الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هاتِ شيئا

تركي عامر

2024 / 3 / 4
الادب والفن


خِلْتُنِي قَيْسًا.... مُلَوَّحًا تَلْوِيحَا،
عَبْرَ لَيْلَاي..... أُرْسِلُ التَّسْبِيحَا.
زُرْتُ قَفْرَ القَرِيضِ ذاتَ مَنامٍ،
لَمْ أَجِدْ فِي المَنامِ إِلّا ضَرِيحَا.
نَقَشُوا........ فَوْقَهُ بُيُوتَ رِثاءٍ،
وَزْنُها كانَ مُسْتَتِبًّا.... صَحِيحَا.
فَبِسِرِّي هَمَسْتُ: تَبًّا.... لِصَمْتِي!،
خانَنِي الصَّوْتُ. خِلْتُهُ مَبْحُوحَا.
عُدْتُ أَدْراجِي دُونَ شَيْءٍ جَدِيدٍ
بِيَدِي. فِي الصَّمِيمِ كُنْتُ جَرِيحَا.
نَهَرَتْنِي..... طَبِيبَةٌ..... مِنْ بِلادِي:
هاتِ شَيْئًا..... يَراهُ قَلْبِي مَلِيحَا!
أَرْدَفَتْ: وَاضِحًا..... أُرِيدُكَ! لٰكِنْ،
دُونَ تَصْرِيحٍ! فَلْيَكُنْ..... تَلْمِيحَا.
قُلْتُ: مَهْلًا! لَسَوْفَ يَأْتِي حَفِيفٌ،
إِنَّما الرِّيحُ قَدْ........ تَراهُ فَحِيحَا.
أَكْتُبُ النّارَ........ مَثْلَ شُرْبَةِ ماءٍ،
بَعْدَ ذا أَنْطَوِي.... لِكَيْ أَسْتَرِيحَا.
تَتَوالَى السُّطُورُ...... إِثْرَ سُطُورٍ،
ثُمَّ أَغْفُو......... لِأُكْمِلَ التَّنْقِيحا.
أَبْعَثُ الرُّوحَ مِثْلَ طَيْرٍ طَلِيقٍ،
وَطُيُورِي تَهْوَى الفَضاءَ فَسِيحَا.
أَحْمَدُ اللهَ أَنَّ سَمْعِي..... ثَقِيلٌ،
فَهِجاءً لا أَشْتَرِي..... أَوْ مَدِيحَا.
أَجْهَشَتْ: لا تَغِبْ كَثِيرًا! فَعَيْنِي،
لا تُحِبُّ الحِصانَ إِلّا..... جَمُوحَا.
بِفَصِيحِ الجُنونِ كُنْ مِثْلَ قَيْسٍ،
لا يَكُونُ الجُنُونُ إِلّا..... فَصِيحَا.

تركي عامر، آذار ٢٠٢٤








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار مع الدكتـور سـعـد كـمـونـي حول مجمل أعماله الفكرية | حا


.. مسك الكلام | علي عليان - ممثل ومؤسس مهرجان المسرح الحر الدول




.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدالله لـCNN: وجدت نفسي حين وق


.. حضور استثنائي للفنان عادل إمام في زفاف حفيده




.. أخبار الصباح | بعد هجوم بوتين الكبير.. الناتو: علينا تعلم ال