بسهولة يمكن تحديد يوم الحياة ، بدلالة الفرد .
يولد الفرد في الماضي ويعيش في الحاضر ويموت في المستقبل .
باستثناء الحالة الخاصة ، ولادة الفرد الميت ( الجنين الذي يموت قبل الولادة ) ، حيث تنطبق المراحل الثلاثة الحاضر والماضي والمستقبل في لحظة واحدة هي نفسها لحظة الولادة أو الموت ، لا فرق بهذه الحالة .
يوم الزمن يساوي يوم الحياة بالقيمة ، الطول ، ويعاكسه بالإشارة والاتجاه .
محصلتهما تساوي الصفر دوما .
يوم المكان يختلف عن يومي الحياة والزمن ، المتعاكسين بطبيعتهما لكن لا نعرف بعد كيف ولماذا ، يمكن تحديده بسهولة . مثلا المجموعة أو المتلازمة الرابعة بدلالة المكان ( لندن أو القاهرة أو أي مكان معروف ) ، تتطابق الأيام الثلاثة بدلالة المكان : اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد .
بالانتقال للمجموعة الخامسة والأخيرة بدلالة اللحظة ، تتكشف الفكرة والخبرة بوضوح منطقي وتجريبي معا :
اللحظة أو الحركة أو المسافة : ثلاثية البعد والنوع والاتجاه .
للبحث تتمة ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير