الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ

عبد الله خطوري

2024 / 3 / 8
الادب والفن


" زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ ... " (١) .. وحَكَتْ لي عمتي، بعد إلحاح مني، حدثتني عن بعض أسرار البلدة التي يُلاكُ الحديث بخصوصها في الخفاء، وعبثا حاولتِ آلهروب من تساؤلاتي التي ظلتْ تحوم حول محور واحد " .. آتِيخْتْ نَتْمَزْوَارْتْ .." (٢) تلك المرحومة التي كانت المرأتان تتحدثان في موضوعها .. نعم .. تكلمَتْ أخت أبي، لكن كلامها كان محفوفا بحرص وآحتياط شديديْن، إذْ لمْ تتوانَ طيلة عرض الحكاية المتقطعة في التذكير بأن القصة قد تكون مختلَقَة أو يشوبها بعض الشكوك في مصداقيتها، فهي لمْ تعاينْ شيئا، لمْ تشاهدْ، لمْ تكن حاضرة .. تداعى صدى ما حدث إلى سمعها فقط (سَغْدَاغْ هَللِّي) (٣) .. قالت بآحتراس رصين يحاول ما أمكنه عدم إلقاء الأشياء على عواهنها، فألسنة الناس ولغو قيل قال وتواثر السماع والكلام وكثرة وسائط الألسن والأذان، قد تضيف توابلَ مبالغا فيها أحيانا لعدة آعتبارات ذاتية وموضوعية لا علاقة لها بما حدث .. فالعُهدةُ عمن رَوَى لا عمن سمع، لكن عندما يتحول السامع إلى رَاوٍ من دَرَجَات ورُتب متعددة متقاربة أو متباعدة، وتَتَواترُ الروايات والمزاعم والادعاءات، وتحضر الإضافات والزوائد والنواقص والتوابل، فإن الظنون في كل ما يُسْمَعُ يظل حاضرا، وعلى المُتلقي آستعمال عقله آلحَصيف وحدسه الشفيف من أجل ضبط كل هذا التشويش الذي يسود ما يتداوله الناس في درج الكلام .. بيد أن أغلب الآراء _ حسب عمتي _ تؤكد شيئا واحدا آتفق عليه الجميع .. الوفاة ..!!.. نعم، لقد ماتت (مِيمُونة أولْتْ عَيَّادْ) (٤) أو (يمّا ميمونة) كما كانت تسميها عمتي طيلة حديثها عنها أو (تافْقيرتْ، تامْغارتْ) (٥) كما كنتُ أسمعهم يتحدثون بخصوصها...

"" .. زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ ... "" ..

_ آشْ كاتْجِيكْ آعمتي ؟ ( أهي من أقاربك ؟ )

_ هـــييييـــهْ .. ؟؟!! ..

_ قالت تستغرب ثم أكمَلَتْ وهي تدير عمود رحى أسفْلُو دورات رَتيبة في إيقاع ثقيل يثير النعاس وكثيرا من الشجن ... :

_دْحَـنّـا .. يما تامقرانت .. يماس نيما رقية نْدَادَشْ سي حدو .. أُولْتْ عياد تابعنيلت زي آيت عياد أوبَجّا .. يماشْ ولاد شَـكْ ... (٦)

والدة والد والدتي .. آآآه .. تعجبتُ لهذه الخيوط المتداخلة المتشابكة في متاهة مضنية من علائق معقدة نتيجة زواج الأقارب .. سر العائلة وصفاؤها يجب أنْ لا يُـلَوَّثَ بدماء عروق أجنبية، هكذا كانوا يفكرون يتصرفون يعيشون ويتحملون نتائج كل ذلك بصبر وأناة ووعي أو لا وعي، وبرضى كبير بالمكتوب الذي يقضي بما يريد ولا يُرَادُ ...
لقد حدث ما حدث، وياااا ليته ما حدث، والله أعلم وحده بما حدث على كل حال _ واضح أن عمتي كانت شديدة الارتباك، كثيرة التردد في حسم الأشياء التي وقعت أو عدم حسمها طيلة سردها للوقائع ... _ خرجَتِ العجوز في برهة دامسة، في غفلة من الغفلات، في ليلة ليلاء حالكة الظلمات، قارسة الأجواء، حادة الأنواء، مديدة اللحظات .. ( تَفّاغْ زي تادَّارتْ نْسَنّجْ ) (٧) خرجَتْ من البيت العلوي أو ربما من مخزن الأمتعة حيث خالتي مريم تعيش هي الأخرى عذاب آحتضارها البطيئ ... اختلفت الروايات في هذه النقطة، فهناك مَنْ يذهب جازما أن خروجها الليلي كان من دار تادارتْ سي مُحَند أوعبدالله / أبي التي تتواجد شمال المنزل (أخّامْ)، فهناك كانت تقيم في أيامها الأخيرة ... ( تَفّاغْ زي طَمْطَلْتْ نّسْ آني تْعِيشْ وَحْدَسْ ) (٨)، مكان معزول واسع تهيم فيه لوحدها بعد أن بلغت أرذل الأعمار (المئة أو يزيد ) ... قبل ذلك، كانت تقيم في خيمة والدك (دي تَانْوَالْتْ نْبَابَاشْ)، فتم حرقها بفعل فاعل مقصود أو غير مقصود .. هنا كذلك يدخل تشويش سردي آخر ليضفيَ على ما وقع طابع الشك والغموض)، وكَأن المرأة المسكينة قُدِّرَ عليها أن تظل مطاردة محاصرة .. ولما أتمّ والدك بناء منزله الخاص (تادارت نّسْ) آنتقلتْ لتعيش فيها معتمدة على نفسها في كل شؤون الحياة من مأكل ومشرب ونظافة و .. كانت تسلك سبيلها إلى عين الماء كأي آمرأة أجنبية دون تخترقَ ساحة الدار ( أزقاق نْوخام نمَمِّيسْ دادّاشْ سي حدو) الذي أضحى من خصوصية عروستها زوج آبنها التي عملت مستطاعها وجهدها من أجل إبعادها عن الحياة العائلية الجديدة ... :

_تَدْوَلْ لَالْ وَخّـامْ آماني تَاشْنَا يا لطيف ..!!.. (أمستْ صاحبة البيت غريبة في بيتها كأنها ضرة من الضرائر يا لطيف) ..

علقتْ عمتي بتذمر واضح ثم أكملت حكايتها .. "زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ .. "" .. خرجتِ الأم العجوز ليلا تحُثُّ الخطى تدب ترتعد .. يتزلزل بدنها الضامر .. اتجهت جهة شجرة الجوز (تاجُّوزْتْ) لحاجة تقضيها والناس مستغرقون في سُباتهم الشتوي العميق .. كانت لوحدها .. أتراها خافتْ ؟؟ تاهتْ ؟؟؟الشيء المؤكد، أنها كانت حَسيرة النظرات لا تستطيع الرؤية قيد أنملة نهارا بله ليلا، كانت لوحدها تهتف ...:

_آسي حَدُّو .. آسي حَدو ...!!...

و(سي حَدُّو) الذي هو آبنها كناية عن آسمه (أحمد) لم يرد، لم يعقب ولم يسمع النداء .. تقدمتِ العجوز العاجزُ ترتعدُ فرائصُها من شدة الوهن وشراسة قَـرّ الليالي، وبحكم تقدمها في العمر الطاعن الذي لا تشفق طعانه ولا تلين تحركَتْ رغم عزلتها كما كانت تفعل طيلة عمرها، خصوصا بعد مجيئ آمرأة جديدة، زوجة آبنها التي عاملتها كضرة أجنبية غير مرغوب فيها (آمْ تَاشْنَا)، فأمستْ وحيدة متشردة في أراضيها وخيراتها، مجالاتها الخاصة، دااارها يا حسراااه، دُوراها الذي ولدت فيه نشأت شبتْ ترعرتْ وقويَ عُودُها ... وهاهي الآن تَيْبَسُ تشيخ تعجز تتلف في فضاءاتها الحميمية ضائعة بلا قرار يقر أو يعارض ما تفعل أو ناصح يساعدُ يقف معها في شدائدها وعمرها الكسيف ذي النظرات المبتسرَة التي بالكاد تميز السواد من السواد ... غرقت طريقُها في سبيل بلا معالم، و (سي حَدُّو) لا يرد، والنداء ظل نداء وكفى ... وها هي تنحرف عن مسارها المعتاد .. تصل الجرف .. تقف حذاء المنحدر المتحجر المترب (تاحْفُورْتْ نْتَلْعِينْتْ) .. خالَتْهُ مرفأً للأمان ... مقوسة الظهر، ظلتْ راكعة لمُدد آختلط فيها الشك باليقين بالعَمى بالصمم بالعجز بطوفان من الزلازل تخرق الأحشاء والعظام، حتى تلك العصا التي ظلت طيلة سنينها الأخيرة برفقتها تعينها، ضاعتْ منها في زحمة التردد والحيرة والارتباك، غابت في تلكمُ اللحظة الحرجة .. وَ .. تَـ .. قَـ .. دَّ .. مَـ .. تْ .. خَـ .. طَـ .. تْـ .. خطوة في آرتعاد في آرتعاش .. لا حَسيسَ يُسْمَعُ .. لا هَمْسَ .. لا بصيصَ نُورٍ يُرَى .. لَمْ يكنْ حولها سوى ظلام يغطس في ظلام و ... صمتَتْ "زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ ... " .. سكتتْ عمتي عن الكلام شاهقة :

_آدْ يرحمْ رَبي يَمّا ميمونة ... (٩)

فألحَحْتُ بفضول ...

_ماذا وقع عمتي ؟؟؟

_مَايَنْ غْرَا يَـوْقْعَانْ كْثَرْ وَاهَاتَايَا ... (١٠)

دنوْتُ منها أكثر .. نظرتُ إلى عينيْها ... كانت هناك، تلك القطرة الساخنة الشاردة تلألأ شاحبة معاندة .. تسيح ببطء .. حولتْ عمتي نظراتها رانية إلى السقف المخشوشن الكابي :

_ماجاكِيشْ النعاس ..؟؟..

قالتْ محاولة تغيير الموضوع أو التخفيف من وقع حدته على نفسها، لكني أصررتُ على إتمام الحكاية :

_ماذا وقع عمتي ؟؟؟

قلتُ بهدوء حزين ..

_لا شيء آوْمَا (١١) ...

_لا شيء ..؟؟!!..

_طُـوطَـا ...ااا... (١٢)

_دي تَحْفُووورْتْ ..؟؟!!.. (١٣)

_آيْنْ نّـانْ ميدّنْ ... (١٤)

لقد آنزلقتِ الرِجل الأولى تلتها الثانية في آنحدار جارف صوب المنحدر أسفل الدار .. وتخيلتُ منظر المرأة الهرمة تواجه قدرها الشؤوم وحيدةً شريدةً غارقةً تتكور ككتلة واحدة داخل المستنقع الآسن، والبدن الضامر المجدور المعمر يهوي إلى الدرك الأسفل من الدنيا .. أليس ذاك هو الجحيم ..؟؟!!.. هنالِك رأيتُ (مريمَ) خالتي تستحم بِدعَةٍ وحُبُور تُرسلُ شعرها الفاحم في الهواء تنتفظ خصلاته على القَذال يرفرف كالجنون كطير المنون يسيح في الأجواء فوق الصخور والأحراش فوق أسطح البلدة المهجورة والبيوت المهملة .. كانت جالسةً في آسترخاء فوق حجرة صلداء تمد رجلها اليمنى جهة الماء، بينما ظلت الأخرى منكمشة مطوية عند الركبة .. يدها اليسرى تُسَرح الشعرَ بمشط عظم يمتزج فيه بياض أغبر بسواد فاحم ذي أسنان رقيقة من جهة وغليظة من جهة أخرى، متقاربة تتخلل خصلات متمردة بآنسياب سلس تخط سبلها في غابة دهماء كثيفة العَفَصِ ... وكانت تشدو، تهمهم بصوت مبحوح لا يكاد يُبين .. وما كدتُ أصلُ حذاءها حتى توقف الصوت عن الغمغمة .. نظرَتْ إليّ ساهمةً .. ابتسمتْ .. وقفتْ .. اِستدارتْ جهة الترعة الآسنة .. دنتْ من الماء الراكد الأخضر القاتم .. اِنحنتْ على ركبتيها راكعة ثم ساجدة شرعت تَكَرَعُ في الماء مباشرة ترشف منه مشربها، فصرختُ :

_ خالتي .. لا .. لا ..!!!..

لم تأبه بي .. ظلتْ مستغرقةً في هيئتها تلك فترة غير قصيرة .. ولما آكتفى ريُّها من آرتشاف الجرعات تلو الجرعات رفعَتْ رأسها مستديرة جهتي، فإذا بالشعر الكثيف المجنون المبتل يدثر جميع وجهها وصدرها وبطنها منسرحا منطلقا يجاوز حقْوَيْهَا ...

_خالتي ... خالتي ..!!..

