الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة في عيدها العالمي

رائد عمر

2024 / 3 / 6
الادب والفن


رائد عمر - العراق
لم يكن مستساغاً كلّيّاً " لنا " او بنسبة 100 % 100 كلّ ما كُتِبَ وقيل عن المرأة في عيدها طوال السنوات اللاتي مضت , وكأنّ هنالك ثغراتٍ متناثرة لم تُملأ بعد , عبر المفردات والتعابير المنقوشة , ولا نزعم بملئها جميعاً او كلّها .
فالمرأةُ سواءً كانت آنسة او طفلة او سيدة او ارملة وحتى في سنّ المراهقة او بلغَ بها الكِبر والتقدّم في السّن , فلا يرتوي ظمأٌ ابداً بالقولِ : -
, بل يتوجب أن تُرفع السِدارة والعِمامة والطرابيش والخُوَذْ والشماغ و"الطاقيّة " واصنافٌ اخريات بمسمياتٍ متباينة . فالمرأة العراقية لها خصوصيتها المتميزة التي تميزها عن المجتمعات الأنثوية في دولٍ اخرى , ونشير : -
في عام 1979 - 1980 فاز فريق المظلّيات العراقيات بالمرتبة الأولى في العالم , وهنّ شابات رشيقات يهبطن بالمظلة " الباراشوت " وكأنهنّ في نزهةٍ سياحية .. ايضا قامت فتيات عراقيات بقيادة طائراتٍ مقاتلةٍ حربية " بعد تدريبات مكثّفة " وشاركن في الحرب العراقية – الأيرانية , وما ان وقعت تلك الحرب تطوّعت اعداد كبيرة من موظفات وزارات الدولة بالإنضمام الى دوراتٍ تمريض طبية لمعالجة جرحى لحرب , كان ذلك تعبيراً ذهبياً عن الإتنماء الوطني وليس السياسي .
المرأةُ العراقية اقتحمت التأريخ ومنذ قبل ميلاد المسيح " ع " , فالملكة سميراميس هي ملكة آشورية 811 – 808 ق. م واسمها بالآشورية القديمة " شمورامات " ومعناه .. الملكة شبعاد كانت ملكة " اور " من الأسرة الملكية الأولى حوالي 2600 ق.م - وضمن هذه الكواكب الملكية النسوية – العراقية تتألق الملكة " زاكوتو – Zacuto "وهي من اشهر النساء الآشوريات , زوجة الملك سنحاريب ملك آشور 705 – 681 ق.م
حالياً وآنياً تحفل وتزخر الأوساط الثقافية بعديدٍ من النسوة اللواتي يحملن درجة ولقب بروفيسور في ميادينٍ اكاديمية وعلمية شتى , وتقابلهم على الجانب الآخر اعداد من الشاعرات والأديبات ورائدات الفن في مختلف ميادينه
ثمّ لنختزل الكلم في الصدد هذا ونترك حوّاء العراقية والعربية في عيدها المموسق , نكتفي بالإشارة الى أنّ الأحرف العربية خصصّت كلا حرفي ( نون النسوة وتاء التأنيث الساكنة ) للمرأة , ولم يحظ الرجل بأيٍ من هذهنّ الحروف للأسف .!
نذهب ابعد من ذلك ونصعد , نتسلّق الآفاق العالية القديمة : < إنانا > هي : ( آلهة بلاد الرافدين القديمة المرتبطة بالحب والجمال والجنس والرغبة والخصوبة والحرب والعدالة والسلطة السياسي ) , كانت تُعبد في الأصل في سومر وعبدوها لاحقاً الأكديون والبابليون والآشوريون تحت أسم " عشتار " وكانت تُعرف بأسم ملكة السماء .
قد نتجرّأ القول او الإدّعاء أنْ لولا وجود المرأة في الحياة , لَما كانت هنالك ضرورةٌ قصوى للعاطفة .!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا