الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنكسر كروموزوم حواء ليُبنى ضلع آدم

دعد دريد ثابت

2024 / 3 / 9
ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها


نويت اليوم زيارة الطبيبة العامة لإستشارتها بأمر صحي، وحين وصلت للمبنى ضربت جرسها وأنتظرت حتى يُفتح لي باب العمارة، ولم يحدث، فبدأت بالرن على كل ساكني العمارة، حتى فُتح الباب، وحين صعدت لطابق العيادة، حاولت فتح الباب فوجدته مغلقاً، وأستغربت الأمر، حتى فتحت بنفس اللحظة جارة الطبيبة وهي نزيلة عادية، إمرأة مسنة وجميلة، لترى من أزعجها ربما، فأعتذرت لها، وأخبرتها بأني مراجعة ولكن العيادة مغلقة، فنظرت لي بإستغراب وفي قرارة نفسها أهذه مجنونة أو تعيش في كوكب آخر، لتخبرني بالتأكيد انها مغلقة، فاليوم عطلة، (فبرلين لم تقرر يوم المرأة العالمي وتعتبره عطلة رسمية الا قبل سنوات معدودة، وليس هذا حباً وإعترافاً بجميل المرأة، وإنما لأن برلين مقارتة بالمحافظات الأخرى الأقل في عدد العطل السنوية، ولإعتبارت إقتصادية تم الإقرار بهذا اليوم بعطلة رسمية). فتذكرت ان اليوم 8 آذار وكان الأمر لايعنيني بشئ. فكيف لي أن أفرح بيوم واحد بعده عن بنات جنسي، كبعد الضياء الذي يصلنا من نجمة تسطع اليوم لكنه كان قبل ملايين السنوات الضوئية، ولكن كنوع من الإعتذار للسيدة تمنيت لها يوما سعيداً بيومها، وقفلت عائدة أجر أذيال خيبة بنات جنسي.
قررت بعدها أن أمسك بعصفورين عوضاً عن واحد، وأقبلهما، فالشمس مشرقة بالرغم من نسمات الشمال الباردة التي لاتود توديعنا الا بصعوبة، وكل المحال مقفولة، فقررت التمشي وإختيار مقعد لقراءة كتابي، وهذا مافعلت حتى بردت بما فيه الكفاية، وأستكملت سيري، وبعد فترة رأيت طفلتين بعمر الخامسة ربما، فارشات غطاء بسطية على الأرض تبيعان أشيائهما الصغيرة. وحين شاهدتاني من بعيد، أبتدأتا السلام عليّ لجذبي اليهما، وهذا مافعلت، لتدللان بما تملكان، وأخبرتهما بأني لا أعرف فتاة صغيرة حتى أشتري منهما، ولكن بنات جنسي بنات عشتار، حواء، أنيكا وماريا، ماأحذقهن، قالت لي إحداهن: هذه قصة للكبار، أشتراها لي أبي، ولكنها مملة بالنسبة لي، (تعني أن الكبار وقصصهم مملين، وأنت واحدة منهم)، فضحكت في سري، وسألتها، بكم تبيعيه؟ فقالت بيورو، ولكزتها صاحبتها، قولي يوروين، ففعلت، فقلت لها حتى هنا يكفي، فأني بنت حواء مثلك وإن كان اليوم هو يومك، فهو يومي أيضاً، فقلت لا ، سأعطيك يورو، ووافقت، وأحببت أن أجرب، لأعرف عمرها، فسألتها: ماإسم الكتاب؟ لتعترف لي بكل براءة، بأنها لاتعرف بعد القراءة، وكان إسمه " الوحوش مريضة"، فتفكرت كم هي محقة بقولها بأن الكتاب ممل وهو للكبار حتى تبيعه لي وتخلص منه.
تركتهما وفرحتهما باليورو الذي اضيف لحصادهما، وهممت بالعودة، أفكر باليوم العالمي هذا، وماشأنه بي وبالنساء، حتى تذكرت حلماً بل لأقل كابوساً عشته الليلة الفائتة وقررت أن أدون ذلك بعد إنقطاع طويل وعزوف وسأم من كل مايحدث بالعالم ومن حولي وتأثير كل ذلك على وجودي الصغير العبثي في خضم هذا العقم، وعدم جدوى ماأدونه، على الأقل من وجهة نظري.
أحلامي ليست ككل الأحلام، ربما، فالخيال والرمزية السوريالية التي تحويها يتمناها كل كاتب ورسام بل سلفادور دالي بنفسه. أعيشها كما لو أني لست من أحلم، وإنما الحلم من يستيقظ بي.
أحيانا أستيقظ وأنا أتخاطب معي أو مع من هم في هذه اليقظة- الحلم، حتى تخالني اخطب في قداس أو محراب جامع حين أستفيق وأسمعني، وتارة أبكي بكل حرقة وأكفكف دموعي وأشهق بالرغم من أني أشعر بأنه مجرد حلماً وأنا لا أزال نائمة وأستيقظ والدموع على خديّ، وتارة أخرى أضحك بجلجلة مدوية يستيقظ عليها جيراني في ساعات الفجر الأولى، لربما ظنوا مابال هذه المجنونة ومع من تقهقه، ويحسدونني على راحة البال هذه.
هذا الصباح حلمت بأني في معمل أو مشغل نتعرض فيه نحن النساء العاملات لكل صنوف العذاب والإهانة والإعتداء الجسدي والمعنوي من أجل قروش بسيطة، وحين بدأت بالتمرد سُجنت وعُذبت لأحيد عن موقفي وأعترف على زميلاتي ورفيقاتي بالنضال، حتى أستيقظت من هذا الكابوس اللعين، كابوس النوم، لأستيقظ على كابوس الواقع.
بالتأكيد نسيت الكثير من التفاصيل، للأسف، كنت أتمنى لو أتذكرها لأسردها عليكم، وأقسمت أنني لن أشاهد أفلاماً مؤثرة قبل نومي، كما فعلت أمس، فكان المفروض بي أن أشاهد بعدها مقطع مسلي مثلا لشارلي شابلن، على الرغم من كوميدته السوداء، لكي أتلاعب مع وعيي الغائب وعقلي الغريب بأن الهيه بمادة لطيفة، فيمنحني حلماً سهل الهضم.
الفيلم الإنكليزي كان أسمه Suffragette، وهو مقتبس من قصة واقعية وشخصيات نسائية كان لها الأثر الأهم في تغير قانون الإنتخابات للنساء، وكان يتناول إضطهاد المرأة الإنكليزية في فترة 1912، ونضالها في سبيل تحقيق بعض من حقوقها وحريتها المسلوبة ومنها حقها في الإنتخاب. لا أريد قص الفيلم، لربما ستشاهدوه، ولكنه ذكرني بجروحي وجروح بل وقيح النساء على مر التاريخ ولليوم، منذ نهاية العصر الأمومي في العصور البرونزية وحتى مجئ الأديان الإبراهيمية الذكورية، والى وقتنا الحاضر في مجتمعات العولمة العصرية الحديثة.
فالمرأة بأوربا لم تكن في حال أفضل من شقيقتها في الشرق، فما وصلنا عن ذلك التاريخ، ماعدا إستثناءات بسيطة وومضات نور تشتعل وتخبو سريعا، لم يكن الا إضطهاد وسبي وإمتهان لحياتها وكرامتها. ففي العصور الوسطى لمجرد رفض الكنيسة وذكورهم لوعي المرأة ومحاولتها لمساعدة النساء والمجتمع من الأمراض وقوة شخصيتها التي حاولت بعضهن أن تفعله كان مصيرها الحرق بتهمة السحر، وأستمر هذا الأمر حتى في نهاية القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، بحيث لم يكن يسمح لها بالتعلم الا بمقدار ضئيل جدا ولايحق لها بدخول الجامعات، وحتى العمل لم يكن يُسمح لها الا كمربية أطفال أو مدرسة في مدارس البنات. وفقط من تملك الحظ بوجود من يشجعها ويدعمها من أب أو زوج كانت تستطيع التصدي لهذا العته الذكوري والتحصيل الذاتي أو بمساعدة الأب أو الزوج، أستطاعت أن تبدع كعالمة مثل ماري كوري أو كفنانة، لأن أكاديمية الفنون ماعدا في سويسرا لم يُسمح للنساء بدخولها، وبالتالي لم يٌعرف عن الكثير من الفنانات والمبدعات الا بالصدفة ولم ينلن حقهن من الشهرة كما نالها زملائهم، ولليوم.
وحال نساء الطبقة المتوسطة لم يكن بأفضل بكثير من حال الطبقات المعدمة الا مظهرياً، فقد عانن الكثير مقارنة بمستواهن الطبقي والمعيشي. فإحداهن لو ورثت عن والديها المال، تفقد حقها في التصرف بأموالها حين تتزوج، وحين ترفض أسلوب معاملة الزوج لها وكذلك المجتمع، توصم بالجنون وتفقد جميع حقوقها على قلتها ويستطيع الزوج حرمانها من أولادها ومالها ويزج بها في مصح نفسي والأفضل تسميته بدار تعذيب ذكوري سادي.
حتى أشهر أطباء النفس كفرويد نعت مثل هذه النسوة بالهستيريا ومن نظرياته ان الرحم هو مصدر لكل ذلك، وسببه هي عقدتها بأنها لاتملك العضو الذكري، فتنقلب الى معتوهة مصابة بالهستيريا الإنفصامية وتزج بالمصحات النفسية وتعذب وليس تعالج بالصدمات الكهربائية والتغطيس بالمياه وغيرها، حتى تفقد بالفعل عقلها.
والى القرن العشرين يستمر أصناف التعذيب النفسي، المعنوي والجسدي للمرأة. فعلى سبيل المثال في المانيا لم يحق للمرأة العمل حتى منتصف السبعينيات الا بتوقيع الزوج أو الأب، وحق الحضانة في حالة الطلاق يكون للأب فقط، ولايمكن للأطفال إن أرادوا إكمال تعليمهم الا بتوقيع الأب فقط، حتى لو أرادت الأم ذلك، وهذه القوانين كانت متبعة الى قبل خمسين عاماً، أيمكن لكم تصور ذلك وفي المانيا، ناهيك عن الدول الأوربية الأخرى وحتى أمريكا؟!
لنعود الى المجتمعات الأمومية وكيف ولماذا أنتهت؟! حين تم إكتشاف معدن البرونز وإمكانية صناعة الأسلحة والآلات التي يحتاجها الرجل للزراعة ولمخططاته التوسعية والقضاء على هيمنة المرأة، بدأت عنده نزعة الإمتلاك ليس فقط لأراضيه وإنما لأراضي غيره، وهذا يعني إن عليه الإستيلاء ليس فقط على الأراضي لكي يبسط ويثبت سيطرته وإنما على شريكات غرمائه، لكي يرفع عدد نسله ليعاونوه في مخططاته بالإستيلاء على أراضي أكثر وبزرع هذه الأراضي التي تحتاج لأيادي عاملة كثيرة، وهنا أنتهى دور المرأة من ربة للأسرة بل وفي مقام الآلهة في العصر الأمومي، التي نراها في التماثيل التي تجسد المرأة وأعضائها التناسلية وصدرها بشكل مبالغ به، تقديراً لأهمتيها وخصوبتها ودورها الأهم في الأسرة مقارنة بالرجل الذي كان يجسم بتماثيل صغيرة لا أهمية كبيرة له، سوى في التناسل شأنه شأن معظم ذكور الحيوانات.
وحين تم القضاء على المجتمع الأمومي، وبداية العصر الأبوي من كر وفر وإستحواذ على ممتلكات الغير وسبي نساء الغريم، حتى مجي الأديان الإبراهيمية في منطقة الشرق الأوسط، لأستفسر منكم ومعكم، من أين أتت فكرة أن حواء من ضلع آدم، ولماذا أغوى الثعبان حواء بالتفاحة لتغوى آدم ليأكلها ويسقطان بعد عقاب الرب من السماء الى الأرض؟
جميع الأجنة البشرية حتي الشهر الثالث من الحمل تكون أنثوية، أي لايملك الجنين إن كان ذكراً الا أعضاء أنثوية، وبعد الشهر الثالث من الحمل يخرج الرحم والمبيضين الى الخارج في حالة كونه ذكراً، ليتكون القضيب والخصيتين، اي أن التكوين الأساسي للذكر من أصل أنثوي، بعد تغيرات أصابت الكرومزوم الأصلي للأنثى XX.
فهناك الكثير من المخلوقات ماقبل التاريخ ولليوم لاتحتاج جنسين للتكاثر، مثل بعض أنواع الأميبيا التي تحمل الجنسين وتستطيع التكاثر بدون الحاجة لذكر وأنثى، وربما كان هذا الأمر مع انثى البشر، حتى تم الإنقلاب العظيم ولأسباب لا أعلمها ربما حصلت طفرة جينية، أو ربما خطأ ما، أو لتنويع التطور الجنسي، أو لسبب أدعي بأنه رومانسي حالم من وجهة نظري هي شوق وحاجة الأنثى لرفيق تقاسمه حياتها وأحلامها وهي لاتعلم بأنه سيكون الوبال عليها وعلى البشرية والكرة الأرضية ومابعدها ربما، (وتلعن الساعة السودة التي تمنت وحصل كل هذا)، أنكسر كروموزوم الأنثى من XX الى XY. فالأمر واضح جدا أن هيئة الكروموزوم الثاني Y، هو عبارة عن X بعد أن يفقد أحد أطرافه، وهذا أدى الى ضعف بالكروموزوم الجديد لأن الكروموزم الأنثوي حين يضعف أحدهما يأخذ من الثاني لتشابهمها، أما الكروموزوم الذكري فلا يشبه أحدهما الآخر ولايستطيعان تعويض أحدهما الآخر في حالة حدوث نقص أو خلل، وهذا يبرر الكثير من الأمور عند ذكر الإنسان منها، كثرة أمراضه مقارنة بالإناث وموته المبكر مقارنة بها، وغيرها من الأمور النفسية مقارنة برفيقته وقوتها النفسية على تحمل الكثير من المصاعب والمشاق والتي لو تعرض الرجل لها بدون وجود المرأة وقوة عزيمتها، لأنهار وأنقرض منذ الأزل. ونتج عن هذا الإختلاف والطفرة التكوينية كائن نظير وليس مماثل للأنثى يحمل هرمونات الأستروجين الأنثوية ولكن بكميات أقل من هرمون التيستيرون الذكري بشكل معاكس للأنثى التي تحمل هرمون الأستروجين بكمية أكبر من هرمون التيسترون الذكري، كما وتكون لدى الذكر وهو دليل على نشوءه الرئيسي كأنثى وليس ذكراً، نهدين بحلمتين لاداعٍ لهما لم يتطورا الى نهدين للإرضاع، فأصبحا مجرد حلمتين تذكران بماضٍ لايعترف به ويتجاهله.
هذا النشوء وقوة المعرفة لدى المرأة، خلق عند الرجل عقدة وخوف وإعجاب بنفس الوقت، يشتهيها ويكرهها، معجب بها ويود ان يحط من قدرها، ليسيطر على منابع القوة حين يسيطر عليها، فكانت الأفعى، التي ماهي الا شريط من الكروموزومات أستقاها من الحضارات البابلية القديمة، والتي أمتلكت المرأة سرها ومعرفتها بأمور الحياة والخلق والمعرفة المتمثلة بالتفاحة، التي حاولت أن تشارك رفيقها آدم بها، فأنقلب عليها وكونها من ضلعه المكسور بعد ان تناسى أنه هو من خُلق من كروموزومها المكسور.
كان المجتمع الأوربي في العصور الوسطى يؤمن بأن الأرض مسطحة، وبأنها مركز الكون والشمس هي من تدور حول الأرض، حتى مجئ غاليليو في القرن الخامس عشر الذي دحض أفكار الكنيسة البابوية (التي أشتقت ايضاً من كلمة الأب- الذكورية)، وأُدين وأتهم بالهرطقة وحُكم عليه بالموت إن لم يتراجع عن رأيه، وبالفعل تراجع عن رأيه وبالرغم من هذا حكم عليه بالسجن حتى مماته سنة 1642 تحت الإقامة الجبرية. والعالم غاليلو لم يكن الأول بنظريته فقد سبقه اليها كوبرنيكوس وغيرهم، وكان مصيرهم لايقل بأساً، فقد حُكم على كوبرنيكوس بالسجن 7 سنوات ثم أحرق حياً في ساحة بروما في القرن الرابع عشر.
وأستمر الحال من بطش وغرور الإنسان المتمثل بالذكور البشرية وتبجحهم على بنات جنسهم وسائر المخلوقات حتى مجئ داروين بنظرية النشوء والتطور في 1859، ليثبت بالأدلة والبراهين سخف وغباء الكنيسة ومجتمع الذكور وبأن الإنسان ماهو الا ذرة صغيرة متسلسلة في نظام معقد بهذا الكون ووجوده ماهو الا نتيجة لتطور الكائنات وصولا اليه.
وما أدونه عن أصل ومنشأ الذكور هو حقيقة علمية تاريخية إنسانية، لو أتيح لها المجال بالبحث العلمي المتجرد، لأثبتت صحتها، ودحضت كل الأفكار الدينية الإبراهيمية الذكورية التي عشنا بزيفها قرون طويلة كما عاش العالم بقرون من زيف وغباء الكنيسة حول مركزية الأرض.
فالمرأة لليوم لم تحصل على حقها المشروع كوجود حقيقي وهذا لن يتم الا بالإعتراف الحقيقي لتأريخها الأول في الوجود ونفي القصص الدينية بتهميشها لمجرد ضلع مكسور من آدم، والذي جعلها بكل عصور التاريخ واليوم ومستقبلاً الأقل شأناً وحقاً من الرجل.
فهي تارة تشحذ وأخرى تتمرد ثائرة في تحصيل بعض من فتات يرميه لها مجتمع ذكوري، تتناسى بها الكثير مما فقدته من عصور غابرة ولليوم.
الأديان برأيي هي قوانين ومن سنها هم الذكور، ونحن نرى اليوم، لو كانت القوانين عادلة لما كانت إعتداءات القوي على الضعيف، كمثال دول كأمريكا وإسرائيل وأوربا بطرق مباشرة وغير مباشرة على الدول العربية وغير العربية ولا من قانون رادع لهم، بعكس لو كان الأمر يخص دولاً أضعف منهم.
إذاً القوانين هي من تخدم القوي، الظالم، الأبيض، الشمالي وفي النهاية المحصل الأساسي والمنتفع الرجل. ولن تقوم قائمة لدار إن لم يُبنى على أسس صحيحة، بل سينهار بالتأكيد يوماً ما. وهذا مايحصل في المجتمعات الذكورية أياً كانت في الغرب والشرق على السواء مادام عنصر المرأة الإنسانة وتاريخها وأصلها مزور ومفقود ومنتهك، وأن المجتمعات ستتآكل وتبقى الحروب الذكورية والمجتمعات الأبوية سيد الحروب واللاعدالة والإنهيار الأخلاقي المستمر.
وكما قالت سيمون دي بوفار" لم تولد إحدانا إمرأة، بل خُلقت لتكون كذلك"
أضيف وأقول" لم يُولد أحدكم رجلاً، بل عليه أن يُخلق ليكون كذلك "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع


.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة #سوشال_سكاي




.. تضرر ناقلة نفط إثر تعرضها لهجوم صاروخي بالبحر الأحمر| #الظهي


.. مفاوضات القاهرة تنشُد «صيغة نهائية» للتهدئة رغم المصاعب| #ال




.. حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره في غارة إسرائيلية بجنوب ل