شرعتُ أرددُ كمعتوه لا يُجابُ نداهُ .. وما إنْ أجَلْتُ بصري في الأنحاء جهة التينة الخضراء وبعضا من أشجار البرقوق والجوز واللوز والتفاح والسفرجل وخم الدجاج هناك، وإلى السماء الصافية الزرقاء، أرقُبُ مساعدة ما حتى فاجأتني بحركة مباغتة خاطفة لم أكُ أتوقعها ملقية بدنها في البركة الملوثة تخبُّ فيها برجليها ويديها وبكل جوارحها غارقة مستغرقة في أوحال داكنة وطحالب متعفنة .. لقد كانت سعييييدة ...!!...
لكن العجوز المسكينة في تلك الليلة البائسة لم تكن كذلك ... مكان واحد كان مسرحا لحدثَيْنِ مشابهيْن في الشكل والمحتوى .. فضاء تحيطه الخضرة من كل جانب .. جنة صغيرة مركزها حفرة ملوثة المياه بطمي ثقيل وطين لاصق وبقايا نباتات يابسة عالقة وهوام وحشرات وبرمائيات مزعجة من كل لون ونوع ... الإرادة في التجربيتْن مختلفة .. (مريمُ) آختارتِ الحيزَ ترتع فيه تلهو وتلعب غير مبالية بسلبياته الكثيرة ضاربة عُـرْضَ الهواء ما كان يُعرفُ عنها من نفور وآشمئزاز وتوجس من المياه، فكانت لا تستحم إلا عبر فترات متباعدة تشهد صراعا عنيفا بينها وبين مَنْ يرومُ تغسيلها؛ أما جدتي الكبيرة (تافْقِيرتْ)، فلم تخترْ شيئا، لم يكن بيدها أن تختارَ .. لقد آختارتها أقدارُها الجائرة ساقتها خطواتها العاثرة، وخانها عمرها الخريفي الغادرُ لتمسي ضحية مجالاتها الحيوية .. لقد آستغرقتْ مدة مديدة وهي تغور في المياه الضحلة عالقة تصرخ دون جدوى :

_آسي حدو ... آسي حدو ...!!...

في ليل طويل لا يوصل النـــداااااء ...

_الليل كامل .. الليل كامل آعمتي !!؟؟

قلتُ متلهفا مشفقا حائرا قلقا متحسرا غاضبا لا أكادُ أصدق ما تسمع أذنايَ:

_وُورْيَللِّي مَا يَنّـاشْ غْـرَايْنيغْ ... (١٥)

_............ صمت .............

_تَقِّيمْ دينْ آمْ لَفْجيعْتْ تْگَلِّينْتْ خير ربي نلوقت نَّتاتْ تَمْعُوشّابْ أگَدْ تيخين نلحال أبران .. تسمورموطْ تسهوتروفْ تسرواط سْطِيطَارينْ دي فّاسَنْ دگْوامَن إبّـرْويينْ دَلْغيسْ أزوكاغ دوبرشانْ دگْبنغور ديكرباش ... (١٦)

_..............صمت......................

_مَللِّي بَعْدا غير أُوتَزْميرْ .. تمطوت نربي لَوْلِيِّيتْ تْمَقَّار تْوَسَّارْ تُوحَالْ تَهْلاشْ .. تَنْسَى ليل ليل نتات تغانان أگْدْ إخفنّس .. آسْ يَجْرَانْ وَيَجْري إيحَدْ ..!!!.. (١٧)

تتوقف عمتي ملتاعة تتنهد بعمق بحرقة بوجع ثم تسترسل معلقة :

_آيْنْدَ وُومَا نْسَلْ آوْمَا .. والله وَعْلَمْ ... (١٨)

وعبثا حاولتُ معها إتمام الحكاية :

_جَـنْ طُورَا ... آلْ زَتشَا .. جَنْ ... (١٩)

_شنووو وْقَعْ ...؟؟؟...

_جَنْ آلْ الصباح .. جَنْ يالله ...

ثم عمدَتْ إلى مشكاة غاز بجانبها .. فتحتْ زجاجتها المحروقة وبنفس واحد أطفأتْ فتيلتها المحتضرة، وساد الغرفة ظلام دامس ملتبس كئيب مخيف .. وظلتِ الحيطان طيلة الليل تردد صدى .. " زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ .. " .. وحكايات كثيرة تشيب لها نواصي الولدان وهُمْ بعدُ في القماط ...

☆إضاءات وترجمات :
١ _ زَادْ .. زَادْ زَااادْ .. : بتفخيم الزاي بالأمازيغية تعني (اطْحني اطحني يا رحى) ترددها النسوة وهن يطحن الحبوب في رحى الحجر العتيقة
٢_آتِيخْتْ نَتْمَزْوَارْتْ : يا لشقاء الأولى .. سياق الحديث يدور حول مصير صعب عاشته بعض نسوة البلدة
٣_سَغْدَاغْ هَللِّي : سمعتُ فقط
٤_مِيمُونَا أولْتْ عَيَّادْ : ميمونة آلْ عياد، تعني آسم آمرأة (ميمونة) تنتمي إلى عائلة (آل عياد)
٥_تافْقيرتْ، تامْغارتْ : العجوز الحكيمة
٦_دْحَـنّـا .. : انها جدتي
_يما تامقرانت .. : أمي الكبيرة
_يماس نْيَمَّا رقية نْدَادَشْ سي حدو : هي أم والدتي ووالدة جدك سي حدو
_أُولْتْ عياد تابعنيلتْ زي آيت عياد أوبَجّا .. : اولت عياد آسمها نسبها من قبيلة (آيَتْ بنعلي) من فخذ آل عياد أوبجا ..
_يماشْ ولاد شَـكْ : هي جدتك الكبرى يا هذا والدة والد والدتك ...
٧_تَفّاغْ زي تادارتْ نْسَنّجْ : خرجَتْ من
الغرفة العلوية
٨_تَفّاغْ زي طَمْطَلْتْ نّسْ آني تْعِيشْ وَحْدَسْ : خرجَتْ من قبرها في الحياة أين كانت تعيش لوحدها
٩_آدْ يرحمْ رَبي يَمّا ميمونا : رحم الله أمي ميمونة
١٠_مَايَنْ غْرَا يَـوْقْعَانْ كْثَرْ وَاهَاتَايَا : ماذا عساه سيقع أكثر من الدواهي التي وقعت
١١_آوْمَا : عزيزي / أخي
١٢_طُـوطَـا : سقطَتْ
١٣_دي تحفورت !؟ : في الحفرة ؟!
١٤_آيْنْ نّـانْ ميدّنْ : تلك روايات الناس
١٥_وُورْيَللِّي مَا يَنّـاشْ غْـرَايْنيغْ : لا تعليق لدي
١٦_تَقِّيمْ دينْ : ظلت في مكانها
_آمْ لَفْجيعْتْ : مثل الفجيعة
_تْگَلِّينْتْ : المسكينة
_خير ربي نلوقت : وقتا مديدا
_نَّتاتْ تَمْعُوشّابْ : وهي تتعارك
_أگَدْ تيخين نلحال أبران : مع ضنك الحال
_ تسمورموطْ تسهوتروفْ تسرواطْ : تتخبط بعشوائية تتحرك بفوضى _سْطِيطَارينْ دي فّاسَنْ : تضرب برجليها ويديها
_دگْوامَن إبّـرْويينْ : في المياه العكرة _دَلْغيسْ أزوكاغ : والطمي الأحمر _دوبرشانْ : والأسود
_دگْبنغور : والغبار
_ديكرباش : والحجارة
١٧_مَللِّي بَعْدا غير أُوتَزْميرْ : لو أنها لم تكن مريضة فحسب
_تمطوت نربي لَوْلِيِّيتْ تْمَقَّار تْوَسَّارْ تُوحَالْ تَهْلاشْ : ولية الله المسكينة طاعنة في السن مريضة مهيضة الجناح
_تَنْسَى ليل ليل نتات تغانان أگْدْ إخفنّس : ظلت الليل كله تعاند لوحدها مصيرَها
_آسْ يَجْرَانْ وَيَجْري إيحَدْ : ما وقع لها لم يقع لأحد
١٨_آيْنْدَ وُومَا نْسَلْ آوْمَا : ذاك ما بلغنا ذاك ما سمعناه
١٩جَـنْ طُورَا .. آلْ زَتشَا .. جَنْ : نم الآن اترك الحديث الى غد اخلد الى النوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. #كريم_عبدالعزيز فظيع في التمثيل.. #دينا_الشربيني: نفسي أمثل


.. بعد فوز فيلمها بمهرجان مالمو المخرجة شيرين مجدي دياب صعوبة ع




.. كلمة أخيرة - لقاء خاص مع الفنانة دينا الشربيني وحوار عن مشو


.. كلمة أخيرة - كواليس مشهد رقص دينا الشربيني في مسلسل كامل الع




.. دينا الشربيني: السينما دلوقتي مش بتكتب للنساء.. بيكون عندنا